استنساخ الجنود

قال احد قادة البنتاجون : فى الغد سنخوض حروبا بلا دموع
الواقع انه يتحدث عن امران
تطور الاسلحة الاستراتيجية كالصواريخ العابرة للقارات وما تحمله من اسلحة بايولوجية او تدميرية بقوة عالية واثرها
اما الامر الثانى فهو استنساخ الجنود من نسخ اصلية عالية الجودة لها ذوى ولكن المستنسخ منها بالطبع ليس لهم ذوى
وكانت شركة /كلون إيد/ الأمريكية، التابعة للطائفة الرائيلية, قد أعلنت في وقت سابق عن ميلاد طفلة ذات صحة جيدة اسمها "ايف" أو "حواء", لأم أمريكية في الحادية والثلاثين من العمر, بطريق الاستنساخ, أي من خلال زراعة نواة خلية تحتوي على المادة الوراثية البشرية "دي إن إيه", في بويضة امرأة انتزعت منها نواتها, من المقرر
ووسط الاستنكار العالمي لاستنساخ أول طفلة في العالم, أعلنت نفس هذه الجماعة الرائيلية أن طفلا ثانيا قد ولد أيضا من فتاتين هولنديتين مثليتين جنسيا.
وتقول التقارير الطبية أن الأم والطفلة المستنسخة الثانية في حالة جيدة بعد الولادة , وتزن المولودة 2.7 كيلوغراما, دون أن تحدد البلد التي حدثت فيها عملية الولادة.
وصرحت الدكتورة بريجيت بوسلييه, إن مئات من الأجنة قد خلّقت بغرض إجراء اختبارات جينية قبل أن يجري فريق الأطباء عشر عمليات لزراعة أجنة، نجحت خمس منها.
ولم يكن أحد يكترث بهذه الطائفة إلى أن اكتشف مفتشون فيدراليون أميركيون, في إحدى مدن ولاية نيويورك مختبرا سريا يعود لطائفة الرائيليين, له علاقة بمشروع استنساخ البشر, الذي يصفه المؤسس فوريلون بأنه "مفتاح الحياة الأبدية", لأنه سيسمح للبشرية بالوصول يوما ما إلى الخلود عبر تجديد وعائها الجسدي بانتظام.
وكانت أول خطوة لبدء العمل على استنساخ أول كائن بشري في شركة "كلونيد"، لطفل توفي في شهره العاشر أثناء خضوعه لعملية في القلب بناء على طلب والديه.
الطفلة "ايف" قد لا تكون أول طفلة مستنسخة في التاريخ, ولا يستبعد وجود شاب مستنسخ عمره الآن 20 عاما يعيش في هذا العالم.
يعتمد الاستنساخ البشري على نظرية أن الإنسان كله ناتج من خلية واحدة, يُفترض أنها تحوي كل المكونات الوراثية للصفات, وتتواجد هذه الخلية عادة في منطقة "عجب الذنب" أو ما يعرف بعظم العجز, حيث يضمر الشريط الأولي المسؤول عن تكوين الأنسجة والخلايا في جسم الجنين في الأيام الأولى من تكوينه، في نهاية الأسبوع الثالث من الحمل، ويتركز في منطقة العصعص الذي يحتوي على الخلايا الجذعية الأولية أو الخلايا الأم.
وأوضح الأطباء أن عظم العجز أو منطقة العصعص, هي آخر فقرة في العمود الفقري, وتحتوي على الخلايا الأولية والمعلومات عن 23 زوجا من الكروموسومات, تحمل أكثر من مائة ألف مورث جيني، بحيث تختلف الخارطة الوراثية لكل شخص عن الآخر، بسبب الرمز الجيني الموجود في الخلايا الجذعية.
ويرى العلماء أن الاستنساخ ما هو إلا تحايل بشري في فطرة المولى عز وجل لخلق الإنسان وليست باختراع جديد كما قد يظنه البعض, لأن تدخل الإنسان في الاستنساخ لا يكون إلا في مرحلة واحدة منه, وهي زرع خليه كاملة الكرموسومات تم أخذها إما من رجل أو امرأة, ثم زرعها في رحم المرأة, ثم تسير الأمور بعد ذلك بشكلها المعتاد حتى الولادة, بصورة مخالفة للفطرة الصحيحة التي فطرنا الله عليها في أن يشارك الرجل بنصف الكرموسومات, وتشارك المرأة بالنصف الآخر لتكوين الجنين بعملية الإخصاب سواء كان طبيعيا أو صناعيا كطفل الأنابيب, ثم نمو الجنين في رحم الأم حتى الولادة.
أما في الاستنساخ, فيتم الاستغناء عن عملية الإخصاب بين الرجل والمرأة, من خلال أخذ خلية جسمية كاملة العدد من الكرموسومات, إما من الرجل أو من المرأة, ثم زراعتها في رحم نفس المرأة أو امرأة أخرى, أي أن بإمكان المرأة الحمل دون حاجة الرجل، وتعمل نسخة لنفسها, بينما يحتاج الرجل للمرأة كحامل وراعي لطفله, حتى لو استنسخ نفسه.
ويتعلل البعض بالاستنساخ العلاجي, وهو عبارة عن استنساخ أجنة بشرية من أجل استخراج خلاياها الجذرية, والتي يتوقع العلماء أن يكون لها شأن عظيم في توفير أنسجة مطابقة جينيا للإنسان الذي ستنتقل إليه تلك الأنسجة, لأنه سيكون هو نفسه مصدر المادة الجينية المحقونة داخل البويضة, وذلك من أجل علاج العديد من الأمراض, مثل: مرض السكري, ومرض الزهايمر, والشلل الرعاشي, والكثير من اضطرابات المناعة الذاتية, وأمراض العظام والقلب والجهاز العصبي.
حذر الخبراء من أن استنساخ إنسان يخالف الفطرة التي خلقها الله, وتناسله سوف يزيد من ظهور الأمراض الوراثية, كما سيحد من الزواج أصلا طالما أن الإنسان يستطيع الحصول على أطفال من نفسه, فضلا عما تعتري المخلوقات المستنسخة في أغلب الأحيان من مشكلات النمو, واضطرابات في القلب وتشوهات في الرئة وضعف أنظمة المناعة وغيرها, إضافة لما يسببه الاستنساخ من أخطاء عشوائية في الجينات الفردية يمكن أن تؤدي إلى ظهور الكثير من الأمراض في أي مرحلة من مراحل الحياة.
ولفت العلماء إلى أن الاستنساخ ينافي التنوع لأنه يقوم على تخليق نسخة مكررة من الشخص الواحد, وهذا يترتب عليه مفاسد كثيرة في الحياة البشرية والاجتماعية, بعضها ندركه, وبعضها قد لا ندركه إلا بعد حين, فكيف للشرطة أن تكشف عن المجرمين والوجوه واحدة, والقامات واحدة, والبصمات واحدة? وكيف يعرف الرجل زوجته من غيرها والأخرى نسخة مطابقة لها?, وكيف تعرف المرأة زوجها من غيره, وغيره هذا صورة منه?, فالحياة كلها ستضطرب وتفسد, إذا انتفت ظاهرة التنوع واختلاف الألوان, الذي خلق الله عليه الناس.
ويبرز سؤال آخر محيّر وقضية مربكة عن علاقة الشخص المستنسخ بالشخص المستنسخ منه, فهل هو نفس الشخص باعتباره نسخة مطابقة منه أو هو أبوه أو أمه أو أخ توأم له?
وقد رفضت الأوساط الطبية والعلمية الخرافات التي نُسجت حول الاستنساخ, مؤكدين أن الإنسان المستنسخ لن يكون نسخة طبق الأصل عن الشخص المستنسخ منه, فهو وإن كان يحمل كل صفاته الجسمية والعقلية والنفسية, ليس هو الآخر, فهو بعده بزمن, كما تلعب البيئة والتربية في سلوكه ومعارفه, التي تكتسب في الحياة دورا في تنمية شخصيته وتطور تفكيره, ولا تكفي فيها العوامل الوراثية وحدها.
ومن المفاسد الأخرى المحتملة للاستنساخ, أنه يعرض الكائنات المستنسخة للهلاك السريع, إذا أصيب واحد منهم بمرض معين, فسرعان ما يصاب مجموع المستنسخين بهذا الداء, وقد يقضي عليهم مرة واحدة, لأن مجموعهم وإن كانوا كثرة في العدد, بمثابة شخص واحد.
ومن ناحية أخرى, لا يؤمن أن يستخدم الاستنساخ في الشر, كما استخدمت القوة النووية وغيرها, في التدمير وإهلاك الحرث والنسل, فقد تأتي بعض القوى الكبرى أو من يقلدها, فتستنسخ جيشًا من الأقوياء والعمالقة للسيطرة على المجتمعات, أو أن تستخدم هذه القوى نفوذها, لمنع الآخرين من هذا الاستنساخ, وتحرمه عليهم, في حين تحله لنفسها, كما فعلوا بالأسلحة النووية.
ولكن هل تعيد الثورة العلمية الجديدة ودخول مرحلة جديدة من العلاج الطبي, كتابة قواعد الأخلاق, وتحتم علينا كأفراد ومؤسسات إعادة النظر في الكثير من المبادئ الأخلاقية والسلوكيات الاجتماعية?
يتفق العديد من العلماء والباحثين, على ضرورة السعي لتطوير قواعد في الأخلاق والسلوك تكون ملائمة للتكنولوجيا الجديدة التي تسير بخطوات متسارعة هائلة، لتواكب وتيرة التطور العلمي السريع, حيث تعد الاكتشافات العلمية التي تمت خلال السنوات الأخيرة, زلازل ضخمة بدأت منذ ثورة استنساخ النعجة دوللي, وما أعقبها من استنساخات للحيوانات, وثورة الجينوم البشري، أو الخارطة الوراثية البشرية, ومحاولات السيطرة علي الأمراض المستعصية التي غزت الجسم الإنساني, في الوقت الذي لم يستطع فيه الطب ولا تقنياته, أن يوقفا آثار هذه الأمراض.
وفي ضوء التطورات الجديدة وتقدم العلوم والمعرفة، والسعي لمواجهة الأمراض الخطيرة, تطرح اكتشافات الاستنساخ والجينوم, على النظم الأخلاقية علي اختلافها, تحديات عديدة وأسئلة من نمط فريد, ومحاولات جادة من قبل سياسيين وفلاسفة ومفكرين ورجال دين وباحثين لوضع مجموعة من المواثيق الأخلاقية, والتوصل إلى عدد من القيم الأخلاقية الإنسانية المشتركة, ترتكز علي ما يسميه البعض بالقواسم المشتركة, ثم بلورة القيم التي وضعتها الأنظمة الأخلاقية السائدة في الثقافات المختلفة, ومن الأديان السماوية, والأديان الآسيوية والإفريقية التي تعرف بالأديان الوضعية، والتي تمثل كتلة واسعة من الشعوب والثقافات.
ومع ذلك، فان هذه الثورات العلمية تفتح الباب أمام أسئلة صعبة في ميدان الفكر الديني تتطلب إمعان النظر فيها, والإجابة عليها من قبل جميع الأديان السماوية، كما تطرح إشكاليات تمس الأطر والضوابط الأخلاقية السائدة، وتثير مخاطر عديدة تتعلق بتوظيفها عمليا, فهل ستكون متاحة لجميع المرضى فقراء وأغنياء من الشمال والجنوب ومن الشرق إلى الغرب, أم ستقتصر فقط على البعض? وهل سيقتصر استنساخ الخلايا على عرق معين دون آخر? وهل ستساعد في تطوير أسلحة فتاكة تدمر البشرية أو تدمر مجتمع معين أو أقليات عرقية بعينها?
فالاستنساخ خطوة علمية ولا شك، والعلم أداة ووسيلة يمكن أن توجه إيجابيا أو سلبيا, مثل أي أداة أخرى, وتحتوي ما فيه خير للبشرية وما فيه شر لها, لذلك كان لابد من أن يواكب التقدم الطبي المذهل دعوة موازية تتمسك بالقيم الأخلاقية, ولابد ان تكون هناك ضوابط صارمة لمثل هذه التكنولوجيا العصرية.
رغم المعارضات الأخلاقية والدينية لهذه التكنولوجيا الجديدة, يبدو أن النهم نحو اكتشاف أسرار الطبيعة والإنسان والمغامرات العلمية المتوالية لن ينتهي باستنساخ الكائن البشري فقط, الذي من المتوقع أن يكون أحد البدائل الشائعة للإنجاب في القرن الحادي والعشرين, بل سيتبع ذلك المزيد من الاكتشافات المذهلة التي لن تقتصر على العلاج ولكن ستتعداها إلى إنتاج مخلوقات بشرية بأساليب مصطنعة من خلال التقدم في تقنيات الإخصاب والاستنساخ والتحويل الوراثي والمعالجة الوراثية الإنجابية المتقدمة للخلايا الجنينية, بحيث يتم تحديد جنس المولود وإنتاج أطفال حسب الطلب ووفقا لرغبة الآباء, أو استخدام هذه التقنيات المتطورة في علاج أنواع متعددة من الأمراض الوراثية في الأجنة, قبل اكتمال الحمل.
وقد تتطور هذه التقنيات بحيث تجعل من الممكن للرجل أن يضع طفلا، خصوصا بعد اكتشاف وسائل لإخصاب بويضة بخلايا من أي جزء من أجزاء الجسم بدلا من الحيوانات المنوية, فيما يسمى بالتوالد البكري parthenogenesis، وهي عبارة عن تنشيط البويضة المتبرعة لتقوم بالانقسام دون حاجة لاستخراج المادة الجينية الموجودة بداخلها واستبدالها بأخرى, مما يهدد حياة الذكور البشرية وقد يعرضها للانقراض.
ويتوقع الخبراء أن تمكن تقنيات الاستنساخ الأشخاص الشواذ سواء من النساء أو الرجال, من الإنجاب من خلال دمج تقنيات الهندسة الوراثية بتقنيات الإنجاب الحديثة, كما سيكون بمقدور الآباء اختيار أطفالهم حسب الرغبة، أو تحقيق فكرة ما يسمى بالإنسان "الخارق", باستخدام تقنية هندسة الخلايا التناسلية التي تعتمد على حقن جينات منتقاة بعناية في الخلايا التناسلية, لتمكن الجنين من الشفاء من الأمراض الوراثية التي يحملها, أو يكتسب صفات محببة كالذكاء أو لون الشعر والعيون, أو من خلال تطوير كروموسوم صناعي يتضاعف مع الكروموسومات الطبيعية في الخلية, ويكون قادرا على حمل كميات كبيرة من المادة الوراثية (دي إن إيه) المصممة بطريقة خاصة, ويمكن نقله إلى الخلايا بسهولة, بحيث تتكون هذه الكروموسومات من تتابعات المادة الوراثية, وتحتوي على عناصر وظيفية أخرى تساعد في استخدامها كوسيلة للعلاج الجيني.
وبينما ترتفع بعض الأصوات مطالبة بإعطاء الضوء الأخضر للعلماء للمضي قدما في بحوث الاستنساخ للأغراض الطبية, ووضع نهاية لمأساة بيع الأعضاء البشرية والمتاجرة بها, وتجنب الأمراض الوراثية والعلاج الجيني المؤمل للأمراض السرطانية, تطالب أخرى بتحريمه كونه تدخلا وتلاعبا في نواميس الطبيعة, وقد يكون سبباً في زحف فيروس خبيث آخر، بينما ما يزال العالم الثالث يدفع ثمن فيروس الإيدز, الذي يُعتقد أنه قد انطلق من خلال تجارب شبيهة, ولكن هل تتفوق كفة التقدم العلمي على مخاطر وعواقب الاستنساخ المجهولة
وعن حكم الاستنساخ البشري في الشريعة الإسلامية، وحكم الإنسان المستنسخ من ناحية النسب والزواج والميراث وغيرها من الأحكام الأسرية، يقول خبراء المسلمين وعلمائهم, أن الإسلام لا يضع حجراً ولا قيداً على حرية البحث العلمي، ولكنه يقضي بأن لا يترك الباب مفتوحاً دون ضوابط أمام دخول تطبيقات نتائج العلمي إلى الساحة العامة، إلا إذا كان علماً نافعاً جالباً لمصالح العباد ودارئاً لمفاسدهم، ويحافظ على كرامة الإنسان ومكانته والغاية التي خلقه الله من أجلها، فلا يُتخذ حقلاً للتجارب، ولا يُعتدى على ذاتية الفرد وخصوصيته وتميزه، ولا يؤدي إلى خلخلة الهيكل الاجتماعي المستقر أو يعصف بأسس القرابات والأنساب وصلات الأرحام والهياكل الأسرية المتعارف عليها على مدى التاريخ الإنساني في ظلال شرع الله وعلى أساس وطيد من أحكامه.
وقال هؤلاء إن سنة الله في الخلق, أن ينشأ المخلوق البشري من اجتماع نطفتين اثنتين تشتمل نواة كل منهما على عدد من الصبغيات (الكروموسومات)، يبلغ نصف العدد الموجود في الخلايا الجسدية للإنسان، فإذا اتحدت نطفة الأب (الزوج) التي تسمى الحيوان المنوي، بنطفة الأم (الزوجة) التي تسمى البويضة، تحولتا معاً إلى نطفة أمشاج أو لقيحة، تشمل على حقيبة وراثية كاملة، وتمتلك طاقة التكاثر، فإذا انغرست في رحم الأم تنامت وتكاملت وولدت مخلوقاً مكتملاً بإذن الله، وهي في مسيرتها تلك تتضاعف فتصبح خليتين متماثلتين فأربعاً فثمان، ثم تواصل تضاعفها حتى تبلغ مرحلة تبدأ عندها بالتمايز والتخصص، فإذا انشطرت إحدى خلايا اللقيحة في مرحلة ما قبل التمايز إلى شطرين متماثلين تولد منهما توأمان متماثلان، وقد أمكن في الحيوان إجراء فصلٍ اصطناعي لأمثال هذه اللقائح، فتولدت منها توائم متماثلة، ولم يبلّغ بعد عن حدوث مثل ذلك في الإنسان، وقد اعتبر ذلك نوعاً من الاستنساخ أو التنسيل، لأنه يولد نسخاً أو نسائل متماثلة، وأطلق عليه اسم الاستنساخ بالتشطير.
وأشار العلماء إلى طريقة أخرى لاستنساخ مخلوق كامل، تقوم على أخذ الحقيبة الوراثية الكاملة على شكل نواة من خلية من الخلايا الجسدية، وإيداعها في خلية بويضة منزوعة النواة، فتتألف بذلك لقيحة تشتمل على حقيبة وراثية كاملة، وهي في الوقت نفسه تمتلك طاقة التكاثر، فإذا غرست في رحم الأم تنامت وتكاملت إلى جنين كامل, ويعرف هذا النمط من الاستنساخ باسم "النقل النووي" أو "الإحلال النووي للخلية البويضة" وهو ما حدث في النعجة "دوللي", لافتين إلى أن المخلوق الجديد ليس نسخة طبق الأصل، لأن بويضة الأم المنزوعة النواة تظل مشتملة على بقايا نووية في الجزء الذي يحيط بالنواة المنزوعة, ولهذه البقايا أثر ملحوظ في تحوير الصفات التي ورثت من الخلية الجسدية.
ويرى الخبراء أن عملية الاستنساخ الذي يتم فيه توليد كائن حي أو أكثر, إما بنقل النواة من خلية جسدية إلى بويضة منزوعة النواة، وإما بتشطير بويضة مخصبة في مرحلة تسبق تمايز الأنسجة والأعضاء, لا تمثل خلقاً أو بعض خلق، تبعا لقول الله عز وجل (أم جعلوا لله شركاء خلقوا كخلقه فتشابه الخلق عليهم قل الله خالق كل شيء وهو الواحد القهار).. "سورة الرعد - الآية 16".

تعليقات