يوميات 1

الاربعاء 1 / 4 / 2015
------------------------
لا جديد تحت الشمس الدنيا كما هى شمس تشرق فى الصباح وسماء تعود للونها الحقيقى فى المساء
يومان اعانى حمى الهجر او تشتت المشاعر او تقزم المسارات
لا اظن ان هذه مراهقة منتصف العمر فيبدوا ان المراهقة التى يتحدثون عنها فى سجلات ومعاجم التحاليل النفسية ترتبط اساسا بالشهوة الجنسية
وواقع الامر ان الامر بالنسبة لى الان لا رابط له مع الشهوة الجنسية وان كان هناك باب لها من بعيد او قريب وانما الامر كان حقيقة الحب والمعضلة ظلت من يتلقاه وكيف يتعامل معه
البعض يعقد الامور والبعض يتجاهلها والبعض ياتى كما نروم
قصص الحياة اشد غرابة من الافلام السينمائية كنت اناقش هذا مع صديق اسفيرى لى منذ يومان
اعرف اناس عاشوا اغرب القصص فى عمر وجيز واخرون امضوا اعوام وراء الاعوام فى نفس روتين حياتهم اليومية بلا تغير يذكر
فى خضم بحثى المضنى عن سبل اعادة الوعى للانسانية وجدت ان مشاعر الناس تحتاج الى توضيحات جمة ليس عن طبيعتها ولكن عن كيفية التعامل معها
ليس من الصعب ان نزيل الشكوك والارهاصات الموروثة من تجاربنا الماضية ولكن البعض يسجلها كقاعدة ثابتة بل ان البعض يسعى ان يضيق على من يتعامل معهم ليصلوا به الى ما كان ويقول لنفسه ادركت من الاول انهم كذلك
ما اعنيه فى الفقرة السالفة اننا نحتاج ان نتبنى الشفافية بيننا وبين انفسنا قبل الاخر ثم نعكس شفافيتنا على علاقاتنا
ليست مسألة تجريبية ولكن لنمنهج هذا المسار بين الجميع ويمكن ان يوضع له اطارات قانونية على مستوى حتى القانون الجنائى
فالاحتيال المالى قد يتبدد اثره اذا ما استعاد المحتال عليه ماله الذى فقده اما المخدوع مشاعريا ترى كيف يعود له حقه المسفوك من شراين مشاعره !؟
الصدق ليس مسالة نسبية فى واقع الامر فغير ممكن مثلا ان اكون صادقا فى حياتى العملية واتى الى مواقع الاسفير لاتحول الى كذاب اشر والعكس صحيح واقع الالتقاء الانسانى على كافة اشكالة فى الوقع عبر الهاتف عبر المواقع الاجتماعية الاسفيرية يجب ان يعكس حقيقتنا لا ما ندعيه من وراء جدر
نعم نحن نحتاج للشفافية الانسانية ويجب ان نضع لها معيارية واضحة
نعم نحن نحتاج ان لا نسقط هواجسنا عن الماضى على اشخاص او معطيات الحاضر الخبرة امر والهواجس والجراحات امر اخر
التفاؤل مسار جميل

محبتى

تعليقات