معضلة الاهرامات تتحدى التطور العلمى الراهن

الـهـرم الاكـبـر سـاعـه زمنـيـة هنـدسيـة فـلـكـية, هــرم خــوفــو

 الأهرامات أحد عجائب الدنيا السبع ، ظلت على مدار العصور شاهقة البنيان تتحدى الزمن ، كأنها تسطر سفر الخلود وتبقى ماثلة للعيان لتشهد بعظمتها العقول والأذهان.


لقد عرفناها أخيرا كمراصد فلكية للقدماء وعرفنا الكثير من أسرارها وما حوته من العجائب والخواص الهندسية والمعمارية ، وغيرها من العجائب. فالأهرامات لم تكن مجرد مقابر للملوك ، إنما بناها الفراعنة لاسباب دينية ، وبمقاييس حسابية وهندسية خاصة ووفقا لمقاييس واعتبارات فلكية ترتبط إلى حد بعيد بالعقائد الدينية للفراعنة عموما ، وبالعقيدة النجمية خصوصا.

لقد اكتشف علماء الفلك الأثرى أخيرا أن الأهرامات قد بنيت على نسق خاص يتطابق تماما مع نفس النسق الذي تتوزع به مجموعه نجمية معينه في السماء، وأنها موزعه على هضبة الجيزة بنفس النظام الدقيق الذي لا يكاد ينحرف قيد أنمله عن حزام اوريون النجمي في مجموعه نجوم اوريون.

وعلى الرغم من اكتشاف علماء الفلك الأثرى وعلماء الآثار في الشرق والغرب لكثير من أسرار الأهرامات ، إلا أن هذه الأهرامات ظلت ولا تزال من اعظم الشواهد على عظمة المصري القديم وحضارته الخالدة ولا زالت تعتبر لغزا من الألغاز التي حيرت العلماء وادهشتهم ، اذ أنها لا زالت تطرح على العقول الكثير من الأسئلة المعجزة منها على سبيل المثال : كيف أمكن للإنسان القديم في العصر الحجري أن يبني مثل هذه الصروح الشاهقة بمثل هذه المقاييس الهندسية المعجزة.

وكيف نقلوا هذه الأحجار الضخمة التي تزن عشرات الأطنان لمسافات طويلة من أسوان إلى الجيزة ؟ ثم قطعوها ونشرها وهذبوها ؟ ثم كيف تكنوا من رفعها ووضعها في مكانها دون أدنى خطا في المقاييس الهندسية والزوايا الدقيقة التي صممت الأهرامات على أساسها.

وماهو سر القوة النفسية الهائلة التي يتمتع بها الهرم الأكبر على وجه الخصوص ، ولماذا لا تفسد المواد العضوية والغذائية اذا تركت داخل الهرم الاكبر مدة طويلة ، بينما تفسد بعد ايام قليلة اذا تركت في الهواء في أي مكان اخر؟

هذه الاسئلة وغيرها الكثير هي الاسئلة التي تطرح نفسها على الاذهان التي حيرتها اعجوبة الاهرامات وادهشتها عظمة مصر القديمة بعلومها وعقائدها واسرارها وغوامضها المدهشة العجيبة.

في مصر 97 هرما ، لكن أهرام الجيزة وحدها حظت بالشهرة والاهتمام ، ومن بين اهرامات الجيزة حظت اهرام " خوفو و خفرع و منكاورع بالاهتمام الاعظم لما لها من شموخ وضخامة واعجاز في البناء الهندسي كان من الدلائل والعلامات الهامة على ارتباط الاهرام بكثير من الاسرار الفرعونية القديمة والعلوم والحكم عند القدماء ، الامر الذي جعل الاساطير تنسج نسيجها حول اسرار بناء الاهرامات.

ومع تزايد الاهتمام العلمي بالغاز الاهرامات عموما واهرامات الجيزة - للاسرة الرابعه خصوصا - اكتشف العلماء بعض اسرار الاهرامات وتمكنوا من فك الغاز الكثير من الطلاسم فتكتشفت الكثير من الحقائق المذهله حول الاهرامات وطريقة
 أسرار وحقائق مذهلة
1 - إن بناء الأهرام يدل على اعظم عمليه بناء في التاريخ كله وقد استغرقت عمليه تشييد الأهرام ما لايقل عن خمسة قرون بين (2686 - 2181 ق.م) في الدولة القديمة من الأسرة الثالثة حتى السادسة ( عصر الأهرامات ) وقد بلغ عدد الأهرامات 28 هراما كلها في مساحة صحراوية تمتد من ابو راوش الى ميديوم جنوبا (80 كيلو مترا طولا و 4 كيلو مترات عرضا ) وهذه المنطقة هي المعروفه بجبانه منف ( ممفيس) واشهر هذه الأهرامات جميعا : خوفو وخفرع ومكاروع.

2 - وزن هرم خوفو (الأكبر ) حوالي 6.3 مليون طن وعدد حجارته 2.5 مليون قطعة حجرية ، متوسط وزن القطعه 2.6 طن ، ويصل وزن بعض الأحجار إلى 10-15 طنا. أما وزن حجرة الملك بسقوفها الخمسة فهو 1500 طن. يبلغ محيط قاعدة الهرم حوالي كيلومتر واحد ، وكل طرف من اطراف القاعدة 230 مترا ، اما ارتفاع الهرم فهو 147 مترا ومساحته 53 الف متر مربع.

3 - هناك علاقة وثيقة الصله بين مقاييس الهرم الاكبر وبين ششكل الأرض وحجمها ومختلف قياساتها.

4 - يقع الهرم الأكبر على نقطة على سطح الأرض تقع تماما في ثلث المسافة بين خط الاستواء والقطب الشمالي.

5 - يتوازى المحور الزاولي " الشمالي - الجنوبي " للهرم الأكبر مع محور الأرض " الشمالي - الجنوبي " بفارق 3 من 60 درجة ، وبذلك يكون موقع الهرم أدق من موقع البناء المشيد على خط غرينتش في لندن والذي بلغت نسبة انحرافه 9 من 60 درجة.

6 - إذا رسمت بعض الخطوط التصنيفية على الهرم من الشمال إلى الجنوب سنجدها تقسم الدلتا إلى قسمين متساويين وإذا رسمت عليه بعض الخطوط القطرية من راس الهرم مرورا بزاويتي قاعدته الشمالية الشرقية والشمالية الغربية سنحصل على مثلث يستوعب الدلتا بكاملها.

7 - سوف تشير الخطوط الطولية والقطرية المرسومة الى حدود مصر الرسمية القديمة الشمالية والشرقية والجنوبية ، لان هذه الخطوط ستمر بخط الطول 32 38 درجة شرقا ، 59 50 شرقا ، 31 14 شرقا ، 13 6 شمالا ، 42 6 جنوبا.

8 - اقيمت اهرامات خوفو وخفرع ومنكاورع على هضبة الجيزة بشكل يتيح لها ان تكون متوازية تماما مع نجوم الشمال وتتجه لناحية نجوم الجنوب . اضافة الى ان جوانبها الاربعه تواجهه وتشير الى الجهات الاربع بدقة متناهية .

9 - الجوانب الاربعه للاهرامات تشكل زوايا اقرب ما تكون الى 90 درجة بفارق ضئيل جدا ، يصعب علينا اليوم تحقيق مثاله رغم تقدمنا التكنولوجي والهندسي وتقدم معداتنا الائنشائية.

10 - صمم الهرم الاكبر بطريقة تجعله مقياسا مصغرا لنصف الكرة الشمالي من الكرة الارضية وبنسبة محددة هي (43200:1) بحيث يرمز راس الهرم الى القطب الشمالي / وترمز قاعدته إلى خط الاستواء. بمعنى انه بقياس وارتفاع ومحيط قاعدة الهرم الأكبر وقرب الرقمين في 43200 نحصل على القياس الذي اكتشفه المصري القديم لمحيط الكرة الارضية بدقة مذهلة لا يتخللها من الخطا سوى نسبة ضئيلة جدا هي (1%)

اختيرت هضبة الجيزة على وجة التحديد لان وضع الاهرامات على هضبة الجيزة من جهه ووضع النيل بالنسبة لها ، يكاد يتطابق في الشكل مع صورة ووضعيه نجوم اوريون المثلثة التي تمثل الاهرامات وطريق درب التبانه الذي يشبة النيل ولذلك تبدو الاهرامات مع النيل كانها صورة طبق الاصل للسماء لكن على الأرض.









السرّ الغامض في الهرم الأكبر
ونبدأ من التاريخ أولاً حيث انه قد اتفق العلماء في أن بناء الهرم الأكبر " خوفو " كان بين 2686 – 2181 ق . م ، ولكنهم لم يتفقوا هل بناء هذا الصرح الكبير كان يقصد به كمقبرة أو كمعبد أم كمخزن للعلوم التي سجلت بلغة رياضية هندسية وفلكية لكي لا يصل إليه سوى الحكماء .
كما يوجد من ينادي برأي آخر هو أن سكان قارة أطلانطا عندما شعروا باقتراب زوال قارتهم وحضارتهم فروا إلى مصر وإلى أماكن أخرى حيث اكتشفت العديد من الأهرامات في أمريكا الجنوبية والوسطى والصين وفي جبال الهمالايا وسبيريا والمكسيك وكمبوديا وفرنسا وإنجلترا ، بالإضافة إلى ثلاثين من الأهرامات الكبيرة في مصر خلاف العديد من الأهرامات الصغيرة ، غير أن الاهتمام بالهرم الأكبر " خوفو " يبقى هو الأهم لماذا ؟ ربما يكون السبب لأنه أكبر الأهرامات قاطبة ، وأكثرها كمالاً من الناحيتين الرياضية ومقاييسه الهندسية ورموزه وتكوينه الداخلي الفريد من نوعه .
ظل العلم زمناً طويلاً يتجنب الاقتراب من معظم الظواهر الخارقة الغريبة التي تتكرر في حياتنا ، مما جعل تراكم الخرافات حول بعض الظواهر جيلاً بعد جيل ، الأمر الذي جعل مهمة الباحث عن الحقيقة كمن يبحث عن إبرة في كوم من القش .
غير أننا الآن بصدد البحث عن إبرة مجهرية في أكوام من القش ، هي حقيقة الهرم الأكبر بمنطقة الجيزة بمصر هو هرم " خوفو " وما يشاع عن هذا الهرم من قوى خفية وأسرار دفينة وعلوم مخفية في جنباته الأمر الذي يستحق مِنّا العناية وإعطائه بعض العناية والاهتمام .
وكلنا نعرف أن الهرم الأكبر لا يزال في مكانه مند ما يقارب الخمسة آلاف سنة ، وأن قاعدته اثنا عشرة فدان ونصف تقريباً وعدد الأحجار التي بني بها يبلغ 2300000 حجر ، ومتوسط وزن كل حجر 2.5 طن وأن ارتفاعه في الأصل خمسمائة قدم ، وهو يعد من العجائب السبع قديماً ، وقد قال عنه هيرودوت " أبو التاريخ " إن مائة ألف عامل بنوا هذا الهرم على مدى عشرين عاماً ، إنه حقاً اضخم وأثقل وأقدم وأكمل إنشاء معماري على الأرض شيّد بيد الإنسان حتى الآن .
كان اكتشاف طاقة الهرم العجيبة على يد العالم " بوفي " الذي أتبث أن الأجسام المبنية على شكل هرم خوفو والموضوعة في اتجاه الشمال – الجنوب المغناطيسي تخلق نوعاً غامضاً من الطاقة تؤثر على الأجسام الحية والجماد تأثيراً مادياً لا يمكن إنكاره .
بعد ذلك الاكتشاف اندفع العلماء والهواة في كل مكان في إجراء التجارب على الشكل الهرمي المناظر لشكل خوفو ودراسة تأثير تلك الأشكال على المواد بمختلف أنواعها ، وكانت النتائج مذهلة في إيجابياتها ، الأمر الذي حول " خوفو " إلى علامة استفهام كبيرة وتسائل الباحثون عن مصدر المعرفة الذي أتاح للمصريين القدماء " الفراعنة " أن يختاروا هذا الشكل الهندسي الفريد وأن يضعوا حجرة دفن الملك خوفو في المكان الذي تتركز فيه طاقة الهرم بالضبط على المحور الممتد من قمته إلى قاعدته وعلى مسافة ثلثين من قمة الهرم .
ورغم التقدم الذي وصل إليه الإنسان على طريق المعرفة ، ووصوله اليوم إلى التكنولوجيا التي أتاحث لنا الوصول إلى العديد من الغايات التي نسعى إليها بشكل أكفأ عشرات المرات مما لأسلافنا ، فالهرم الأكبر أحد الاستثناءات التي تشدْ عن هذه القاعدة الشيء الذي جعل البعض يقول أن الحضارة المصرية القديمة استمدت معرفتها من مصدر عقلي متفوق ومن مخلوقات كواكب أخرى تسبقنا في سلم الحضارة والتطور بمراحل واسعة .
ورأى آخرون أن الحضارة القديمة كان أفرادها يتمتعون بالحاسة السادسة التي تتيح لهم الحصول على النتائج الكلية والمعارف الشاملة عن طريق الاتصال المباشر بالعقل الكلي ! .
طبيعة الهرم الخارقة :
مهما كانت مصادر القدماء في استسقاء معارفهم ومن أين وكيف فهذا أصبح في باب التكهنات والضنون لا أكثر ولا أقل ، وليس أمامنا سوى البدء من الصفر .
ونبدأ معكم بإيراد بعض التفاصيل التي تمكنكم من إجراء التجارب بأنفسكم ، ولكن قبل ذلك من المفيد هنا أن نقدم لكم حصراً لما يمكن أن يحققه مجال طاقة الهرم المصنوع من الورق المقوى أو أي مادة غير موصلة للكهرباء والمصمم بنفس المواصفات والقياسات النسبية لهرم خوفو :
1- يعيد تلميع المجوهرات والعملات التي تكون قد تأكسدت .

2- يعيد النقاء للماء الملوث بعد وضعه داخل الهرم لعدة أيام .
3- يبقي اللبن طازج لعدة أيام ، وعندما يصيبه التغير بتحول إلى لبن زبادي لذيذ .
4- اللحم والبيض يتحنط ويبقى مجففاً لا يتعفن مهما طال به الزمن .
5- تجف الزهور ، ولكنها تحتفظ بنفس أشكالها وألوانها .
6- الجروح والبثور والحروق تشفى في وقت أسرع إذا ما عرضت لمجال طاقة الهرم وكذلك آلام الأسنان والصداع النصفي " الشقيقة " تتلاشى ، وكذلك يبدد آلام الروماتيزم بعد عدت جلسات داخل نموذج الهرم .
7- الجلوس تحت حيز على شكل هرم لبعض الوقت يبعث شعوراً بالراحة .
8- والعديد من التجارب التي أجريت على صفائح الألمنيوم والتي صنعت منها أوعيـــة " طاجين " لطبخ اللحوم وغيرها فوجدت تعجيل سرعة نضج الطعام ، كما صنعت منها خوذات للرأس وجد أنها تبدد الصداع وتبعث شعوراً بالراحة النفسية .
أخي الكشاف لكي تتمكن من صنع هرمك الخاص بنفسك عليك أن تنتبه جيداً للخطوات حتى تتمكن من القيام بالتجارب العملية التي تثبت جانباً مما تقرأ ، وربما أضفت إلى تلك التجارب تجارب أخرى من قريحتك واكتشفت لنا فوائد أخرى غابت عن الآخرين .
من أي شيء تصنع هرمك ؟ :
من المفترض أن يصنع من جميع المواد المتاحة في الطبيعة ، لأن الغرض هو الوصول إلى مجال الطاقة الذي يتولد وينبع من شكل الفراغ الداخلي للهرم وليس من طبيعة المادة المصنوع منها ، غير أنه تبث أن المواد الغير موصلة للكهرباء هي الأنجع والأجدى والأكثر كفاءة مثل ( الورق المقوى – الخشب – الزجاج – اللدائن – البلاستيك – القماش ) مع الأخذ في الاعتبار عدم استعمال المسامير .
كيف تصنع نموذج هرم خاص بك ؟
تقوم برسم دائرة نصف قطرها مثلاً 11.4 سم ( وهو خط الميلان في الهرم ) ، ونجعل مركزها م ، ثم بفتحة تساوي 12 سم ( وهي قاعدة الهرم ) ونركز في أي نقطة على محيط الدائرة المرسومة ولتكن أ ونحدد النقطة ب ومن ب نحدد النقطة ج بنفس الفتحة وهكذا حتى نحصل على خمس نقاط على المحيط وهي ( أ ، ب ، ج ، د ، هـ ) ، ثم نقوم بقطع الورق في الاتجاهات التالية : ( م أ – أ ب - ب ج – ج د – د هـ – هـ م ) ثم نصنع حزاً خفيفاً بالمشرط دون القطع الكلي ليساعدنا على تني الورق فيما بعد ، في الاتجاهات التالية : ( ب م – ج م – د م ) وبعده نقرب القص بالخط ( أ م ) من القص بالخط ( م هـ ) حتى يتطابقا ونلصقهما بالشريط اللاصق " سيلوتيب " عندها سوف نحصل على نموذج هرم مناظر لهرم خوفو من حيث الزوايا والشكل وليس الحجم طبعاً ، وعندما نقيس ارتفاع الهرم سوف نجده يساوي 8 سم بالضبط وهو علامة دقة الرسم والقص واللصق ، ( أنظر الشكل ) وإذا أردنا رسم هرم أكبر من النموذج المتحصل لديك فبإمكانك أن تضاعف الأرقام السابقة لتحصل على نموذج أكبر بأي حجم شئت ، ومثلا لو ضاعفنا المثل السابق ستكون الابعاد كالأتي : القاعدة 24 سم الجانب أو الميلان 22.8 سم الارتفاع 16 سم وهكذا بقية المضاعفات .
عندما يكون المجسم أو النموذج جاهزاً نصل إلى الخطوة الأخيرة وهي اختبار الطاقة الفعالة للهرم ، والطريقة هي أن نزن الهرم بالبوصلة حيث نراعي شروط قراءة البوصلة الصحيح التي أخذتها بدرس الكشفي " البوصلة " ونعين خط الشمال – الجنوب المغناطيسي ونرسم ذلك الخط على الطبيعة أو على منضدة من خشب أو أي جسم غير موصل للكهرباء وغير مؤثر على البوصلة ثم نضع أحد أضلاع قاعدة الهرم ملاصقة للخط الدال على الشمال – الجنوب المتحصل من البوصلة ، علماً بأن الهرم النموذج ليس له أرضية أو قاعدة .
ثم نأتي بجسم منتظم ثقيل ونعلقه بخيط بطول من 20 إلى 30 سم على شكل بندول ونؤرجح البندول في أي اتجاه واحد ونتركه في حالة تأرجح فوق قمة الهرم مباشرة وعلى بعد سنتمترات قليلة دون أن نمسه ، سوف نلاحظ بعد فترة قليلة من التأرجح أن البندول أو الثقل بدأ يدور حول محور الهرم وهذا يعني أن الهرم انتج طاقة ويدل على صحة القياسات والتصميم ويعتبر مناظر لهرم خوفو الحقيقي ، عندها تأكد أن هرمك فعال ويمكنك إجراء التجارب على ما تريد من المواد المختلفة .


http://www.libyanboyscout.com/haram.jpg


وفيما يلي بعض العلاقات بين القاعدة والجانب المائل وارتفاعه بالسنتمتر أو بأي وحدة قياس أخرى ، كما ارفق بهذا المقال جدول للمقاييس :
القاعدة الجانب المائل الارتفاع
9 8.55 6

18 17.1 12
27 25.65 18
وهكذا حتى تصل إلى أي مقاس تشاء .
وبهذا نكون قد أعطينا ما بجعبتنا في هذا الموضوع ونحن ننتظر نتائج تجاربكم بإذن الله تعالى حتى نضيف حصيلة أخرى من المعلومات المجربة والصحيحة في دقتها العلمية والتي نأمل أن تكون ذات فائدة لهذا المجتمع والإنسانية جمعاء ، علماً بأن الارتفاع الفعال داخل الهرم يجب أن تكون ثلث ارتفاع الهرم من تحت ، أي عليك بصناعة كرسي لوضع المواد داخل الهرم على ارتفاع يساوي ثلث ارتفاع الهرم من القاعدة حتى القمة من محور الهرم .
ونزيدكم علما بأن التجارب عديدة جداً وتحتاج إلى صبر ودقة في الوزن والوقت ومراعاة الشروط من حيث استعمال البوصلة وجودة صناعة النماذج الهرمية ، ونساعدكم في إعطائكم فكرة عامة على ما تم إجراء تجارب عليها في السابق وهي :
1- تجربة على الإنبات بوضع نباتات في الهرم لمدة عدة أيام ثم إخراجها خارج الهرم فنلاحظ سرعة نمو النبتة بسرعة تفوق نظيراتها خارج الهرم .
2- وضع بدور لعدة ايام داخل الهرم ثم استنباتها خارج الهرم نلاحظ سرعة الإنبات .
3- وضع كمية من المياه لعدة أيام وسقي بعض النباتات بها نلاحظ سرعة النمو وجودة في الغلال المنتجة من تلك النباتات ، والاختلاف الكبير بينها وبين نظيراتها التي تسقى من مياه عادية .
4- صناعة أهرامات من صفائح من الألمنيوم وتعليق نموذجين منهما فوق بعضهما البعض وإيصالهما بسلكيين من النحاس وإيصالهما إلى جهاز مذياع ( مسموع ) أو جهاز مرئي كهوائي ، نلاحظ أن الهوائي المذكور يقوم بالتقاط موجات ( إف إم ) بجدارة وقوة .
5- استعمال المياه الموضوعة تحث الهرم لعدة أيام في غسيل البشرة ينقيها ويجعله نضرة كما تعالج بها العديد من الأمراض الجلدية ( الحساسية ) المختلفة وحب الشباب .
6- وضع شفرة حلاقة في اتجاه الجنوب – الشمال داخل الهرم لمدة يوم واحد أو يومين يعيد إليها جدتها وحدتها ويمكن الحلاقة بها على هذا النمط لعدد يزيد على 200 مرة دون انقطاع وكأنها شفرة جديدة .
7- وضع السجائر ( الدخان ) داخل الهرم لعدة أيام يفقدها مادة النيكوتين ويجعلها غير ضارة بالمدخنين ، كما أن المدخنين يصبحون لا يستسيغون سجائرهم ويتركونها بسرعة .
والعديد من التجارب على هذا الغرار يمكنكم القيام بها وملاحظتها وتدوين النتائج وتكرار التجارب على نفس الموضوع وتصحيح الاخطاء السابقة ، يعطي نتائج جديدة مشجعة وتغير الأجواء والظروف المناخية والمكانية ، كلها تجعل النتائج تتفاوت في إيجابياتها وسلبياتها
.










أولى المحاولات لدخول الهرم
في عام 820 ميلادية أراد الخليفة المأمون البحث عن الكنوز المزعومة داخل الهرم فنظم حملة تضم مهندسين وبنائين ومعماريين ونحاتي الأحجار. وعندما فشلت الحملة في العثور على مدخل الهرم قرر المهندسون أن يحفروا في الأحجار الصخرية التي تشكل جسم الهرم .و لكنهم فشلوا لأن المطارق و الأزاميل لم تحدث مجرد خدش في الأحجار . فعمدوا إلي تسخين جانب من أحجار الهرم حتى توهج احمرارا ثم صبوا عليها الخل البارد فأدى ذلك إلي حدوث شق في الأحجار وبعد ذلك استخدموا آلة البش ( آلة حربية تستخدم في هدم الأسوار) فنجحت في تكسير الأحجار التي كانت مقاومتها قد ضعفت وكل هذه المحاولات تدل على قوة وصلابة جسم الهرم .

وقد يئست الحملة في العثور على الممرات الخاصة بالهرم حتى أعلن أحد العمال أنه سمع صوت سقوط حجر كبير في اتجاه ليس بعيد عن الذي حفروا فيه. فقرر المهندسون استكمال الحفر في الاتجاه الذي سمعوا منه صوت سقوط الحجر فأدى ذلك إلي وصولهم لممر يزيد في ارتفاعه وعرضه على ثلاثة أقدام. وكان هذا الممر شديد الانحدار فتطلب مجهوداً للصعود حتى وصلوا للمدخل السري الأصلي للهرم الذي يرتفع حوالي 49 قدماً فوق قاعدة الهرم .

ثم أكملت الحملة طريقها عبر الممر الهابط الذي كانت نهايته حفرة مليئة بالأتربة والأنقاض وفي الجانب الآخر الحفرة وجدوا نفقا ضيقا يمتد بشكل أفقي قادهم بعد 50 قدماً إلي حائط أبيض خال من الرسوم أو النقوش ، أسفله فتحة بئر محفورة لمسافة 30 قدماً لا تؤدي بعد ذلك إلي شئ . فقررت الحملة أن تعود إلي الموقع الذي كان عنده سقوط الحجر وقد اعتقدوا إن الحجر الساقط كان يسد فتحة جرانيتية تؤدي إلي ممر آخر يصعد في جوف الهرم. فحاولوا الحفر في الحجر الجرانيتي الصخري الصلب ولكنهم فشلوا فحاولوا تكسير الحجر الجيري الأقل صلابة من حوله حتى نجحوا في التوصل إلي ممر صاعد منخفض السقف ولكي يعبروا هذا الممر زحفوا على أيديهم وركبهم 150 قدماً عبر الصخور حتى وصلوا إلي ممر آخر له نفس السقف المنخفض وفي نهاية الممر الجديد وجدوا حجرة عارية من أي أثاث يبلغ حجمها 18 قدما مكعبا وكانوا قد ظنوا أنهم سيجدون الكنز المزعوم في هذه الحجرة .

وعندما لم يجدوه رجع أفراد الحملة إلى الممر الصاعد مرة أخرى وعندما وجهوا مشاعلهم اكتشفوا ثغرة واسعة في سقفه فركبوا فوق أكتاف بعضهم البعض فشاهدوا ما يشبه قاعة مرتفعة السقف قليلة العرض .

كانت تلك القاعة تمتد بنفس ميل الممر الصاعد بحوالي 157 قدما وفي نهاية القاعة وصلوا إلي حجر ضخم يقود إلي مصطبة مستوية أ أبعادها 8 أقدام طولا و6 أقدام عرضاً وارتفاع سقفها لا يزيد عن 3.5 أقدام وكانت هذه المصطبة تشكل ما يشبه المدخل إلي بهو صغير وعبر ممر صغير في نهاية ذلك البهو وجد رجال المأمون أنفسهم داخل حجرة كبيرة مصنوعة من الحجر الجرانيتي الأحمر المصقول طول هذه الحجرة 34 قدم وعرضها 17 قدما وارتفاعها 19 قدما وتسمى حالياً حجرة الملك .

بحثت الحملة عن الكنز في هذه الحجرة ولكنهم لم يجدوا سوى تابوت مصنوع بمهارة من الحجر الجرانيتي البني الداكن .

وقيل أن المأمون قد حرض أحد أفراد الحملة أن يضع بعض القطع الذهبية في إحدى الحجرات حتى يكتشفها أفراد الحملة ، كتعويض عن جهدهم حيث لم يسفر التنقيب داخل الهرم عن شئ .

الخصائص الغامضة حول الهرم الأكبر:

العلاقات الرياضية

لقد اكتشفنا وجود عدة علاقات رياضية عند قراءاتنا لبعض الكتب المتخصصة يميل بعضها إلي المبالغة لكن لا يستطيع أحد إثبات صحة أو خطأ المعلومات التي كتبها الكاتب بسبب الخطوات المعقدة التي يثبت بها هذه العلاقات الغربية لكننا وجدنا أن أفضلها وأسهلها إثباتا مما لا يدع مجالاً للشك على أنها صحيحة هي :.

إذا أخذت محيط الهرم ثم قسمته على 2 ثم ضربته في ارتفاع الهرم نحصــل على

قيمة ط22\7



كيفية صنع نموذج مصغر من الهرم:

ولمساعدة القارئ على إجراء بعض التجارب الآتية في المنزل نوضح طريقة سهلة لصناعة نموذج مصغر من هرم خوفو بنفس الأبعاد :.

نحدد أولاً الارتفاع المطلوب للهرم ثم نضرب الارتفاع المطلوب في 1.57 وبذلك نحصل على طول القاعدة للمثلث الذي يمثل جانب من جوانب الهرم.

ثم نضرب الارتفاع المطلوب في 1.49 للحصول على طول جانبي المثلث المتساوي الساقين وبعد ذلك نقطع أربع مثلثات يكونوا الأوجه الأربعة ثم انلزق الأربع أوجه.

ملحوظة :- يجب أن يكون المواد المستخدمة في بناء الهرم غير معدنية حيث أن المواد الغير معدنية تعطي تأثير مثيل لتأثير مواد الهرم الأكبر .

فيما يلي بعض التجارب التي أجريت حول الهرم.

تجارب الهرم على النبات

في عام 1975 قام جاك ضاير باختيار ستين حبة من الفول الهجين الخاص بالحدائق (وتكون جميع هذه الحبوب متشابهة والفرق بينها ضئيل جداً)ثم استنبتها معا في صينية وبعد يومين أخذ الحبوب المستنبتة دون أن ينظر إليها ووضعها في أوعية متشابهة . رويت بكميات محددة من الماء . وكانت الأوعية من أشكال هندسية : أهرام ومنشورات متساوية الأضلاع ومتوازيات مستطيلات ، وصنع خمسة صناديق من كل شكل من الزجاج المفرد، حجم كل صندوق 361.1 بوصة مكعبة ثم وضع في كل صندوق 3 من أوعية الحبوب واستعمل 15 وعاء أخرى للمقارنة لم توضع داخل الصناديق الزجاجية . وعرضت جميع النباتات لضوء فلورسنت لمدة 16 ساعة في كل يوم وبالإضافة إلي حبوب التجارب وحبوب المقارنة وضعت 3 حبات مستنبتة في كل من الأشكال الهندسية الثلاثة مع حبة رابعة تستعمل للمقارنة ووضعت هذه على قواعد نوافذ متفرقة ولحمت الصناديق الزجاجية معاً بغراء أحواض تربية الأسماك ، لكن لا يجب لحم الصندوق بأكمله لمرور تيار الهواء داخل الصناديق .

وأجريت هذه التجربة في الدور العلوي لمبنى ذي طابقين من الخرسانة وزرعت هذه النباتات بين التاسع والعشرين من نوفمبر إلي التاسع من ديسمبر ، ثم قيست معدلات النمو وارتفاع كل نبات وكذلك قطر ساقه . ووجد ضاير أن نباتات الهرم نمت أكثر من غيرها وتليها نباتات المنشور ثم نباتات متوازي المستطيلات ثم نباتات المقارنة . قال ضاير إن الفروق واضحة جداً في معدلات نمو النبات وهو فرق بالغ الأهمية من الناحية الإحصائية ولقد حرص ضاير علي أن يكون كل نبات قد حصل على قدر متساوي من الضوء والحرارة والهواء.كما وجد أن العينات الموضوعة على قواعد النوافذ أبطأ نمواً بسبب تعرضها لضوء الشمس فقط في فترات قصيرة في نوفمبر وديسمبر، ولكن نباتات الهرم نمت بسرعة أكثر من أي نبات آخر واكتشف ضاير أنه عندما نزع النباتات ووزنها وهي خضراء كانت نباتات الهرم أثقلها وزنا وعندما وزنها بعد التجفيف كانت نباتات الهرم أخفها وزناً ونباتات المقارنة أثقلها وزناً بعد التجفيف .

تجارب الهرم على الحيوان

اجمع الكثير من هواة إجراء تجارب على الهرم والعلماء على تفضيل الحيوانات الأليفة أن يبقوا بجانب الهرم أو داخله على أن يبقوا في بيتهم المخصص لهم كما يفضلون الرقاد في الركن الشمالي الشرقي خاصة من الهرم وليس أي ركن آخر .

التجارب التي أجريت علي الهرم للشفاء من الإصابات و الصداع

نعرض فيما يلي تجربتين لأشخاص يقال أنهم شفوا عن طريق استخدام نماذج مصغـــرة للهرم خوفــــــو :.

قال توم جاريت : أصبت في حادث بالمنزل ترتب عليه كسر إصبع قدمي الصغير ، حيث انحشر هذا الإصبع في رجلي كرسي فكسر الإصبع وتورم فتوجهت إلي هرمي ليخفف الألم الذي كان يتزايد لكن أخذ الألم في الازدياد وأنا داخل الهرم لمدة 15 دقيقة واستمر ازدياد الألم لمدة 10 دقائق أخرى ثم ذ بعد ذلك بدأ الألم يخف وعندما توقف جلست داخل الهرم لمدة ساعتين فأخذتني سنة من النوم وعندما استيقظت كان الورم قد قل بدرجة ملحوظة ، وفي المساء جلست ساعة أخرى في الهرم قبل النوم في الصباح تمكنت من المشي طبيعياً مع قليل من التعب .

وذكر آخر تجربته مع الهرم فقال:- أصبت بصداع بسبب حملقة في الشمس طيلة بعد الظهر أثناء مشاهدة مباراة لكرة القدم . فجلست تحت الهرم لفترة ولم الحظ أي شئ غير عادي بعد هذه التجربة وشرد ذهني وأنا خارج الهرم بسبب الأطفال الذين كانوا يحدثوا ضوضاء وبعد ذلك اكتشفت أن هؤلاء الأطفال كانوا بعيدين عني ببضع عمارات يبدو أن حاسة السمع قد تأثرت بجلوسي تحت الهرم كما زال الصداع ولكني لم ألحظ ذلك إلا بعد مغادرتي الهرم بفترة .

تجارب الهرم على الطعام
يسرد لنا العلماء شول وبتيت تجاربهما حول تأثير الهرم على اللبن فيقول شول : ملئت وعاءين بنفس الحجم والشكل باللبن ثم وضعت عليهما ورقة مجعدة لتقليل وصول بكتريا الهواء للبن وفي نفس الوقت يصل إليهما الهواء .ثم وضعت إحدى الوعاءين داخل الهرم والثاني خارجه .وبعد مرور 6 أيام وجدت أن اللبن الموضوع في الهرم قد تحول إلى أجسام منفصلة في شكل طبقات من اللبن الرائب والمتخثر والسائل المائي ، أما الوعاء الثاني فتكون بعض العفن على سطح اللبن وبعض مظاهر الانفصال ثم أخذ العفن يتزايد بمرور الأيام .

وبعد ذلك استغنيت عن اللبن الفاسد الذي يوجد بخارج الهرم وأبقيت اللبن المحفوظ داخل الهرم في مكانه . وبعد 6 أسابيع تحول اللبن إلي مادة دهنية متماسكة طعمها يشبه اللبن الزبادي ولا يوجد بها أي أثر للتعفن وتقاربت الطبقات لتشكل جسما واحداً لا يوجد بها أي تميز .

الهرم يحفظ اللحوم : ويواصل العالمان بيل و شول أيد بتيت سرد تجاربهما على المواد الصلبة والعضوية فيقولان : اكتشفنا أن اللحوم لا تتعفن لكنها تفقد ما بها من ماء بسرعة وتخلو من نشاط البكتريا فبعد بقاء اللحم لمدة 3 أسابيع داخل الهرم يفقد 66% من وزنه لكنه لا يتلف ، ورغبة منا في إجراء تجربة مقارنة على أنواع متباينة من المأكولات ، أعددناه أهرامات متطابقة من الورق المقوى ... مساحة قاعدة كل منها 9 بوصات مربعة و8/3 البوصة و ارتفاع كلاً منهما 6 بوصات كما كفلنا التهوية اللازمة داخل كل هرم عن طريق إحداث فتحات مستديرة في كل جانب من جوانب الهرم الأربعة بالقرب من القمة وقطر كل فتحة 4/3 من البوصة ثم وضعنا العينات في مكان حجرة دفن الملك في الهرم الأكبر كما وضعنا عينات أخرى مطابقة على منضدة خارج الهرم .

أما عينات التجربة فكانت 4 بيضات يزيد وزن كل منها على 51 جرام قليلاً تركت بيضتان في قشرتيهما واحدة في الهرم وأخرى خارجه وكسرت البيضتان الأخريتان فوضعت واحدة داخل الهرم والأخرى خارجة ، وكان هناك بعض العينات الأخرى مثل قطعتين من كبد العجل الطازج وأخرتين للسمك الطازج . لاحظنا أن جميع العينات الموجودة خارج الهرم فسدت بعد مرور أسبوع أما العينات التي داخل الهرم فقد ظهر عليها بعض التجعيد والنقص في الوزن .

تجارب عن ماء الهرم

كيفية صناعة ماء الهرم: تعتمد كمية المياه التي ستوضع داخل الهرم لصناعة ماء الهرم على حجم الهواء ،ونحن نقترح أن يكون الهرم كبيراً نسبياً .ولعمل لتر من ماء الهرم تملئ زجاجة بالماء ثم توضع الزجاجة تحت الهرم بحيث تكون نقطة المنتصف في الزجاجة في مستوى حجرة الملك أي 3/1 الارتفاع من القاعدة ثم يترك الماء في هذا الوضع لمدة 24 ساعة بعد ذلك يكون الماء جاهزاً للاستعمال ويفضل وضعه في الثلاجة للحفاظ علي خواصه .
فوائد ماء الهرم :

اجمع الكثير من الناس والعلماء على فوائد استخدام ماء الهرم في شتى المجالات منها :.

استعمال النساء له يوميا ًلغسل الوجه يزيد البشرة نضارة وجمال ،البعض الآخر يستعمله لغسل الشعر فيزداد لمعاناً ونعومة ويزداد نمو لمن خف شعرهم . كما يستخدم أيضاً في الجروح حيث يساعد علي الالتئام النظيف السريع حيث يذكر شول أن ابنة أحد أصدقائه البالغة من العمر 4 سنوات ، أصيبت يدها بسبب انغلاق أحد الأبواب على يدها . فوضع شول يد أبنه صديقه في ماء الهرم وبعد دقيقة توقفت الابنة عن البكاء قائلة :"إن هذا يبدو طيباً " وأبقي يدها لمدة 3. دقائق في ماء الهرم. وعندما استيقظت في اليوم التالي كانت أثار الكدمة قد زالت واختفى الورم وبدأت الجروح تلتئم وبعد يومين لم يكن هناك أي أثر للحادث على يد الطفلة .

تجارب تأثير الهرم على النوم

ذكر أن النوم داخل الهرم أو بجانبه أو حتى وضعه تحت مكان النوم (السرير) يساعد على النوم الهادئ والاستيقاظ سريعاً و الإحساس بنشاط غير عادي وصفاء عقلي. ونذكر في ذلك المجال تجربة السيدة ماثيا التي قالت : "قرأت في مجلة تايم أن ممثلة مشهورة كانت تضع هرماً تحت السرير ليزودها بطاقة إضافية فقمت بوضع هرم طليته باللون الأحمر تحت سريري ليكون أسفل ضفيرتي الشمسية – هي مركز الجهاز العصبي السمبثاوي ويقع خلف المعدة والأورطى – فشعرت في اليوم التالي بطاقة إضافية اكتشفت أنني نمت 8 ساعات بدلا من 5 ساعات التي أنامها عادة كما ذكرت لي إحدى صديقاتي أنها عندما وضعت الهرم تحت السرير بحيث يكون أسفل رأسها شعرت في اليوم التالي بجلاء ذهني ونشاط " .

ونذكر أيضا أن من يضع هرماً تحت المقعد يشعر بطاقة وجلاء ذهني ،وإذا كان يعمل يزداد تركيزه وسرعته في إنجاز العمل . ومن تأثير الهرم أيضاً أنك إذا وضعت شفرة حلاقة تزداد حدة الشفرة وكأنها جديدة
_________________





من هو باني الهرم الأكبر؟


كيف بني هذا الهرم؟


ولماذا بني؟




أهرمات مصر من اقدم عجائب الدنيا السبع ، وهي مقابر الفراعنة ، وقد امتلأت ممراتها ومقابرها في يوم من الأيام بممتلكات الملوك التي لا تقدر بثمن ، والتي دفنوها معهم حتى يستعملوها في الحياة الأخرى ـ على حد زعمهم ـ وقد نهبت كنوز الأهرمات منذ آلاف السنين ولا زالت الاكتشافات متواليه إلى الان .





يطلق المؤرخون على عصر الدولة القديمة اسم "عصر بناة الأهرام"، إشارة إلى تلك الأهرامات الضخمة التى نراها جميعاً، والتى بنيت فى بطن الصحراء عن يمين الوادى، من إقليم الفيوم جنوباً إلى الجيزة شمالاً.

ولكن لماذا بنيت الأهرامات وما هو الغرض منها؟

ترجع الفكرة فى بناء الأهرامات إلى اعتقاد المصريين القدماء فى خلود الروح، وإلى اعتقادهم فى البعث مرة أخرى وبوجود حياة أبدية. لهذا بنى المصريون القدماء مقبرة حصينة توضع فيها الجثة بعد تحنيطها، وتزود بمجموعة كاملة من حاجيات الميت كالأدوات وقطع الأثاث وأنواع الأطعمة والشراب التى كان يستعملها فى حياته، حتى إذا ما جاءت الروح وحلت فى الجثة، عاد الإنسان إلى حياته الأبدية. ونقشت جدران المقبرة بالمناظر المعتادة، لتدخل السرور على الميت.

واكبر هذه الاهرامات هو هرم خوفو ابن الملك “سنفرو” وخليفته في الحكم وقد استغرق بناء هذا الهرم الاكبر عشرين عاما ويبلغ ارتفاعه 148 مترا ومساحة قاعدته 13 فدانا ويبلغ طول كل ضلع من اضلاع قاعدته نحو 230 مترا، وتبلغ كمية الحجارة التي استخدمت في بنائه نحو 2300000 قطعة حجرية تزن في مجموعها نحو 5500000 طن تقريبا.

أما الهرم الاوسط هو “خفرع” ولكنه اقصر في الارتفاع من هرم “خوفو”.

أما الهرم الثالث فهو “منقرع” وقد بناه الملك منقرع وهو الملك الفرعوني التالي في الحكم بعد خفرع وقد اكتسب الملك “منقرع” سمعة طيبة على عكس خوفو وخفرع اللذين اشتهرا بالظلم والقسوة والجبروت نتيجة لتسخيرهم الآلاف من المصريين في العمل المتواصل.. وحتى يومنا هذا لم تستطع العوامل الجوية ان تنال من الاهرامات.

الباني هو الفرعون خوفو وبني بواسطة جيش من الشغيلة المسخرين , ظلوا عشرون عاما يحفرون الجبال في صعيد مصر وينحتون الصخور ومن ثم تنقل بواسطة المراكب علي نهر النيل إلي منطقة الجيزة حيث ترفع فوق منحدر من ا لرمال يزداد ارتفاعا كلما ارتفع البناء في الهرم , فتجر الصخور على المنحدر صعودا باستخدام قطع من الأخشاب تنزلق فوقها الصخور حتى توضع الصخرة في مكانها . ولماذا بني؟ بني ليكون قبرا لمومياء خوفو المحنطة

هناك كاتب ومفكر سويسري مشهور بنظرياته الشجاعة وأفكاره السباقة والذي أثار كثيرا من ا لجدل في الغرب بسبب هذه الأفكار التي لا تتمشي مع ما تعودوا عليه من أراء ونظريات, هذا الكاتب اختلف عنهم كليا وفند أقوالهم وحججهم وجاء بإجابات وتفسيرات أخري تختلف عما جاء قبله وهي إجابات وتفسيرات سهلة ومقنعة

فبالنسبة للسؤال الأول, فمن بنى الهرم الأكبر؟ وهل هو خوفو؟ يقول الكاتب Von Daenniken أن الهرم الأكبر وعلى خلاف

بقية الاهرامات الأخرى المنتشرة في مصر لا توجد بداخله أية نقوش أو كتابات هيروغليفية , فهو خالي منها تماما مع أن باقي الاهرامات تزخر من الداخل بالكتابات والنقوش والصور التي تغطي الجدران والأسقف والتي تحكي وتمجد باني ذلك الهرم وأعماله وإنجازاته وبطولاته. ويقول الكاتب أن باني الهرم الأكبر لم يكن معروفا حتى سنة 29/12/1835 فيما عدا بضع كلمات جاءت على لسان المؤرخ اليوناني هيرودوت لم يكن متأكدا منها ولم يكن لديه عليها اى دليل, نقول عندما عينت بريطانيا المحتلة لمصر في ذلك الوقت ضابطا إنجليزيا يدعي هوارد فيوزى في مصر, ولكي يجعل هذا الضابط نفسه مشهورا واسمه يتردد على كل لسان فقد قام وادعى بأنه وجد عن طريق الصدفة وعند تفحصه للفجوات الموجودة في سقف حجرة التابوت الرخامي في الهرم الاكبرعلى إحدى الصخرات التي بني بها الهرم مكتوب عليها اسم خوفو قائلا أن المصريين القدامى كانوا يضعون علامات على الصخور عند نحتها في صعيد مصر لمعرفة وجهتها وأين سيكون مكانها الأخير مما يعني حسب قوله أن صاحب الهرم الأكبر هو خوفو, ونستغرب وجود هذه الكتابة على صخرة واحدة فقط من بين ملايين الصخور التي بني بها الهرم مع العلم بأنه لا يوجد لهذا الملك أي أثار تشير إليه سوى تمثال صغير لا يتعدى طوله خمسة سنتمترات ؟ وجد في مكان أخر غير الهرم الأكبر , وعند الإعلان عن اكتشاف اسم باني الهرم الأكبر قامت الدنيا وهللت وفرحت على الرغم من ظهور عدة مقالات في حينها لعلماء اللغة المصرية القديمة يشككون في صحة هذا الادعاء , لان الكتابة الهيروغليفية قد شهدت تطورات في الأسلوب وشكل الرموز على مر القرون العديدة التي عاشتها الحضارة الفرعونية , وطريقة الكتابة على الصخرة التي يدعي الإنجليزي بأنه قد وجدها فوق سقف حجرة تابوت الملك في الهرم الأكبر تختلف كليا عن أسلوب الكتابة في عصر خوفو مما يدعو إلى الشك في هذا الادعاء والى القول بأن الحجر كان تزويرا من الإنجليزي , ولكن مع الأسف لم يلتفت أحد لما كتبه هؤلاء العلماء

فمن هو باني الهرم الأكبر إذا؟ مع ملاحظة أن الكلام ينحصر علي الهرم الأكبر فقط وليس على بقية الاهرامات , يقول الكاتب أن كل ما كتبه علماء الغرب عن الهرم الأكبر هو كله مجرد تخمينات ونظريات على ا لرغم مما يدعونه من استخدام الأسلوب العلمي في البحث, ولا يوجد في الحقيقة أحد منهم يعرف فعلا وبشكل قاطع الأجوبة على هذه الأسئلة على الرغم من الهالة التي يحيطونها بأبحاثهم , ويتساءل الكاتب في كتابه " عيون أبو الهول " لماذا لا نسمع ما قاله المؤرخون العرب عن هذا الهرم؟ ويورد الكاتب ما قاله المؤرخ العربي " أبو الوفاء " عن باني الهرم الأكبر الذي يقول " أما عن باني الهرم الأكبر فقد بني قبل طوفان سيدنا نوح عليه السلام , لأنه لو كان بني بعده لكنا عرفنا من بناه" ويعلق الكاتب السويسري على هذا القول بأنه صحيح وسليم تماما , ويتعجب قائلا لماذا لا يفرق علماء الغرب بين ما قبل الطوفان وما بعده مما يوقعهم في أخطاء

لنعد لأسئلتنا الثلاث الأولي:

1- من هو باني الهرم الأكبر؟

2- كيف بني هذا الهرم؟

3- ولماذا بني؟

لنترك ألان السؤال الأول والثالث قليلا ولنتساءل كيف بني هذا الهرم؟ فلا شك أن بناء مثل هذا الصرح وحتى في أيامنا هذه ليس بالأمر السهل, وقد تعجز عن إنجازه الحضارة الحالية فما بالك إذا بني قبل زماننا هذا بآلاف السنين؟ ( هناك من العلماء من يقدر زمن بناء الاهرامات وأبو الهول بثلاثين ألف سنة قبل الميلاد! وذلك بناءا على تقدير مواقع النجوم, مثل برج الأسد , فهم يقولون أن أبو الهول بني بحيث يكون مواجها تماما لبرج الأسد في وقت معين من السنة الأمر الذي اختلف ألان بسبب تحرك النجوم في السماء حركة بطيئة جدا وقدروا الزمن المنقضي بين موقع النجوم عند بناء أبو الهول بحيث يكون مواجها تماما لبرج الأسد في وقت معين من السنة وموقعها ألان بثلاثين ألف سنة ! وكذلك هناك الآثار الموجودة علي ظهر وجسم أبوا لهول من جراء هطول الأمطار الغزيرة والتي كانت تهطل في مصر قبل ثلاثون ألف سنة ! وكذلك مواقع الاهرامات الثلاث وأبو الهول التي كانت كما يقدر بعض العلماء مطابقة لوضعية معينة للنجوم وبعض الأبراج في السماء في وقت معين من السنة وهو نفس وقت مواجهة أبوا لهول لبرج الأسد الأمر الذي كان مطابقا قبل ثلاثون ألف سنة من قبل الميلاد ! ) . وسوف نقوم بتفسير ذلك أكثر فيما بعد بإذن الله.

إذن ولنعد لسؤلنا كيف تمكن قدماء المصريين من بناء الاهرامات وبالذات الهرم الأكبر؟؟

بعد قيام كاتبنا السويسري بتوضيح اقتراحات علماء المصريات لطريقة بناء المصريين للاهرامات فندها جميعا واحدة واحدة وبالتفصيل , فكل واحدة من هذه الطرق وعند التطبيق العملي تعجز عن تفسير كيفية قطع المصريين القدماء للصخور التي بني بها الهرم من الجبال في صعيد مصر بهذه الدقة المتناهية بحيث تصبح جوانبها ملساء وناعمة مثل المرايا بحيث تنطبق علي بعضها بفعل ضغط الهواء الجوي ولا تحتاج لشيء من اسمنت أو غيره حتى تتماسك مع بعضها وكذلك تعجز هذه الطرق عن تفسير كيف تمكن قدماء المصريين من نقل هذه الحجارة من مواقعها في جنوب مصر إلى موقع الهرم باستعمال مراكب في النيل وبين المؤلف أن جميع هذه الاقتراحات وعند التطبيق العملي تعجز أيضا عن فعل ذلك وذلك لضخامة هذه الصخور التي يبلغ وزن الكثير منها خمسون طنا مع العلم بأن الهرم الأكبر استعمل في بنائه أكثر من 2,5 مليون صخرة ! وحتى الطريقة التي ذكرها أحد العلماء بأن المصريين القدماء قد يكونون قد قاموا بربط الصخرة التي يريدون نقلها تحت المركب بحيث تكون غاطسة في الماء مما يقلل من وزنها تعجز وعند التطبيق العملي عن فعل ذلك وذلك بسبب عوامل عديدة مثل حجم المراكب المستعملة في نهر النيل وغيرها من الأسباب.

كذلك عجزت اقتراحات العلماء عن تفسير كيفية نقل الصخور صعودا حتى مواقعها في الهرم , فالتفسير الذي يقول أن المهندسين القدماء قاموا ببناء طريق من الرمال بجانب الهرم يزداد ارتفاعا كلما ازداد ارتفاع الهرم وتسحب الصخور صعودا فوق هذه الطريق بواسطة الحبال وفوق قطع أخشاب تنزلق فوقها الصخور . المؤلف المذكور وبعد دراسة وافية أوضحها في كتابه يقول أن هذه التفسيرات تعجز أيضا عن تفسير كيف يمكن ومن الناحية العملية التطبيقية جر صخور بهذا الحجم وهذا الوزن إلى مثل هذا الارتفاع ثم وضعها في مكانها بهذه الطريقة , وحتى لو سلمنا فرضا بأن المصريين القدماء قاموا ببناء مثل هذه الطريق الرملية الهائلة بجانب الهرم فان مجرد بناء ومن ثم إزالة مثل هذه الطريق هو إنجاز بحد ذاته قد يفوق بناء الهرم نفسه !, ثم انه ( يقول الكاتب) لا يمكن إزالة مثل هذه الطريق تماما وكان لابد من بقاء بعض الآثار لها الأمر الذي لا يوجد....

ثم ينتقل الكاتب إلى تقديم تفسيره لطريقة بناء الهرم الأكبر فيقول بعد إطلاعه على كتب القدماء عن هذا الموضوع من عرب وإغريق أن هذه الصخور قد صبت في أماكنها كما تصب الخرسانة ألان , وبذلك فليس هناك من حاجة لقطع هذه الصخور بهذه الدقة ثم نقلها من مكان إلى أخر , بل إن قدماء المصريين كانوا يعرفون خلطة عندما تستعمل يتكون صخر أشد صلابة من خرسا نتنا وقريب الشبه بالصخر الطبيعي بحيث يعيش ألاف السنين متحملا مرور الزمن وعوامل الطبيعة , وهذه الخلطة كما يقول الكاتب هي عبارة من مواد متوفرة في الطبيعة مع قليل من المواد الكيماوية البسيطة فهي بلا شك أفضل من الخرسانة بمئات المرات فهي أصلب بكثير وتجف بسرعة أكبر من الخرسانة بكثير وقد تكون أرخص, ويقول الكاتب أن العلماء في أمريكا يحاولون ألان الوصول إلى سر هذه التركيبة ! ثم يشير الكاتب إلى أن سر هذه الخلطة العجيبة مع أسرار أخري عرفها المصريون القدماء مثل علوم البيولوجي واستنساخ البشر والحيوان والتي كانت متقدمة عندهم كثيرا بحيث كانوا يستطيعون استنساخ كائنات نصفها إنسان والأخر حيوان ! مثل الحيوان الذي رأسه رأس كبش وجسمه جسم إنسان , أو رأس إنسان على جسم حصان أو جسم أسد ... وغير ذلك وسنوضح ذلك بتفصيل أكثر فيما بعد بإذن الله , فمثل هذه الكائنات كانت موجودة فعلا في الزمن القديم قبل الطوفان وكانت تعيش وتتكاثر وسوف نعود لذلك بالتفصيل كما قلنا فيما بعد بحول الله. وكذلك هناك معلومات قيمة أخري عن فروع العلم المتعددة عند قدماء المصريين , مثل سر التحنيط وأصل الإنسان ونشأة الكون وغير ذلك, وكل هذه الكنوز العلمية موجودة في حجرة سرية في الهرم الأكبر ما زال العلماء يحاولون حتى يومنا هذا معرفة مكانها والوصول إليها ولكن مع الأسف بدون طائل حتى ألان , ويقول الكاتب أن العلماء وعند بحثهم عن هذه الحجرة السرية استعملوا أجهزة متطورة جدا تستعمل أشعة يمكنها اختراق الهرم لمعرفة أين توجد هذه الحجرة ولكن الأجهزة أعطتهم في كل مرة بيانات ونتائج متضاربة ومشوشة وغير منطقية مما دفعهم إلى تفسير سبب ذلك بالقول بأن كمية المياة الموجودة ضمن تركيبة الصخور في الهرم الأكبر ( والتي تقدر بمليون لتر من المياه في مجمل صخور الهرم كلها) هي كميات لا يمكن أن تكون موجودة في صخور طبيعية , مما يدفع إلى القول أن هذه الصخور هي صخور صناعية وليست طبيعية وكذلك فان هناك علماء آخرون وعند تحليلهم لهذه الصخور وبعد دراستهم لتركيبة البلورات فيها توصلوا أيضا إلى قناعة بأن هذه الصخور لا يمكن أن تكون طبيعية !

وبهذا نكون قد توصلنا إلى جواب السؤال عن كيفية بناء الهرم الأكبر.

أكد فريق من علماء هندسة العمارة وعلم المصريات‏,‏ أن الفراعنة تمكنوا من إلغاء الجاذبية الأرضية عند رفع الأحجار التي استخدمت في بناء الأهرامات وتحريكها لمسافات طويلة‏,‏ وذلك عن طريق توجيه ذبذبات صوتية خاصة وشحنات كهروستاتيكية لتسهيل عملية رفعها‏.‏

وصرح الدكتور سيد كريم أستاذ هندسة العمارة بجامعة القاهرة وخبير علم المصريات ـ للأهرام ـ بأن هذا التفسير لطريقة بناء الأهرامات جاء من خلال برديتين‏:‏ الأولي في مقبرة أحد مهندسي الدولة الوسطي بالكرنك‏,‏ والثانية في متحف اللوفر بباريس‏.‏

وقال‏:‏ إن الفراعنة استطاعوا السيطرة علي كثير من القوي الكونية‏,‏ واستغلوا طاقتها في تحقيق أغراضهم العلمية‏,‏ واستعانوا بالبندول في وضع الأحجار بحيث تتفق مع اتجاه عروقها في الجبال لتكون أكثر مقاومة لعوامل التعرية‏.‏

وأضاف أن الإعجاز الفرعوني يتمثل في كيفية ضبط الزوايا وربطها بهندسة الكون وحركة النجوم‏,‏ والاتجاهات الجغرافية والمغناطيسية للأرض‏.‏ وهذه النظرية تثبت خطأ النظريات السابقة حول الطريقة التي بنيت بها الأهرامات









( الفراعنة ألغوا الجاذبية عند رفع أحجار الأهرامات )

( أكد فريق من علماء هندسة العمارة وعلم المصريات أن الفراعنة تمكنوا من إلغاء الجاذبية الأرضية عند رفع الأحجار التي استخدمت في بناء الأهرامات وتحريكها لمسافات طويلة وذلك عن طريق توجيه ذبذبات صوتية خاصة وشحنات كهروستاتيكية لتسهيل عملية رفعها .

صورة المقـال

وصرح الدكتور أستاذ هندسة العمارة بالجامعة وخبير علم المصريات للمحرر العلمي بأن هذا التفسير لطريقة بناء الاهرامات جاء من خلال برديتين .. الأولى في مقبرة أحد مهندسي الدولة الوسطى بالكرنك والثانية في متحف اللوفر في باريس . وقال : ان الفراعنة استطاعوا السيطرة على كثير من القوى الكونية واستغلوا طاقتها في تحقيق أغراضهم العلمية واستعانوا بالبندول في وضع الاحجار بحيث تتفق مع اتجاه عروقها في الجبال لتكون أكثر مقاومة لعوامل التعرية . وأضاف أن الاعجاز الفرعوني يتمثل في كيفية ضبط الزوايا وربطها بهندسة الكون وحركة النجوم والاتجاهات الجغرافية والمغناطيسية للارض . وهذه النظرية تثبت خطأ النظريات السابقة حول الطريقة التي بنيت بها الاهرامات )

هذا هو الخبر الذي نشر في الصفحة الاولى للاهرام .. والذي يوضح لنا آراء بعض علماء هندسة العمارة في جامعة القاهرة وعلماء المصريات عن أسلوب بناء الهرم .. وهي آراء جديدة قديمة لا تخرج عن ما ردده الأجانب عندما فشلوا في التوصل الى السر الحقيقي لأسلوب بناء الأهرامات .

ونحن ندعو هذا الفريق من العلماء الاجلاء أن يقوموا بعمل تجربة علمية ( وعملية ) أمامنا كي يوضحوا لنا كيف يمكن رفع كتلة حجرية وزنها 55 طنا الى ارتفاع 100 متر باستخدام هذه النظرية مستخدمين انعدام الجاذبية الارضية أو باستخدام قوى النجوم كما يذكرون ! ولا مانع من أن يستعينوا بعلماء من مختلف دول العالم لعلنا نصل الى الحقيقة المنشودة في النهاية .

الا أننا نستفيد عزيزي القارئ من هذا الخبر استفادة عظيمة وهي أن هؤلاء العلماء الأفاضل يعترفون اعترافا صريحا بأن كل النظريات السابقة عن طريقة بناء الاهرامات قد تهاوت وأنها غير صحيحة .. وهي النظريات التي مـلـئـوا بها الدنيا ضجيجا من قبل في محاولة لاقناعنا بنظريات لا يمكن لأي عاقل أن يقتنع بها . والاعتراف سيد الادلة .. ولا حاجة بنا الآن لتفنيد كل تلك النظريات البالية . لم يكتفي عزيزي القارئ هؤلاء العلماء الأفاضل باعلان الخبر السابق في الصفحة الاولى لجريدة الأهرام بل أتبعوه بمقال آخر يوم الثلاثاء 21 يوليو 1998 م في صفحة ( طب وعلوم ) قرأنا فيه ما يلي :

صورة المقال الثاني

- الفراعنة تحكموا في قوى الجاذبية الأرضية وأثرها في رفع الأثقال كما هو الحال على سطح القمر أو في رحلات الفضاء .

- إيمحوتب المهندس الفرعوني الشهير كان يساعد العمال في نقل الأحجار عن طريق قراءة تعاويذ سحرية خاصة وهو يحمل صندوق أوزوريس ثم يأمر العمال بدفع الحجر فيتحرك بغير مجهود .

- الفراعنة استخدموا الليزر في قطع الأحجار ونحت التماثيل .

- الفراعنة استخدموا المعادلات الرياضية الفلكية والنجوم في بناء الأهرامات .

- الفراعنة استخدموا الأشعة الخضراء الخطرة في تحنيط الجثث وقتل الأعداء .

- الهرم الأكبر بني لكي يكون تلسكوبا ومرصدا فضائيا لمخاطبة السماء وليس قبرا لملك .

- الفراعنة فهموا النظرية الذرية الحديثة وربطوها بنظام الكون .

واني لفي دهشة من أمر هؤلاء (العلماء) الذين لم يتبقى أمامهم الا أن يذكروا لنا أن الفراعنة استخدموا طائرات الهليكوبتر وأجهزة الكومبيوتر والأقمار الصناعية في بناء الأهرامات !! ..

لم يكتفي العلماء الافاضل بالخبرين السابقين في جريدة الاهرام بل خصصوا عددا كاملا من مجلة (أخبار الأدب) عن الاهرامات في 26 يوليو 1998 م وضعوا فيه كل النظريات التي عرفها العالم عن بناء الاهرام وموجزا لكل الابحاث والكتب والاقاويل والاساطير التي قيلت عن الاهرام جديدها وقديمها في محاولة منهم للوصول الى شيء تائه عنهم لم يهتدوا اليه وهو السر الحقيقي لأسلوب بناء الأهرامات .

إنه حشد صحفي هائل تدعمه مجموعة من العلماء الاجلاء في محاولة منهم ألا يكون فضل اكتشاف سر طريقة بناء الاهرامات لـعـالـم مصري من خارج وسطهم حتى لو كان هذا الـعـالـم ضابطا وطنيا من صلب القوات المسلحة المصرية .

وقد بدأت هذه الحمـلة الصحفية الكبيرة بعد أن حاولت الاتصـال بهم بشتى الوسائل اعتبارا من 1 يوليو 1998 م لشرح السر الحقيقي الذي توصلت اليـه .. وبدلا من أن يستعينوا بي لشرح هذا السر قاموا بهذه الحملة الصحفية عن الاهرامات التي لا أرى لها مبررا لأنها لم تقدم أي جديد

لم تنتهي الحملة الصحفية الى هذا الحد بل اننا نجد أن هؤلاء العلماء أنفسهم قد تراجعوا بسرعة شديدة عن كل هذه النظريات الجديدة في مقال نشر يوم الجمعة 31 يوليو 1998 م . وقالوا بالحرف الواحد على لسان أحدهم :

(إنه لا توجد أي برديات قديمة تتحدث من قريب أو بعيد عن نقل الأحجار أو عن طريقة بناء الأهرام .. وأيضا ليست هناك برديات تشير من بعيد أو قريب عن تحكم المصريين في قوى الجاذبية الأرضية أو استخدام الليزر)

ونراه ينكر أيضا موضوع استخدام المهندس إيمحوتب للتعاويذ السحرية في رفع أحجار الهرم .. الى آخر هذه الاكتشافات العبقرية .

وأنا أتسائل لماذا أعلنوا اذن في بادئ الأمر عن هذه الاكتشافات العظيمة في الصفحات الأولى للجرائد ثم عادوا بعد أقل من أسبوعين لانكارها ؟ .

ومعنى ذلك أن هؤلاء العلماء الأفاضل لم يجروا أي بحوث أو دراسات جادة فيما يتعلق بأسلوب بناء الأهرامات وانما كانت محاولات منهم لذكر كل الأساليب المحتمل استخدامها في عملية البناء .. الخرافية منها والمعقولة .. للتشويش على المكتشف الحقيقي لنظرية البناء الصحيحة لحرمانه من فرصة اعلان اكتشافه على العالم .

وكان كل ما استطعت أن أفعله للرد على هذه الحملة الصحفية الظالمة الهائلة التي تصدر عن أكبر مؤسسة صحفية في مصر ضد شخصي المتواضع هو أن أقوم باصدار ونشر كتاب يحتوي على ملخص بسيط لاكتشافي التاريخي عن السر الهندسي الحقيقي لبناء الأهرامات المصرية القديمة ..

وبالفعل صدر الكتاب في عام 1998م تحت رقم إيداع دار الكتب المصرية رقم .. 10716 / 98 .. بترقيم دولي .. ISBN 4408 20 245 978 .. ويتضمن هذا الكتاب ملخص بسيط لهذه النظرة الهيدروليكية .. بالإضافة إلى أن مجلة الهدف الكويتية تفضلت بنشر مقال طويل عن ملخص تلك النظرية في أغسطس 1998م .. جاء فيه :



كشف علمي مثير وبحث علمي خاص عن

السر العظيم لطريقة بناء الهرم الأكبر



يدعي كثير من علماء المصريات الأجانب وغيرهم أن هرم الملك خوفو على وجه الخصوص لم يكن من الممكن أن يقوم ببنائه المصريون القدماء بسبب وجود طرق ووسائل وعناصر معمارية وفنية فيها اعجاز هندسي لم تـتـوافـر في المعابد والمقابر المصرية القديمة الأخرى على تنوع أشكالها . لذلك فهم ادعوا بأن سكان قارة أطلنتس الخيالية المفقودة أو سكان المريخ الذين لم يراهم الناس هم الذين بنوا هذه الأهرامات .. وكل الخبراء يعلمون بأنهم ادعوا ذلك لأن كل الأبحاث العلمية لم تهتدي حتى الآن الى الطريقة والكيفية الحقيقية التي بنيت بها الأهرامات بهذه الصورة المعجزة . فنظرية الطرق الصاعدة ونظرية التدحرج داخل العجلات الخشبية ونظرية الرفع بالحبال ونظرية الانزلاق على عروق دائرية ونظرية الروافع والآلات الخشبية ونظرية انعدام الجاذبية ونظرية القوى الكونية الخارقة ونظرية التعاويذ السحرية ونظرية الذبذبات الصوتية والشحنات الكهربية وغيرها من النظريات المختلفة .. كلها نظريات تهاوت وسقطت أمام الحقائق والارقام الهندسية المتعاظمة والمخيفة عن حجم هذا العمل الهندسي المعجز .

ومن خبرتي الهنسية الطويلة سألت نفسي السؤال التالي :

كيف يمكن رفع كتلة حجرية وزنها خمسة أطنان الى ارتفاع عشرون مترا بدون استخدام عمالة بشرية أو أجهزة حديثة مثل الأوناش أو الطائـرات ؟؟ .

بحثت طويلا وكانت الإجابة هي :

أنه لا يمكن أن يتم ذلك الا باستخدام الروافع الهيدروليكية .



الملك خوفو يستخدم الآبار الصاعدة والروافع

الهيدروليكية ونظريـات الطفو في بناء الهرم

أسامة السعداوي .. 1 يوليو 1998م



لقد كانت قوة المـاء هي القـوة الوحيـدة المتعاظمة التي وفرتـها الطبيعة للمصريين القدماء .. وبقوة الماء فقط بنى

المصريون القدمـاء حضـارتهم الخالدة .. تماما مثلما أن البترول هو قوة الحضارة الحالية ..

وبدون البترول تتوقف معظم القوى المحركة في العالـم ..

وبدون المـاء تتوقـف الحيـاة



وقبل أن نبدأ في شرح سر أسلوب بناء الأهرامات يجب أن نسأل أنفسنا السؤال التالي : كيف يمكن رفع المياه الى خزان ضخم مقام على سطح عمارة ارتفاعها مائة متر بدون استخدام أية محركات ؟

والاجابة على هذا السؤال واضحة وهو باستخدام المواسير ( أو الآبار الصاعدة ) باستغلال قوة اندفاع المياه الآتية بقوة من مصدر أكثر ارتفاعا .. أو أعلى ضغطا .. مثل اندفاع مياه فيضان النيل .

وقبل أن نشرح السر الحقيقي لطريقة بناء الأهرامات .. هيا بنا نقرأ العبارات التالية من بعض مراجع علم المصريات :



من كتاب ( الأهرامات الكاملة .. مارك لينر .. THE COMPLETE PYRAMIDS ) نقرأ :

( كما أن أحدث الأبحاث أثبتت أن الملك خوفو أنشأ ميناء ضخما بالقرب من قاعدة الهرم وأن السفن الحاملة للأحجار كانت ترسوا فيها .. بالاضافة الى شبكة من القنوات الملاحية لتسهيل دخول وخروج السفن ) . وقد أورد المؤلف رسما كاملا بالألوان عن هذا التصور .

ومن كتاب ( الأهرامات المصرية .. د / أحمد فخري ) نقرأ ما يلي :

(وفي نقطة تقاطع الممر الصاعد بالممر الأفقي توجد فوهة بئر تنزل عمودية في بعض الأحيان الى عمق مقداره ستون مترا " 60 م " الى أن يصل الى القسم الأسفل من الممر الهابط)

( وهناك رأي بأنه من الميسور عمل ذلك إذا ما أقاموا جسورا حول الموقع المحدد وملئوا داخله بالماء ) .

(وثانيهما أن الهضبة الغربية كانت قريبة من الأراضي المزروعة وترتفع فجأة الى ارتفاع قدره حوالي " 65 " مترا وسطحها يكاد يكون مسطحا)

(أما الأحجار التي كان يتحتم عليهم قطعها من المحاجر في الناحية الأخرى من النيل أو من مناطق نائية فانهم كانوا يجلبونها محملة فوق سفن كبيرة مسطحة القاع ويخزنونها على الشاطئ في أقرب مكان من موقع الهرم )

(واذا فحصنا بعض المباني الأثرية التي لم ينتهوا من اتمامها فانا نستطيع التأكد من أنهم لجئوا الى عمل جسور وطرق صاعدة من التراب والحصى .. وأنهم كانوا يبنون جدرانا من الطوب لتثبيتها ثم يزيلون ذلك كله عندما يتم البناء)

(ولن يكون مستغربا اذا عثر في يوم من الأيام على سفن أخرى الى جانب الطريق الصاعد)

(ومن أقوال هيرودوت .. وكانت هذه الحجرات مشيدة فوق ما يشبه الجزيرة ويحيط بها الماء الذي أتوا به من النيل بواسطة قناة)

(ولا يستطيع أي أثري أن ينكر أننا لم نستطيع حتى الآن حل جميع المشاكل المتعلقة بهذا الهرم أو بطريقة بناءه)



ومن موسوعة ( مصر القديمة .. الجزء الثاني .. سليم حسن ) نقرأ ما يلي :

(ومن المدهش أن الحفائر التي عملت في منطقة الأهرام حديثا كشفت لنا عن ظاهرة جديدة . فقد وجد بجوار البئر التي تؤدي الى حجرة الدفن بئر أخرى لا تؤدي الى حجرة دفن .. ولا يعرف السبب الذي من أجله حفرت .. وتكررت هذه الظاهرة أكثر من مائة وخمسين مرة)

(وعندما كان يفيض النيل على البلاد لا تظهر الا المدن فقط من وسط الماء ويكون مثلها كمثل الجزر الصغيرة في بحر إيجة ويصير باقي مصر بحرا . وعندما يحدث ذلك فان القوارب لا تسير في مجرى النهر فقط بل تسير في طول السهل وعرضه والمسافر من نقراش متجها نحو منف يمر بالضبط بالقرب من الأهرام)

(وخلف هذا الباب الوهمي كان يوجد البئر .. وكان يصل عمقه أحيانا الى 40 مترا ! .. وهذه الآبار كان الجزء العلوي منها مبنيا بالاحجار الى أن يصل الى الصخر فينحت فيه الى العمق المطلوب !!)

(غير أننا لم نعثر على ألقاب تدل على وجود هذه المصلحة اللهم الا لقب " رئيس بيت الماء " الذي كان يحمله "رع ور")

(ولا أدل على ذلك من السفن التي كانت تشق عباب النيل محملة من أسوان بالأعمدة والشرفات والأفاريز المجهزة لتقام في الأماكن التي أعدت لها)

(وعلى أية حال فهناك حقيقة لا مراء فيها وهي أن المصريين منذ فجر تاريخهم بل منذ عصر ما قبل التاريخ كانوا يسبحون في البحر)

(ولا يفوتنا أن نذكر هنا أن المصري في ذلك الوقت قد توصل الى اختراع البكرات التي تستعمل لرفع الاحجار الضخمة .. وقد عثر حديثا في منطقة الأهرام على بكرة كاملة مصنوعة من الجرانيت تدار بواسطة ثلاثة حبال وجدت في احدى منازل مدينة الهرم الرابع .. وكذلك عثر على جزء كبير من بكرة أخرى في معبد الهرم الثاني)



ومن كتاب ( تاريخ مصر القديمة .. نيقولا جريمال ) نقرأ ما يلي :

(قد أصبح في امكاننا بفضل أبحاث " جان فيليب لوير " أن نتخيل المراحل المتعاقبة التي مر بها الانتقال الى الشكل الهرمي .. إذ حفر بئرا كبيرة وصل عمقها الى 28 مترا)

(كما شيدت فوق البئر وملحقاتها كتلة معمارية ضخمة مربعة الأبعاد)

(كما حفر على امتداد الواجهة الشرقية عدد من الآبار الاضافية تفضي الى حجرات)

(ولاخفاء هذه الآبار تم ادخال اضافات الى المصطبة الاصلية ) .

( وتوصد فتحة البئر بعد الانتهاء من المراسم الجنائزية)

(ويقع مدخل الهرم جهة الجنوب من خلال بئر تفضي الى مجموعة ممرات معقدة .. وهي تشبه الأمواج حول الجزيرة)

(وكان تخطيط بنيان الهرم السفلي غاية في التعقيد)

(وتقع حجرة الدفن تحت مستوى المياه الجوفية)

(وتقع حجرة الدفن أسفل صخر جرف الجبل)

(وينفتح الباب على ممر يبلغ 15 مترا طولا منقور في الصخر ويتجه جهة الغرب ليفضي الى حجرة تقع أسفل الهرم .. وبالحجرة فوهة بئر عمودية تفضي الى حجرة ثانية تقع على عمق ثلاثين مترا)

(في المرحلة الأولى أعدت ساحة يحيط بها سور من الحجر المنحوت ويصعب علينا إبداء رأي قاطع حول الغرض منه)

((ويتم اقتلاع كتل الحجر وصقلها في المحاجر تمهيدا لنقلها على متن صنادل تبحر بها في موسم الفيضان عندما يرتفع مستوى المياه فيمكن الاقتراب الى مواقع العمل بقدر المستطاع .. هذا ما يرويه علينا "أوني" عندما يتطرق بالحديث عن آخر حملة نظمها بصفته حاكم الوجه القبلي لحساب ( مرن رع ) . لقد وقع على عاتقه تشييد هرم سيده حاكم البلاد .. فسافر الى النوبة لاستخراج تابوت من البازلت الى جانب عناصر من الجرانيت والألبستر ثم استخراجها من أسوان وحتنوب . يقول أوني :

وأرسلني صاحب الجلالة الى إبهيت لاحضار تابوت الاحياء الذي هو رب الحياة بغطائه .. والهريم النفيس الجليل المخصص للهرم المسمى ( مرن رع ) . كما أرسلني صاحب الجلالة الى إلفنتين لاحضار الباب الوهمي وعتبة الباب والباب العلوي والمتاريس وكلها من الحجر الوردي الى جانب الابواب والبلاط وهي أيضا من الجرانيت الوردي اللازمة للحجرة العلوية لهرم ( مرن رع )

وأبحرت على رأس حملة واحدة من السفن تضم سفنا عريضة وثلاثة صنادل وثلاثة مراكب طولها 80 ذراعا . كما أرسلني صاحب الجلالة الى حتنوب لاحضار مائدة قرابين ضخمة من الالبستر الذي تشتهر به هذه المنطقة . وأبحرت شمالا بهذه المائدة المستخرجة من حتنوب في مدة سبعة عشر يوما على نفس الرمث . وقد أعددت له رمثا ( قاربا مسطحا ) مصنوعا من خشب السنط طوله 60 ذراعا وعرضه 30 ذراعا انتهيت منه في ظرف سبعة عشر يوما في الشهر الثالث من الصيف . ورسوت في سلام في مواجهة هرم ( مرن رع ) رغم انحسار المياه وضحالتها . كما أرسلني صاحب الجلالة لشق خمس قنوات في صعيد مصر ولصناعة ثلاثة أرماث وأربعة صنادل من خشب السنط الذي اشتهرت به "واوات" وأنجزت تلك المهمة في سنة واحدة . فتم تعويم السفن وتحميلها بحجر الجرانيت الوردي بكمية كبيرة من أجل هرم ( مرن رع ) .. ))



وعن وصف الهرم الأكبر من الداخل نقرأ :

(وأثناء زحفهما داخل الهرم .. وجدا بئرا ثم أفضى بهما البئر الى بئر آخر حتى عبرا ستة عشر بئرا وستة عشر ممرا حتى انتهيا الى بيت مربع فيه حوض)



ومن كتاب ( مصر الفرعونية .. أحمد فخري ) نقرأ ما يلي :

(وفي الناحية الشرقية من المعبد بنوا جسرا ضخما نزل من حافة الهضبة الى الوادي)

(وأراد البعض الآخر أن يدافع عن قدماء المصريين فقال بأن خوفو وغيره من الملوك كانوا يشيدون الأهرام ليساعدوا المتعطلين عن العمل في شهور الفيضان عندما تصبح الحقول مغطاة بالمياه)



ومن كتاب ( تاريخ مصر .. برستيد ) نقرأ :

(ومن المعروف أن البلاد بلغت في أواخر حكم الأسرة الثالثة درجة رفيعة من الرقي والعز وعلى الأخص في عهد الملك سنفرو الذي بنى سفنا كثيرة طول الواحدة منها ما يزيد عن مائة وسبعون قدما .. أي حوالي 53 مترا .. استعملت بماء النيل)

(أما الصخور فكانت تقطع من محاجر المقطم جنوبي القاهرة وتحفظ هناك حتى زمن الفيضان فتنقل بحرا الى سفح هضبة الهرم)

(ويوجد جنوبي ذلك المكان جزء من جدار قديم يظن أنه بقية السور الذي كان يطوق الوادي)

(واستنتج من النقوش التي على أحجار ذلك المقياس أن ارتفاعات مياه النيل كانت أعلى مما هي الآن بما يزيد عن ثلاثين قدما)



ومن كتاب ( الحضارة المصرية .. سيريل ألدريد ) نقرأ :

(دلت الشواهد الأثرية على أن هرم خوفو كان محاطا بسور ما زالت آثاره باقية حتى الآن . وكان هذا السور يتوازى مع أضلاع الهرم)

(وفي سنة 1954 م أثناء ازالة ركام من الانقاض التي كانت موجودة عند الجانب الجنوبي للهرم الأكبر بغرض تعبيد طريق في تلك المنطقة , تم العثور على حفرة مغلقة ومغطاة بكتل من الحجر الجيري تعلوها طبقة سميكة من المونة .. وعندما فتحت تلك الحفرة عثر بداخلها على مركب كبير مفكك الى أجزاء ومصنوع من خشب الأرز . وكان المركب في حالة سليمة لأن الحفرة التي دفن فيها كانت محكمة ضد تسرب الهواء . ويعتبر هذا المركب أكبر وأقدم مركب عثر عليه حتى الآن .. ويسمى مركب خوفو)

ثم نستكمل معا قراءة العبارات التالية من كتاب ( مراكب خوفو .. مختار السويفي ) :

(وفي ذلك العصر القديم تمكن المصريون الأوائل من بناء القوارب والمراكب والسفن بجميع أنواعها , النهرية منها والبحرية ..)

(وبكثير من تواضع العلماء يقر الاستاذ الدكتور عبد المنعم أبو بكر في ختام أبحاثه بأن هذه المراكب المدفونة حول الهرم مازالت تحيط بها الكثير من الأسرار التي تتطلب اجراء المزيد من البحوث والدراسات المتأنية , خصوصا بالنسبة للمركب الثاني الذي مازال دفينا بالحفرة الثانية بجنوب الهرم الأكبر , أو بالنسبة للكشف مستقبلا عن المراكب المدفونة حول الهرم الثالث .. هرم منكاورع)

(والحقيقة أننا حتى الآن لم نعرف على سبيل اليقين وبنحو قاطع الأغراض الحقيقية التي استخدمت فيها تلك المراكب العجيبة , ونزداد حيرة اذا تساءلنا عن الأسباب التي دعت الى دفنها في الأماكن وبالكيفية التي دفنت فيها)

(ويبدو أن قدماء المصريين كانوا حريصين على وقاية الحفر ضد تسرب المياه لذلك فقد استخدموا ملاطا ناعما شديد السيولة لدرجة تمكنه من التخلل بين الكتل الحجرية لسد أية فجوات تركتها الأزاميل حين قيامهم بتسوية الكتل الحجرية , بالاضافة الى أن هذا الملاط ساعد في احكام لصق الكتل الحجرية بعضها ببعض)


Translations of some of the above quotes:

- From the reference book "Ancient Egypt , by Selim Hassan" we read the following paragraph :

"and when the Nile flooded in Egypt only high places of the towns appear on the surface of water and they looked like small islands inside spacious sea and all Egypt becomes as an ocean . When that happens boats sail not only in the main stream of the Nile river but also in the plain valley and the boats could be seen passing directly close to bases of the pyramids .

- From "History Of Ancient Egypt , by Nicole Grimal , Arabic version" we read :

"Stone blocks were transported by boats the during flood time when the water level becomes high enough to be very near to the work ************************s"

- From "Khufu's Boats, by Mokhtar Alswaify" we read:

"and by modesty of the scientists Dr. Abel Monem Abu Bakr admits in his research work that these boats that were buried directly around base of the great pyramid are in fact unsolved secrets that need more study to reveal them . Also we don't know for what purposes they were really used . We notice also that their storing rooms were water proof and air tight" .

السر الحقيقي لأسلوب بناء الهرم

د. أسامة السعداوي


ومن تحليلي الهندسي لكل المعلومات الفنية المسجلة عن الهرم الأكبر قمت بكشف سر خطير يذاع لأول 
مرة ويتعلق بكيفية بناء الهرم الأكبر . 
هذا السر الخطير الذي اكتشفته بعد بحوث طويلة هو أن ( الملك خوفو ) استخدم قوة مياه الفيضان المندفعة 
من بئر صاعد الى حوض وخزان مائي ضخم محفور في القاعدة الصخرية للهرم لرفع الأحجار العملاقة 
التي يزيد وزنها في بعض الأحيان عن 55 طنا ( كالتي استخدمت في بناء غرفة الدفن الملكية ) الى ارتفاعات شاهقة 
تقرب من 100 مترا من سطح الأرض . أي أنه استخدم الروافع الهيدروليكية ونظريات الطفو ونظم الأهوسة
 ( حجز الماء في أماكن ضيقة ) وقوة اندفاع الماء في الآبار الصاعدة في بناء الهرم الأكبر ورفع أحجاره البالغة الثقل . 
تماما مثلما نقوم الآن برفع المياه الى الخزانات في العمارات الشاهقة في القاهرة باستخدام اندفاع الماء بدون أي محركات .. 
مستخدمين القانون الهيدروليكي المعروف :



[ قوة دفع الماء = وزن الماء / مساحة مقطع البئر الصاعد ]

[IMG]ttp://egyptology.tutatuta.com/Photos/hdr-pump.jpg[/IMG]

the principle of hydraulic lift which allows lifting of heavy loads by small force

water tunnel in the sub-structure of the GP



ascending well and water hydraulic valve


وهو قد استخدم المراكب والطوافات والعائمات الخشبية والقنوات والمواسير الحجرية خصيصا لذلك مستغلا الطبيعة الجغرافية لهضبة الأهرام .

m * g * h



باستخدام القانون المعروف [ الشغل المبذول = الكتلة x الارتفاع x الجاذبية ] نجد أن القدرة اللازمة لرفع كتلة حجرية واحدة وزنها 55 طنا الى ارتفاع 100 متر هي :

55000 * 10 * 100 / 75 = أي ما قيمته ( 733 ألف حصان ) ..

أي أننا نحتاج إلى ما يزيد كـثـيـرا عن مليون رجل لرفع كتلة حجرة واحدة إلى غرفة الملك ! لذلك حتى لو استخدمنا مائة ألف عامل فاننا لا نستطيع رفع هذه الكتلة الى غرفة الملك . وقد قال أحد العلماء البارزين بسخرية شديدة تعليقا على ذلك .. كيف استطاع المصريون جمع مائة ألف عامل .. أو حتى ألف عامل على كتلة حجرية واحدة ؟!!

وهنا يجب أن نسأل أنفسنا .. هل كان قدماء المصريين يملكون أوناشا قدرتها 700 ألف حصان وطول ذراعها أكبر من مائة متر ؟ وبالطبع فان الاجابة هي لا .

وهكذا تسقط كل النظريات التي تصورها علماء المصريات عن أسلوب بناء الهرم

ولا يتبقى أمامنـا الا نظرية استخدام الروافع الهيدروليكية

أسـامة السـعـداوي .. 1 يوليو 1998م






صورة من الجو للهرم المدرج توضح بجلاء آثار الحوض المائي الضخم المقام أمام الهرم رغم مرور آلاف السنوات ودفن معظمه بالرمال

ونلاحظ أنه يوجد أسفل الهرم المدرج والحوض المائي المتصل به شبكة هيدروليكية كاملة من المواسير والآبار الحجرية متصلة في النهاية بالبئر الصاعد الرئيسي .. وهو الأمر الذي نراه يتكرر في كل أهرامات مصر .. والصور التالية توضح ذلك بجلاء تام:





صور ومقاطع هندسية شديدة الوضوح للهرم المدرج توضح التجهيزات الهندسية لشبكة القنوات والآبار المتصلة بها



قال بعض علماء المصريات أن الملك زوسر بنى هذه الشبكة من الآبار والمواسير ليسكن فيها هو وأسرته الملكية العريقة على عمق عشرات الأمتار تحت سطح الأرض .. إنه ولا شك تفسير معقول للغاية .. ومن المحتمل أن ملوك أعرق حضارة بشرية عرفها التاريخ كانوا يحبون السكن في شبكات المجاري الحجرية المعقدة والمتشعبة أسفل الأرض!!



صورة شديدة الوضوح تشرح نظام المصارف المائية في مجموعة الهرم المدرج

كما توضح الأحواض المائية المتصلة بالهرم المدرج



رفع الكتل الحجرية بالضغط الهيدروليكي :

وهكذا نرى أنه من وجود الآبار الصاعدة والأحواض المحفورة في قواعد الأهرام الصخرية وآبار تخزين المياه وتصريفها وهذه السفن الكثيرة بجوار الأهرامات وبجوار الطرق الصاعدة التي كانت تستخدم كسدود لحجز وتخزين مياه الفيضان ووجود بقايا الأسوار التي كانت تحيـط بكل هرم وبالهضبة نفسها وأن بناء الهرم لم يكن يستكمل الا في زمن الفيضان فاننا نستنج من كـل ذلك أن رفع الحجارة العملاقة كان يتم بنظرية الطفو والنظريات الهيدروليكية وقوة اندفاع الماء .

وأنا أحتفظ لنفسي بتفاصيل هذه النظرية المائية الهيدروليكية .. خاصة ما أسميه .. قـلـب السـر .. لأسباب فكرية ومعنوية هامة . وأرجو أن أتمكن يوما ما من إذاعة هذا السر الأعظم وباقي عناصر وتفاصيل النظرية



تعقيب بسيط

في ديسمبر من عام 1999م أجريت مناقشة مع مجموعة من أساتذة الهندسة المعمارية حول نظريتي الخاصة باستخدام الروافع الهيدروليكية لرفع الكتل الجرانيتية الضخمة .. فعقب إثنين أفاضل منهم بأن ذلك هو الحل المنطقي والهندسي الوحيد لهذه المشكلة العويصة (وهو نفس تعليق بعض الأساتذة البريطانيين والكنديين المعروفين).. وقالوا إذا كان الأمر مجرد طرق صاعدة ترابية أو رملية فلماذا لم يبني المصريون القدماء بعضا من هذه الأهرامات في صحراء سيناء أو الصحراء الغربية أو الشرقية أو السلوم مثلا .. رغم توافر المساحات الشاسعة التي تسمح لهم ببناء طرق صاعدة ممتدة لمسافات طويلة .. ولماذا بنوا تلك الأهرامات على إمتداد طريق موازي قريب لنهر النيل في مصر الوسطى؟!! إن السبب واضح ومفهوم وهو إحتياجهم لكميات مهولة من مياه النهر لإتمام عملية البناء ولتسهيل النقل بالسفن لتلك الكميات المهولة من مواد البناء والأحجار ولإستخدامها في عمليات الرفع الهيدروليكي

عندئذ خاطبني أحد ألأساتذة الأفاضل قائلا .. إذا أثبت لنا أن هناك مصارف مائية كانت تصل ما بين أهرامات الجيزة الثلاث وما بين أسفل الوادي أو نهر النيل .. فإن نظريتك تكون صحيحة مائة بالمائة .. حينئذ أخرجت له من حقيبتي على الفور رسما هندسيا كبيرا يوضح بجلاء صورا لثلاث مصارف ضخمة تمتد من أعلى هضبة الجيزي بدءا من قاعدة كل هرم تحديدا ثم تنحدر حتى نهاية أسفل الوادي .. صمت الأستاذ الفاضل ولم يعلق بكلمة واحدة !!







صور ورسومات هندسية توضح بجلاء تام نظام المصارف المائية من أعلى هضبة الجيزة حتى أسفل الوادي

وبدون هذه المصارف الضخمة كان لا يمكن التحكم في مناسيب كميات المياه الهائلة اللازمة لعمليات البناء المختلفة وعمليات الرفع بالقوى الهيدروليكية

نلاحظ أيضا وجود عدد من السفن بجوار قواعد الأهرامات وأعلى الهضبة لإستخدامها في عمليات البناء المختلفة!



قصة قصيرة

زارني يوما أحد أصدقائي المقربين وهو مهندس معماري بارع وله نشاطات هندسية معروفة .. وتطرق بنا الحديث إلى نظريتي عن رفع الكتل الجرانيتية بالقوة الهيدروليكية .. فقال لي أنه تفسير منطقي وهي الوسيلة العلمية والعملية الوحيدة لتنفيذ عملية الرفع .. ولكنك للأسف الشديد لا تستطيع أن تثبتها عمليا .. فقلت له إسمح لي أن أجري تجربة بسيطة جدا أمامك:

أحضرت كوبا صغيرا جدا ووضعت فيه بضعة قطرات من الماء ووضعتة على أرضية الغرفة .. ثم أحضرت قطعة إسفنجية صغيرة ولصقتها في سقف الحجرة فوق كوب الماء مباشرة .. وقلت له أريد منك أن ترفع قطرات الماء وتوصلها لقطعة الإسفنج في مكانها المرتفع دون أن تفقد شيئا من الماء .. فكر طويلا وقال .. إن ذلك مستحيل .. لا يمكن فعل ذلك .. فقلت له وإن فعلت ذلك أمامك وببساطة شديدة جدا .. قال لا .. لا يمكنك فعل ذلك!!

وما هي إلا ثوان قليلة حتى رفعت له الماء من داخل الكوب إلى منتصف قطعة الإسفنج دون أن تفقد أي قطرة من الماء .. أمسك صاحبي برأسه وجحظت عيناه وقال .. كيف لم يخطر على بالي أو بال أحد من العلماء هذا الأمر من قبل؟! .. قلت له هذا ما فعله الملك خوفو بالضبط مع فارق الأوزان والأحجام .. ولكن هناك الكثير من الناس الذين لا يريدون أن يفكروا بجدية وبأساليب عملية ملموسة .. والله سبحانه وتعالى يقول .. ولكن أكثر الناس لا يعلمون - الأعراف 187.

ثم أخذته إلى غرفة الحمام وملئت الحوض (البانيو) بالماء وأحضرت فيلا صغيرا من البرونز وزنه حوالي أربعة كيلوجرامات وقلت له .. ماذا يحدث لو وضعنا هذا الفيل المعدني فوق الماء .. أجاب على الفور .. سيغرق طبعا! .. قلت له وكيف يمكننا أن نجعله لا يغرق .. فقال .. دعني أفكر لأني أعلم ما تفكر أنت فيه .. فأحضرت له صنية واسعة من الألومنيوم ووضعتها فوق الماء فطافت .. ثم وضعت فوقها الفيل المعدني فطافا الإثنين معا دون أن يغرق الفيل .. ثم قلت له هذا ما فعله الملك خوفو بالضبط للتغلب على مسألة الأوزان الثقيلة حين رفعها في إتجاه مضاد لجاذبية الأرض.

قال لي صديقي .. ولكن المقاطع الهندسية داخل الهرم الأكبر وغيرها من بعض الأهرامات الشهيرة تثير الحيرة بشكل كبير .. قلت له .. ولكنك يا صديقي تعلم أنه بعد إنتهاء عملية البناء قام المهندسون المصريون بتعديل كافة المكونات الهندسية والبنائية داخل الهرم حتى لا يعلم أحدا بعد ذلك أساليبهم الحقيقية في عملية البناء .. قال هذا صحيح.

قلت له تخيل أنك بنيت الآن عمارة ضخمة إرتفاعها حوالي 40 طابقا .. كيف تقوم برفع بعض الأوزان الثقيلة إلى تلك الإرتفاعات الشاهقة .. قال إننا نستخدم في كثير من الأحيان المصاعد الهيدروليكية لأنها أنسب وأرخص وسيلة لذلك .. قلت له ولكنك لابد أن تبني أولا بئرا صاعدا يتحرك داخله المصعد بحرية تامة ولكن بإحكام شديد .. قال هذا صحيح .. قلت له إذا أردت أن يكون هذا البناء رمزا وطنيا دون أن يسكن فيه أحد من البشر أليس من السهل إزالة هذا البئر الصاعد وسده بالأحجار حتى لا يعيد أحدا إستخدامه؟ .. قال هذا وارد جدا .. قلت له هذا ما فعله مهندسو الملك خوفو بالضبط .. قال أشكرك يا صديقي على هذه المعلومات القيمة .. وإني في دهشة لماذا لم تنشرها حتى الآن .. قلت له .. لسوء الحظ إن الوسائل التقنية المتاحة لي لا تسمح لي بنشر كل المعلومات التي في حوزتي ولكني أفعل على قدر طاقاتي المحدودة للغاية.





صورة لميدان الأزبكية رسمها علماء الحملة الفرنسية منذ حوالي 200 سنة فقط توضح منسوب مياه النيل في منطقة وسط القاهرة

وصورة أخرى لمجرى النهر بجوار أهرامات الجيزة مباشرة وكيف نرى المراكب وهي تسير بمحاذاة أعلى الهضبة (إرتفاع الهضبة 65 متر عن سطح النيل حاليا)!

والصورتان مأخوذتان عن كتاب وصف مصر

أما الصورة الثالثة فهي صورة فضائية توضح بجلاء مدى تآكل إتساع عرض مجرى النيل حتى في منطقة الأهرامات .. كذلك مدى تصحر منطقة الفيوم

وتضائلها إلى حوالي ثلث مساحتها الأصلية .. وهناك عشرات من الصور المماثلة التي توضح زحف التصحر على مجرى وادي النيل

وقد أثارت هذه الصور دهشة العديد من علماء العالم أثناء مناقشاتي معهم عن منسوب فيضان النيل في الحقبة الفرعونية

هذه الصور أهديها لبعض علماء المصريات الذين يريدون أن يحكموا على طوبوغرافية مصر الفرعونية ((منذ 5000 سنة))

بما يشاهدونه اليوم من مناطق صحراوية في مواقع بناء الأهرامات المختلفة !!





صور من داخل الهرم الأكبر توضح طبيعة تربة هضبة الجيزة الصخرية .. حيث أن الهضبة نفسها كانت تمثل أجزاء من جسم الهرم نفسه



عزيزي القارئ .. ليس لي أي تعليق إضافي بعد أن وضعت أمام الجميع كل تلك الحقائق والبراهين العلمية والرياضية والهندسية الهائلة الواضحة والقاطعة.



الهرم المتوسط في هضبة الجيزة كما تم تصويره من أعلى قمة الهرم الأكبر

تعليقات