عزة

الدوري

يعد نائب الرئيس العراقي السابق عزة إبراهيم الدوري أبرز المسؤولين العراقيين السابقين المطلوبين الذين لم يقعوا في قبضة قوات التحالف
تولى عزة إبراهيم الدوري، الذي ولد في 1 يوليو/تموز 1942 وقتل يوم 17 أبريل/نيسان 2015 في بلدة حمرين شمالي بغداد، قيادة حزب البعث المحظور بعيد إعدام صدام حسين في نهاية عام 2006.
بدأ عزة الدوري حياته في بلدته الدور بالقرب من مدينة تكريت التي ينحدر من إحدى البلدات التابعة لها (قرية العوجة التي شهدت مسقط رأس صدام حسين) الرئيس العراقي السابق صدام حسين.
ينحدر الدوري من خلفية متواضعة، وقد أصبح ناشطا في حزب البعث منذ أواخر العشرينيات من عمره.
شارك مع صدام حسين في ما يعرف بثورة 17 تموز 1968 التي أطاحت بحكم رئيس العراق آنذاك عبد الرحمن عارف، وأسست لنظام البعث بقيادة أحمد حسن البكر.
شارك الدوري في عام 1993 في "الحملة الإيمانية" التي كانت ترعاها الحكومة العراقية، والتي كانت تهدف إلى تشجيع الإقبال على القيم الإسلامية في المجتمع العراقي.
نجا الدوري في 22 نوفمر/تشرين الثاني 1998 من محاولة اغتيال عندما كان في زيارة إلى مدينة كربلاء، جنوبي العاصمة بغداد.
كان نائبا لمجلس قيادة الثورة في العراق حتى عام 2003 عندما احتلت قوات غربية بقيادة الولايات المتحدة العراق وأطاحت بنظام صدام حسين.
ويعد نائب الرئيس العراقي السابق عزة الدوري أبرز المسؤولين العراقيين السابقين المطلوبين الذين لم يقعوا في قبضة قوات التحالف.
ورصدت الولايات المتحدة مكافأة قدرها عشرة ملايين دولار لمن يرشد عن عزة الدوري المتهم بأنه كان أحد العقول المدبرة التي قادت عمليات المقاومة حول مدينتي سامراء وتكريت.
يعتقد أن الدوري كان يعاني من مرض سرطان الدم (اللوكيميا)، وبالتالي كان يحتاج إلى عمليات نقل الدم كل ست أشهر.
زار عاصمة النمسا، فيينا، في عام 1999 من أجل العلاج. وطالبت المعارضة النمساوية آنذاك باعتقاله على أساس أنه ارتكتب جرائم حرب لكن الحكومة سمحت له بمغادرة البلد.
نقلت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية عن الدوري تحذيره للأكراد من مغبة إحداث متاعب في العراق عند اندلاع حرب الخليج في عام 1991.
وحذر الدوري الأكراد قائلا "إذا كنت قد نسيتم حلبجة، فإنني أريد أن أذكركم أننا مستعدون لتكرار العملية مرة أخرى".
وكان الدوري يشير إلى مجزرة حلبجة التي قتل فيها مئات الأكراد عندما تعرضت بلدتهم حلبجة لهجوم كيمياوي.
دعا الدوري لتضامن عربي خلال "التهديد الأمريكي الصهيوني" لاحتلال العراق.
تزوجت ابنة الدوري لفترة وجيزة من الابن الأكبر لصدام حسين، عدي الذي قتل مع أخيه قصي في مواجهة مع القوات الأمريكية.

-----
واود ان انوه ههنا بالنسبة للاخوة العراقين‬
اكد البعض منهم يسقط اللعنات على صدام وعهده
لعل بعضهم من الاكراد او الشيعة ولكن لعمرى اقول ان كلاهما كان ينعم بفرصة المواطنة كاملة الى حد بعيد وشهد على ذلك التشكيل الحكومى لنظاك صدام فقد تضمن كل التنوعات بل ان ما قام به طارق عزيز كان اكبر دليل على ما كان عليه هذا النظام من ترابط على مستوى وطنى عراقى يدرك كفاحه من اجل وحدة العراق وسلامة اراضية وسيادة الوطن عليها
واتساءل ، اليس غريبا يا اهل العراق ان تلعنون صدام حسين !!؟
لقد ادعت الجمعيات المغرضة لحقوق الانسان ان فى عهد صدام قد قُتل ما يقارب ال300 الف بين اكراد وشعية وذوى ايدلوجيات مناوئة لايدلوجية نظامه فى العراق خلال سنوات حكمه التى اقترتب من الثلاثين عام
بيد انه الان منذ 2003 الى اليوم قتل قرابة 2 مليون عراقى من كافة الطوائف والايدلوجيات وشرد اضعافهم وانتهك واغتصب مماثل لهم فى العدد
ناهيكم عن اغتيال العلماء وتدمير البنى التحتية للعراق ونهب موارده وسرقات الجيش العميل الفسد
فاى الفريقين احق باللعنات ؟
من تآمروا مع المحتل الاميريكى واستجلبوا المحتل الفارسى!!؟
ام من وقفوا صامدين لزمن
وورائهم الشعب بقناعاته الوطنية من كل الطوائف والملل والنحل ...
اجيبونى ان كنتم للمنطق تعتنقون


عزة الدورى فى رحاب الله
نسأل الله ان يحتسبه شهيدا
آمين
إنا لله وانا اليه راجعون

تعليقات