خلاص مصر

للمتعايش والمتابع للمشهد المصرى العام الان 
اذا كنت تظن ان الدولة القمعية الانقلابية 
الصهيونية القائمة دولة فاشلة فى الادراة 
دعنى اقول لك ان ما من ثمة فشل هناك 
الامر واضح جلى بس الناس رافضة ان تراه
ان ما يجرى يا عزيزى ليس بفشل
انه تخريب ممنهج للوصول لاقرب محطات البوار
اما تدمير مصر بثورة جياع تولد حرب اهلية لا تنتهى الا على انقاضها
او الوصول عبر اداراتهم الاستبدادية بالقمع والترويع والتنكيل
الى افلاس كامل يستلب البلد لدول وكيانات خارجية على راسها اسرائيل..
والحل لانهاء المهزلة
دعوة مستفيضة الشرح للقائم ومآلاته
ومن ثم طرح الحل وترتيباته وموجبات التفاعل معه
"عصيان مدنى شامل" لمدة 72 ساعة فقط
بمطلب اسقاط حكومة الانقلاب من راسها
واعلان محاكم سياسية ثورية للعمالة والفساد
اما غير ذلك فصدقونى لن يجدى نفعا


والدعوة الان على المستوى الشعبى الثورى 
يجب ان تكون لوحدة الهدف "خلاص مصر" 
وبرغم تباين واختلاف الايدلوجيات والاراء والعقائد ... 
مستهدف الخلاص يجب ان يكون عام بين الجميع 
مسلمين مسيحين اسلاميين علمانيين كبار شباب صغار ... 
لان ما يجرى هو ارهاب وتخريب دولة ممنهج 
يسعى لان يودى بمصر لمرارين لا ثالث لهما ....
اما الاحتراب الداخلى والحالة السورية .....
او خنوع كامل واستلاب ارادة مصر شعبا وارضا ومستقبلا 
لكيانات معادية خارجية على راسها اسرائيل
وهذه الكيانات تروم لاسقاط مصر من المشهد الاقليمى من الداخل ....
وتحويلها لوكيل تصنيع تابع سياسيا وخانع وضعيف 
وغير مؤثر على اى مستوى ومعتل شعبي

ولما نتحدث عن الثورة وما بقى منها او ما تحقق 
ونجد ان ما بقى فقط ايضا هو ما تحقق تشكل كيان حى
هو الشارع الثورى
والمعاناة الحقيقية للشارع الثورى هى نظرة الشارع العام
البسيط النصف متعلم وامى للشباب الثورى على انهم عملاء
او تجار شعارات كما صور لهم الاعلام من اول يوم فى 25 يناير والى اليوم 
وعليهم هم اى الشباب الثائر ان يثبتوا للعامة الامية 
النصف متعلمة المضقعة فى الفقر انهم ليسوا كذلك 
وانهم ليسوا كالنخب المهترئة منفصمين عن واقع المواطن المطحون
وان مساعيهم للصالح العام وليس لتحقيق ايدلوجية او نظرية او دولة مصالح
وانما لتحقيق الصالح العام للمستقبل والحاضر والشعب والارض
ولا يتم هذا الا عبر الالتحام المتواصل بالعامة فى اماكنهم
التى يتذوقون فيها مرارات الحياة وتقديم دعوة موثقة وونصح رزين
فى المواصالات العامة
وفى المقاهى
وفى طوابير الخبز
والانابيب
والمشافى
والحوارى
والنجوع والى ابعد نقاط الممكن من التقاء
والدعوة للخلاص بشرح الحاصل ومنهجيته والمآلات
مع اصطحاب وسائل الايضاح بتابات كبيرة عليها موثقات 
لفساد وعمالة وصهيونية الدولة الانقلابية
ويضاف لها ان الحراك على نحوه هذا يجب ان يكون جماعى
ومنه شق مستتر وشق ظاهر
والمستتر دوره ان يخلص المجموعة الظاهرة من براثن
المغيبين المتعاملين بشراسة مع النصح والتوجيه 
او العملاء للنظام بين البسطاء وهم كثر
وللحديث شجون

تعليقات