متضامن مع الآخوان الدويلة والسويدان



أثار خبر مثول كل من النائب الكويتي السابق ناصر الدويلة، وأخيه الكاتب الصحفي والنائب السابق أيضًا بمجلس الأمة، مبارك الدويلة، والداعية والمفكر الكويتي الدكتور طارق السويدان للتحقيقات، أمس الثلاثاء، على خلفية رفضهم الانقلاب العسكري في مصر، موجة استياء عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وتحسر نشطاء كويتيون على ما يسمى "الديمقراطية وحرية التعبير" في بلادهم، فيما أثنى الكثير منهم على مواقف "السويدان والأخوين الدويلة"، بينما استبشر البعض الآخر بتحويل القضية للمحاكمة التي ستبرئهم– من وجهة نظرهم.

naser_aldoela1







وكشف أمس الثلاثاء، ناصر الدويلة– الخبير الاستراتيجي ومستشار وزير الدفاع الكويتي السابق والنائب السابق- عن مثوله هو وشقيقه مبارك الدويلة والداعية الإسلامي طارق السويدان للمحاكمة أمام محاكم الكويت، بتهمة معارضة قائد الانقلاب العسكري عبدالفتاح السيسي، وشن الدويلة هجومًا لاذعًا ضد حكومة الكويت برئاسة جابر المبارك الداعمة للانقلاب العسكري في مصر.

 وقال "الدويلة" عبر حسابه الرسمي بتويتر: "اليوم قدمت للمحاكمة للمرة الثالثة بتهم تتعلق برفضي للانقلاب وقتل الأبرياء في مصر أمام القضاء الكويتي أيضًا، ويبدو أنني سأواجه العديد من القضايا ."

وتابع: "محاكمة الدعاة إلى الله، ومكافحة الاعتدال والوسطية هي سمة حكومة الشيخ جابر المبارك، ويبدو أن الشيخ ناصر المحمد يملك خيوط لعبة العرائس"، مؤكدًا في الوقت ذاته على أن: "الكويت بلد السلام والحرية والديمقراطية، لكن تيار ناصر المحمد وسلوك حكومة جابر المبارك، معاد للقيم الدستورية وللحرية والاعتدال".

وتوالت التعليقات عبر صفحة الدويلة الرسمية بموقع تويتر، حيث قال: المهندس فيصل بوفهد: "ناصر عبر عن رأيه بدولة الحريات والديمقراطية"، متسائلًا: "ماذا تركنا للدول التي ضد حرية الرأي؟ ."

فيما قال مغرد آخر: "ماني بكويتي لكن ما نراه في الكويت يجعلنا نجزم أن ما يدعى من حرية وديمقراطية مجرد لعبة، يسمحون في الأشياء البسيطة ."

 د. طارق السويدان بينما تفاءل فريق بالمحاكمة والقضاء الكويتي، ورأى أبو فيصل العنزي: "هم يحاكموك لسلطة قضائية مستقلة، وهذه السلطة لن تحكمك إلا بمسوغات إدانة معتبرة، إلا إذا كان القضاء غير مستقل".




ورد المفكر والداعية الكويتي د. طارق السويدان عبر حسابه الرسمي بـ"تويتر" و"فيس بوك" قائلًا: "إلى الطغاة الذين يدعمون الانقلابات وينفقون المليارات لمحاربة الحركة الإسلامية في كل مكان، أهديهم هذا الجزء من الآية التي نزلت في الكفار، لكنها تنطبق على ما يفعلونه: (يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّوا عَن سَبِيلِ اللَّهِ ۚ فَسَيُنفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ)".

وقال بركات الحسيني، عبر صفحة السويدان الرسمية التي تعج بالمتابعين: "لماذا أيها الناس تهاجمون الدعاة والمفكرين والمؤرخين الإسلاميين كالدكتور طارق السويدان؟.. هل قتل الناس أو شردهم أو قصفهم؟ فلابد من احترام هؤلاء لأنهم هم النور الذي مازال يضيء للناس".

فيما شدت حنان فتحي على يده قائلة: "لا تحزن د. سويدان فقد لاقي أصحاب قول الحق ما هو أكثر من ذلك، ولنا في كثير من الأئمة تذكرة.. فكيف يعقل أن نساند من أيده الفنانون والراقصات ومخرجي الدعارة ."

وقال ماهر الخطيب: "كم أنت رائع يا دكتور طارق لا تخاف في الحق لومة لائم...أوجزت فأفدت كثيرًا".

بينما دعا "تركمان" قائلًا: "الله أكبر على طغاة العصر المجرمين القتلة الكفرة العملاء الخونة المتصهينين الفراعنة.. اللهم عجل بانتقامك منهم ."

بينما لم يسجل النائب السابق والكاتب الصحفي مبارك الدويلة أي تعليق على الأمر عبر صفحاته الرسمية بالفيس بوك أو تويتر، كما حاول "شؤون خليجية" التواصل معه– دون  جدوى.

وقد سبق وأن تم احتجاز البرلماني الكويتي السابق "صالح الملا" (ليبرالي)ـ والتحقيق معه في يناير الماضي، بتهمة الإساءة للسيسي، وذلك أثناء زيارة السيسي للكويت، والتي أثارت جدلًا واسعا آنذاك، ودشن نشطاء هشتاق "السيسي لا هلا ولا مرحبًا" احتل المراكز الأولى في الترند، ولقي تفاعلًا واسعًا ..

وغرد "الملا" وقتها عبر الهاشتاق قائلًا: "السيسي لا هلا ولا مرحبًا.. أهل الكويت أولى بملياراته"، وأضاف: "السيسي.. سيحل ضيفًا على سمو الأمير.. سمو الأمير.. السيسي ضيفك يا سمو الأمير استأمنتك أبنائي وكل أبناء الكويت.. ومستقبلهم وما يمتلكون ."

 كما أعلن وقتها أيضًا ناصر الدويلة– المناهض للانقلاب والمتابع الجيد للشأن المصري- رفضه لهذه الزيارة، قائلًا: "النظام الحاكم في مصر قائم على الشحاتة من دول الخليج، وإذا جاء السيسي إلى الكويت سنعطيه أموالًا، لكن إلى متى سندفع للسيسي، نحن ندعمه عشان خاطر السعودية، ولن تقوم مصر طالما كانت قائمة على العسكر والانقلاب".

ودعونى اقول هنا عن شخصى المتواضع انى متضامن مع فرسان امتنا من المحيط للمحيط وابطال الوطن العربى المزكين لهويته الاسلامية من المنامة  لطنجة 
مرحى مرحى فرسان الحق لا يهزكم ريح الفساد والمجاملات النفاقية بين حكام الاستحمار فى امتنا ووطننا العربى 
فعما قليل ينقلبون على بعضهم البعض ويتقاتلون فى السراء والضراء من اجل ارضاء سادتهم فى غرب العنقاء 
امضى قدما يا يا سعادة نائب الامة الكويتية ناصر الدويلة  واخاك مبارك وامضى معهما شيخنا الجليل السويدان 
ستنتصرون ومبارك جهدكما وسيسود الحق وان كره المرجفون على عروش الاستحمار فى كل مكان 

تحيا امة الاسلام حرة
يحيا الوطن العربى ابيا 
تحيا مصر بلا انقلاب 
ولا نامت اعين زعماء الاستحمار فى كل مكان ولا نامت اعين قوى الشر فى عالمنا من وراء الستار

تعليقات