مسلسل يذوق تاريخ ماساوى وحاضر قذر

بمناسبة مسلسل حارة اليهود‬
واظهارهم كملائكة اراجع معكم هذا الحد ث التاريخيى
تقول روايات هذه الجريمة البشعة، التي وثقتها وثائق تاريخية تتعلق بتاريخ سوريا في زمن إبراهيم باشا
وتم نقلها عن سجلات المحكمة الشرعية بحلب وأنطاكية وحماة ودمشق في سنة 1927م عن المؤرخ اللبناني أسد رستم
وقعت الجريمة في الحي اليهودي في دمشق مساء الأربعاء 2 ذي الحجة 1255هجرية الموافق 5 شباط 1840 ميلادية، بعد خروج الأب توما الكبوشي من ديره متوجهًا إلى حارة اليهود واختفائه هناك، حيث تم استدراجه إلى ما يقال عنه دار داوود وذبحه هناك، لتعبأ دماؤه في زجاجات وترسل إلى الحاخام الأكبر في ذلك الحين ويسمى موسى أبو العافية.
يذكر أيضًا بأنه قد حُكم بالإعدام على مرتكبي الجريمة من أهل حارة اليهود والحاخامات الذين أوعزوا بارتكابها، عدا الحاخام موسى أبو العافية الذي أعلن اعتناقه للدين الإسلامي ليتم العفو عنه، ليتدخل بعدئذ كبار أثرياء يهود أوروبا بالتحديد (فرنسا) عند محمد علي باشا بواسطة مندوبين اثنين قدما من فرنسا إلى مصر ويتم إصدار فرمان بالعفو عن المجرمين، بالرغم من اعترافهم بارتكابهم للجريمة، مما يؤكد الارتباط الوثيق بين يهود سوريا وأوروبا في ذلك الحين.
يذكر أن إضبارة التحقيق في الجريمة قد حفظت في وزارة الخارجية الفرنسية ليتم إتلافها لاحقًا في عهد الوزير اليهودي كريميوكس، لإخفاء معالم الجريمة من صفحات التاريخ. إن هذه العقلية الإجرامية هي عقلية راسخة عند كافة معتنقي الديانة اليهودية، وليست حالات فردية لا نستطيع أن نعمم ونشمل عليها، لاستقاء اليهود عقيدتهم وأفعالهم من التلمود المقدس الذي هو عبارة عن تشريعات وتعاليم دينية من أبرزها أن اليهود لهم إنسانيتهم وغير اليهود هم كلاب وخنازير، كما أن كل بيت لا يوجد به يهودي هو بيت نجس، وأن الله وهب لليهود حرية التصرف بدماء الآخرين من غير اليهود، واستباحة أرواحهم، وأعراضهم، ووجوب خيانتهم، والغدر بهم، وغشهم واجتناب إغاثة أحد منهم، أو إنقاذه، أو مداواته إلا للتجربة أو للاضطرار أو سترًا للمقاصد والعقائد اليهودية السرية، لهذا فإن سفك اليهود لدماء غير اليهود هو من باب التقرب والتعبد للتلمود الذي يبيح لهم ذلك.

فاين جماليات هؤلاء القوم واين ما رسم لهم مسلسل الحارة من ملامح ملائكية فى مثل هذا الحدث واخر مثله واكثر واكبر 
كفاكم صهينة ايها الاعلاميون المجازا عرفوا بانهم عرب 

تعليقات