هجمات النفاق وشذاذ الافاق

اعتقال الشيخ حسن الترابي - 1





هذه بعض مقتطفات من أقوال الدهماء شماتة ونفاقا فى مناسبة اعتقال د.حسن عبد الله الترابى الاولى فى عهد الانقاذ بنسشختها الثانية   :





أقول يا ترابي:لا تنه عن خلق وتأتي مثله عار عليك إذا فعلت عظيم
الترابي صاحب فكر منحرف وهذا أمر معروف لدينا فلم نستغرب ما فعله
استعير كلمات الأستاذ محمود محمد طه في نقده للدكتور الترابي إذ يقول إن شخصية الدكتور الترابي موضوع حبنا ولكن ما تنطوي عليه من ادعاء ومن زيف موضوع حربنا
كلنا سمعنا عن الخيانة التي قام بها الشيخ حسن الترابي وتحالفه مع جون قرنق من اجل الحصول على كرسي الحكم في السودان . أتمنى من السلطات السودانية أن لا تفرج عنه أبدا
ليست هذه هي المرة الأولى التي يخون فيها سياسي عربي قضية عربية وليست هي المرة الأولى التي يقبض فيها على سياسي عربي وإيداعه السجن. إذا لماذا التشنج
لماذا لا نعطي الترابي مساحة من الحوار ليبرر لنا أسباب توقيعه لهذا الاتفاق مع قرنق ولماذا سخرت الحكومة السودانية كل أجهزتها الإعلامية لتضخيم هذا الحدث وجعله الهم الأول والأخير. أن الترابي مهما اختلف الناس أو اتفقوا ساكن في قلوب معظم أهل السودان المسلمين
ما أحدثه الترابي بتوقيعه اتفاق مع حركة التمرد التي تدعو إلى استئصال كل ما هو مسلم لهو دليل على أن الترابي اصبح يتخبط على باقي عمره ولا يدري ما يفعل.إن الذي فعله أعطى الحركة دفعة قوية ويدفع بالتدخلات الأجنبية في الشأن السوداني.ومشكلة السياسة في السودان هي الزعامات القائمة الآن التي أكل الدهر منها وشرب والتي لم تقدم إلى السودان سوى الدمار
انصح الجميع بالتروي وعدم الانجرار وراء وسائل الإعلام لأن ليس كل ما يلمع ذهب و يقول الله تعالى يا أيها الذين آمنوا إذا جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين لأن الحقيقة ربما تكون غير ما نسمع من هنا ومن هناك ثم كيف يتم الحكم على شخص ولم نسمع منه حجته فليتق الله كل من يحاول الخوض في هذا الموضوع
الاتفاق يبين ثقل الشيخ على الساحة السودانية ولا يمكن لشخص أن يجعل شيئا ذا بال في السودان دون أن يكون للشيخ كلمة فيه. نرجو منكم نشر اتفاقية التفاهم حتى نعرف محتواها قبل الحكم عليها/ السنغال ما حصل للدكتور الترابي هو ما يستحقه منذ زمن بعيد
على ما اعتقد إن بي بي سي لم تنشر إلا وجهات النظر التي هي ضد الشيخ الداعية الترابي. في اعتقادي إن الشيخ الترابي يمثل الوجه النير لفهم الإسلام وما اتفاقه مع قرنق إلا دليل على إن الغرب لا يهاب إلا الفكر النير الذي يمثله الشيخ حسن وما اتفاقه مع المعارضة إلا لصالح السودان لحقن الدماء والتوجه لما هو أهم
إلى متى يظل العرب هكذا في عنجهيتهم التي لا يدعمها منطق؟ إلى متى يظلون لا يعترفون بغيرهم من الثقافات والأجناس؟ أني اعتبر إن جون قرنق مواطن سوداني وله قضيه وله من المبررات ما يكفي ليتحالف مع الترابي وغيره أو أن يلجأ لإسرائيل هذا حق مشروع له افضل من أن يعيش مهمشا في الخرطوم
ما قام به الترابي ينافي أبسط قواعد الإسلام وهو مبدأ الولاء والبراءة وعمل الترابي يصنف على أنه والى أعداء الإسلام الذي كان يحرض الحكومة على محاربتهم بالأمس ولما تغير موقف الحكومة معه اتجه إلى أعداء الله ورسوله. إذاً الترابي طالب دنيا وسلطه لا باحث عن إنشاء مجتمع إسلامي جديد. فبسبب اطروحاته عندما كان في الحكومة تسبب في عداءات للحكومة وحصار شديد على الشعب السوداني الذي صبر وتحمل هذه الحرب من أجل انبعاث مجتمع تسود فيه المحبة والمساواة. ولما أختلف مع الحكومة رمى بتلك جانباً ووالى أعداء الإسلام. ففعله كفعل الطفل الصغير الذي مل من لعبة معينه ويبحث عن لعبة أخرى ، فما هكذا تبنى الأمم
كنا نعلم أن صيحات الحكومة السودانية حول تطبيق الشريعة الإسلامية ومناداتها بالجهاد وتصدير الحركة الإسلامية إلى خارج حدود السودان من خلال المؤتمرات الإسلامية المنعقدة في السودان منذ سيطرة جبهة الإنقاذ على الحكم في السودان كنا نعلم أنها صيحات ينقصها الكثير من الأسباب المنطقية لتحقيقها لأخطاء منهجية ودينية داخل حركة الإنقاذ نفسها ولأخطاء أخرى تضيق مساحة الحوار عن ذكرها ولكننا مع كل ذلك كنا نأمل خيرا من وراء قيام بلد إسلامي بالمناداة بتطبيق مثل هذه المبادئ، كنا نأمل ذلك حتى انقلبت الأوضاع في الفترة الأخيرة بالسودان وكان أشدها انقلابا وأشدها على النفس مرارة قيام شيخ الحركة الترابي بعقد هذا الحلف البغيض المهين الذي لا يستحق عليه الاعتقال فقط بل يستحق عليه الأكثر من ذلك
لا اعتقد إن الشعب السوداني كان لا يعرف خبايا الترابي وجماعته و سوء نواياهم وان لا علاقة لأعمالهم بالدين لا من قريب ولا من بعيد. ولكن بعد أن اظهر الترابي ما كان يبطن بالأمس وافصح عن نفاقه صراحة باتفاقه مع الحركة الشعبية ناسياً كل ما قاله عنها نرجو من الزعماء السودانيين أن يعملوا لمصلحة الوطن أخص بالذكر الرئيس البشير وادعوه إن كانت دعوتي هذه تصله بان يتقِ الله في المسلمين وان يطبق الحد الأدنى من شعاراته المعلنة وكلامه الذي يذاع يومياً في التلفزيون والراديو؛ محاربة الفساد أولا ومحاربة الفساد ثانياً ومحاربته أخيرا. ليعلم ما من طائر علا في الأرض إلا كما علا يهبط وان كان مكر الترابي حاق به ، فليعمل البشير شئ يجنبه مكر الله . إن انتكاسة الترابي يجب أن تكون عظة لمن يتعظ
الأمر يبدو وللوهلة الأولى أن أرخص ما في السودان هو الإنسان وأن أغلى ما فيه كرسي السلطة. لقد اشرأبت النفوس في ذلك البلد تتمنى وهماً أن حال البلاد قد شارف الخروج من نفق مظلم وذلك حين عاد الصادق المهدي وبعض رموز حزبه. بيد أن ذلك الحلم قد صار كابوساً أقلق مضاجع البؤساء في أرض وطني الحبيب بعد الخروج الاختياري للدكتور الترابي من خارطة السلم إلى دهاليز الحرب القاتمة بتوقيعه تلك الاتفاقية الغريبة البنود والتوقيت. وإنه لأمر محير فعلاً أمر ذلك الشيخ حين تصدى لإحباط محاولة صادقة في العام تسعة وثمانين لإنهاء الصراع الدموي في جنوب السودان باتفاق جميع الأحزاب التي وقعت على ميثاق الديمقراطية في السودان، وكاد أن يعود المتمرد جون قرن إلى السودان لتجتمع جميع أطراف المأساة في السودان في المؤتمر الدستوري ، غير أن الترابي خرج على ذلك الإجماع وتزعم انقلاب يونيو وهاهي الدائرة تدور عليه، وهو الآن مسؤول مسؤولية مباشرة على الأقل لامتداد هذه الحرب من يونيو تسعة وثمانين وحتى اليوم
عملت في السودان وعشقت هذا الشعب الكريم. تابعت حماس الرئيس البشير وأعجبت ببلاغته وصدقه وهذا ما أحسست نحوه. أعجبت أحيانا بأفكار الدكتور الترابي وأحيانا أخرى نفرت منه ومن أنصاره. ولكن في النهاية وبعد ما أتابعه من تداعيات للموقف هناك بدأت اعي تماما أن ما يحدث هو صراع على السلطة لا لمصلحة الشعب كما يدعون ولكن لمصالحهم الشخصية.فإذا كان البشير لم يعلم تفكير الترابي وأنصاره خلال ما يزيد على العشر سنوات وهو اللصيق به فكيف يستوعب مشاكل الشعب؟ وكم يا ترى يريد من الوقت لكي يعمل على حلها؟ وإذا كان زاهدا في السلطة كما يقول ألم تكفه المدة التي حكم فيها السودان وما هو الفرق بينه وبين أي رئيس عربي ما إن يلتصق بالكرسي حتى لا يستطيع الفرار منه؟ أما الترابي الذي قتل معظم الشباب السوداني واعدا إياهم بالجنة في حربهم مع الحاقد قرنق إذا به الآن يلتف على كل ذلك ويلتقي معه في اتفاقيات
يقال ان الترابي كان يقوم بتدريب الإرهابيين وإمدادهم بالسلاح ويقال أيضا انه وراء محاولة اغتيال الرئيس مبارك ورجل به الحقد والكراهية لمصر ونسى العلاقة الأخوية بين السودان ومصر ومن الطبيعي أن يتفق مع قرنق لصالح وصوله للحكم سواء كان الطريق مشروع أم غير مشروع وهوا يعلم إن هناك دعم إسرائيلي لجون قرنق ضد وحدة السودان التي لها الفضل على أمثاله وللأسف هم الرجل الأوحد تفتيت السودان واعتقد أن ملايين من الشعوب العربية مع الوحدة الداخلية لأي بلد عربي حتى تتوحد الصفوف. لا فرق بين مسلم عربي ومسيحي عربي لا فرق بين ابيض واسود لا فرق بين ليبي وسوداني أو مصري الفرق في الملوك والرؤساء. أعطوا الشعوب من الحرية المزيد اعرضوا علينا كل الحقائق حتى نعلم حقيقة ما يدور لنحدد معا مصير العرب وأفريقيا

تعليقات