الشاب يوسف الشهير بـ"بائع الفريسكا" ما هو إلا أداة إعلامية تم إستخدامها بأكثر من طريقة ومسمى لتوصيل رسالة معينة للشباب .
طلع من فترة على أنه بياع جندوفلي في برنامج صاحبة السعادة بس الموضوع مسمعش أوي فتم إعادة إستخدامه بشكل جديد على أنه بياع "فريسكا"
والنهاردة الجرايد بتعلن أنه جاله منحة من الجامعة الامريكية بواشنطن عشان يبقى رسالة للشباب أن العيب فيهم وأنهم مكسلين والموضوع سهل ..
انت تجيب كل يوم طقم بـ 2000 جنيه وتنزل بصندوق فيه فريسكا بـ 30 جنيه عشان تعرفوا ان العيب مش في مصر
قصة الشاب بتاع الفريسكا دا بغض النظر عن كل تفاصيلها وما إذا كان بيشتغلنا أو كان شاب حقيقي دي قصة مؤلمة ..
دا بني آدم بيحاول يقنعنا نبيع كل أحلامنا ونبيع ترمس ..
يعني حضرتك لو أول دفعتك فى كلية حقوق راضي بالظلم واقبل انك متتعينش ف شغلانة محترمة بمؤهلك وتنازل عنها لصاحب الواسطة وتبيع ترمس .
ولو أول دفعتك ف اقتصاد وعلوم سياسية تخلي عن الشغل ف الخارجية وبيع ترمس
ولو أول دفعتك ف أي كلية تانية تخلي عن انك تبقي معيد ثم استاذ جامعي وبيع ترمس ..
تسول بشكلك الحلو وبيع ترمس..
اثبت لكل اللي داس عليهم قطار الواسطة والمحسوبية انك مبتتكسرش وبيع ترمس ..
اقهر امك وابوك واهلك بمؤهلك العالي وبيع ترمس ..
بيع ترمس.. الترمس هو الحل .. فهل هذا ما قصدوه !!؟
والواقع بعيدا عن كون هذا الشاب من ضمن كومبارس النظام علينا ان ندرك الرسالة التى يعممها النظام بين الشباب
انتم كسالى ولا تعملون بجد واستعلائيين وعليكم ان تتركوا ما شقى اهلكم من اجله اى شهاداتكم ومؤهلاتكم وراء ظهوركم
واتجهوا للشارع لتبيعون الفريسكا والجندوفلى والترمس ولا ترهقونا اثناء نهبنا لخيرات البلاد باشكالاتكم القائمة بسببنا
هذا ملخص الرسالة الاعلامية الموجهة للشباب ولكن بتشكيل جمالى ياتى ببائع فريسكا له صور عدة فى يخوت وعربات فارهة
تحيا مصر بلا استحمار
تعليقات
إرسال تعليق