نحو عراق واحد


ادعو الاخوة فى العراق الحبيب الى التضامن من اجل تشكيل جبهة وطنية
تقاوم انفصال العراق وتشرذمه وتجزئته
ولتتضمن كل من : "مقدتى الصدر" و "طارق الهاشمى" و "نوشيروان" واعتقد انها وجوه واسماء ورائها شعبية وتاريخ وطنى يمكن ان يلتئمون من اجل عراق موحد قبل فوات الاوان
وعلى الشعب العراقى ان يستمع لهم وعليهم هم ان يتبنون دولة مواطنة وخطاب وبرنامج سياسيان يحددا حذافير ملامح تلك الدولة كى يظل العراق وطناواحدا حرا ابيا مذدهرا
اللهم احفظ عراقنا الحبيب ارضا وشعبا ومستقبلا
آمين



وطنية الهاشمى
طارق احمد بكر الهاشمي، ولد في بغداد بمحلة البارودية عام 1942 وهي من الاحياء التاريخية المعروفة في بغداد وتقع مقابل بناية وزارة الدفاع القديمة وترعرع في هذه المحلة العريقة ليكمل الدراسة الأبتدائية في مدرسة الفضل ثم انتقل إلى المتوسطة الغربية وفي العام الدراسي 1958 - 1959 أكمل دراسته الأعدادية في الإعدادية المركزية.
ولد في عائلة متدينة، عربية ، من الطبقة المتوسطة، معروفة للشعب العراقي، ساهمت في بناء العراق منذ تأسيسه عام 1921 برز منها وزراء ورؤساء وزارات ومناصب مرموقة في الدولة ، ومنهم أخوال والده المرحوم ياسين الهاشمي رئيس الوزراء العراقي لفترات متعاقبة حتى عام 1936 والمرحوم طه الهاشمي وزير الدفاع المخضرم لفترات متعاقبة ورئيس الوزراء العراقي لعام 1941.
دخل الكلية العسكرية عام 1959 وتخرج منها عام 1962 برتبة ملازم ثاني كان ضابط ركن في الجيش العراقي في سلاح المدرعات ترك الخدمة في الجيش برتبة مقدم ركن عام 1975 أخر منصب له في الجيش هو معلم في كلية الأركان و القيادة العراقية، أكمل دورة تدريبية في مدرسة الدروع البريطانية (معسكر لالوورث) عام 1966 إضافة إلى دورات أخرى في الهند و جيكوسلوفاكيا. حصل على الماجستير في العلوم الإدارية و العسكرية (كلية الأركان و القيادة) عام 1971.
وفي نفس السنة تزوج ورزق بعدها بخمسة أبناء ، كما وحصل على الماجستير في العلوم الاقتصادية (جامعة بغداد) عام 1978 و مسجل على الدكتوراه لدى جامعة بليموث في الاقتصاد (الغي عام 1992) بسبب الحرب على العراق.
عمل بعد تركه الخدمة في الجيش كمدير عام لمنطقة الشرق الأوسط في شركة الملاحة العربية المتحدة في دولة الكويت منذ عام 1978 و حتى عام 1991 عاد بعدها إلى الوطن الأم بسبب الحرب على العراق و لم يغادرها حتى هذه اللحظة..
نشاطه السياسي
كان متابعا لنشاطات الحزب الإسلامي العراقي منذ 1960 فاستهواه مشروعه الوسطي، غير الطائفي المعتدل ، السلمي (منهجه منهجا سلميا) يهدف لتطبيق أهداف واقعية تحظى بقبول عام من الشعب العراقي بصرف النظر عن جذورهم وانتماءاتهم.
حينها انضم في وقت لاحق للحزب واعتبر ناشطا في الحزب من خلال عضويته في مجلس شورى الحزب (البرلمان)، عضويته في لجنة التخطيط والمتابعة حيث بدأ عضوا عاديا ثم تدرج في الحزب.
وفي حزيران من عام 2004 اختاره مجلس الشورى أمينا عاما للحزب الإسلامي .
ومع ذلك قاد الحملة الانتخابية من اجل الحصول على اكبر الأصوات الداعمة للحزب، وهنا كان من الضروري التحالف مع كيانات أخرى (رغم أن ثقلها لا يرقى لجماهيرية الحزب الإسلامي) إلا أن التحالف كان ضروريا لاستقطاب الأصوات التي ترغب في التصويت للمشروع الوطني مع بقاء كون الحزب الإسلامي هو صاحب القرار، و بعد الانتخابات حظي الأستاذ طارق الهاشمي بالفوز عن قائمة جبهة التوافق العراقية في محافظة بغداد، و تم ترشيحه لتولي مناصب عديدة في الدولة حتى استقر به المطاف باختياره كنائب رئيس الجمهورية العراقية اعتبارا من 22/ نيسان/ 2006.
لقد قام الأستاذ طارق الهاشمي باتخاذ أصعب القرارات في أوقات حرجة للغاية منها الموافقة على الدستور بشرط مراجعته سابقا وفق المادة 142 التي أضيفت باللحظة الأخيرة.
عانى الهاشمي من خسارة مأساوية كلفته حياة ثلاثة من إخوته دفع ثمنها دماءهم لتكون مهرا لبناء عراق جديد ينعم بالأمن و الاستقرار.واليوم يدير طارق الهاشمي مسؤولياته كنائب لرئيس جمهورية العراق مع احتفاظه بمنصب الأمين العام للحزب الإسلامي العراقي وعضو قيادي في جبهة التوافق العراقية.
بعد دورة انتخابية امدها 4 سنوات وفي يوم 24/ أيار(مايو)/2009 وبعد انتخاب مجلس الشورى المركزي الجديد للحزب الاسلامي العراقي قام المجلس يانتخاب المكتب السياسي للحزب الاسلامي والذي كان أحد أعضائه الجدد السيد طارق الهاشمي ثم قام اعضاء المكتب السياسي يانتخاب الدكتور أسامة التكريتي امينا عاما للحزب الإسلامي العراقي خلفا للسيد طارق الهاشمي (الامين العام السابق) الذي أكد في حينها استمرار عضويته في الحزب عازيا أمر تنحيه عن الزعامة إلى أن البرنامج الداخلي للحزب الإسلامي ينص على عدم شغل منصبين في آن واحد، في إشارة إلى منصبه الحكومي كنائب للرئيس، وإلى رغبته في التفرغ للعمل الحكومي. إلا أنه عاد و أعلن عن تنحيه عن عضويته بعد ذلك
وبتاريخ 12 / أيلول (سبتمبر) / 2009 أعلن عن مولد تشكيل جديد أطلق عليه «قائمة تجديد» لخوض الانتخابات المقبلة بعيدا عن الحزب الإسلامي العراقي وفي ذات الوقت أكد فيه نائب الرئيس العراقي طارق الهاشمي استقالته وبشكل كامل من الحزب الإسلامي العراقي وقطع علاقته به بشكل كامل.
حيث قال:
«لم يعد لي أي ارتباط بحزب أو جهة أو تكتل سياسي، أنا اليوم مواطن عراقي مستقل وموظف خدمة عامة في الدولة العراقية، وأتمتع بخصوصية فكرية وسياسية، وبعد أن انتهت صلتي بالحزب الإسلامي بتقديم استقالتي من عضوية الحزب بتاريخ 24 مايو (أيار) 2009، وأنا هنا لا أتنكر لتاريخي فتلك أمانة قد أديتها بما مكنني فيه ربي وفعلت كل ما كان في وسعي لخدمة البلد، وأنا أقول الآن إن عضويتي في الحزب الإسلامي أصبحت في ذمة التاريخ»
انضوت قائمة تجديد التي يرأسها طارق الهاشمي تحت راية قائمة ائتلاف العراقية (العلمانية) التي يرأسها اياد علاوي العلماني ودخلت انتخابات 2010 لمجلس النواب وقد فاز بالانتخابات عن هذه القائمة.





المصلح نوشيروان مصطفى
سياسي ومثقف ومناضل كردي بارز ومؤسس حركة التغيير الكردية وبدأ مشواره في صفوف الإتحاد الوطني الكردستاني وأصبح نائبا لسكرتير الحزب جلال طالباني حتى أواخر عام 2006 حيث أعلن استقالته من الحزب، واسس شركة وشه أي الكلمة التي المعنية بالثقافة والاعلام، والتي اصدرت صحيفة اسبوعية باللغة الكردية، وانشأت موقعا إلكترونيا بعنوان سبه ي أي الغد www.sbeiy.com. في بداية سنة 2009 اسس حركة التغيير (گۆڕان) و هي تنظيم سياسي ذو شخصية معنوية، يتألف من تجمّع طوعي للمواطنين المؤتلفين حول البرنامج السياسي والمنهاج الداخلي لحركة التغيير. مساحة أنشطة حركة التغيير تشمل اقليم كردستان والعراق وأي منطقة أخرى يقيم فيها مواطنو كردستان .
تاريخ الحركة التى اسسها
يعود تاريخ حركة التغيير ككيان سياسي وقائمة مشاركة في الانتخابات النيابية في اقليم كردستان، إلى شهر نيسان من عام 2009، وتحديدا إلى 16/4/ 200 ، عندما اعلن نوشيروان مصطفى في سياق مقابلة مع صحيفة " الشرق الاوسط " اللندنية بعددها 11092 بأنه سيقود قائمة انتخابية خاصة، منفصلة عن قوائم الأحزاب الأخرى في كردستان العراق، لخوض الانتخابات النيابية. كياناً سياسياً: بتاريخ 28/4/2009 صادقت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق رسمياً، وبموجب مذكرتها المرقمة 159، على قائمة التغيير كياناً سياسياً رسمياً في اقليم كردستان. وللمشاركة في انتخابات مجلس النواب العراقي صادقت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، وبموجب مذكرتها المؤرخة في 27 / 8/ 2009، عن مصادقتها على قائمة التغيير كياناً سياسياً رسمياً على مستوى العراق . حركة سياسية: يعود تأريخ الاعلان عن حركة التغيير (گۆڕان) تنظيماً سياسياً إلى 31 /5 / 2010 إذ مُنحت الحركة الإجازة الرسمية من قبل وزارة الداخلية في حكومة اقليم كردستان بموجب المذكرة المرقمة 13382. ثقل الحركة: في الانتخايات النيابية التي جرت في اقليم كردستان عام 2009 حصلت قائمة التغيير على 25 مقعدا برلمانياً من اصل 111 مقعداً، وبذلك أصبحت ثاني أكبر كتلة برلمانية وأصبحت أكبر قوة معارضة على مستوى اقليم كردستان. وفي انتخابات مجلس النواب العراقي التي جرت عام 2010 ظهرت قائمة التغيير كثاني أكبر قوة سياسية في اقليم كردستان. وعلى مستوى العراق حصدت 487,181 صوتاً وحصلت في تلك الانتخابات على ثمانية مقاعد في مجلس النواب العراقي وبذلك اصبحت خامس كتلة برلمانية في مجلس النواب العراقي. الذي انضم اليها الكثير من قياديي واعضاء حزب الاتحاد الوطني الكوردستاني . تعرضت هذه الحركة إلى مضايقات كثيرة من قبل الحزبين الحاكمين حيث تعرضت مقراتهم للحرق وتم فصل وقطع رواتب الكثير من موظفي الدولة الذين انظمو إلى هذه الحركة . أفتتح عام 2009 قناة تلفزيونية فضائية أخبارية بعنوان KNN أي " شبكة أخبار كردستان " .
دورها فى الانتخابات
شاركت حركة التغيير في انتخابات 2009 النيابية الكردية المحلية حيث حصلت قائمته المسمى بـ "التغيير - كَوران" خسمة وعشرين معقعدا من أصل مئاة وعشرة مقاعد. شارك أيضا في الانتخابات البرلمانية العراقية في 7 مارس2009 وحصلت قائمة التغيير على 8 مقاعد من اصل 325 مقعد في البرلمان العراقي. اشتهر الزعيم نيشروان مصطفى بحياة بسيطة للغاية ومحاربة المسؤولين الذين ينهبون أموال الدولة باسم الوطنية والخلفية النضالية. وقد كان الرجل الثاني في الإتحاد الوطني الكردستاني منذ تأسيسه ولغاية 2007. للزعيم نوشيروان مصطفى سفر نضالي مشرف، فقد انضم إلى صفوف الحركة التحررية الكردية، منذ اوائل الستينات من القرن الماضي، واسس مطلع السبعينات من القرن ذاته "عصبة الشغيلة الكردستانية" التي استقطبت كل الثوار الكرد الحقيقيين، بعد انهيار ثورة ايلول التي بزعامة الزعيم الراحل " الملا مصطفى البرزاني" عام 1975، و انضم هو وعصبته بعد ذلك التأريخ إلى صفوف الاتحاد الوطني الكردستاني الذي كان شخصيا أحد مؤسسيه الاوائل، وتولى موقع الامين العام المساعد للأتحاد، وقاد بنفسه معظم الملاحم التأريخية الدامية ضد قوات الاحتلال البعثي الصدامي في غالبية ارجاء كردستان، وساهم في تدويل القضية الكردية في الكثير من المحافل الدولية، و رسم بنفسه خطط انتفاضة شعب كردستان في آذار/ مارس من عام 1991، ونفذ فصولها الرئيسية التي توجت بتحرير مدينة كركوك في يوم نوروز 21/3/1991، فلقبته القوى السياسية الكردستانية و جماهير شعب كردستان على اثر ذلك بمهندس الانتفاضة، كما و وضع استراتيجية ارساء النظام الفيدرالي – الاتحادي في اقليم كردستان كشكل من اشكال العلاقة بين الاقليم وبغداد مستقبلا، و هيأ اسس اجراء اول انتخابات تشريعية حرة في تأريخ كردستان والعراق ربيع عام 1992، واسس اول حكومة كردستانية في الاقليم في آيار من العام ذاته، وظل طوال مسيرته النضالية المشرفة كمسؤول رفيع في الاتحاد الوطني وكسياسي مخضرم، من ألد اعداء الفساد بكل اشكاله، ودعا واصر على مكافحته باستمرار، كما واتحف المكتبة الكردية بسلسلة مطولة من المؤلفات السياسية والادبية والـتأريخية والاعلامية التي لاتقدر بثمن، استقال من منصبه في الاتحاد الوطني الكردستاني مع مجموعة من رفاقه القياديين عام 2006،- وتفرغ لأنشاء مؤسسة "وشه" الاعلامية التي تحولت فيما بعد إلى النواة الحقيقية لحركة التغيير عام 2007 التي باتت بعد انتخابات عام 2009 ابرز تيار سياسي معارض في كردستان، يستقطب قطاعا واسعا من ابناء شعب كردستان بمختلف قومياتهم وطوائفهم واديانهم ومذاهبهم وانتماءاتهم، ويخوض مصطفى وحركته السياسية حاليا، نضالا مدنيا وحضاريا شرسا للفوز في الانتخابات التشريعية المقررة في 21/ايلول 2013 ، بغية الوصول إلى الحكم وتنفيذ برنامج الحركة الاصلاحي المتمثل بتغيير النظام السياسي من الرئاسي إلى البرلماني ومكافحة الفساد بكل انواعه وفي كل محافل الحياة في كردستان. فهذا هو نوشيروان مصطفى، السياسي الذي صار قدوة ونموذجا يقتدي به السياسيون في كردستان والعراق و المنطقة .







عقلانية مقتدى الصدر

تصريح مقتدى الصدر عن الخلفاء الراشدين ويزيد بن معاوية والرد يأتي من الزنديق ياسر الحبيب. حادثة هزت المذهب الشيعي وهي الأولى في تاريخنا الحديث مقتدى الصدر زعي...
YOUTUBE.COM

تعليقات