وحديث عن سيناء لا ينتهى "2"

قال : 
"في نوفمبر/تشرين الثاني من عام 2010، مشّطت مجموعة من الخبراء الأميركيين المنطقة الحدودية، من مدينة رفح شمالاً وصولاً إلى مدينة طابا جنوباً، على الشريط الحدودي الموازي للأراضي الفلسطينية المحتلة، وقتها رسمت خرائط للمنطقة مدون عليها خطة عزل بطول مئتي كيلومتر، وبعمق يتراوح بين 10 إلى 20 كيلومتراً، وإخلاء المنطقة من السكان، اطلع عليها عدد محدود من القيادات العاملة في سيناء. يتابع المصدر أن المخطّط هدفه واضح "ضمانة أمن إسرائيل، وعزل منطقة من الحدود لمراقبتها جيداً، ومنع إطلاق الصواريخ منها مستقبلاً على إسرائيل، إضافة إلى وضع أجهزة حديثة في هذه المنطقة من أجل منع أي خطر يهدد أمن إسرائيل
توجد عدة محاور للمخطط، تبدأ بعزل منطقة حدودية بعمق محدد، وزرع أجهزة حساسة، ويشترط ترحيل الأهالي من المنطقة، مع بقاء المنطقة صحراوية خاوية (يتم حالياً في المرحلة الثانية تهجير أهالي المنطقة)، وتزويد هذا الشريط بطائرات من دون طيار لمراقبتها بعد إقناع مصر بضرورة هذا المخطط، على أن توكل هذه المهمة، أمام الحكومة المصرية من الناحية الشكلية، إلى قوات حفظ السلام. " 

يؤكد هذا الحديث  خبر منشور في جريدة الوطن المصرية المعروفة بقربها من جهاز المخابرات، يشير إلى وجود خبراء أميركيين يزورون الحدود المصرية
وأوضح أن المخطط "يستهدف حدود مصر مع قطاع غزة التي تمتدّ إلى قرابة الـ 14 كيلومتراً"، قائلاً :

"الوفود الأميركية السرية كثيراً ما حلّت في معسكر القوات الدولية في سيناء - يقع قرب معبر رفح البري - بشكل متكرر خلال تلك الفترة، في ظل حراسة مشددة من قوات الجيش، الأجهزة السيادية، ترافقها في جولاتها على حدود مصر مع قطاع غزة، من أجل بحث الشكوى الإسرائيلية الدائمة من مشكلة تهريب السلاح إلى غزة".

ما أكّد حديث مصدرنا هو خبر منشور في جريدة الوطن المصرية المعروفة بقربها من جهاز المخابرات، إذ نشرت خبراً في 26 ديسمبر/كانون الأول 2012 يشير إلى وجود خبراء أميركيين يزورون الحدود المصرية، لإتمام مخطط لإنشاء منطقة عازلة في سيناء.
تحدثت الجريدة في الخبر المنشور أيام الرئيس مرسي، عن خطة أميركية إسرائيلية تتم في المنطقة الحدودية بسيناء، المعروفة في اتفاقية السلام باسم المنطقة «ج»، تهدف إلى تعميق الأمن الاستراتيجي الإسرائيلي، بحسب ما نقلت عن "مصدر مطلع" وقتها. حالياً صمت المصدر بعد أن تم استغلال الخبر ضد مرسي، للحديث حول علاقات مزعومة مع إسرائيل.


حميد عبد الله (أحد أصحاب المنازل على الحدود) قال :

"نعرف بالخطة منذ زمن. وافقنا رغماً عنا على قرار الترحيل. قيادات الجيش الذين مروا على بيوتنا، وأكدوا أنهم سيقفون إلى جانبنا. اختفوا فور إخلائنا بيوتنا. 

أما حسام كامل النحال - من أهالي رفح - فقال:

"ما فعله الجيش يسهم في تنفيذ الأجندة الإسرائيلية، إذ يوفر لإسرائيل منطقة آمنة وعمقاً استراتيجياً"

فيما يكشف أحمد رميلات - محامٍ من أبناء رفح - أن التهجير القسري يخالف دستور 2014 الذي تم إقراره في عهد السيسي، الذي يجرّم في مادته 63 التهجير القسري، ويجعل منه جريمة لا تسقط بالتقادم، في ما يعدّ مخالفة دستورية قام بها واضعو الدستور على حدّ قوله

---

وتقسيم او فصل سيناء الكونفدرالى او الفدرالى المطاطى قائم على خطة مركزية فى هذا السياق أعدها، الجنرال جيورا إيلاند، الرئيس السابق لمجلس الأمن القومى الإسرائيلى، يقترح فيها إقامة دولة فلسطينية إلى جانب إسرائيل، بعد مضاعفة مساحة غزة واعتمد المشروع على فكرة مشروع متكامل قدمها جدعون بينجر أستاذ الجغرافيا بجامعة تل أبيب لترسيم الحدود لأربع دول عربية بهدف تغيير الحدود مع مصر بشكل يتيح لإسرائيل الحصول على سيناء
 وفى خلفية الملف الشائك الذى يحاك من وراء مصر هناك مشروع رئيس الوزراء الإسرائيلى الأسبق، إرييل شارون لتوطين الفلسطينيين فى منطقة تمتد وفقاً للمشروع الإسرائيلى لنحو 1600كم من أراضى سيناء مقابل إعطاء مصر 150 إلى 200 كم فى صحراء النقب، مع إنشاء طريق يربط بين مصر والأردن وإسرائيل
 كما اعتبر إيهود أولمرت رئيس الوزراء الإسرائيلى السابق أن قيام مصر بتوطين مليون مصرى فى سيناء بمثابة إلقاء قنبلة نووية على إسرائيل
 كما دعا الحاخام إسرائيل أرثيل إلى إعادة احتلال سيناء محذرًا من تداعيات ما يجرى فى مصر على الوضع الاستراتيجى لإسرائيل، لذلك يجب أخذ هذه الاعتبارات بجدية والتعامل معها فى ضوء ذلك
 وقد أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو أن الفلسطينيين فى بلادهم داخل إسرائيل هم قنبلة ديموجرافية، لافتًا إلى أنه بالإمكان حل المشكلة مع الفلسطينيين فى الضفة الغربية وقطاع غزة
 وبالتالى فإن موافقة السلطة الفلسطينية على مبدأ تبادل الأراضى، قد يُستغل من قبل إسرائيل لتطبيق مبدأ تبادل الأرض والسكان أيضًا. يُشار إلى أن العقل المفكر لليبرمان وواضع خطته للتنظيف العرقى هو البروفسور جدعون بينجر، أستاذ الجغرافيا والسكان فى جامعة تل أبيب،. وفى مقابلة له مع (هآرتس) قال إنه المستشار السياسى لليبرمان، وأنه وضع خطة لتفريغ القرى الفلسطينية من سكانها فى داخل إسرائيل

 الحل كما ترى إسرائيل ويراه آخرون أنه مقابل إعطاء مصر (للفلسطينيين وليس لإسرائيل) 720 كيلومتراً من أرضها ستحصل على ست فوائد:

- أرض مقابل أرض. إذ ستحصل مصر من إسرائيل على أرض تقع جنوب النقب حجمها 720 كيلومتراً.
 
- مصر اليوم معزولة جغرافياً عن جزء أساسى من الشرق الأوسط (هو الجزء الشرقى)، وذلك عبر البحر الأحمر الى الشرق الجنوبى والبحر المتوسط فى الشمال. ومن أجل السماح بارتباط برى ستسمح إسرائيل بحفر قناة تربط بين الأردن ومصر. وستمر القناة التى يبلغ طولها نحو عشرة كيلومترات من الشرق إلى الغرب (على بعد خمسة كيلومترات من إيلات) وتكون خاضعة للسيادة المصرية الكاملة بحيث لا يحتاج الانتقال من مصر إلى الأردن لموافقة إسرائيلية.
 
- بين الميناء الجوى الجديد فى غزة الكبرى، والميناء البحرى الجديد على شاطىء البحر المتوسط والقناة التى تربط مصر بالأردن، يجرى شق شبكة من الطرق السريعة للسيارات، ويمد أنبوب للنفط (مسار هذه الخطوط سيكون بمثابة حدود أردنية - مصرية على الجانب المصرى) وتجتاز هذه الخطوط الثلاثة القناة إلى الأردن، ومن هناك ستتوزع شمالاً فى اتجاه الشمال الشرقى نحو العراق والأردن وجنوباً فى اتجاه السعودية ودول الخليج. وسيؤدى هذا الربط إلى فوائد اقتصادية ضخمة والفائدة التى ستجنيها مصر واضحة: إذ ستحصل الجمارك المصرية على حصتها من حركة التنقل بين الأردن والعراق والخليج العربى من جهة ومرفأ غزة من جهة ثانية.
 
- تعانى مصر من مشكلة مياه تتفاقم يوما بعد يوم، وهناك زيادة كبيرة فى عدد السكان مقابل تراجع فى مصادر المياه العذبة، وليس باستطاعة دولة نحو خمسين فى المائة من سكانها يعتمدون على الزراعة الاستمرار لعقد أو أكثر من دون حل جذرى لمشكلة المياه. الأمر الذى يقتضى توظيف استثمارات فى تحلية مياه البحر وتكرير المياه ويتطلب هذا أموالاً طائلة وتكنولوجيا متطورة وهو ما لا تملكه مصر وسيوظف العالم فى مصر (عبر البنك الدولى) فى مشاريع تحلية المياه وتكريرها.
 
-لقد أعطى اتفاق السلام المصرى - الإسرائيلى مصر الكثير من الإنجازات، لكنه فى المقابل فرض قيوداً كثيرة وقاسية على انتشار قواتها العسكرية فى سيناء. وستوافق إسرائيل كجزء من تقديماتها على إجراء تغييرات على الملحق العسكرى لاتفاق السلام مما سيسمح لمصر أن تقول لشعبها: صحيح أننا تنازلنا عن واحد فى المائة من سيناء، لكن هذا التنازل سيسمح لنا بعد ثلاثين عاماً تطبيق السيادة المصرية بصورة أفضل على 99 فى المائة من أرض إسرائيل 
 
هذا هو التفكير الشيطانى الذى يمارسه الاسراسيسى الان فى مصرنا الحبيبة فى احد اهم بقاعها واغلاها على قلوبنا جميعا و المحصلة العامة، فإن أهداف بادل الأراضي، يُمكن إيجازها كالتالي: 
إكمال عملية التغير او التطهير العرقي بموجب اتفاق سياسي له صفة الشرعية
 طرد أصحاب الأراض
 الاستيلاء على أراضيهم الخصبة مقابل إعادة جزء صغير من أراض فلسطينية خصبة في الشمال، قاحلة في الجنوب، لا تملكها إسرائيل أصلا من ناحية قانونية. 
وهذا كله يتم بمباركة دولية، يضفي عليها صفة الشرعية في صفقة مشبوهة، بحيث يصعب على أهل هذه الأرض الشرعيين الطعن بها وبمن قاموا بها.
 
سيناء هناك كانت دماء الشهداء 

عفوا سيناء غير قابلة للمقامرة والمغامرة والمتاجرة 

افيقوا


"في نوفمبر/تشرين الثاني من عام 2010، مشّطت مجموعة من الخبراء الأميركيين المنطقة الحدودية، من مدينة رفح شمالاً وصولاً إلى مدينة طابا جنوباً، على الشريط الحدودي الموازي للأراضي الفلسطينية المحتلة، وقتها رسمت خرائط للمنطقة مدون عليها خطة عزل بطول مئتي كيلومتر، وبعمق يتراوح بين 10 إلى 20 كيلومتراً، وإخلاء المنطقة من السكان، اطلع عليها عدد محدود من القيادات العاملة في سيناء. يتابع المصدر أن المخطّط هدفه واضح "ضمانة أمن إسرائيل، وعزل منطقة من الحدود لمراقبتها جيداً، ومنع إطلاق الصواريخ منها مستقبلاً على إسرائيل، إضافة إلى وضع أجهزة حديثة في هذه المنطقة من أجل منع أي خطر يهدد أمن إسرائيل". - See more at: http://www.alaraby.co.uk/investigations/2015/1/4/%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B1%D8%A8-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%B3%D9%8A%D9%86%D8%A7%D8%A1-1-3-%D8%AE%D8%B7%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%87%D8%AC%D9%8A%D8%B1-%D9%88%D8%B6%D8%B9%D8%AA-%D9%81%D9%8A-%D8%B9%D9%87%D8%AF-%D9%85%D8%A8%D8%A7%D8%B1%D9%83#sthash.trLiHZ4H.dpuf

تعليقات