درس لحكام افريقيا واللعرب


اوليائكم من الخراج كفرنسا التى اتت بهذا الرجل اول المتنكرين لكم بعد انتهاء ادواركم بالنسبة لهم

فحسين هبرى‬ الذى كان من افراد الحكم المحلى وابن قبائل الصحراء 
انتقل إلى فرنسا في 1963 ليتابع تعليمه في معهد الدراسات العليا لما وراء البحار. وبعد ذلك درس الحقوق في باريس والتحق بمعهد العلوم السياسية واستكمل ثقافته السياسية بالاطلاع على كتب فرانتز فانون وارنست "تشي" غيفارا وريمون أرون.
وبعد عودته إلى تشاد طبعا بتوجيه فرنسى في ، 1971 التحق بجبهة التحرير الوطني لتشاد وتولى قيادتها قبل أن يؤسس مع شمالي آخر هو غوكوني عويدي مجلس القوات المسلحة للشمال.
واعتبارا من 1974، بدأ اسمه يعرف في الخارج باحتجازه رهينة لثلاث سنوات هي عالمة الإثنيات الفرنسية فرنسواز كلوستر مما أجبر فرنسا على التفاوض مع المتمردين وتلك لعلمكم من الحركات التى تضع سيناريوهاتها الاستخبارات بانواعها لمنتسبيها الاستثواريين من عالمنا لاثارة الضجة الاعلامية حولهم ومن ثم اما اقامة حرب وهمية او تزكية نضالهم وخروج الرهينة تشكر فى كرم ضيافتهم وهو ما جرى
وبعد ذلك أصبح حسين هبري رئيسا للحكومة في عهد الرئيس فيليكس مالوم الذي قاطعه فيما بعد، ثم وزيرا للدفاع في عهد غوكوني عويدي رئيس حكومة الوحدة الوطنية التي شكلت في 1979.
وقام هبري المعارض بشدة للزعيم الليبي حينذاك معمر القذافي الذي يؤيده عويدي بمقاطعة حليفه السابق وبدأ حربا أهلية في نجامينا التي اضطر للانسحاب منها في نهاية 1980. ومن شرق تشاد، استأنف النضال ليقاتل نظام عويدي المدعوم من طرابلس، ودخل نجامينا منتصرا في 1982.
بعد عام واحد، استفاد عويدي من تدخل ليبي تصدت له قوات فرنسية زائيرية لمصلحة حكومة حبري.وفرض حسين هبري نفسه بعد عدة وساطات ومعارك جديدة، لكن المواجهات استؤنفت في 1986 و1987.
واتسمت سنوات حكمه الثماني بقمع مروع. وكان يتم توقيف المعارضين الحقيقيين أو المفترضين من قبل إدارة التوثيق والأمن، وتعذيبهم وغالبا إعدامهم. وقدرت لجنة للتحقيق بأكثر من 40 ألفا عدد الذين ماتوا في المعتقلات أو اعدموا في عهده، بينهم أربعة آلاف تم التعرف عليهم بأسمائهم.
آتى هبرى بعون ‫‏فرنسا‬ كما نتلمس من النص السابق والان فرنسا تحاكمه عبر السينغال والمحكمة الافريقية المستحدثة عوضا عن محكمة العدالة الدولية
فانظروا مليا يا زعماء العالم الثالث عربى افريقى اسلامى اى كان
ان تتكئ على الغرب فكأنك تتكئ على سكين مشحوذ الا قليلا قد يقيمك مليا ولكن مع الوقت ينغرز فى اعماق مهلكك
اما ان تتكئ على شعب توليت مسؤلية اداراته تبقى قائما وسطهم وفيهم نبراس حرية وتنمية حقيقية واستقلالية لا يضيرك كيد الغرب واذنابه

محتبى

تعليقات