ريم فلسطين الحزين


Wd Yoseph's photo.


كانت لحظة استغاثة تلفزيونية سيوثقها التاريخ حتما..
من يمكنه النجاة من مشاعر التعاطف حيال وجه شفاف وعينين معبرتين كعيني ريم الطفلة الفلسطينية ذات الأربعة عشر ربيعا، وهي تروي معاناتها وأسرتها بألمانية فصيحة
وتحكي عن مخاوفها من احتمال ترحيلها من ألمانيا قبل يغلبها الشعور بالقهر وتنهمر دموعها لتعبر عن عار العرب
بدت ريم التي تصدرت نظراتها الحائرة أغلفة العديد من الصحف والمواقع الإلكترونية الألمانية وجه القهر الأوروبي للقادمين الجدد إليها
وفى نفس المشهد ينقل لنا فى اغورانا شعور مهانة المسلمين والعرب بعيدا عن اوطانهم التى تحولت لمعتقلات مفتوحة يسجن فيها قبل الجميع الآمل
فلا يجد الجميع الا الرحيل الى بلاد تلفظهم وتعيرهم بضعفهم ووهنهم
اللهم هذا حالنا لا يخفى عليك

تعليقات