اسقاط النظام ودخول الخرطوم اسفوريا

من بعض ما اقرأه هنا على صفحات المستثورين السودانيون يعنى تماما ان فيالق المعارضة الاسفورية اوشكت ان تسقط النظام وتستولى على الخرطوم { على الواقع الاسفورى فقط }
اما على الواقع المعاش فبالنسبة لحركات عُرية بلا حدود والذين مستهدفهم الاكبر تحويل السودان الراهن لماخور يشبه السودان الذى انفصل تحلل فيه المحرمات وتتبع الشهوات وبعد ذلك يحكم امراء الحرب البلاد بان يستأثر كل امير حرب بمورد ما ويديره كانه شركته او منهبته الخاصة
ولا ينعكس اثر عوائد الموارد المملوكة لامراء الحرب باى ايجاب على الواقع الاجتماعى الشعبى للبلاد ولا التنمية والرفاه وانما فقط على واقع من يخدم هذا الــــ Warlord ويراضية ويرضى نزواته وكل ما اتحدث عنه هو من واقع معاش الان فى الجنوب بحذافيره وهى دولة الفكرة ان صح التعبير فكرة New Sudan
التى بشر بها جون قرنق وتم تنفيذها الان كما نرى وكما يشكوا ابنائها مما يجرى فيها ويعانى البسطاء من وقوعها على الارض حقيقة معاشه فهل يجوز ان نحلم بمثل ما تحلمون يا عالم المعارضة الاسفورية ؟
ام لنجعل واقع حلمنا التصحيح والتنبيه ومشاركة النظام فى القاعدة السياسية للوطن واجباره بتكرار النصح والاعتراض العملى والشفهى والذى اتى ثماره نسبيا فى التغيريات الوزارية والقيادية الاخيرة
والدخول فى السلم كافة كى نحاول تعويض ما فات وانهاء النزاعات والحروبات وبناء هذا الوطن لرفاه الحاضر وللمستقبل الات اما عن صولات وجولات المعارضة الحنجورية والماليشياوية العنصرية الانتهازية العميلة لكل الاجندات الخارجية واجنحتها الاسفورية والتى اوشكت ان تسقط النظام اسفوريا واستولت على السودان كله عدى الخرطوم على الواقع الاسفورى فقط فلهم العزر صراحة
فمصادر التمويل الجنوبية نضبت وبالتالى فنفقات فنادق اديس قلت ووجودهم فى لائحة المعارضين بلا هدف فى فرنسا واسرائيل والنرويج اضحى ممل بالنسبة لاولياء نعمتهم هناك
فكاودا تقريبا حررت وخطة المئة يوم مر عليها قرابة المئتان يوم ومئتنان اخريات
وانفاقهم الترفى فى البارات فى عواصم استقبال المعارضة السودانية انعكس بالسلب على ماليشياتهم العسكرية ففتت فى معظمها ولم يبقى لهم الا احلام ظلوط بالنصر المبين على الواقع الاسفورى فى الفيسبوك وتويتر والراكوبة وما شابهها من اسفوريات الجهاد المصلح
والتى طبعا عليها عائد من جهة ما
وانصحهم بان يرفعوا علم دولتهم على جوجول ماب

ودعونى اقول لكم يامعشر الجبهة الثورية والحركات التدميرية ان ثورة سبتمبر والتى اتخذ الله فيها شهداء منا وعلينا جميعا من اشرف ابناء الوطن وسالت دمائهم الطاهرة نتاج تدخلكم الارعن بالحرق والاتلاف ومحاولة ان تقيموا فوضى عارمة فى الارض برغم ان مساراتها قبل تدخلكم الارعن كانت سلمية تامة
بل واكرر واضيف انها توقفت لاننا ادركنا انكم جئتم لتركبوا امواجها لتحققوا مأربكم ووعودكم التى قطعتم لاولياء نعمتكم فى اسرائيل والنرويج وفرنسا باسقاط النظام فى 100 يوم والواقع انكم انتم من سقطتم فيها واثبت لكم الشعب انه يرفضكم جملة وتفصيلا بل ان الاراض والاقاليم التى تديرون فيها رحى النفث الاثنى العنصرى كدارفور وجنوب كردفان والانقسنا ادركت انكم وهم وحركة تدميرية بعد احداث دولة الفكرة الراهنة والتى يتداولها الواقع الاخبارى فى العالم ككل على انها مأساة الكولونيون حينما يتولوا امر وطن ما
ونسال الله ان ينجى سوداننا الوطن الاب من شر الهوس اللادينى فى ابنائه والهوس الاستعمارى الاستحمارى من الباقى
ويجعله سخاء رخاء وسائر بلاد المسلمين والطيبين من العالمين
قولوا آمين

تعليقات