معركتيى الانسانية

الكتابة عن كل ما يدور من حولنا فى المحيطات السبع
1 - من محيطى الخاص مثلا فى المجتمع الذى اعيش وسطه
2 - الى الشعب الذى يحيا فى هذه الرقعة المباركة ابى الوطنى السودان
3 - والشعب والاهل الذين يعيشون فى الرقعة المقدسة امى الوطنية مصر والتى ذكرت فى القرآن الكريم فى ثمانيه و عشرين موضعا ، خمسة منها بصريح اللفظ وتسعة عشر ما دلت عليه القرائن والتفاسير
4 - ثم الشعوب التى تعيش فى قارتنا السمراء احد اكثر بقاع الارض مواردا واقسى بقاع الارض تلقيا للظلم الانسانى
5 - الى محيطنا من الشعوب التى لها روابط عدة معنا فى الاقليم الشرق الاوسطى ذا الغالبية العربية والخلاسية والاسلامية معا والتى تجمعنى بها وحدة عقائدية
6 - نحو الشعوب التى تربطنى بها وشائج قارية اثنية
7 - فالشعوب التى تشترك معنا فى وحدة الاب آدم والتى هى الانسانية
واجد اناملى حائرة عن اى الامور التى تدور اتكلم ؟
وايهم اترك وايهم اهم واى التخطيطات ايسر للتحقق؟
وهل هناك مقدرة فعلية على تحقيقة لدى الجميع ؟
او بالاحرى ارادة جامعة لتحقيق الحلم الانسانى بارض السلام ؟
ثم يتفتق ذهنى عن ان نضع سويا كشعوب عالمية معيارية لانسانيتنا من حيث حريتها وكرامتها وتعايشها السلمى وتطورها الايجابى
نحن من نفس الدماء والمكونات نعم وان اختلفت الالوان والاشكال فالفصائل بيننا واحدة دلالة على وحدة المصدر اى الجد ومن قبلها برهان على وحدة الخالق العظيم
دعونا اذا اختلفنا عقائديا او شكلا او ثقافة او ايدلوجيا ان نوجد بين كل اشكال الاختلاف نقاط التقارب والالتقاء والتنعم بانسانيتنا على امنا الارض بلا تشويه لبيئتها وبلا اراقة لدمائنا الواحدة وبلا اهدار لكرامتنا التى تلقيناها جميعا بمقدار واحد مذ صرختنا الاولى فى رحلة الخروج من الارحام
ولنجعل تلك الارحام هى مرجعيتنا نعم نحن جميعا اخوة لا يهم كيف شكلتنا مجتمعاتنا او بيئتنا المحيطة المهم اننا نولد من نفس الارحام ونحيا بنبضات قلوبنا وتلافيف عقولنا وانتماء اعضائنا الحيوية لما يدور بينهما بشرة وعظام وما بينهما من اعضاء مجتمعاتنا الجسدية ومن ورائهما من اروح تدب فينا الحياة ونفوس تتأرجح بين الحيرة واليقين وضمير ينبض بالحق او يلهث وراء الاطماع فيموت بالسكتة الضمائرية
وكل هذا فينا جميعا
والواجب ان نجد جدولة لتلك الروابط الوشيجة والقواعد العتيدة لنقرها قانون يحكم انسانيتنا ويحفظها من الانقراض على حسب ما يجرى فى العالم الان بحسب كيد اللوبيات التى ترى فى نفسها النخبوية على حساب الجميع
بلا ادنى اختلاف حقيقى بينهم وبيننا من العامة فى المعطيات العامة الا انها اجتمعت على امرها ونحن كل فى حياته مندمج بلا تبصر احيانا مع الانهماك فى دهاليز واروقة هذه الحياة المتشعبة الابعاد
هذه القوانين الانسانية تحتاج منا التجرد والاخلاص من اجل الهدف والمضى قدما فى معركتان متوازيتان تولى اولاهما على اخراهما الا وهما معركتى الوعى واحياء الضمائر
وللحديث شجون

تعليقات