حسن سلامة : شكرًا على الإعدام

قائد الثأر المقدس
سلسلة عمليات أطلقتها حركة حماس بجناحها العسكري كتائب عز الدين القسام، ردا على اغتيال القائد يحيى عياش، واستمرت حتى عام 1996 .
 
وقاد هذه العمليات القائد القسامي وقتها حسن سلامة، بعد اغتيال الجيش الإسرائيلي للمهندس يحيى عياش، حيث انتقل سلامة من قطاع غزة إلى الضفة الغربية لتنفيذ المهمة الموكلة له من القائد محمد الضيف.
وقد بدأت عمليات الرد القسامي بعد وفاة المهندس بـ40 يوما، في، كانت باكورة الرد عملية مجدي أبو وردة، إلى جانب  إبراهيم السراحنة في اليوم نفسه، ولحقه رائد الشغنوبي بتاريخ 3 مارس 1996، حيث أدّت هذه العمليات الثلاث إلى مقتل نحو 46 إسرائيليا وجرح نحو 163 آخرين.







حسن سلامة
حسن سلامة
علق حسن سلامة، الأسير الفلسطيني والمعتقل منذ عام 1996، في السجون الإسرائيلية، على حكم الإعدام الصادر ضده من محكمة جنايات القاهرة أمس السبت، في تهمة اقتحام السجون خلال ثورة 25 يناير.

وقال "سلامة" في رسالته: "الحكم وسام مصر العظيمة لأسير فلسطيني في ذكرى اعتقاله العشرين تكريمًا له على هذه السنوات الطويلة والتي ما زالت مستمرة، ويستمر معها العذاب والألم والمعاناة لهذا الأسير ولأهله".

وأضاف: "شكرا لمصر الحبيبة على هذا الكرم، فقد كنتم أرحم بإعدامكم هذا من هذا العدو الذي يوم أن أصدر حكمه علي قبل عشرين عام رفض إعدامي".

وأوضح الأسير الفلسطيني، أن القضاء العسكري الإسرائيلي أوصى بعدم إعدامه بل تركه يتعذب في كل يوم من خلال اعتقاله، فكان الحكم عليه بالسجن ثمانية وأربعين مؤبدًا وثلاثون عامًا، قضى منها عشرين عامًا حتى الآن.

وتابع: "حتى جاء حكمكم يا أهل مصر ليرأف بحالي ويعجل موتي وموت إخواني فكنتم بذلك خير سند وخير جار"، مؤكدًا أن الموت لا يخيفه وأن السجن لا يرهبه وأن الأمل الله ثم بالمقاومة كبير، على حد قوله.

فيما يلي نص الرسالة..

تعليقات