الامة والعرب - الى اين

فى العقد الثامن من القرن الماضى سرب عن الكونجرس اجتماع هام ونتحدث هنا عن “وثيقة برنارد  هنري لويس ” التي أقرها الكونغرس الأمريكي  سنة  1983.
كان يدور الحوار فيه حول الشرق الاوسط ونوقش فيه ارهاصات الساسة الامريكين والقوى الماسونية التى ورائهم حول الامر
كان منظر الاجتماع شخصية مثيرة للجدل ، وان لم يكن ماسونيا ولا حتى امريكيا ولكنه من كيان اخر لديه الكثير من الارتبطات مع الماسونية العالمية برغم بعض التقاطعات  انه برنارد لويس

من هو برنارد لويس ؟
برنارد لويس مستشرق بريطاني  و مؤرخ  مختص في الدراسات الشرقية الإفريقية بلندن
من اصول يهودية ومعلوم انتمائه للصهيونية العالمية كلوبى نشط من ضمن قوى العالم المحاولة للسيطرة عليه ككل على مدار الوقت
لويس شهير بكراهيته للمسلمين على الاخص فى مستهم العربى
يعتبر صاحب أخطر مخطط طرح في القرن العشرين  لتفتيت الشرق الأوسط إلى أكثر من ثلاثين دويلة اثنية و مذهبية . كما كان حسب ما نشرته صحيفة “وول ستريت جورنال” منظرا لسياسة التدخل الأمريكية في المنطقة العربيةمنذ حكم رونالد ريجان مرورا ببوش الاب ووصولا لإدارة  الرئيس الأميركي جورج بوش الابن وحربه  المزعومة ضد الإرهاب .
وبحكم علاقته القريبة من الإدارة الأمريكية السابقة فإن مخططه هذا  يراه  محللون من السياسات المستقبلية التي تنتهجها  الولايات المتحدة في  تعاملها مع قضايا الشرق الأوسط  وهو كذلك   يعتبر جزءا من خريطة” الشرق الأوسط الجديد”   التي لوحت بها علنا وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة  كونداليزا رايس  خلال العدوان الإسرائلي على لبنان عام 2006.
 كما يظهر ذلك  أيضا  في تعامل الإدارة الأمريكية الحالية مع  ثورات  الربيع العربي .
 مخطط  برنارد لويس الذي يلعب على  اشعال النعرات  الإثنية و العرقية و الدينية  المتواجدة في دول العالم العربي الإسلامي / نشرته لأول مرة مجلة  وزارة الدفاع الأمريكية مرفقا بمجموعة من الخرائط التي توضح تقسيم كل دولة  إلى 4 دويلات و دول أخرى قسمت إلى أكثر من 4 دويلات
يبني برنارد لويس مخططه هذا انطلاقا من دراسته الطويلة لبنى العالم العربي و تأليفه لعشرات الكتب  عن الشرق الأوسط  و خاصة  اهتمامه بنظم الحكم أيام الدولة العثمانية. نذكر من أهم كتبه: “حرب مندسة و إرهاب غير مقدس” “أزمة الإسلام” “مستقبل الشرق الأوسط”  “العرب في التاريخ ” “الحداثة في الشرق الأوسط الجديد”… الخ . ومنه فإن الطبيعة والتركيبة  القبلية و العشائرية  للدول العربية  على مر السنين جعلت  برنارد لويس يجزم بأنه من المستحيل على العرب تكوين دولة بالمعنى الحديث . وذلك لأنهم مؤسسون على مجتمع محكوم بالنظام القبلي الطائفي. ويرى أن على أميركا استثمار هذه التناقضات العرقية و العصبيات القبلية و الطائفية لصالح مصالحها الإستراتجية بالمنطقة كما يتوقف الأمر أيضا على حسن استعمالها لسياسة ” فرق تسد”
وفي نفس الاطار  نقل عن برنارد لويس في مقابلة أجرتها معه وكالة الاعلام         ما يلي : ”  إن العرب والمسلمين قوم فاسدون مـُفسدون فوضويون لا يمكن تحضيرهم .. وإذا تـُركوا لأنفسهم فسوف يفاجئون العالم المتحضر بموجات بشرية ارهابية تدمر الحضارات وتقوض المجتمعات ..  ولذلك فان الحل السليم للتعامل معهم هو اعادة احتلالهم واستعمارهم …” ويضيف : ” ولذلك فإنه من الضروري إعادة تقسيم الأقطار العربية والإسلامية إلى وحدات عشائرية وطائفية .. ولا داعي لمـراعاة خواطرهم أو التأثر بانفعالاتهم وردود أفعالهم…. ويجب أن يكون شعار أمريكا في ذلك : ( إما أن نضعهم تحت سيادتنا أو ندعهم ليدمروا حضارتنا ).. ولا مانع عند إعادة احتلالهم أن تكون مهمتنا المـُعلنة “هي تدريب شعوب المنطقة على الحياة الديمقراطية ”
الحديث عن هذه المخططات بات واضحا في العديد من الدوريات و المجلات الغربية . اخر الخرائط نشرتها  كل من  صحيفة ” نيويورك تايمز” ومجلة  ” تايم” الأمريكيتان توضح هذه المخططات التي شملت تقسيم كل من المملكة العربية السعودية و العراق و سوريا و ليبيا إلى 14 دولة .
خريطة 2
من جهة أخرى ،  يذهب  بعض الخبراء و المحللون  أبعد من ذلك،  حيث يعتبرون أن  ما بات يعرف بتظيم  ” داعش”  ما هو إلا صناعة أمريكية و حجر أساس ل بداية تنفيذ هذه المخططات التي تلعب على الوتر الطائفي الديني. و بعيدا عن كل التكهنات ، لعل كل  متتبع للوقائع والأحداث الجارية بالعالم العربي  أن يلاحظ أن الأمر قد خرج عن السيطرة بعد التمدد السريع و الخاطف لتنظيم الدولة الإسلامية في كل من العراق و سوريا و القائم على أسس طائفية مذهبية هو الآخر.
ما يرتكبه هذا التنظيم في  العراق على الأخص أو ما يقع في ليبيا و اليمن من تمزقات داخلية  توصلنا  جميعا إلى قناعة واحدة ، قناعة  تثبت أن الدول العربية تقع على فالق زلزالي،  فأصعب الحروب على مر التاريخ  و أشدها فتكا هي الحروب الأهلية و التي  تسببها اليوم انتشار مجموعات مسلحة كـ”داعش” وغيرها و التي تعلن صراحة أنها تريد أن تقيم دويلات و تعيد تقسيم المنطقة من جديد . وهنا يجب أن نعود إلى  خريطة ” دولة الخلافة”   لتقسيم المنطقة العربية و التي  أخرجها  هذا التنظيم  للعالم في يوليو الماضي و القائم  على نفس الأسس و المعايير الدينية .

==================
نشرت مجلة القوات المسلحة الأمريكية في عددها حزيران 2006 تقريراً خطيراً كتبه (رالف بيترز) وهو (لوتانيت كولونيل) سابق في الجيش الأمريكي، و خدم في شعبة الاستخبارات العسكرية أيضاً, تفرغ للكتابة و النشر بعد تقاعده.
يتحدّث (رالف بيترز) في هذا التقرير عن عملية تغيير لمعالم دول الشرق الأوسط من الناحية الجغرافية، تنشأ عبرها دول جديدة، وتتقسم دول أخرى، و تتغير معالم دول، و تندمج دول أخرى. 
ويعرض التقرير المنشور في المجلة خرائط لمنطقة الشرق الأوسط بشكلها الحالي، و خرائط للشكل الذي يتم العمل على تحقيقه. ويعتمد التقرير لتسويغ هذا المخطط على عدد من الحجج المنطقية الجدلية لتمرير هذا المشروع و منها:
أولا : إنّ الحدود الحالية هي حدود رسمتها كل من بريطانيا و فرنسا بشكل عشوائي في القرن التاسع عشر هي حدود غير عادلة.
ثانياً: إنّ قوس الحدود الأكثر تشابكاً و فوضوية في العالم يكمن في إفريقية و الشرق الأوسط, و إنّ هذه الحدود تعمل على إثارة الحروب و الموت في هذه المنطقة من العالم, و لذلك يجب تغييرها و إعادة رسمها لإعطاء الأقليات المذهبية أو القومية و الإثنية حقوقها المسلوبة.
ثالثاً: صحيح أنّه في بعض الحالات, قد تتفاهم مجموعات مختلفة متعددة الأعراق أو الديانات و الإثنيات بحيث تتعايش و تتداخل مع بعضها البعض, لكنّ الغالب أنّ التداخل بالدم أو المعتقد في أماكن أخرى قد لا يكون ناجحاً بقدر الاتحاد الذي يحصل في داخل المجموعة الواحدة, لذلك لا بد من إجراء هذا التغيير في خريطة الشرق الأوسط.
رابعاً: الحدود المرسومة للدول ليست ثابتة على الإطلاق و العديد من الحدود من الكونغو إلى القوقاز مروراً في كوسوفو تتغيّر الآن, و من هنا فإنه لا يجب التجاوب مع الحجّة القائلة إنّ هذه الحدود لهذه الدول لا يجب تغييرها؛ لأنّها تعبّر عن واقع موجود منذ آلاف السنيين, و إنّ المحافظة عليها تتطلب تحمّل ضريبة المشاكل التي تحصل فيها. 
خامساً: إنّ حدود الشرق الأوسط تسبب خللاً وظيفياً داخل الدولة نفسها، و بين الدول بعضها البعض، خاصّة من خلال الممارسات ضد الأقليات القومية والدينية والإثنية, أو بسبب التطرف الديني أو القومي والمذهبي, و لذلك يجب إنهاء هذا الأمر.
مخطط تقسيم مصر والسودان
مصـــــــر تقسم الى اربع دويلات
أولا: سيناء وشرق الدلتا:  “تحت النفوذ الإسرائيلي”
ثانيا :الدولة المسيحية عاصمتها الأسكندرية
 ممتدة من جنوب بني سويف حتى جنوب أسيوط واتسعت غربًا لتضم الفيوم، وتمتد في خط صحراوي عبر وادي النطرون ليربط هذه المنطقة بالأسكندرية. قد اتسعت لتضم أيضًا جزءًا من المنطقة الساحلية الممتدة حتى مرس مطروح.
ثالثا: دولة النوبة المتكاملة مع الأراضي الشمالية السودانية  عاصمتها أسوان
ـ  تربط الجزء الجنوبي الممتد من صعيد مصرحتى شمال السودان باسم بلاد النوبة بمنطقة الصحراء الكبرى  لتلتحم مع دولة  البربر التي سوف تمتد من جنوب المغرب حتى البحر الأحمر.
رابعا: مصر الإسلامية:  عاصمتها القاهرة  الجزء المتبقى  من مصر.
يراد لها أن تكون أيضًا تحت النفوذ الإسرائيلي
 الســـودان تقسم الى 4 دويلات
1ـ  دويلة النوبة: المتكاملة مع دويلة النوبة في الأراضي المصرية التي عاصمتها أسوان.
2ـ دويلة الشمال السوداني الإسلامي:
3ـ دويلة الجنوب السوداني المسيحي: وهي التي أعلن انفصالها في الاستفتاء الذي جرى في 9/1/2011 ليكون أول فصل رسمي طبقا للمخطط.
4ـ  دارفور: والمؤامرات مستمرة لفصلها عن السودان  بعد الجنوب مباشرة حيث أنها غنية  باليورانيوم والذهب والبترول.
 دول الشمال الأفريقي
تفكيك ليبيا والجزائر والمغرب بهدف إقامة:
1ـ  دولة البربر:على امتداد دويلة النوبة بمصر والسودان.
2ـ  دويلة البوليساريو
3ـ  الباقي دويلات المغرب والجزائر وتونس وليبيا
المخطط لليمن
إزالة الكيان الدستوري الحالي للدولة اليمنية بشطريها الجنوبي والشمالي.
 العـــــــــــراق
تفكيك العراق على أسس عرقية  ودينية ومذهبية على النحو الذي حدث في سوريا في عهد العثمانيين الى ثلاث دويلات
1ـ دويلة شيعية في الجنوب حول البصرة
2ـ دويلة سنية في وسط العراق حول بغداد
3ـ دويلة كردية في الشمال والشمال الشرقي حول الموصل (كردستان) تقوم على أجزاء من الأراضي العراقية والإيرانية والسورية والتركية والسوفيتية (سابقا).
ملاحظة :
 صوت مجلس الشيوخ الأمريكي كشرط انسحاب القوات الأمريكية من العراق في 29/9/2007 على  تقسيم العراق إلى ثلاث دويلات المذكور أعلاه وطالب مسعود برزاني بعمل  استفتاء لتقرير مصير إقليم  كردستان العراق واعتبار عاصمته محافظة (كركوك) الغنية بالنفط محافظة كردية ونال مباركة عراقية وأمريكية في أكتوبر 2010 والمعروف أن دستور "بريمر" وحلفائه من العراقيين
قد أقر الفيدرالية التي تشمل الدويلات الثلاث على أسس طائفية:
شيعية في (الجنوب)/ سنية في (الوسط)/ كردية في (الشمال)،
عقب احتلال العراق في مارس-إبريل 2003.
مخطط تقسيم ســــــوريا
 تقسيمها إلى أقاليم متمايزة عرقيا أو دينيا أو مذهبيا الى اربع دويلات
1ـ دولة علوية شيعية (على امتداد الشاطئ)
2ـ دولة سنية في منطقة حلب.
3ـ دولة سنية حول دمشق.
4ـ دولة الدروز في الجولان ولبنان وتشمل جزءا من الأراضي الجنوبية السورية وشرق الأردن والأراضي اللبنانية.
مخطط تقسيم لبنــــان
 تقسيم لبنان إلى ثمانية كانتونات عرقية ومذهبية ودينية:
1ـ دويلة سنية في الشمال (عاصمتها طرابلس).
2ـ دويلة مارونية شمالا (عاصمتها جونيه).
3ـ دويلة سهل البقاع العلوية (عاصمتها بعلبك) خاضعة للنفوذ السوري شرق لبنان.
4ـ بيروت الدولية (المدوّلة)
5ـ كانتون فلسطيني حول صيدا وحتى نهر الليطاني تسيطر عليه منظمة التحرير الفلسطينية (م.ت.ف)
6ـ كانتون  كتائبي في الجنوب والتي تشمل  مسيحيين ونصف مليون من الشيعة.
7ـ دويلة درزية (في أجزاء من الأراضي اللبنانية والسورية والفلسطينية المحتلة).
8 ـ كانتون مسيحي تحت النفوذ الإسرائيلي.
مخطط تقسيم إيران وباكستان وأفغانستان
تقسيم ايران وباكستان وافغانستان
تقسيمها إلى عشرة كيانات عرقية ضعيفة:
1ـ  كردستان.
2ـ أذربيجان.
3ـ تركستان.
4ـ عربستان.
5ـ إيرانستان (ما بقى من إيران بعد التقسيم).
6ـ بوخونستان.
7ـ بلونستان.
8ـ أفغانستان (ما بقى منها بعد التقسيم).
9ـ باكستان (ما بقى منها بعد التقسيم).
10ـ كشمير.
مخطط تقسيم تركيــــــــا
انتزاع جزء من تركيا وضمه للدولة الكردية المزمع إقامتها في العراق.انظر خريطة تقسيم العراق
المخطط للاردن
تصفية الأردن ونقل السلطة للفلسطينيين.



==================
 و في ظل ما يشهده العالم العربي حاليا  من  موجات عنف و صراعات دموية من جهة، وحروب طائفية  قائمة على أسس دينية و عرقية  من جهة أخرى .
و مع تردد أصوات كثيرة في الآونة الأخيرة  لخبراء حول  المخططات  التى  تحاك خلف الستار تستهدف المنطقة العربية  و التي  ستتضح بصورتها الكاملة في العام 2018، أي بعد مائة عام من اتفاقية سايكس بيكو، التي قسمت الدول العربية بحدودها الحالية

 حسب هذه المخططات فإن المشروع المستهدف يرمي إلى تقسيم  و تفتيت الدول العربية بتحويلها  إلى دويلات صغيرة وممزقة على أساس طائفي و مذهبي

و بالمقابل قد تظهر فدرالية تقودها إسرائيل باعتبارها الدولة المركزية الوحيدة التي ستحكم المنطقة سعيا منها  لتحقيق  حلم ” إسرائيل الكبرى من النيل إلى الفرات ”  بعدما تضعف دول الجوار
.
كل هذا و بعيدا عن نظريات المؤامرة ، نكون قد توقفنا اليوم عند أهم وأشهر  مخططات  هادفة إلى تقسيم العالم العربي وذلك  بإعادة ترتيبه من جديد  وفقا لأهداف  مدروسة و دقيقة  أو في إطار  ما بات يعرف اصطلاحا ب ” الفوضى الخلاقة” . 

 المخططات تلك ليست قدر ولا هى منزلة من الله ولكنها مكر ومكر سيئ ان صح التعبير ولا يحيط الا باهله ولعلنا رأينا هذا بام اعيننا فى جنوب السودان وما يجرى فيه الى الان من قتل وتشرزم وضياع موارده فى حرب اثنية فى ظاهرها وحقيقتها حرب اطماع النخب الكولونية التى طالما ائتمرت بامر الغرب وتانجدت بناء على اجندته 

ومن دروس التاريخ والراهن القريب علينا ان نتلعم وندرم ان الوحدة مع الاختلاف جائز جدا ان قيمناغ المواطن وجعلنا عرشه حق المواطنة وواجباتها ورحابة التشريعات والتخطيط  الواعد للاوطان ارضا وشعبا ومستقبلا ليمضون جميعا نحو الرفاه والتطور فى تواكبية لا اجحاف فيها 

وحدتنا الاقليمية لها ما يعضضها اكثر مما يتسبب فى تشرزماتنا الراهنة على كافة المستويات سياسيا او اقتصاديا او اجتماعيا
نحن فى البدء امة واحدة يجب عليها ان تعود الى خيريتها من الامة نفسها ومن اجل العالم ولوجه الله وابتغاء مرضاته فى ما وراء القصد 

ايادينا الممتدة الى بعضنا البعض على الصعيدين العربى والاسلامى من اقصاها لاقصها اى اقصى الامة الجغرافى والاجتماعى والاثنى تلك الايادى هى ما سىحمى حدودنا ومواردنا وبقائنا على وجه هذا الكوكب فى وطار حضارته وحقبته الراهنة

التجمع الراهن الذى اسسه ودعى له الملك سلمان حفظه الله وهداه لرشاد الامة ككل يجب علينا ان ننظر له بعين الفرح وفى نفس الوقت يجب علينا ان نحرص من ان يخترق بمن نعرفهم الان من جنرالات العمالة والخيانة والتربح  فيحولون هذا العمل العظيم وهذا الدسم المشبع الى عمل خسيس وسم فى الدسم 

واخص العرب هنا دائما للمرة الالف بانه على العرب التوحد ومواجهة هذه المخططات التي باتت واضحة وتنشر في العديد من وسائل الإعلام الغربية، وإلا فإن البديل هو الاستسلام لها والقبول بالتقسيم المفترض الذي يأتي بعد نحو مائة عام من اتفاقية سايكس بيكو التي وضعت الحدود الحالية للدول العربية.

 لماذا لا نتحد ونرفض التقسيم والطائفية بفرض حق المواطنة ومدنية الدولة فى ظلال الاسلام ولما لا ندرك  أن الأميركيين لا يبالون بشيء إلا بمصالحهم الذاتية القريبة كالنفط وبيع السلاح وسندات الخزينة، وأمن إسرائيل دولة الكيان الصهيونى الذى يدير لهم الاعلام والبنوك الربوية لا اكثر لا اقل .
المستبعد أن تخرج الولايات المتحدة من المنطقة العربية قريبا، في ضوء أنه لازال  أكثر من 60% من احتياطي النفط العالمي موجود بمنطقة الخليج العربي.وتدنى سعر النفط جعل سعر النفط  الذى تستخرجه اميريكا من صخورها لا يتكافئ مع تكاليف استخراجه العالية 
وعليه فبقائها الراهن عبر التحالف المزعوم والذى يحدث عبره ومن خلاله الكثير من الاعاجيب علينا ان ندرك انه قائم الى حين 

هذا الحين ان نقوى شوكتنا وان نعمل بعلن وسرية لصالحنا نحن ليدرك الاخر اننا سنبقى هنا ولن نتفتت 
هذه الامال الان متعلقة بشخصيات قيادية يسرها الله للاقليم فى هذه المرحلة الحاسمية وهم :
"رجب طيب اوردغان"
"سلمان بن عبد العزيز"
"عمر محمد احمد البشير"
"تميم بن حمد بن خليفة"
"ميان محمد نواز شريف"

نسأل الله ان يوفقهم ويهدهم لقيادة هذه الامة الى بر امان
 اللهم امين

تعليقات