الكثير من الناس وليس كلهم فعليا يحبون الهيافه والمرح اكثر من الامور الاهم
ونحن كامه ووطن عربى فى خضم اخطر معارك الوعى
واذا ما نظرنا على المشهد الان سنجد اننا للاسف نستلب
لصالح ثقافات لا تتوائم مع حتى نفسيات شعوبنا
ونستدرج لها وينعكس ذلك بتوشه مجتمعاتنا
واذا تدبرنا معا المشهد المحيط فى :
ازياء الشباب والشابات
فكرهم
اهتماماتهم
حواراتهم
الاغانى التى يستمعون لها ويفضولنها
القدوة التى يتطلعون لها
لوجدتم ما اعنيه من تشوه
فالغرب الاستقلالية فيه وصلت الى حد التفسخ الاجتماعى ولكن هناك التزام بالاعباء
اما فى بلادنا فالشباب يريدون ان يعيشون تفسخ اجتماعى بلا التزام بالاعباء
يعنى الشاب يريد ان يلبس بنطال ساقط الى اسفل مؤخرته ولا يعمل انما اباه ينفق عليه
والنوعان فتيان وفتيات يريدان ان يعيشا لحظات حب كامل بدون التزام اعباء حياتهم الخاصة اى ان يعيشون كذلك ايضا فى ظلال انفاق اباء ثقافتهم تختلف
الغرب مر بمسافات كبيرة ليصل الى ما هو عليه
هنا يريدون ان يقفذوها ويصلوا فقط الى رفاه الغرب لاانتاجه
والى انحلاله لا التزاماته
و هنا نجد المخلوق المشوه الذى يدعى الحضارة العربية الراهنة
حضارة آراب ايدول وآراب جوت تالانت وآراب استار اكاديمى وما فيهم وما عليهم وليس ليهم شيئ على الاطلاق سوى تزكية الفجور والفشل والتهتك والانشغال بتفاهات الامور
وهيكلية الشكل المتطور والمضمون متدهور ومحاولة بليدة للانسلاخ من الهوية
وفى نفس الوقت تمسك او تطرف فى التشبث بها بغلوا ليس فيها من شيئ
العالم الغربى ايضا به من الاشكالات الجمة ولكن فى مسالة التطور هما سباقون فعليا
ولكن هم ايضا لهم مشاكلهم الكبرى والتى تكتنف مجتمعاتهم فهم مجتمع لا انسانى بنسبة 80 %
لا علاقات اجتماعية هناك ولا بر والدين ولا عطف على الاطفال ولا اتزامات اجتماعية فالعلاقات العابرة تنتج جيل لا يعرف الاسر ولا يعرف الانسانية بالاحرى منهم الجنود الذين تبولوا على جثث الموتى فى افغانستان
حالنا سيئ نعم ولكن نحن اذا ما توازنا اقرب للانسانية من ذاك المجتمع والاقليات اللا انساينة الحاكمة هى حاكمة فعليا بدعم وكيد القوى الاستغلالية فى العالم
ولذا اكرر لكم اننا فى معركة وعى كبيرة وعلينا ان نكافح من اجل اقرار الوعى العام والخاص جزء من هذا الكفاح لتوعية امتنا وشعوبنا
والجزء الاخر لمن استطاع لتوعية العالم ككل
فترقية الذوق وتنقيته نو ع من اسلحة معركة الوعى
نشر الفضائل وتحقيقها سلوك لنا نوع من اسلحة الوعى
التكافل والتكاتف والوقوف الى جوار المنهكين المحرومون المعذبون فى الارض نوع من اسلحة الوعى
نعرية اشكال الباطل المحيطة بنا فى الحياة اليومية وعلى الصعيد القيادى وفى كل مؤسسات وهيئات والدول وانماط الحياة نوع من اسلحة الوعى
الارتقاء بانسانيتها وايجاد السبل من اجل ذلك على كافة الاصعدة العلمية النافعة والايمانية والعلاقات الاجتماعية والسبل الانجع للادارات السياسية والقيادة تدبرها وايجادها نوع من اسلحة الوعى
علينا ان نصلح من انفسنا وعلينا ان نوعى لناس فى وقت واحد بنفس الجهد لاننا ان حسنا من نفسنا وظللنا فى مجتمع تالف سنعود للتلف
لا يأس مع الحياة يا أعزائى وحصاد الدنيا فى الاخرة وان كان هناك بشائر فى الدنيا لا بأس بها
لكن لنجعل دوما المستهدف الاسمى وجه الله الرحمن الرحيم نور السماوات والارض
ومعرفة الله امر على رأس قائمة العلم واولويات التعلم
فما اتاحه الله لنا من معرفته يجب ان تكون مدركة جيدا
لانها اساس التعاملات والعلوم والعمل ككل فى ما بعد
فعندما نعلم جلال الله وجوده وكرمه واضطلاعه على حتى ما اخفى من سرائرنا
نتقيه فى اعمالنا وما نقدمه للاخر وفى انفسنا ذاتها بحفظ نعم الله علينا فيها من اجساد وصحة والخ الخ
ومن ثم نقل الحكمة فى مقابل الاسفاف السائد واستبداله باكبر قدر ممكن
معا نحو الوعى
الكثير من الناس وليس كلهم فعليا يحبون الهيافه والمرح اكثر من الامور الاهم
ونحن كامه ووطن عربى فى خضم اخطر معارك الوعى
واذا ما نظرنا على المشهد الان سنجد اننا للاسف نستلب
لصالح ثقافات لا تتوائم مع حتى نفسيات شعوبنا
ونستدرج لها وينعكس ذلك بتوشه مجتمعاتنا
واذا تدبرنا معا المشهد المحيط فى :
ازياء الشباب والشابات
فكرهم
اهتماماتهم
حواراتهم
الاغانى التى يستمعون لها ويفضولنها
القدوة التى يتطلعون لها
لوجدتم ما اعنيه من تشوه
فالغرب الاستقلالية فيه وصلت الى حد التفسخ الاجتماعى ولكن هناك التزام بالاعباء
اما فى بلادنا فالشباب يريدون ان يعيشون تفسخ اجتماعى بلا التزام بالاعباء
يعنى الشاب يريد ان يلبس بنطال ساقط الى اسفل مؤخرته ولا يعمل انما اباه ينفق عليه
والنوعان فتيان وفتيات يريدان ان يعيشا لحظات حب كامل بدون التزام اعباء حياتهم الخاصة اى ان يعيشون كذلك ايضا فى ظلال انفاق اباء ثقافتهم تختلف
الغرب مر بمسافات كبيرة ليصل الى ما هو عليه
هنا يريدون ان يقفذوها ويصلوا فقط الى رفاه الغرب لاانتاجه
والى انحلاله لا التزاماته
و هنا نجد المخلوق المشوه الذى يدعى الحضارة العربية الراهنة
حضارة آراب ايدول وآراب جوت تالانت وآراب استار اكاديمى وما فيهم وما عليهم وليس ليهم شيئ على الاطلاق سوى تزكية الفجور والفشل والتهتك والانشغال بتفاهات الامور
وهيكلية الشكل المتطور والمضمون متدهور ومحاولة بليدة للانسلاخ من الهوية
وفى نفس الوقت تمسك او تطرف فى التشبث بها بغلوا ليس فيها من شيئ
العالم الغربى ايضا به من الاشكالات الجمة ولكن فى مسالة التطور هما سباقون فعليا
ولكن هم ايضا لهم مشاكلهم الكبرى والتى تكتنف مجتمعاتهم فهم مجتمع لا انسانى بنسبة 80 %
لا علاقات اجتماعية هناك ولا بر والدين ولا عطف على الاطفال ولا اتزامات اجتماعية فالعلاقات العابرة تنتج جيل لا يعرف الاسر ولا يعرف الانسانية بالاحرى منهم الجنود الذين تبولوا على جثث الموتى فى افغانستان
حالنا سيئ نعم ولكن نحن اذا ما توازنا اقرب للانسانية من ذاك المجتمع والاقليات اللا انساينة الحاكمة هى حاكمة فعليا بدعم وكيد القوى الاستغلالية فى العالم
ولذا اكرر لكم اننا فى معركة وعى كبيرة وعلينا ان نكافح من اجل اقرار الوعى العام والخاص جزء من هذا الكفاح لتوعية امتنا وشعوبنا
والجزء الاخر لمن استطاع لتوعية العالم ككل
فترقية الذوق وتنقيته نو ع من اسلحة معركة الوعى
نشر الفضائل وتحقيقها سلوك لنا نوع من اسلحة الوعى
التكافل والتكاتف والوقوف الى جوار المنهكين المحرومون المعذبون فى الارض نوع من اسلحة الوعى
نعرية اشكال الباطل المحيطة بنا فى الحياة اليومية وعلى الصعيد القيادى وفى كل مؤسسات وهيئات والدول وانماط الحياة نوع من اسلحة الوعى
الارتقاء بانسانيتها وايجاد السبل من اجل ذلك على كافة الاصعدة العلمية النافعة والايمانية والعلاقات الاجتماعية والسبل الانجع للادارات السياسية والقيادة تدبرها وايجادها نوع من اسلحة الوعى
علينا ان نصلح من انفسنا وعلينا ان نوعى لناس فى وقت واحد بنفس الجهد لاننا ان حسنا من نفسنا وظللنا فى مجتمع تالف سنعود للتلف
لا يأس مع الحياة يا أعزائى وحصاد الدنيا فى الاخرة وان كان هناك بشائر فى الدنيا لا بأس بها
لكن لنجعل دوما المستهدف الاسمى وجه الله الرحمن الرحيم نور السماوات والارض
ومعرفة الله امر على رأس قائمة العلم واولويات التعلم
فما اتاحه الله لنا من معرفته يجب ان تكون مدركة جيدا
لانها اساس التعاملات والعلوم والعمل ككل فى ما بعد
فعندما نعلم جلال الله وجوده وكرمه واضطلاعه على حتى ما اخفى من سرائرنا
نتقيه فى اعمالنا وما نقدمه للاخر وفى انفسنا ذاتها بحفظ نعم الله علينا فيها من اجساد وصحة والخ الخ
ومن ثم نقل الحكمة فى مقابل الاسفاف السائد واستبداله باكبر قدر ممكن
معا نحو الوعى
تعليقات
إرسال تعليق