استقالة معنونة

البعض يرى فى استقالة وزير الدفاع الاميريكى قصص كثيرة
البعض يظن انها بسبب الحرب فى الهراق وهى استقالة فعليا بسبب ذلك لكن باى فهم هو محور اختلاف الامر
وزير الدفاع استقال لانه اكتشف التمثيلية
{ وفى احتمال انه استقال عشان ما قدرش
يحرر قائد الاسطول السادس فى خليج السويس هههههههههههه}
ولعلكم يا أعزائى تعلمون او قد تكونون لاتعلمون ان هناك فى الغرب نفسه اناس يدركون انهم مجرد ادوات ظاهرة فى يد الحكومات الخفية ((قوى الشر = امبريال + مساون + صهيونية + رأسمالية جشعة/شركات عابرة للقارات))
واناس لا يدركون ويظنون انهم يعملون فى نظام منتخب وطنى بحق الى ان يكتشفون انهم مجرد ادوات وهنا منهم من يستمر ومنهم من يستقيل ومنهم من يموت فى حوادث غريبة او يغتيل مباشرة مثل ما حدث لكندى
والدولة الاسلامية فى الشام والعراق اكبر الاكاذيب وتمثيلية رخيصة ومستهدفها اسوء
بكثير فبعد بعض الانتصارات يهزمون ويهتز مع انهزامهم الاسلام فى صدور
الكثير من المسلمين الذين انحازوا لها فيبدوا لهم وكان الاسلام لا ينتصر
ويرون اما ان ينضمون لغنم علمان او لبقر الشيعة وتتبدد فى الغالبية حقيقة
الدين ويبقى قشوره بانحراف حتى .... وتقل الى حد الندرة الجموع المسلمة
المناصرة للحق باصوليته لا بتشوهات ملحدة فى دين الله ، وانه لمن مكرهم وان
مكرهم لتزول منه الجبال ،،، والنصر فى جولة الحسم للاسلام
دعونى استعرض معكم بعض الاسباب التى تدفعنا نحو اعتبار هذا الاحتمال هو الصحيح ولنتشبث بحقيقة دولة الاسلام التى عرفناها وسجلها التاريخ منذ نشوئها الاول على يد نبى الله صلى الله عليه وسلم فما نتابع المشهد من اغواره لندرك الحقيقة ونصل لها دعونا نتأمل مليا
تتعالى التحذيرات فى الداخل الاميريكى من اول فيلم قتل صحفى للقيادة الامريكية ان تتروى قبل ان تتخذ خطوة تجاه تلك الحرب
ولكن الادارة تصر على الالتحاق بالشرق الاوسط تارة اخرى ولكن ليس وحدها وليس بلا نتائج واضحة من اول يوم اى ان النتائج قصيرة المدى وطويلة الاجل
النتيجة القريبة ها هو سعر برميل النفط يتهاوى جراء تورط كل دول الخليج بلا استثناء تحت طوع اميريكا فى تحالف الحرب على داعش وهو ما سيسهل تنفيذ المخططات العامة فى كل الاقليم لاحقا بعد افقار دول الخليج ككل قريبا
الامر من ورائه ووراء كل من يحيك فيه ويكيد امر الله
فدول الخليج التى تكالبت على تجربة تصحيح واستقلالية اسلامية فى مصر وان لم تعلن اسلاميتها النظامية الاانها معروف انها كانت اقرب الى الحراك الاسلامى منها الى اكفر والالحاد والعلمانية وصاغت دستور كان حسب قول الكثير احد اروع الدساتير التى تراعى كافة اطياف البلاد وفى نفس الوقت لا تنحو نحو اذابة الهوية او تصعيد قدرات السلطات وترتيبها على بعضها البعض هذه الدولة الاصلاية التى قامت فى عهد محمد مرسى تكالبت وتأمرت عليها دول الخليج وها هى تتورط فى ما هو اكبر حتى تجد نفسها بعد سقوط الاقنعة وافلاس الخزائن تواجه تشيع وتركيع وتفتيت وحوثين من الجنوب والشيعة فى البحرين والعراق والشرق السعودى يتصاعد نجمهم وتأفل كل القدرة على الصمود ويتم تفتيت براميل النفط العربية
فى هدوء
وباقى دول الشمال الافريقى كما نراها الان مصر تحت حكم ادارة صهيونية بحتة و ليبيا على شفى نار لا تنتهى والجزائر رئيس غائب وسلطة تغلى صراعا مكبوت وتونس عودة العلمانية الفاسدة فى ثوب السيبسى عوضا عن بن على وكان بو عزيزى ما احترق والمغرب مغيبون يركعون للملك وثوار يجدون نيرانه فى قلوبهم وصدروهم وموريتانيا خلاسيون ينتصرون للقومية العربية اكثر من العرب والصومال لم يتعلم اللغة العربية حتى وجيبوتى مستعمرة فرنسية الى الان والسودان تحيط به كل سيوف التمزيق مشهرة ويعد اخر قلاع الاسلام فى وسط افريقيا من مالى الى اريتريا ذات الاغلبية المسلمة التى يحكمها النصارى
فقولوا لى اين الدولة الاسلامية من كل هذا وهل كان حراكهم الا مدعاة لتطبيقة واقعا ... ناهيك عن كون الوقت لا يسمح بالعبث ولكن العقول تظل هى المستهدف انى لااتهم كل من فى الدولة الاسلامية انهم خونة وعملاء ولكن اتهمهم جميعا بانعدام الكياسة والفطنة وهى سمات المؤمنين
ولما ارجع لقادتهم فهم علماء بلا ادنى شك واستغلوا حماس الشباب تجاه قضايا الاسلام الشائكة وقادوهم الى حيث هزيمتهم التى يعير بها الاسلام وهو منها براء فنحن نعلم جميعا ان دساتير الحرب فى الاسلام ليس فيها ما تنشره داعش على صحفها الاسفورية وتتفاخر به على الملأ اين وجدتم قتل اسرى فى الاسلام ؟ اين وجدتم سبيى النساء لمجرد المتعة ان الرسول نهى عن ذلك واستهجنه ومن مارسه بعد كان ممن بهم جاهلية من الجنود والقادة
المجمل الفرق شاسع بين حرب الاسلام وحرب داعش ، الفرق شاسع بين كيفية نشوء دولة المدينة وكيفية نشوء دعش الان ، بين دولة قامت على جمع المسلمين واخرى قامت على تفتيتهم ، ودولة قامت تُآخى بين الفققراء والاغنياء { المهاجرين +الانصار } واخرى قامت تطالب بالجزية والمكوث من الفقراء ، وبين دولة عاهدت حتى اليهود بحقوق مواطنة واضحة واخرى تسبى النساء وتجرد الناس من املاكهم لانهم على مذاهب او عقائد اخرى ، الفرق شاسع لعمرى عن جد الفرق شاسع
ولاتصفح معكم بعض اقوال المحللين السياسين والخبراء الاستراتيجين فى الصحف الامريكية ولاعربية والدولية
هنا :
سقط-سانا
لاتزال مدينة عين العرب السورية وما تتعرض
له من هجوم إرهابي شرس يشنه تنظيم “داعش” الإرهابي مركز اهتمام التعليقات
والتقارير الصحفية العربية والدولية فقد حذرت صحيفة الوطن العمانية من أن
هجوم تنظيم داعش الإرهابي على مدينة عين العرب بات مختبرا للمساومات
الدولية والاقليمية معتبرة أن هذا التنظيم هو من أساس اللعبة التي تحركها
الولايات المتحدة وتتباهى بها حكومة حزب العدالة والتنمية في تركيا.
ولفتت الصحيفة في افتتاحيتها اليوم تحت
عنوان عين العرب تتحول إلى مختبر للمساومات الدولية والإقليمية إلى أن
المريكي كماهو معتاد هو مع “داعش” وضده في آن معا وهو إلى جانب حلفائه
بالدرجة الأولى ولكنه يحسب لهم كل خطوة يخطونها.. وقالت إن “التحالف الدولي
الذي تقوده الولايات المتحدة لمواجهة تنظيم “داعش “الإرهابي هو احد
اللاعبين الأساسيين حيث لايرغب في القضاء على التنظيم بدون تركيا رغم أنه
قادر على ذلك إن أراد وتركيا تحاول فرض شروطها من خلال ذلك وهي لاتراقب فقط
كما يقال بل تشارك من خلال معارك “داعش” وتريد حصتها في كل الحالات”.
وأوضحت الصحيفة أن بعض السيناريوهات أظهرت :
((( أن ” الأمريكي هو من ورط ودفع “داعش” للهجوم على المدينة الشمالية السورية
لتحطيم معنوياته وبالتالي انزال الخسارة به لإعلان هزيمته من أجل مسح
المخاوف الدولية التي كانت ترى فيه تنظيما يصعب هزيمته وخصوصا أنه ضمن
التحالف غير مستعجل لأنه ضامن للنتائج كيفما وقعت”.)))
-------
الفقرة الاخيرة التى احطتها بالاقواس تعنى تماما ما اراه ولكن مع اختلاف المسببات فهم يرون انها استراتيجية امريكية بحتة وواقع الامر انه خيانة من قائد عميل مع الاستراتيجية ايضا ولعلنانذكر اوامر حافظ الاسد فى الجولان 67 و 73
الرابط :
http://www.sana.sy/%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%B7%D9%86-%D8%A7%D9…
===================================
وهنا :
الفريثد زكريا:
هم يقولون لنا تعالوا، أكره أن أقول بأن فيديوهات الإعدام التي بثها داعش تهدف في الدرجة الأولى إلى جعل التنظيم شيئا مهما، والآن الكل يتحدث عن داعش، وقد أصبحوا شيئا كبيرا، والآن يقودوننا للقتال ليدخلونا في وضع نعلق فيه سواء في سوريا أو العراق وهنا أعتقد أنه علينا الحذر.
بالطبع علينا الرد، ولكن لنتأكد أن الولايات المتحدة الأمريكية تقوم بذلك باختيارها وفي الوقت الذي تريده، عندما يكون لواشنطن المعلومات الاستخباراتية بالكمية الكافية، وحقيقة أن استمرارهم بدعوتنا للقتال لا يعني أنه يتوجب علينا القبول بذلك.
------
"أن استمرارهم بدعوتنا للقتال لا يعني أنه يتوجب علينا القبول بذلك."
الا اذا كان الامر لعبة متفق عليها يا عزيزى الفريد زكريا
الرابط :
http://arabic.cnn.com/…/dont-let-isis-goad-u-s-premature-ac…
====================================
اما هنا :
اراء الخبراء :
خبراء عسكريون: واشنطن تطلق سياسة الحرب الطويلة.. و"داعش" لعبة أمريكية ولا يحتاج 40 دولة للقضاء عليه..
------
نحن نعلم وانتم تعلمون وهم يعلمون لكن هناك الاف الاف المغيبون لايعلمون ويمضون ليقدموا ارواحهم فى هذا التمثيل الرخيص والكذب المجنون ثم تتهاوى ارواح البعض بلا موت بعد ان يهزمون ويتشككون فى الانسان والناس والروح والاسلام وكل مايؤمنون فالى اين نحن ماضون
الرابط :
http://www1.youm7.com/…/%D8%AE%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D…/1860522…
====================================
لنصل الى هنا :
اين بدأ الاعداد للفيلم ومن اين خطط لغزوا العقول به
(( إلا أن هناك من يذهبون بعيدا، ويؤكدون أنها صناعة غربية لتفكيك المنطقة.
لعبة الجنرلات
فى 11 فبراير 2003، أطلقت لعبة الفيديو الشهيرة "General Zero-Hour COMMAND & CONQUER"، المفضلة لعشاق الألعاب الإستراتيجية، وتقوم فكرتها على اختيار اللاعب أحد الجيوش الرئيسية للدخول في حرب عالمية، هذه الجيوش هى "الولايات المتحدة الأمريكية، الصين، جيش التحرير العالمى Global Liberation Army، واختصاره GLA".
جيش التحرير العالمي
هذا الجيش لا ينتمي لدولة واحدة، ولا يمتلك طائرات، ويعتمد فى تسليحه على العربات المفخخة والأشخاص الملغمين الذين يقوموا بعمليات انتحارية. ويحارب هذا الجيش فى مستويات اللعبة المختلفة بالأراضي العربية ومنها مصر، إلا أن الجيش عندما يصل لمستوى اقتصادي عال، يبدأ فى شراء أجهزة كيمائية، يضرب بها الصين والولايات المتحدة.))
------
هذه القصة المكررة التى نراها كل يوم تدلل على علوم الكبالا والتخطيط القذر عبر اقناع الانسان انه عليه ان يكون كذلك لاعلى مايختار هو ونسترجع قول الحق "يفرقون بين المرء وزوجه" والزوج فسرت الزوجة وفسرت القرين وفسرت انقسامات النفس البشرية والعقل الباطن الذى يختزن ما نعيش وما نترك احينا بلا اهتمام ليمضى ليهتم به هو لحد النخاع
وهناك فى عالم الطفولة اعد جنود داعش ليذهبوا بالاسلام الى حيث ذهب صدام بالعروبة لكن هيهات
الرابط :
http://dotmsr.com/ar/602/1/109388/

تعليقات