مسرحية من ثلاث فصول { دماء على الإحرام }

أقدم لكم مسرحية :
................... ‫#‏دماءعلى_الإحرام‬ ............
الفصل الأول :

تغلب سلمان على مؤامرة تنحيته عن ولاية العهد 
وهلك اخاه الملك المدعو مجازا "عبدالله" قاتل المسلمين عليه من الله ما يستحق
وتولى ودبر مع ابنه ادارة الامر على نحو عربى مستقل 
واشاح عن اوباما وجهه ومضى للصلاة ولكنه نسى ان يتوب توبة نصوح بما اقر الهالك عليه من قتل فى المسلمين وسحل
مضى ابنه يجوب ارجاء العالم يناجى حليف مختلف 
وجمع الاب والابن حلف كانت فى قلبه الخيانة تستخف 
حالفوا فيه ‫#‏الإسراسيسى‬ فى انتظار ان يرد لهم جميل الرز 
فما لقوا منه الا النذالة وهل تعرف صهيونيا ينصر قرآن الا بعناوين الصحف!!؟
استمرت حربهم فى اليمن الى الان وحلفائهم من مجلس تعون‫#‏خليج_البراميل_الخنازير‬ تتلاعب ‫#‏بنات_زايد‬ به بكل سخف
لا حققوا انتصارا لا وجدوا من ‫#‏سفاح_الشيشان‬ عونا او حلف
والنفط يهوى للحضيض وبورصات الخليج تسقط كجلمود صخر من سوء افعالهم الى القاع قذف 
وآكل الرز يمضى لينصر خصمهم فى ‫#‏سوريا‬
ورايات الحسين المزعومة تظلهم من الشمال والجنوب بايدى ‫#‏ماجوس_إيران_والعرب‬
وسقط فى يد ‫#‏سلمان‬ أين المفر!؟
اما النصر او الخراب او الهرب
 !!!!--------------‫#‏نهاية_الفصل_الأول‬-----------------



................ ‫#‏الفصل_الثان‬...........
مشهد 1 سلمان وابنه فى جناح فى القصر مؤمن وخاص
‫#‏سلمان‬ : ما الحل يا بنى .. خسائر فى المال والعتاد والرجال .. وحليف عمك المقبور‫#‏ذوالرز‬ علينا خاب ومال؟
‫#‏محمدسلمان‬: يا ابت الروس روس قد بدا زوارها وذوالرز صهيونى يسعى لتحكيم‫#‏إسرائيل‬ او عداه خرابها و ‫#‏بنات_زايد‬ يمكرون بملكنا و ‫#‏ملالى_الماجوس‬ آخواك تركوا ‫#‏العراق‬ و من بعده ‫#‏الشام‬ تظله رايتهم وفى اليمن يقتربون ليدكوا حصوننا 
سلمان : وما الحل يا ابننا!؟
محمدسلمان : اذهب يا ابتاه لباراك لا بارك الله فيه وابذل لعبد ‫#‏الماسون‬ ما يكفيه وبمدده ندير الامر سرا لعله ببقى عرشنا اذ نحن نرضيه
مشهد 2 :
سلمان : السلام عليك يازعيم العالم
‫#‏أوباما‬ : هلا هلا باللى خلانى واقف وراح الصلا
سلمان : يا سيد العالم تعرف اننا بلد اسلامى شعبها متعصب وتلافيت ان يقول الشعب ترك الصلاة ووقف لود الامريكان يطلب وآل سعود وآل الشيخ كلهم بى متربص يرقب
اوباما : لا تسريب طالما جئتنى خانع طائع برجليك
سلمان : السمع والطاع يا رئيس العالم وسيد الاوضاع
اوباما : يا ملك الاعراب عليك ان تجدد الولاء وتثبت لنا انك من عدائنا براء
سلمان : اؤمر تطاع يا سيد الاوضاع
اوباما : يا سلمان انت تدرى اننا دولة الماسون وكل زعماء العالم وقادته لنا طائعون ومن يشاققنا يلقى الهزائم والمكائد ومن كل اتجاه تتخاطفه الطعون
سلمان : نعم يا رئيس الكون ادرى وارجوا ان عنا ترضون
اوباما : جميل منك ان تطيع وستقدم على مذبحنا قربان الولاء عند اللزوم ... انصرف ساتصل بك وابلغك بقربان مودتنا فى الوقت المعلوم
--------------‫#‏نهاية_الفصل_الثان‬------------




.....................‫#‏الفصل_الثالث‬................
........................والآخير......................

تررررررررن تررررررن تررررررررررن 
‫#‏أوباما‬ : مرحبا بحليفنا المطيع 
‫#‏سلمان‬ : السمع والطاع يا سيد الاوضاع ،قدمنا القربان فى الوقت المحدد والمكان
اوباما : نعم قد صدقت الولاء واثبت البراء وقبلناك فى تبعنا يا ملك الاعراب
سلمان : كان لى سؤال يا رئيس العالم اجابته تحيرنى 
اوباما : سلنى تجد جواب ما يحيرك من كل امر غريب
سلمان : المعلومات تقول ان احداث سبتمبر من صناعتكم لتعلنون سلطانكم على العالم وقد كان وقتها ولكن امتدت الايادى لتخلخل الاقتصاد وتبدد المقصد وانتكست الاسواق 
اوباما : يا هذا نحن نصنع اعدائنا ونبرر الحرب باحداث من صنع يدنا منذ الحرب الاولى مرورا ببيل هاربير وصولا لاصتناع كيانات الجهاد ، ثم نزلزل الارض من تحت اقدام من شكلناه عدوا ونبدده ومن حوله حتى اهله والاصحاب فيخشى من يكن عدائنا ان يظهره ويقتنع اوليائنا اننا السادة على رقاب كل العباد وها نحن بعد قتل اسامة اطحنا باهله وفى جونتنمو كل من كان له من اصحاب 
سلمان : وماذا عن الظواهرى والبغدادى يا سيدى وسندى!!!؟
اوباما : ها ها ها ها ... هم مثلك رجالنا نجمع بهم الاضداد .... نخيف من فى بلادنا من دينكم ونضرب بهم من اهتاج ثائرا لدينه وارتمى فى شباك دعواهم الزائفة للجهاد ونتلف بهم اى حراك ثورى مسلح ضد حلفائنا بائعى دينهم واوطانهم من اجل عروش ما لها من زوال ونبرر به هجماتنا التى نسيطر بها على مصائركم ونقسمكم وتظلون لنا تبعا ومن ينتهى دوره نلقيه الى مزبلة التاريخ ويهرب فى الجغرافية أو يقتله ثوار او انقلاب او يسحلون جثته الارذال 
سلمان : ياسيد الاوضاع ماذا عن الروس فى اوكرانيا وسوريا!؟
اوباما : ها ها ها تلك يا ملك الاعراب حرب باردة ثانية نترك لدب الروس عدائه مع اوربا الامبريالية فيظل كلاهما يبحث عن النصر ونرد لهم صاع سقطتنا وهزهم لاقتصاديا
ثم ها نحن ذا نستدرج ‫#‏الدب_الروسى_الآبله‬ فى ‫#‏سوريا‬ ل ‫#‏أفغانستان‬ تاليه
سلمان : وماذا عنا وعن ‫#‏ملالى_إيران_المجوس‬ !!؟
اوباما : ستحاربون بعضكم بعض فى السر والخفاء وتاكل نار الحرب مواردكم ورجالكم وحتى اطفال مستقبلكم ولا تهنأون بامان تام ابدا ولا تنعمون بنماء 
سلمان : وماذا عن ‫#‏إسرائيل‬ يا سيدى وسندى !!!؟
اوباما : ها ها ها ها مثل اسرائيل فيكم كحصاة تسد حلق ابريق فلا تتوحدوا شرق وغرب ولا تقدر هى على التوسع فتستقوى على حكمنا وتظلا كلاكما تتناحران كغرقان يحاول النجاة بالطفو على غريق

---------------‫#‏تمت‬--------------






تعليقات