معا_نحو_الانسانية

الانظمة ومن حولها وورائها من حكومات خفية تقدم للشعوب الفتات ، مدعين ان هذا اقصى ما يمكن تقديمه

وواقع الامر اننا علينا ان ندرك بالقياس الدقيق النسبى والمتطابق الى اقرب قدر الحقيقة التى يخفونها

فمعدلات الانتاج والرواج او الكساد وحسابات المكسب والخسارة والبنوك والاسهم والتصاعد والهبوط والانتاج الفنى والرياضة ذات الشعبية والقيمة المضافة والضرائب والمكوس والرسوم والجمارك والمستقطعات والقروض والفوائد او الارباح المحسوبة عليها فى النظام الاسلامى عبر المرابحات والمشاركات

وحتى نصل الى الجريمة المنظمة وتورط الدولة فى تسير جزء منها بحسابات خاصة فالدولة فى كل مكان لها علاقة وثيقة باباطرة الجريمة المنظمة المتربحة من جرائمها ايا كان نوعها بداية من التهريب والترويج للمخدرات والاتجار فيها والسلاح الغير مرخص الى تجارة الاعضاء والموت والسرقات ووووووو
فحتى ان لم تتعامل الدولة مع هذا مباشرة الا ان هناك روابط وهناك غرامات ومصادرات

فى العالم ككل يجرى هذا من حولنا والبعض منا يكتفى بتلقى الراتب او اليومية او الاجر المتفق عليه للحرفة المنفذة ثم يمضى لا يدرى عن حقيقة ما وراء ما فعل او ما يعمل او ما يمتهن والفائدة العائدة منه على كل الكيانات التى تلتصق بالحياة العامة بكل مساراتها

وهى كائنات الدولة الظاهرة والحكومات الخفية والرأسمالية الجشعة وابواق الاعلام والدعاية والتى تلتصق كالطفيلات بجسد الكون وتتغذى على عرق الانسان ودمائه وحلمه وتكبله وتظلل افاقه بسحب قاتمة من الروتين اليومى او الشعور المتزايد بالضياع او الكراهية لكل شيئ والانوية المفرطة ...

عزيزى الانسان لا تنظر حولك فقط لكن انظر بعمق
من يدعون ان الخزائن مثقلة بالديون يبنون من عرقكم القصور والشاهقات ويمتطون الفارهات ويجمعون الدنيا من اطرافها
فى ما انت نائم هناك تحت سحب العفن التى خلفتها رائحة اعمالهم الكريهة
هبوا يا سكان الكوكب فما الارض هى الارض وما السماء هى السماء
انتم الان تعيشون فى صندوق سليمان ولكن لم يعد سليمان هنا
هبوا طالوبا بحقوقكم العادلة والمساواة والاحسان من اصولكم الثابتة فى هذا الكوكب لا من من وعطاء المخادعون

تعليقات