براءة ام البشر "حواء"

كل النصوص القرآنية تثبت براءة ام البشر "حواء" من المسؤلية الكاملة عن خروجنا من الجنة بالنصوص القرآنية
بيد ان المجتمع الذكورى فى كل القصص الدرامية والأديان المكتوبة باقلام المحرفين تتهمها مباشرة ولازالت المرأة ضحية للمجتمع الذكورى صاحب الشماعات
وإليكم فقرات القرآن المبرهنة على المسؤلية المشتركة والتى اظنها بقدر اكبر على ادم لانه منادى فى بعض الايات بصف5ة شخصية وتحديد مسؤلية لجدول حراكه فى الجنة
فالنهي عن الاكل من الشجره كان لكلاهما آدم وزوجته
( ولا تقربا هذه الشجرة فتكونا من الظالمين )

والوسوسة من الشيطان كانت للاثنين
( فوسوس لهما الشيطان )
والاكل من الشجره والوقوع في المعصيه كان من كلاهما
( فلما ذاقا الشجرة بدت لهما سوآتهما )
( فأكلا منها فبدت )
والعتاب من رب العزه عز وجل على المخالفه كان لكلاهما
(وناداهما ربهما ألم أنهكما عن تلكما الشجرة وأقل لكما إن الشيطان لكما عدو مبين )
وتوجيه المسؤلية للجدول المنسق للاقامة فى الجنة وجه بدئا بادم تحديدا والتحذير لكلاهما
( وقلنا يا آدم اسكن أنت وزوجك الجنة وكلا منها رغدا حيث شئتما ولا تقربا هذه الشجرة فتكونا من الظالمين )
سورة البقرة -- الآية 35 -
والخدعة المفصلة من الشيطان كانت وانطلت عليهما
( فوسوس لهما الشيطان ليبدي لهما ما ووري عنهما من سوءاتهما وقال ما نهاكما ربكما عن هذه الشجرة إلا أن تكونا ملكين أو تكونا من الخالدين )
سورة الأعراف - الآية 20 -
( فدلاهما بغرور فلما ذاقا الشجرة بدت لهما سوآتهما وطفقا يخصفان عليهما من ورق الجنة وناداهما ربهما ألم أنهكما عن تلكما الشجرة وأقل لكما إن الشيطان لكما عدو مبين )
سورة الأعراف - الآية 22 -
( فأزلهما الشيطان عنها فأخرجهما مما كانا فيه وقلنا اهبطوا بعضكم لبعض عدو ولكم في الأرض مستقر ومتاع إلى حين )
سورة البقرة - الآية 36 -
( فأكلا منها فبدت لهما سوآتهما و طفقا يخصفان عليهما من ورق الجنة و عصى آدم ربه فغوى )
سورة طه - الآية 121 -
والادهى ان التوجيه المباشر لادم والتحديد لمستوى الخطأ والمسؤلية اتى موضحا جليا
( ولقد عهدنا إلى آدم من قبل فنسى ولم نجد له عزماً )
سورة طه – الايه 115
ومن هنا ندرك ان الاثر البشرى لا يمت للحقيقة بصلة وكل ما يدور حولنا من احداث للرجل الشق الاكبر فى حدوثها خيرا كانت ام شر وتابعوا زعماء العالم والسفاحين والخ الخ الخ
تحية للأنثى
‫إرفعوا بهتانكم عن حواء‬
‫محبتى‬