التخطي إلى المحتوى الرئيسي

الأمة ما بين سفن كانت تهاب وقوارب صارت تغاث

ديلي ميل: مشاهد مروعة لهروب المهاجرين غير الشرعيين من اليونان

كتبت الديلي ميل البريطانية، اليوم تقريرا مصورا، نقلت فيه عددا من المشاهد المروعة، لتعامل الأمن مع المهاجرين غير الشرعيين إليها.
وقالت الصحيفة إن الشرطة المقدونية استخدمت قنابل الغاز والصوت لتفريق الآلاف المهاجرين غير الشرعيين الذين يحاولون شق طريقهم بالقوة إلى البلاد، وقامت قوات مكافحة الشغب بضرب المهاجرين وإلقاء قنابل الصوت عليهم واستخدمت أجهزة  تصدر ضوء قويا وصوتا عاليا لمنع المهاجرين من الدخول إلى البلاد.
ورصدت الصحيفة عدة مشاهد مروعة فهذه الشابة التي تنزف جراء إصابتها بشظايا قنبلة الصوت التي أطلقت مباشرة على الحشد، وهؤلاء الأطفال افترشوا الأرض بعد أن منعتهم القوات المقدونية من العبور، وهناك مشهد مروع آخر إذ يحاول أب حماية ابنه المرعوب بسبب وقوفهم بين المهاجرين الذين يحاولون اقتحام "الكردون" وقوات مكافحة الشغب.

ونقلت الصحيفة عن "جاد" الذي يبلغ من العمر 25 عاما القول "نحن غاضبون، لقد أخبرتنا الشرطة أننا سنعبر هذا اليوم، نحن لسنا حيوانات".
وأشارت الصحيفة إلى أن مقدونيا قد أعلنت حالة الطوارئ إثر تدفق المهاجرين الضخم من الشرق الأوسط وأفريقيا متجهين إلى اليونان وإيطاليا وألمانيا وفرنسا وبريطانيا، لكن الطريقة التي يتعاملون بها يتم انتقادها من قبل جماعات حقوق الإنسان.
ونقلت الصحيفة عن "جواري فان جليك" من منظمة العفو الدولية القول بأن السلطات المقدونية تتعامل وكأنها تتعامل مع مشاغبين بدلاً من أن تتعامل مع لاجئين فروا من الصراع والاضطهاد.
وقال المتحدث باسم الشرطة المقدونية إن قوات الشرطة والجيش ستفرض السيطرة على مسافة 30 كيلو من الحدود للسيطرة على تدفق اللاجئين، وأعلنت بلغاريا نشر 1000 شرطي إضافي في المنطقة الحدودية مع تركيا لنفس الغرض.
وكانت اليونان قد شهدت موجة تدفق غير مسبوقة للهجرة غير الشرعية من دول الشرق الأوسط، إذ يبلغ عدد المهاجرين غير الشرعيين حوالي 2000 يوميا بعدها يعبرون إلى مقدونيا ثم إلى دول الاتحاد الأوروبي الغنية.
وهنا يحضرنا مشهد اخر من التاريخ اذ قال الاثر ان الكنائس فى سواحل اوربا الجنوبية كانت تتوقف عن قرع اجراسها حين مرور الاسطول العثمانى الاسلامى بموانئها مخافة ان يضايق ذلك العثمانيين فياتوهم بفتح مبين 
الان اجراس الانذار تدق كلما مرت بسواحلها قوارب مهاجرين بلادنا الغير شرعيين لانقاذهم من الغرق المبين  

وللامة قصة اخيرة سعيدة سيكتبها ابنائها الصالحون المؤمنون الموحدون المجاهدون لاعلاء كلمة الحق بالحق وللحق سبحانه 

محبتى

تعليقات