مجتمعنا الانسانى آفاز من اجل ضحايا الإيبولا

أصدقاؤنا الأعزاء،



ساعد في تجهيز الأبطال الذين يحاربون الإيبولا من خلال الضغط على أحد الروابط أدناه:

€2
€4
€8
€16   
€32

تبرع بمبلغ آخر
في الأسابيع الثلاثة الماضية، تطوع الآلاف من أعضاء آفاز للسفر إلى غرب إفريقيا من أجل المساعدة في احتواء فيروس إيبولا المميت. هذا العمل البطولي دليل على الترابط الذي نشعر به كجزء من هذا المجتمع العالمي.

لكن لن نستطيع جميعاً السفر لسبب أو لآخر، لذا سألت آفاز أحد المنظمات الرائدة والمتواجدة على الخطوط الأمامية في غرب إفريقيا كيف يمكن ل٣٩ مليون منّا أن يساعدوا في دعم هؤلاء الأطباء والممرضين في إنقاذهم للأرواح ووقف انتشار الوباء. كان ردهم في غاية البساطة، لكن في نفس الوقت مأساوياً لدرجة دفعتني للبكاء: مواد تعقيم صحية كالقفازات والصابون والكلور؛ معدات الحماية الصحية (PPE)؛ سيارات إسعاف؛ أسرّة وغيرها من المعدات والأدوات اللازمة لمركز معالجة الإيبولا.

إن عدم نجاح المجتمع الدولي في تأمين ما يكفي من هذه المطالب الأساسية ضرب من الإجرام. لكن بإمكاننا المساعدة. إن كلفة معدات الحماية الصحية تعادل ٢٨٠ دولار أمريكي -- ونظراً لأنه لا يمكن استخدام محتويات علب الحماية الصحية سوى لمرة واحدة، يحتاج موظفو الصحة لأكثر من ١٥ ألف علبة في الشهر! بإمكان ٥٠ ألف دولار أن تشتري وتوصل وتجهّز سيارة إسعاف.

إذا تبرع ٥٠ ألف منّا ب٢٠ دولار أمريكي فقط الآن، بإمكاننا شراء ١٠ سيارات إسعاف و ٢٠٠٠ بدلة مخاطر. وستتمكن المنظمات العاملة على الخطوط الأمامية أن تؤمن هذه المعدات بسرعة كافية للأطباء والممرضين المحليين والعالميين، وقد يتمكن المتطوعون الرائعون من مجتمعنا التفوق على فيروس إبيولا قبل أن يفوت أوان احتواء الوباء.

اضغط أدناه لتتعهد بالتبرع لوقف فيروس إيبولا -- سنسحب تبرعاتكم فقط إذا حصلنا على ما يكفي لخلق تغيير حقيقي:

نعم سأتبرع بمبلغ €2

نعم سأتبرع بمبلغ €4

نعم سأتبرع بمبلغ €8

نعم سأتبرع بمبلغ €16

نعم سأتبرع بمبلغ €32

تبرع بمبلغ آخر

هذا ما يحدث: أنظمة صحية برمّتها تنهار تحت هول الضغوط. توفي العديد من الأطباء والممرضين المحليين في محاولة لمعالجة المرضى دون معدات مناسبة. رد المجتمع الدولي على هذه الكارثة ليس كافياً -- بعض أغنى دول العالم التزمت بإرسال عدد أقل من المسعفين من عدد أعضاء آفاز الذين أبدوا رغبتهم بالتطوع. تتوقع الأمم المتحدة ١٠ آلاف إصابة جديدة بفيروس إيبولا أسبوعياً، وهناك ٤٣٠٠ سرير فقط لمعالجة كل هذه الحالات!

بفضل الاهتمام الشعبي الكثيف بهذه الكارثة. بدأت الحكومات بالحراك، لكن معظم هذه الحكومات لا تتجاوب بسرعة كافية. الحقيقة المخيفة هي أن الأمم المتحدة تقول إن لدينا أسابيع فقط لاحتواء هذه الكارثة، وإلا سيكون الملايين تحت الخطر. لذا فإن تعهداتنا بالتبرع هامة جداً -- إذا شاركنا جميعاً، ستتمكن آفاز من تقديم تبرعاتنا إلى المنظمات العاملة على هذه الكارثة في غضون ساعات من وصولنا إلى هدفنا.

فيما يلي لائحة ببعض المعدات التي يمكننا المساعدة في شرائها:

    بإمكان دولارين شراء صابون لمنع العدوى
    بإمكان ٢٩ دولار أمريكي تأمين تدريب لمعلم حول منع انتقال فيرس إيبولا كي يتعلم الأطفال كيفية البقاء بمأمن من هذا المرض
    بإمكان ٢٨٠ دولار أمريكي شراء علبة معدات حماية شخصية للسماح لموظفي الصحة بالاعتناء بمرضى الإيبولا بطريقة أكثر أمناً
    بإمكان ٥٠ ألف دولار أمريكي شراء وتسليم وتجهيز سيارة إسعاف
    بإمكان ١٢٠٥٠٠ دولار أمريكي تأمين المعدات اللازمة للمساعدة في تجهيز مركز معالجة يحتوي ٥٠ سرير

تعمل آفاز مع العديد من المنظمات الإنسانية على الأرض، وتتشاور مع حكومتي ليبيريا وسيراليون. سوياً، بإمكاننا دعم أولئك الأبطال الذين يخوضون المعركة ضد إيبولا. انضم إلينا من خلال الضغط على أحد الروابط أدناه. ستقوم آفاز بسحب تبرعاتنا فقط إذا جمعنا ما يكفي لخلق تغيير حقيقي:           
نعم سأتبرع بمبلغ €2

نعم سأتبرع بمبلغ €4

نعم سأتبرع بمبلغ €8

نعم سأتبرع بمبلغ €16

نعم سأتبرع بمبلغ €32

للتبرع بمبلغ آخر، اضغط هنا.
من شأن استجابتنا لهذا المرض الفتاك الآن أن تنقذ الأرواح، وأن تحدد هويتنا كمجتمع عالمي يؤمن ويعمل على المواضيع التي تربطنا سوياً كشعب واحد. أظهر متطوعو آفاز الأبطال أن حياة كل منا تستحق المخاطرة بكل شيء لإنقاذها. دعونا ندعم إنسانيتهم الجميلة أينما كنا من خلال التبرع، قبل فوات الأوان.

مع خالص تقديرنا لكل ما بنيناه سوياً،

أليس، ماريا، ريكن، إيما، باتريسيا، إيميلي ،ود كنه وكامل فريق آفاز


لمزيد من المعلومات:

من الممكن إصابة مليون وأربعمئة ألف شخص بالإيبولا مع حلول شهر يناير (باللغة الانكليزية)
http://www.theguardian.com/society/2014/sep/23/ebola-cdc-millions-infected-quarantine-africa-epidemic

الصحة العالمية: الإصابات بإيبولا قد تبلغ 10 آلاف أسبوعيا












US doctors warn that without immediate action to quarantine and change burial practices, epidemic will spread
theguardian.com|By Jessica Glenza

تعليقات