عن الجهاد والهجرة

الهجرة تسبق الجهاد واولى منه فى حال الاستضعاف فى الارض

اذا ما ضاقت الامور ليس علينا ان نقف عاجزين امامها مكتفين بالدعاء معرضين انفسنا للفتنة

فنحن مستخلفون ولو الامر فقط بالدعاء لكان الله جعلنا كالجبال والانهار والشجر كل الا يسبح

الامر عمل وحكمة ومن يؤتها فقد اوتي خيرا كثيرا 

هجرة ابراهيم عليه السلام هلك من بعدها من اتاه الله الملك

وهجرة موسى عليه السلام هلك فيها من قال انا ربكم الاعلى

وهجرة رسول الله صلى الله عليه وسلم اتت بخير امة ودولة اقيمت على وجه الارض

ليس فى الهجرة عيب طالما طلب بها وجه الله وكانت من واقع ضعف

قيادات الحركة الاسلامية واتباعهم المقربون المنتمون فعليا للحراك الاسلامى فى بنجلاديش ومصر عليهم بالهجرة الان 

اذ ان ما يبدوا هناك لا يمكن معه ان يعلن الجهاد فما من ثمة دولة اسلام قائمة لتجاهدون تحت رايتها

وما يحيط بكم هو ما احاط بنبيى الله ابراهيم وموسى عليهما السلام وبرسول الله صلى الله عليه وسلم محمدا ومن اتبعوه قبل الهجرة

محبتى