فاطمة + مريم = كلنا انسان

قصة مريم السوريه وفاطمه السودانية بائعة الطعميه
تابعواااا ماذا فعلت فاطمة
قبل حوالي اثنا عشر عام تزوجت مريم السورية من سوداني مقيم بسوريا بمنطقة الغوطه الشرقيه وانجبت منه ثلاث بنات اكبرهن عمرها تسع سنوات
بعد تدهور الأحوال الأمنية بسوريا جاءت الأسرة للسودا بحثا عن الامان
ولكن الذي حدث ان مريم لاقت من الأهوال والمصاعب ما جعلها تتمنى العودة لسوريا
،وكان آخر ذلك اختفاء زوجها من حياتها وتقول انها لاتعلم عنه اي شئ اﻻن وقد عملت. دعوي نفقه لكنها ﻻ تعرف له مكانا
مريم ساكنه في برندة متهالكة وراكوبة مشلعة ومرحاض مشترك مع أسرة بها رجال ..قد قالت أنها وجدت مضايقات لا حصر لها كان من ضمنها أنها منعت وأطفالها من دخول المرحاض المشترك !! وطفلتها الصغيرة ذات الثﻻث سنوات مصابه بصمام القلب
على مقربة من منزل مريم كانت هناك قصه عجيبه ﻻنسانه عفيفة كانت هناك فاطمة ست الطعمية ،امراة شريفة كادحة تقول أن زوجها.. اختفى منذ شهور وﻻ تعلم عنه شيئ وترك لها عشرة أطفال وتسكن عشوائيا في قطعة خالية بدون سور بها غرفتين من الخيش والحصير والكرتون! ..
كيف امتزجت لوحتا المعاناة في لوحه واحدة هي اجمل لوحه اراها في حياتي!!
بكاء جوع أطفال مريم ودموعها وأنينها تخطى بيوت وعمارات حولها ولكنه فقط وقع صداه في عشة فاطمة ذات العشرة اطفال فأرق مضجعها ..!فكانت تنهض في غسق الليل تحمل الطعام لمريم و تسألها هل تعشي اطفالك ؟؟
تحكي مريم أن فاطمة كانت تقتطع من طعام أطفالها العشرة وتأتي بها اليها
تقول مريم: فاطمة علمتني معنى الكفاح في الحياة فتعلمت أن أصنع (الدرندمة) وأضعها في ثلاجة جيراني الطيبين ..ثم علمتني صناعة الطعمية السودانية بل اقتطعت لي من مساحتها تحت الشجرة وزودتني بالصاج لأبيع الطعمية الى جوارها ..بل وخصما من زبائنها
..تقول مريم :أظلمت الدنيا في وجهي ولم يبقى لي الا قلب فاطمة ..!
قبل أيام بلغت مأساة مريم قمتها ..فقد طردوها وبناتها الصغار خارج المنزل ،وكانت حالة الصغيرة توحي لها أنها ستموت بين أيديها في أي لحظة من شدة الالم والبكا وكانت البنتين الصغيرتين تبكيان لبكاء امهما
ومرة أخرى لم يجد انين مريم وبكاءها صدي اﻻ في عشة فاطمه
فاطمة حضرت كما البرق واخذت شنطة مريم وتقول لها:اتبعيني ..الي أين ؟؟
الى بيتي ..مؤكدة لها بيقين المؤمن :(اللقمة البتكفي عشرة بتكفي خمستاشر )
وسكنت مريم وما زالت مع فاطمه واطفالها العشرة
نحن الآن نعتصر ألما اننا لم نري او نسمع بمحنتك يا مريم .
.ونتوارى خجلا من عظمتك يا فاطمة ..أيتها الشامخة ..فالل يحب الغني الكريم ولكن حبه للفقير الكريم أشد ،خاصة وانت وصلت الى قمة الإيثار رغم ما بك من خصاصه .
عندما تلقيت المكالمة الحزينة من مريم في المساء ..كنت معها صباحا بصحبة ثلاثة من الكرام من قروب (آفاق الخير)وهو زراع قوي لحملة (آفاق الخير لاستقبال الضيوف السوريين )
ووجدنا مريم في حضن فاطمة الحنون ووجدنا أطفالها وسط أطفال مريم في عشة فاطمة الجميلة الزاهية بهذا الخلق السوداني الأصيل
الان الان
هلم الي يا شباب السودان شباب المبادرات الرائعه شباب العمل الطوعي الخﻻق
يا مبادرات المرأة السودانية ..يا اهل الخير ..
يا من بيديه قلم او سلطه
هل من الصعب أن نوفر قطعة أرض ونبني عليها سكن للبطلة فاطمة التي رفعت عنا الحرج وغسلت عنا عار التقصير ..
وهل صعب أن نستأجر منزلا ولو صغير لمريم ونؤسسه له ونعالج طفلتها التي تعاني من ثقب بالصمام ..؟
من أراد أن يتشرف بلقاء الشريفة فاطمة عليه الاتصال بالاخ
جمال منصور منسق حملة رد الجميل لفاطمة
ارقام هواتفه
0912235569
0123853938
ومن أراد مساندة مريم في قيمة الايجار او تاثيث المنزل ا كفالة تعليم ابناءها أو وسيله لكسب الرزق الحﻻل او لعﻻج ابنتها المريضه ارجو الاتصال باﻻبن
محمد احمد حمدان منسق مساندة السوريه مريم
0912832752
0123676190
الوصف العام لعشة فاطمه
الفتيحاب مربع 20 في نهاية مربع 20 من الناحيه الشماليه الغربيه
عميد شرطه م
عبد الغفار علي حمد
رئيس حملة افاق الخير ﻻستقبال الضيوف السوريين
ابو ادم مربع 4 جوار الشرطه الشعبيه
النشر يسهم في الاجر والثواب لك
فاطمة بائعة الطعمية قاسمت مريم اضعف العمل نساند بالنشر

تعليقات