ليبيا - مسافة السكة البطالة

مصر‬ الاسيرة للانقلاب الإسراسيسى‬ تقدمت بطلب لمجلس الأمن بشأن التدخل عسكريا فى ليبيا‬ بحجة محاربة الارهبا ، ومن المفترض أن تنعقد جلسة غدا لمناقشة الوضع في ليبيا
بيد أن الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا ودول أخرى عقدوا اجتماعا أمس بخصوص الملف الليبي
انتهوا فيه ببيان يذهب في مسار مختلف تماما عن المسار الذي يدبره السيسى وحليفه ‫#‏حفترنون‬ ومن ورائهما ‫#‏بنات_زايد‬
قال البيان الصادر عن القوىالغربية‬ :
إن العملية التي تقودها الأمم المتحدة‬ لتشكيل حكومة وحدة وطنية توفر الأمل الأفضل لليبيين لمعالجة التهديدات الإرهابية ومواجهة العنف وعدم الاستقرار الذي يعرقل عملية الانتقال السياسي والتنمية في ليبيا
وأكد البيان استعداد المجتمع الدولي‬ التام لدعم أي حكومة وحدة وطنية تعالج التحديات الحالية التي تواجه ليبيا
وأشار إلى أن ممثل الأمين العام للأمم المتحدة الخاص لليبيا بيرناردينو ليون سيعقد اجتماعات خلال الأيام المقبلة لبناء مزيد من التأييد الليبي لتشكيل حكومة وحدة وطنية. وأعربت القوى الغربية في بيانها عن تشجيع كافة الأطراف بما في ذلك هؤلاء الذين على صلة بالمؤتمر الوطني العام السابق على انتهاز فرصة الانضمام إلى العملية التي تقودها الأمم المتحدة خلال الأيام المقبلة بروح بناءة للتوصل إلى توافق إذا كانوا يأملون في صياغة مستقبل ليبيا السياسي
هذا موجز ما نص عليه البيان
---
ومعنى البيان ان ‫‏المجتمعالبولى‬ يتخلى عن الاسراسيسى فى جملة من تخلوا عنه
وانهم على علم ان عملية ‫‏تصفية الـ‬ 21 قبطى المزعومة ليست عملية حقيقية وانها مفبركة كما هو واضح
والى الان لم يرد التساؤل فيها عن "اسماء الـ 21 من هم واين عملوا فى الداخل الليبى تحديدا بكفالة والتعاقد مع من !!!؟"
وبالطبع الناتج هنا ان تواصل الادارة الانقلابية وحليفيها "حفتر + بنات زايد " حربهم بلا دعم او تورط دولى ولكن سرا كما بدأت و
فى نفس الوقت سنجد ان التأمر على قدرات الجيش المصرى وتوغله فى الرمال المتحركة الليبية فرصة سانحة لكسرهِ هناك سرا ايضا
فالمعلن لا تدخل والمبطن امدادات لا تنتهى الا بنهاية الجيش المصرى
والمد المالى الاماراتى ومن ورائه اقتصادها
وقد يعود حفتر الى اميريكا بعد ان يكون قام بادوار متعددة ان لم يستولى على الحكم او ينفرد بحكم جزء من ليبيا ما بعد التقسيم فهذا معلق بما سينحوه الليبيون انفسهم
ولذا فالواجب ان يتحد الليبيون فى موقفهم الان ضد حفتر واعوانه وضد المخططات الغربية السرية فيهم من ناحية
ومن ناحية اخرى على شعب مصر الحبيب ان يخلع عنه هذا المريض نفسيا قبل ان يخربها اكثر
ومن ناحية اخرى على على شيوخ الامارات ان ينبهوا شيخهم وعلى شيخ الامارات ان يتنبه لالعاب اخيه النائب الحقيرة فى الشرق الاوسط وانعدام جدواها وعائدها العدائى والوبالى على الامراات لاحقا

وفى الوقت الذى كان فيه الاعلام الانقلابى ينعق عن تشكيل مصر لتحالف لمحاربة الارهاب فى ليبيا ويحدد اسماء بعينها كروسيا وايطاليا وفرنسا كحلفاء وافقوا حسب زعمهم على هذا
صدر قرار بعض من ذكروا كاعضاء لتحالف الاسراسيسى المزعوم ليلة الثلاثاء نفى كليا نيتهم ان يشتركوا فى هذا العبث وهو بالطبع ما سيؤثر بالسلب كليا على القرار التى كانت تحاول ادارة الاسراسيسى ان تحركة فى اروقة مجلس الامن عبر الاردن العضو الراهن فيه
وتخوفا من الاحراج الذى قد تحقق فعليا صدر عن الناطق باسم وزارة الخارجية لحكومة الاسراسيسى الانقلابية بيان استباقًا لجلسة مجلس الأمن..يتراجعوا فيه عن طلب التدخل العسكري في ليبيا
وعلى صعيد اخر جائت تصريحات احد الحلفاء المفترضين وهو رئيس وزراء ايطاليا مبينة تماما لحالة الانقلابيين النفسية التى نتعامل معها وكان مفادها
قال رئيس وزراء ايطاليا رينزي خلال مقابلة مع قناة ”تي جي 5 الإيطالية:
” نتابع الأحداث عن كثب، وبمشاعر قلق، لكن لا حاجة للقفز من اللامبالاة الكاملة إلى الهيستيريا، ورد فعل لا معقول"
ولم يبقى للانقلاب الان انصار لا فى الداخل ولا الخارج الا الهستيرين مرضى فوبيا الاخوان واكيد المتصهينين معهم وهم اكبر هستيريى الهوس الصهيونى القديم

محبتى




تعليقات