طوفان وما من سفينة نوح

يقول ستيفن نيريم من جامعة كولورادو، إن ارتفاع منسوب ثلث المحيطات مرتبط بازدياد حجم الماء نتيجة ارتفاع درجة الحرارة، والثلثين الآخرين نتيجة ذوبان الجليد والثلوج. 

وبينت الصور التي التقطتها الأقمار الاصطناعية أن منسوب المحيطات يرتفع حاليا بمقدار 1.9 مم سنويا كمعدل عام. 

في حين كانت لجنة الأمم المتحدة الخاصة بدراسة التغيرات المناخية قد أعلنت عام 2012 أن منسوب المحيطات يرتفع سنويا بمقدار 3.2 مم. 

أما علماء الجليد "Glaciology" فيفترضون أن ارتفاع درجات الحرارة في العالم لا يأخذ بالاعتبار التفاصيل التي يمكن أن تسبب سرعة ارتفاع منسوب المحيطات. 

يقول العالم إيريك رينو من جامعة كاليفورنيا، إن هذه الحسابات تأخذ بالاعتبار ارتفاع الحرارة على سطح الجليد فقط وليس سرعة الذوبان الناتجة عن سقوط كتل جليدية كبيرة في المياه. 

فمثلا انفصلت كتلة جليدية ضخمة مساحتها 12 كيلومترا مربعا من جليد Jakobshavn في غرينلاند. 

وحسب قوله لو سقط هذا الجليد بكامله في المحيط، فإنه يكفي لرفع مستوى المياه في المحيط مقدار نصف متر. 

وعلى كل سيداتى انساتى سادتى 

ليس الامر هو ان هناك طوفان آت فعلا ام لا الامر اننا تسببنا فى الكثير من اشكالات هذا الكوكب البيئية بلا ادنى مبالاة 


نعم نحن عشوائيون جشعون لانرى الا اسفل اقدامنا حتى على مستوى مراكز الدراسات الاستراتيجية التى تنصح ولا تتابع ما نصحت به ان كان قد تم تطبيقه ام لا 

وتمضى شركات الجشع بمصانعها وتعدينها وصيدها الجائر وزراعتها بالخبيئات المسرفة فى اتلاف الحياة كاملة على هذا الكوكب المسكين 

لن نجد سفينة نوح هذه المرة قد نجد نفسنا نعيش مرحة جليدية او كهوفية جديدة نتصارع على عظام الغرقى واوراق الاشجار 

العالم يا اعزائى بما قدمت يدانا ينهار 

"ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت أيدي الناس ليذيقهم بعض الذي عملوا لعلهم يرجعون"


فهل نرجع قبل فوات الآوان ام ان الآوان قد فات فعليا ؟

محبتى

تعليقات