آفاز لن تصمت او تكمم افواهنا

d002@hotmail.com
أصدقاؤنا الأعزاء،

تتعرض حركتنا للتهديد. 

تشرع الحكومات حول العالم قوانين من شأنها أن تكمم الأفواه، وتحظر خروج المظاهرات، وتسمح للسلطات باغلاق ومنع عمل المنظمات غير الحكومية، في أكبر حملة قمع بحق المجتمع المدني خلال هذا الجيل. 

طردت الحكومة المصرية فريق عمل آفاز من أراضيها في وقت سابق. أما في الهند، الديمقراطية الأكبر في العالم، فقد تعرضت آفاز للمضايقات والانتقادات الشديدة من قبل الحكومة.

تستمد آفاز قوتها وتأثيرها من خلال أصواتنا جميعاً. إن عمدت الحكومات إلى حظر عملنا أو تخريب استراتيجياتنا، فهذا يعني أنها النهاية بالنسبة لنا. حان وقت مواجهة هذه الحملة! لدينا خطة ممتازة لحماية ديمقراطياتنا، تتمثل في تشكيل فريق دفاع قانوني للوقوف إلى جانب الفئات الأكثر ضعفاً بيننا.

الحقيقة أنه في الصراع بين الشعوب والسلطة، نادراً ما يحصل الطرف الأول على محامين جيدين، بسب تكلفة تعيين المحامي المرتفعة. هنا يحين دورنا للتدخل. تملك آفاز فريقاً قانويناً صغيراً مؤلف من محامين رفيعي المستوى. لكن إن قمنا ببناء أكبر وأفضل تجمع مناصر للديمقراطية في العالم، سنتمكن من تحدي القوانين القمعية عند صياغتها، والقضاء على جميع محاولات الهجوم علينا ووأدها في قاعة المحكمة.

اضغط للتبرع بمبلغ زهيد من أجل مساعدة مسيرة آفاز نحو المحكمة في جميع أنحاء العالم من أجل حماية حرياتنا. دعونا نواجه هؤلاء الذين يحاولون شيطنة عملنا بعزم ومن دون خوف:


تم تشريع قوانين تهدف إلى إعاقة وقمع أعمال المنظمات غير الحكومية في أكثر من ٦٠ بلداً، في آخر ٣ سنوات فقط. يواجه أعضاء آفاز في إسبانيا أحكاماً بغرامات مالية قد تصل إلى ٦٠٠ ألف يورو بسبب تنظيمهم مظاهرة سلمية. في اسرائيل، تمت صياغة مشروع جديد، يهدد بتصنيف منظمات حقوق الإنسان الشجاعة في تصديها للممارسات الإسرائيلية على أنها منظمات عميلة لجهات خارجية، وبقطع مصادر التمويل العالمي عنها. وقريباً جداً، ستتمكن هيئة حكومية في أوغندا من حل أي مجموعة أو منظمة لا تعجبها.

لكننا نعلم جميعنا بتحرك آفاز القانوني. عندما حاولت حكومة جنوب أفريقيا فرض رقابة على الحملة التي أطلقناها ضد تجارة عظام الأسود، قمنا باللجوء إلى المحكمة وانتصرنا في قضية تاريخية حول حرية التعبير عن الرأي، في سابقةٍ شكلت معياراً قانونياً في جميع أنحاء البلاد. وبوجود دعم كافٍ، سنتمكن معاً من عمل ما يلي:
  • توسيع فريق آفاز القانوني لنحظى بتمثيل قانوني رفيع المستوى عندما نتعرض للهجوم
  • بناء قاعدة بيانات لأفضل محامي الدفاع عن الحقوق المدنية في العالم، وجمعهم معاً في إطار تجمع قانوني مناصر للديمقراطية.
  • تطوير الطعون القانونية ورفع دعاوى قضائية وإطلاق الحملات اللازمة للقضاء على جميع المحاولات الرامية للنيل منّا.
هذه القوانين القمعية إنما تؤكد على خوف السياسيين من قوتنا الناشئة. لا يمكننا السماح لهم الآن بسحق مفهوم المواطنة المستنيرة والمنظمة، والتي تشكل أحد أهم دعائم الديمقراطية. اضغط للتبرع من أجل إنشاء فريق قانوني عالمي تدعمه سلطة الشعب، ليكون مكملاً لقوتنا السياسية:


هناك لحظة يصبح فيها من الضروري المخاطرة بكل شيء من أجل الحفاظ على جوهر حرياتنا الديمقراطية. هذا ما فعلناه عندما واجهنا بارونات الإعلام المتنفذين في بريطانيا، وأعوان الحكومة في كندا. في حال جمعنا التمويل الكافي، فسنتمكن من القضاء على أي جهة تحاول إسكاتنا، أينما كانت.

مع الأمل والتصميم،

إيمّا، آليس، ريكن، أليكس، بيرت، ليلى وكامل فريق عمل آفاز.

ملاحظة: إن كنت محامياً وترغب في إضافة اسمك إلى قاعدة بيانات فريق الدفاع القانوني العالمي، اضغط هنا.

لمزيد من المعلومات:

عشرون منظمة حقوقية: الحكومة تسعى للقضاء على المجتمع المدني في مصر - موقع الوطن الاخباري
http://www.elwatannews.com/news/details/723210

رقابة هندية على المنظمات غير الحكومية - جريدة الاتحاد
http://www.alittihad.ae/wajhatdetails.php?id=84708

مظاهرة ضد قانون التظاهر الجديد في إسبانيا - يورو نيوز بالعربية
http://arabic.euronews.com/2013/12/15/violent-clashes-break-out-in-madrid/

آفاز تقضى على التجارة بعظام الأسود - موقع (Wired) باللغة الانكليزية
http://www.wired.co.uk/news/archive/2013-06/17/lion-bone-clicktivism




آفاز هي منظمة حملات عالمية قوامها 41 مليون عضو،
 تعمل على ايصال آراء ووجهات نظر الشعوب إلى صناعة القرار العالمي. آفاز تعني صوت أو لغة في عديد من اللغات. أعضاء آفاز موجودون في جميع دول العالم؛ ويتوزع فريقنا على ١٨ دولة في ٦ قارات ويعمل ب١٧ لغة. لمعرفة المزيد عن أكبر حملات آفاز اضغط هنا, أو تابعنا على فيسبوك و تويتر.

وصلتك هذه الرسالة لأنك وقعت على حملة"Community Petitions Site" بتاريخ 2013-10-29 باستخدام عنوان البريد الالكتروني wed002@hotmail.com.
لضمان وصول رسائل آفاز إلى بريدك الالكتروني، الرجاء إضافة avaaz@avaaz.org إلى جدول عناوينك. لتغيير ايميلك أو لغتك أو معلومات شخصية أخرى، تواصل معنا، أوانقر هنا لإلغاء تسجيلك.


بامكانك التواصل مع آفاز من خلال www.avaaz.org/ar/contact?ft

تعليقات