معتاد الخيانة

لقد خان الوطن بكليته وخان هوية ابنائه الاسلامية بغالبيتهم
وقد خان من قبل فى اروقة التاريخ السياسى رفقاء دربه

زعم للغرب أن الحكومة فرضت الشريعة الإسلامية بقوة السلاح

سعى لضرب العلاقات السودانية، السعودية عبر بيان مشبوه

ما سر انزعاج السفارة الهولندية من تسرب اتصالها بابنة أبو عيسى؟

أعد خطة للاتصال بقواتنا في حلايب لإقناعها بتسليم أسلحتها لحكومة مبارك

... دعا (مبارك) علانية لتغيير حكومة السودان وقال له غيرهم لينا

الأمم المتحدة تبنت مذكرته المفبركة حول اللاجئين السودانيين

لماذا سخر مندوب العراق في الجامعة العربية من أبوعيسى؟

سفراء هولندا، بريطانيا، النرويج، فرنسا، أبرز مستضيفيه بالداخل

لماذا حاصر الرفاق أبوعيسى في إنقلاب هاشم العطا؟

القراءة التالية ليست استهدافاَ لشخص ولكن ليعرف أهل السودان كل الذين باعوا وطنهم من أجل نزواتهم الشخصية وطموحهم السياسي .ومن بين هؤلاء الأستاذ فاروق أبو عيسى السياسي المعروف والذي بزغ نجمه السياسي إبان توليه منصب الأمين العام للمحامين العرب لثلاث دورات متتالية، واستغل الرجل المنصب أسوأ استغلال له فباع وطنه وهو في غمرة نشوة مطامعه الشخصية

ونحن هنا لا نحاكم الرجل ولكن فقط نجعل مواقفه وتصريحاته عبر الأعوام السابقة هي التي تفعل ذلك فمواقف الرجل وسلوكه واتصالاته المتعددة بسفارات الدول واستعداء دولها على السودان وإن تدثرت بثوب المعارض للنظام ، لتتبين حقيقة الرجل وهي أنه لا يرى في السودان وليس حكومته شيئاً جميلاً فكان السودان في سوق نخاسة الرجل يفعل كل شيء في سبيل الوصول إلى السُلطة وإن جاء ذلك على جماجم الأبرياء وجراحات الوطن التي تأبى اندمالا بسبب صنيع أبو عيسى وأمثاله.. فيما يلي نترك مواقف الرجل سلوكه واتصالاته المشبوهة وحدها تتحدث عنه

محطات مهمة
دعونا أولاً نقف على محطات من حياة فاروق أبو عيسى فوالده هو مصطفى عمر ويعتبر خليفة من خلفاء الطريقة الختمية وبنى مسجدا إبان فترة ثلاثينيات القرن الماضي بود مدني لاستقبال السيد علي كان والده ميسور الحال .ولد فاروق أبوعيسى بمدينة ودمدنى فى 12أغسطس1933. وتلقى تعليمة بمدرسة النهر الأولية ثم الأميرية الابتدائية ثم مدرسة حنتوب الثانوية وتخرج في كلية الحقوق جامعة الاسكندرية 1957م . الرجل متزوج ولديه بنتين (إحداهما ممنوعة من دخول مصر) أما الأخرى فهي تعمل خبيرة بالأمم المتحدة. والتحق أبو عيسى بالحزب الشيوعي 1949م في مؤتمر الطلبة في المرحلة الثانوية مع صلاح إبراهيم وفيصل عبد الرحمن، ورشحه عبد الخالق للجنة المركزية عام 1950م وعمل عضوا بالحزب حتى عام 1970م

مسيرة قصيرة
بعد تخرجه من كلية الحقوق عاد فاروق للسودان تدرب في مكتب المحامي أحمد سليمان الذي كان له علاقات اجتماعية واسعة من خلال ذلك توطدت علاقاته بعدد من المحامين الكبار أمثال عابدين إسماعيل ومحمد أحمد المحجوب ومبارك زروق وعقيل أحمد وايميل قرنفلي ويونس نجم وكل المحامين آنذاك الذين لم يتجاوز عددهم 63 محاميا, إلا أن المذكورين كانوا من ابرز المحامين وكان كل منهم قد بذل جهدا ليكون فاروق ضمن مكتبه إلا أن أبو عيسى اختار مكتب أحمد سليمان

وزير أحمر
في الجانب السياسي فإن فاروق أبوعيسى صاحب تاريخ طويل في وأد الديمقراطية وتأسيس نظام شمولي.. فهو وزير في حكومة مايو «الحمراء».. وزيراً للخارجية.. ووزيراً لشئون الرئاسة.. وزيراً «أحمراً» على طريق لينين.. في نظام مايو الذي أمم الشركات.. والصحف.. وقتل الأنصار في الجزيرة أبا.. وودنوباوي ..وفاروق أبو عيسى.. حاصره «الرفاق» في إنقلاب هاشم العطا.. وهتفت مظاهرة الرفاق ضده.. لأنه حسب رؤيتهم قد خان القضية.. وتنتهي الأحداث بمجزرة بيت الضيافة وإعدام رفاقه الشفيع وعبدالخالق وجوزيف قرنق.. وأبوعيسى يختار المنافي.. وتحت مظلة اتحاد المحامين العرب.. قاد معارضة السودان لا حكومته.. متقلباً بين اتحادي وشيوعي وعائد. وهلمجرا. وسجل التاريخ تقلبات أبوعيسى.. وذهب التجمع المعارض.. وبقى أبوعيسى قائداً بلا جيش فيقفز إلى جوبا.. حليفاً للحركة الشعبية.. ومعارضاً تحت مسمى أحزاب جوبا.. وأحزاب المعارضة

أمين بالتزكية
فى منتصف 1983 فكر المحامون السودانيون فى ترشيح أبو عيسى لمنصب أمين عام اتحاد المحامين العرب الذي خلى بعد إكمال الأمين العام السابق مدته وطلبوا من أبو عيسى التقدم ببرنامج يترشح على أساسة في أول بادرة أن يتم الترشيح وفق برنامج وخطة عمل, وقد عرض برنامج أبو عيسى على الجمعية العمومية للمحامين السودانيين واجيز كما اجيز ترشيح أبو عيسى بواسطة الجمعية العمومية لنقابة المحامين السودانيين, وقد فاز بالتزكية في ديسمبر عام 1983 في تونس وبالإجماع من كل النقابات الأعضاء في الاتحاد وتكرر هذا الفوز لمدة خمس دورات متتالية حتى 2003
م. وخلال العشرين عاما هذه كانت صحائف أبو عيسى السياسية
مليئة بكل حروف الخيانة ويشهد على ذلك مواقفه المتعددة

مشروع أممي
وصنع الرجل علاقات خلال هذه الفترة وقدم مذكرته الشهيرة للأمم المتحدة وقال فيها إن السودان أصبح بلدا طاردا بعد مجيء الإنقاذ، ونادى بضرورة قبول السودانيين كلاجئين في كافة دول العالم وقبلت الأمم المتحدة المذكرة وسمتها مشروع فاروق لإعادة توطين اللاجئين السودانيين، ومعظم السودانيين الذين هاجروا إلى أمريكا والدول الأوربية بمساعدة هذا المشروع. وفي 27-11-1991م قال أبو عيسى في مؤتمر صحفي عقده في القاهرة نقلا عن الأهرام المصرية إن نظام الخرطوم فرض الشريعة بقوة السلاح وفرض الزي الإسلامي الإيراني على النساء من سن الروضة ست سنوات واستورد آلاف الأطنان من الأقمشة الإيرانية لهذا الغرض
ونشرت صحيفة الطرق العدد 248 الصادرة في 24-12-1994 رسالة أبو عيسى إلى ملوك ورؤساء القمة الإسلامية التي ورد فيها أن النظام شيمته الغدر والكذب وقتل الناس وأكل أموالهم بغير حق وأنه ليس له من الإسلام غير اسمه. وفي تلك الفترة أرسل أبو عيسى عبر الموبايل لعدد من المعارضين يحثهم على الكتابة في الصحف والمجلات في استراليا وتهديد المستثمرين ومنعهم من الاستثمار في السودان

دعوة للتدخل
في يونيو 1995م سيَّر أبو عيسى وآخرون مسيرة إلى قصر الرئاسة بمصر الجديدة استقبلهم الرئيس المخلوع حسني مبارك وشن أبو عيسى هجوماَ على الحكومة السودانية وحث حكومة مصر على التدخل في السودان.. مبارك قال له إنه إذا أراد التدخل في السودان وتغيير الوضع فيه فإن الأمر لن يستغرق أكثر من (10) أيام، لكنه لا يريد أن يتدخل في الشئون الداخلية في السودان. وخاطب مبارك عيسى ورفاقه بقوله: سيروا على بركة الله وأتمنى لكم التوفيق

أرضاً سلاح
في يوليو 1995 أعد فاروق عيسى وبالتنسيق مع السلطات المصرية وبتنفيذ من قيادات المعارضة في القاهرة أعد خطة للاتصال بالقوات المسلحة السودانية بمدينة حلايب لإقناعها بتسليم أسلحتها وكل معداتها العسكرية للسلطات المصرية بالمنطقة ثم القيام بمظاهرة ينددون فيها بالحكومة السودانية وسياستها الخارجية، بعد ذلك يقوم القائد العسكري المصري باستقبالهم بإعتبارهم معارضين لنظام الخرطوم وبعد ذلك يتم صرف تعويضات مالية لكل أفراد تلك القوات

ضرب علاقات
وفي نوفمبر من عام 1995م وبتوجيه من جهات عربية ذات الصلة بملف تفجير العاصمة السعودية الرياض الذي حدث حينها أصدر أبو عيسى بيانا باسم اتحاد المحامين العرب ألقى فيه المسئولية الكاملة لانفجار الرياض على حكومة الخرطوم. وقال عيسى في بيانه هذا إن الجماعة الإسلامية المتمركزة حينها في الخرطوم بقيادة بن لادن سبق أن أصدرت أكثر من اثني عشر بيانا هددت فيه القوات الدولية والأمريكية وتعلن أنها ستحيل بقاءها إلى جحيم لا يطاق. له علاقات مع السعوديين والمصريين وحاول ضرب العلاقات السودانية السعودية بهذا البيان

سخرية عراقية
في ينايرعام1996 التقى فاروق أبو عيسى بنبيل نجم مندوب العراق لدى الجامعة العربية واحتج على ما أسماه إرسال قوات وأسلحة عراقية إلى حكومة السودان لتقاتل معها المتمردين.. نجم رد عليه مستهجناً اسلوبه في الحديث وقال له إن العراق وضعه آنذاك وبسبب الحصار لا يسمح له بإرسال جنود أو أسلحة وقال له إن العراق وإن فعل ذلك يفترض أن يشكر على ذلك بدلا من انتقاد

مبالغ طائلة
هناك ثمة ملاحظه دونها أحد أفراد الجالية السودانية في مصر تقول إنه وفي يوليو 1997م قام أبو عيسى بصرف مبالغ طائلة في الزواج الثاني لابنته الكبرى بفندق هيلتون رمسيس إبتداءً من مصاريف الفندق وأجر الفنانين إيهاب توفيق ونادية ألينا وآخرين في اليوم الثاني بنفس الفندق وتلاحظ تقديم كمية كبيرة من الخمور قدمت في الحفل مما عجل ذلك في تفشي حالات (السُكْر والإغماء للحاضرين

نشاط الداخل
أما أمكن توثيقه للرجل من نشاط من خلال اتصالاته بالدبلوماسيين الغربيين في الداخل فيقول إنه وفي 2005م وبعد توقيع اتفاقية السلام عاد أبوعيسى إلى السودان ولم يتم انتخابه كأمين عام للمحامين العرب لانتهاء الفترة .وللظروف الانتقالية التي مر بها السودان وهي التي أعقبت توقيع اتفاقية السلام لم يكن للرجل نشاطا أو اتصالات بالدبلوماسيين الغربيين إلا أنه وبعد هذه الفترة التقى ابوعيسى بالسفيرة البريطانية والفرنسية وتواصلت لقاءاته مع السفيرة البريطانية في السفارة ووجهت له الدعوة من الخارجية الأمريكية لزيارة لندن للتفاكر حول ملف السودان. وحضر أبو عيسى حفلين في منزل السفير الهولندي وحضر الرجل حفلا في السفارة البريطانية كما حضر احتفالا في المجمع الأمريكي بسوبا. والتقى أبو عيسى (رئيس المكتب التنفيذي لتحالف قوى الإجماع الوطني) بمسئول القسم السياسي بالسفارة النرويجية
(Hanrik Lunden)
وناقش اللقاء الوضع السياسي بالبلاد وقضايا الحريات والوضع في جنوب كردفان والنيل الأزرق. وعقد أبو عيسى لقاء مع نائب السفير البريطاني توني ومندوب المخابرات البريطانية
KET
.وقال أبو عيسى إن الحكومة بعد الانفصال رجعت للمربع الأول وأوصلت البلاد للانهيار

Image result for ‫فاروق ابو عيسى‬‎ 

تعليقات