عن نهايتنا الحزينة1

نعم للاسف كانت كذلك
نهاية حزينة اخرى فى عمر علاقاتى
لم اشأ ابدا ان تكون
حاولت ان اغير النتيجة للتعادل او الهزيمة او النصر او اى نتيجة غير الحزن
لكنه كان كالعادة مصر

الصحيح ان لك ظروفك ولى ظروفى وهناك تواز بين مسارينا بدرجة انه لن يكون لقاء على النحو الذى اعتاده الناس فى عالمنا
لكن الواقع ان ثمة مشاعر فى هذا الامر لم اكن اتخيل ان تنموا بيننا الى هذا الحد ابدا
نعم من البداية تهربت حتى لا اصل لاى درجة من تلك المشاعر الا انها فعليا وصلت الى حدود لم اعهدها وخاصة ان علاقتنا كانت دائما تحصل على تقيم العلاقة الاغرب فى حياتى بالنسبة لى

ما يحزننى حقيقة ليس انتهاء العلاقة
ليس ما اشعره من وخز فى اسفل قفصى الصدرى
ليس شعورى انى فقدت شيئ منى
ولكن انى شعرت انى من ضمن ما نقلت لك من مشاعر كان الخوف
ولذا كان لابد ان ارحل

سامحينى اينما كنت

تعليقات