معركة الوعى 2

النظرة الضيقة هى اللى مؤدية بالناس فى داهية
فامن كل البلاد الاسلامية وطبيعة حاكميها مترابط كانه شبكة حاسوب ، لو حصل خلل فى اى جهاز او فيرث يعنى بيضر بلا ادنى شك بالباقى اللى على نفس الشبكة

كمثال الاتحاد الاوربى ليه اتكون ؟
من اجل الصمود والتكتكل فى مواجهة الهيمنة الامريكية والمستجدات الاقتصادية الناجمة عن تطور شرق اسيا وعلى رأسها الصين

أما ما يجرى فى العالم الان من حولنا هناك عدة شاشات خداع تنقله لنا والخداع الاكبر ان يقنعك احدهم ان ما يخطط له ويحاونل تنفيذه هو كتاب مقدس او نبوئة سرمدية فالبعض يمضى للتنبوء به والبعض يمضى لوضع تحليلات واستنتاجات تقود الى مسار معين
هو فى الاصل وكل الكتب اللى البعض بيسترشد بيها انها بتتحقق على ارض الواقع هى فى حقيقتها او المقصود بيها اصلا اقناع الناس او العامة يعنى ان الناس دى تخطيطها ما بيخرش الميه والعهد القديم فى الانجيل كمان بيدى مسحة سماوية للخطة
والخطة فى اصلها اذا ما مضينا للتجريد المطلق .. شيطانية "شياطين الانس والجن"

وفى معارك الثورات الراهنة وجدا الكثير من العامة يقف ضد الثورة مع الانظمة المستبدة علنا او سرا هنا فى بلادنا الشمولية او هناك فى الغرب فى البلاد المتقمصة لقمص الديمقراطية زورا والناس دى طالعه فقط تدافع عن مكتسباتها وان كانت كلها حرام او كانت فتات ما يقيم بالكاد العظام

فالمفروض ان الناس توصل لقناعة ان العيب فينا وعلينا ان نبدا بانفسنا نعم .. ولكن للاسف الناس معظمها شايفه ان العيب فى الانظمة وفلولها وهما زى الفل

ولذا يجب ان الواحد يعرض كل تصوراته عن الامور المحيطة وان كرهها من كرهها
يعنى بمبدا الاعور يتقاله يااعور فى عينه من باب التنبيه وليس المعايرة
والواقع اننا فى خضم معركة وعى وبالتمحيص علينا ان نقول ايضا ان فى ازمة ضمير مصاحبة لحالة فقدان الوعى
لكنها ليست المشكلة الكبرى نعم فالمشكله ان الوعى ابدى من تنشيط الضمير
لان الوعى بيوصل الناس لنتائج حسابية للمكسب والخساره وده يهم الجميع اللى عنده ضمير واللى مديه اجازه
اقصد بان انعاش الوعى ابدى اى اولى لان انعاش الوعى سيحدد للمواطن من كل فصيل وطبقة حقوقه وواجباته وما يدور حوله فى اروقة اقانيم الدولة من سياسة وقوانين وقضاء وسلطات تنفيذية وما يترتب عليهم من مسارات وتشكيلات اجتماعية فان ادرك قدر حقوقه وماهية واجباته وتلاحم مع جموع واعية وقف فى نفس الخندق وان كان خامل الضمير مثله كالمؤلفة قلوبهم
فيا اعزائى دعونى اقول لكم ان معركة الوعى يا محتاجه ايمان بيها وبدورنا فيها قبل ما نمارسها يعنى ما بنمارسهاش من اجل شيئ بل حتى ممكن ان احنا اللى ننفق عليها ان شاء الله حتى كل ما لدينا
وده طبعا وفقا للمستهدف اذا المستهدف بشرى حينتهى الامر بمحارب معركة الوعى الاساسى بانه يرتضى بنتيجة ما على المستوى الشخصى او درجة ما على المستوى العام
اما اذا كان المستهدف وجه الله فلن نقف عند حدود المكتسبات المادية وسنصل لما هو نصر عزيز وفتح مبين على اصعدة الوعى الانسانى كافة
حاولوا فقط ان تتجاوزوا المعيشة الصعبة باجتهادكم فى العمل وترشيدكم للانفاق اما مسألة دوركم فى التوعية ليس شرط ان تلتزمون بها حرفيا ممكن جزئيا ممكن ايضا تطنشوها حتى لكن لا تصفقوا ابدا للباطل وذلك يعد وحده اسهام فى هذه المعركة الحاسمة فى عمر البشرية

تعليقات