روح المكان

ليس للاماكن ارواح فى حقيقتها
انما تلك اللحظات التى نقضيها فى تلك الاماكن هى ما تشكل روحها الهائمة فى مخيلتنا وقلبها النابض فى وجداننا
نعم نحن من نضفى الروح والنبض على الاماكن والمواق والادوات الصماء
كل يسبح نعم حقيقة تلك علاقة بالله خالق كل شيئ
لكن الحالة التى نتحدث عنها تختلف فلما نمضى الى مكان به اناس طيبون يجوز جدا ان نطمئن بمجرد دخوله
ولاحقا بعد ان نمس طيبتهم وتعاملاتهم بها معنا نرتبط بهم وباماكنهم ونرمز لها بهم
فى طفولتنا زرانا اقارب لنا ابدا لم نسم غرفة الضيوف باسمهم الا واحدة
كانت تشع فى تلك الغرفة روحها فجعلت باسمها وتركت للغرفة روح ما
والان بعد مضى السنون وخوض التجارب وممارسة الفراق تبقى الاماكن وبها بضع من روح من كانوا فيها
وتبقى قلوبنا معلقة بها تستحضر من هناك ذكراهم بحذافيرها
وقد يحدث ان ينتابنا رد فعل عكسى بان نكره ان نمضى لتلك الاماكن لادراكنا ان هؤلاء الذين منحوها بضع من ارواحهم
لن نراهم هناك وستشعل ذكراهم فى قلوبنا النحيب

وقالوا عن المكان :

الأماكن كلها مشتاقة لك والعيون اللي انرسم فيها خيالك 
والحنين اللي سرى بروحي وجالك ماهو بس انا حبيبي
الاماكن كلها مشتاقة لك
كل شي حولي يذكرني بشي حتى صوتي وضحكتي لك فيها شي
لو تغيب الدنيا عمرك ماتغيب شوف حالي آه منتظر ايه علي
الأماكن الاماكن
الاماكن كلها مشتاقة لك مشتاقة لك
المشاعل في غيلبك ذاب فيها كل صوت واليالي من عذابك عذبت فيني السكوت
وصرت خايف لاتجيني لحظة يذبل فيها قلبي
وكل اوراقي تموت
صرت خايف لاتجيني لحظة يذبل فيها قلبي
وكل اوراقي تموت
وآه آه آآآآآ آآآآه آه لو تدري حبيبي كيف ايامي بدونك تسرق العمر وتفوت آآآآهآه آآآآآآآآه آآآآه
الامان وين الامان وانا قلبي من رحلت ماعرف طعم المان
ليييه كل ماجيت اسأل ها المكان اسمع الماضي يقول اسمع الماضي يقول
ماهوبس اناحبيبي ماهوبس اناحبيبي
الاماكن الاماكن
الاماكن كلها مشتاقة لك مشتاقة لك
الاماكن اللي مريت انت فيها عايش بروحي وبيها بس لاكن ما لقيتك
كنت اظن الريح جابك عطرك يسلم علي كنت اظن الشوق جابك تجلس بجنبي شوي
كنت اظن وكنت اظن وخاب ظني مالقى بالعمر شي وحتى ريدك

محبتى

تعليقات