إرهاب الدولة

دعونا نتفق ان الانظمة الاجرامية فى سوريا والعراق ومصر اشد خطورة ووحشية من داعش بل واكبر عمالة
نعم انى ضد التنظيم المسمى داعش فعليا واعتقد تماما انه نظام مصتنع استخبراتيا ولكن تلك الانظمة هى التى اعدت له بيئة صالحة لدفع الفتيان المتحمسين والثائرين والمعترضين على مآس تلك الانظمة وتصرفاتها الدنيئة ان ينضموا الى داعش ونؤكد افعال الانظمة تلك انها تصل فى الجرم الى مرحلة تتجاوز العدوان الصهيونى فى ذاته وانها فعليا باحداها وهو النظام القائم فى مصر الان ينتمى الى الصهيونية بكليتها والاخران عملاء لها
ولنحدد مدى قباحة تلك الانظمة علينا ان نقارن بين وضع بلداننا وبين اليابان واننا بدانا استقلالنا مع بداية بناية اليابان ما بعد الحرب ولم يكن هناك ثمة خسائر كالتى حلت باليابان بعد القصف المسرف والنوويتان الوحيدتان فى تاريخ الانسانية وبدأنا ننموا سويا فتولت بلداننا تلك الانظمة العميلة الكولونية والماسونية والصهيونية والخ الخ من الاشكال القذرة التى حكمتنا وتحكم معظم بلادنا الى اليوم وها هى اليابان تجاوزت كل تلك المآس وانتقلت لمصاف الدولة الثالثة اقتصاديا على المستوى العام والاولى على مستوى الدخل القومى وفى المجمل فارق شاسع بين ما يحياه المواطن العربى وما وصل له من نمو ورفاع واى امر وما وصل له المواطن اليابانى ولذا نتيقن ان المآساة التى المت باليابان اخف وطأة من الاستحمار العربى الذى حل بنا
ومافى عيد وكل يوم كل يوم كل يوم شهيد الله يخرب بيوت الحكام الاستحمارين فى سوريا والعراق ومصر ومن شابههم عملا وخاصة ابن الكلب عفاش فى اليمن

تعليقات