نظرة على حادث أورولاندو

‫#‏AR_إيه_أر15‬.
كان بطل مجزرة وقعت في الساعات الأولى من صباح الأحد 12/ 6 / 2016، في ملهى ‪#‎PULSE‬ للمثليين "قوم لوط" في مدينة أورلاندو بولاية فلوريدا وأدى إلى مقتل 50 شخصا وإصابة 53 آخرين.
تاريخ السلاح الأمريكي، الذي تصنعه شركات محلية، ويفضله متداولوه لخفة حجمه، تشير إلى أنه كان بطل عمليات إطلاق نار عدة منها حادث سان برناردينو الشهير، بولاية كاليفورنيا، وحوادث أخرى في أورورا، وولاية كونتيكيت.
ودعونا نراجع الاحصاءات التى تشير ان هذا السلاح ينتشر تصميمه على نطاق واسع في ألعاب الفيديو، والمسلسلات التليفزيونية، وبرامج التليفزيون، ومحلات بيع لعب الأطفال، فيما تم شحن كميات كبيرة منه إلى الدول الأخرى، لتسليح الحلفاء، أو الأعداء في ساحة المعارك التى يعج بها العالم فى اركانه الاربعة
وبالنسبة للجماعات الإرهابية، فإن وجود هذا السلاح في أيديهم يثير التساؤلات حول كيفية وصوله إليهم، ومن هي الجهات الأمريكية التي تمدهم بهذا النوع من السلاح !!!!؟
ولعل الاجابة المختصرة انها الادارة الامريكية نفسها فليس من الطبيعى ان ينتقل هذا السلاح بكميات تجارية لجهة ارهابية عبر شركة استيراد وتصدير مثلا فى عملية تصدير اسلحة قاتلة لمصدر مجهول او لجماعة ارهابية معلنة فلا منطق فى ذلك
وانما هى نسخ تمنحها الادارات الامريكية المتعاقبة لتاجج الصراعات فى معادلة معروفة السلاح فى مقابل الموارد والدماء ونعلم ان الكيانات الارهابية والجماعات والحركات المسلحة منحت اميريكا ورفقيتها على مدار عقود ما تريد من موارد افريقيا واسيا واميريكا الجنوبية مقابل شحن الاسلحة التى تتحرك فى الخفاء من مصدر معلوم عبر ناقل مجهول الى مصدر محظور وتابعوا فيلم ‫#‏ملك_الحربLordOfWar‬
ومن مواصفات هذا السلاح الغريبة والمثيرة للذعر نظرا لتداوله فى اسواق السلاح المحلية فى اميريكا بين المواطنين انه تحتوي خزينته على 223 طلقة نارية، كما تصل سرعته، التي تعتمد على نوع قذائفه، إلى أكثر من 3200 قدم في الثانية تفرغ الخزينة كاملة فى اربع دقائق بالاطلاق الاوتاميتيكى او فى قرابة العشر دقائق الى ربع ساعة باطلاقهم طلقة تلو الاخرى بالتتالى وينتشر هذا النوع في أمريكا على نطاق واسع، إلا أن الحصول عليه يتطلب المزيد من الوثائق المستخرجة من مكتب الكحول والتبغ، ولكنها ببساطة تؤدى للحصول عليه فى النهاية على مستوى مدنيين لا ندرى ما فى اغوارهم النفسية على وجه اليقين
وفي الوقت الذي يقال فيه إن بعض التعديلات التي أجريت على السلاح توفر إطلاق النار كاملا بشكل أتوماتيكي، إلا أنه من غير الواضح إن كان عمر ، المشتبه به في ارتكاب الواقعة كان يملك سلاحا مجهزا أتوماتيكيا، ولكن إذا كان هذا السلاح حتى نصف أتوماتيكيا فيمكنه استهداف العديد من الأشخاص في ضغطة واحدة على الزناد.
الطرفة فى الامر ان السلاح المستخدم في الحادث حسب تقارير البحث الجنائى كان مزود بـ30 طلقة نارية فقط ، هل قتل عمر باقى الخمسين بيده العارية مثلا وجرح الاخرين بزجاجات الخمور التى بالنادى والطاولات !!؟ وبعد نفاذ الثلاثون طلقة فى معركة استمرت حسب الاقوال ثلاثة ساعات ويزيد ماذا كان يفعل عمر بعد نفاذ الـ30 طلقة فى 16 دقيقة بحد اقصى !!!؟
العملية واضحة التلفيق والافتراء ودائما المنفذ مسلم جاهز البيانات والاسباب تتعدد من انتمائه الى داعش او ايمانه بايدلوجية ارهابية بفهم خاطئ للاسلام حسب الاصوات المعتدلة وباصولية الاسلام حسب تصريحات واضحة العداء للاسلام
وحين ننظر للحدث وتوقيت حدوثه بعد يوم الجمعة الذى شهد احتفائية تشيع محمد على "كلاى" رحمه الله واسكنه فسيح جناته وكيف كانت من ابرز الاحداث الاسلامية فى اميريكا فى المنعطف الراهن ووضحت حجم الانتماء العملى للدين هناك والتعاطف العام مع شخصياته العامة من كل الامريكين بل ومن ارجاء العالم المسلم والغير مسلم جاء هذا الحدث ليبدد هذا المشهد عمدا ..
نعم لا يمكن ان يكون الا متعمدا الخروج من الحالة الاحتفائية تلك الى الحالة العدائية التى اعيد استجرارها من سنام المنعطف الراهن والبادء اشهاره منذ 2001 الى اليوم والمعلنة فيه الحرب على الاسلام باعتبار انه الارهاب والاسلام مما يفترون وتعد مؤسساتهم الاستخباراتية براء 

والاضافة هنا الجديرة بالذكر انه قد أشارت التقارير إلى أن عمر نفسه كان شاذا جنسيا، أو على الأقل مشاركا نشطا في هذا المهلى الليلي للمثليين.

وأضاف أن عمر كان دائما ما يتردد على ملهى «بالز» الليلي، كما تم اكتشاف وجود حساب لعمر على أحد تطبيقات مواعدة الشواذ جنسيا مسجل منذ حوالي عام.

ويقول زميل عمر في الدراسة، والذي رفض ذكر اسمه، أن عمر طلب منه من قبل الخروج في موعد عاطفي، وأضاف أنه ذهب معه عدة مرات إلى ملاهٍ ليلية للمثلين، وأكمل حديثه قائلا: «أن عمر كان مثليا، ولكنه كان حرجا من الأمر ولا يفصح عنه».

وتقول زوجة متين، وتدعى سيتورا يوسفي، إن زوجها السابق كان شخصا مضطربا، وأنه كان يعاملها معاملة سيئة في أثناء زواجهما، وأضافت أنها كانت تشعر أن لمتين «ميول مثلية» وأن والد متين ذكر أن ابنه شاذ في عدة مناسبات أمامها.

ويقول صديق يوسفي، أخبرت مكتب التحقيق الفيدرالي، أن زوجها السابق لم يكن متزنا، ولكنها لا تصدق أنه ينتمي لمجموعات إرهابية، وهو الأمر الذي طلب منها مكتب التحقيق عدم إخباره لوسائل الإعلام الأمريكية، بحسب ادعائهم.

ويقول كيفين ويست، وهو أحد الرجال الذين كانوا على اتصال بمتين على تطبيق مواعدة المثلين، إنه تحدث مع عمر عبر التطبيق منذ حوالي عام، ولكنه لم يقابله شخصيا.

ولكنه ادعى أنه رأى عمر قبل المجزرة أمام ملهى بالز، وهو يعبر الطريق، واستطاع تميز شكله، وأنه كان يرتدي قبعه سوداء، ويحمل هاتف محمولف، ويقول ويست: «ناديت عليه قائلا مرحبا، فاستدار إلى قائلا مرحبا ورحل».

والتوابع 

الأحد 5 يونيو/ حزيران، تجمع المئات في مسجد بمدينة لويفيل بولاية كنتاكي، لتأبين الملاكم محمد علي، بمشاركة مجموعة من رجال الدين يمثلون عدة ديانات. وبدأ محمد بابار، الكلمات بقصيدة قال فيها، «كنت الوجه الحق للإيمان».
وقال، إن الجو العام كان جو سلام ورحمة.
وبعد أسبوع حضر بابار الطبيب، الذي يعمل في المدينة وهو من الشخصيات القيادية بين المسلمين، سهرة لتأبين 50 شخصا قتلوا في هجوم على ملهى ليلي للمثليين في فلوريدا، شنه أمريكي من أصل أفغاني عمره (29 عاما).
وقال بابار، «وكأن شخصا وجه إلينا لكمة في البطن. في الأسبوع الماضي اعتقدنا أننا نفضنا هذا العبء أخيرا عن كاهلنا، لكن يبدو الآن أن هذا العبء قد عاد لكي يكون علينا أن نثبت براءتنا من شيء ارتكبه مجرم يدعي أنه من المسلمين».
سارع المسلمون في مختلف أنحاء الولايات المتحدة إلى التنديد بالهجوم، وأخذت بعض المساجد إجراءات أمنية إضافية لحمايتها من ردود الفعل.
وفي إطار حملة الانتخابات الرئاسية دعا دونالد ترامب، المرشح المفترض للحزب الجمهوري، إلى فرض حظر على الهجرة من الدول التي لها «تاريخ في الإرهاب».
وقال ترامب في كلمة ألقاها في نيو هامبشير، يوم أمس الإثنين، «علينا أن نتحلى بالفطنة والقوة واليقظة وعلينا أن نفعل ذلك الآن، لأن الآوان سيكون قد فات فيما بعد».
وحذرت هيلاري كلينتون، المرشحة المفترضة للحزب الديمقراطي، من «اللهجة التحريضية المناهضة للمسلمين». وقالت، إنها ستجعل من «التعرف على ‘الذئاب المنفردة‘ ووقفها»، أولوية قصوى إذا ما فازت في سباق الرئاسة.
وفي لويفيل اتصل المسؤولون في المسجد بضابط شرطة لتوفير الأمن للإفطار الجماعي أيام الجمعة والسبت والأحد، خلال شهر رمضان.
وبعد كتابة شعارات مناهضة للمسلمين باللون الأحمر على جدران المركز الإسلامي في لويفيل في سبتمبر/ أيلول الماضي، قام المركز بتحديث وسائل الأمن بما في ذلك تركيب أقفال يتم التحكم فيها لاسلكيا، ورتب لقيام ضابط شرطة بأعمال المراقبة خلال صلاة الجمعة خارج نوبة عمله.
ويوم الأحد اتصل المركز الإسلامي في لونج آيلاند بولاية نيويورك، برئيس دائرة الشرطة المحلية، لترتيب وجود الشرطة في المسجد خلال صلاة التراويح.
وقالت أسماء تشودري، رئيسة المركز الإسلامي في لونج آيلاند، «شهدنا ردود فعل من قبل خاصة فيما يتعلق بالتصريحات اللامسؤولة من جانب الساسة».
وأضافت، أنه بعد حادث إطلاق النار الذي وقع في سان برناردينو في ديسمبر/ كانون الأول، تعرض المسلمون لمضايقات، وكان الطلبة منهم يتعرضون لعبارات بذيئة، بل وحاول قائدو سيارات دهس بعض الناس أثناء عبورهم الطريق.
وقالت، «نرجو أن يكون الأمر أهدأ هذه المرة».
وطلب المركز الإسلامي في أورلاندو من الناس يوم الأحد تحاشي الصلاة خارج المسجد، حيث يزيد عدد المصلين في رمضان عن سعة المركز في صلاة التراويح.
وقررت سلطات إنفاذ القانون المحلية إرسال دوريات إلى الحي. وقالت فاطمة رامي المسؤولة الإدارية، إن المسجد استعان بأفراد أمن إضافيين ليلا. ودعا المركز المسلمين الذين يترددون عليه إلى التبرع بالدم لضحايا هجوم أورلاندو، حتى إذا اضطرهم ذلك لعدم الصوم يوما في رمضان.
وقال المركز على موقعه، إن من الممكن تعويض الإفطار في رمضان، أما الموت فلا عودة منه.
وتعاونت بعض المراكز الإسلامية مع السلطات الاتحادية في عمليات التقييم التي تهدف لزيادة استعدادها لمثل هذه الهجمات، وقالت، إنها ستحافظ على مستويات التأمين المرتفعة التي طبقت بعد حادث سان برناردينو في ديسمبر/ كانون الأول.
وقال أسامة الشامي رئيس المركز الإسلامي في فينيكس، إن المركز تلقى رسائل كراهية عديدة بالبريد الإلكتروني منذ إطلاق النار في أورلاندو، وإنه يتعاون مع سلطات إنفاذ القانون المحلية ووزارة الأمن الداخلي.
وقالت رسالة بتوقيع سي.جيه، «هل تدحضون القرآن عندما يأمركم بالكذب على الكافر والتظاهر بصداقته حتي يمكنكم الغدر به؟».
وأجرت جمعية المسلمين لعموم منطقة دالاس بولاية فرجينيا التي زارها وزير الأمن الداخلي جه جونسون، في ديسمبر/ كانون الأول، عدة تقييمات أمنية بالتعاون مع وكالات إنفاذ القانون على مستوى الولاية والمستوى الاتحادي في الشهور القليلة الماضية، لبحث كيفية تحسين الأمن حول المركز الإسلامي.
وقال رئيسها رضوان جاكا، «الأمر المحزن أننا اعتدنا على ذلك الآن».
وفي لويفيل قال بابار، إن المثليين كانوا من الداعمين للطائفة الإسلامية في كفاحها ضد تيار الخوف من الإسلام. وفي مارس/ آذار، عندما عقد دونالد ترامب، مؤتمرا شعبيا في لويفيل، وقف نشطاء المثليين والمسلمين جنبا إلى جنب احتجاجا عليه بعد أن اقترح فرض حظر على هجرة المسلمين للولايات المتحدة.
وقال بابار، «العنصرية والتعصب الأعمى سيان سواء كان ذلك موجها لهذه الجماعة أو تلك. نرجو أن ينظر إلينا المواطنون من خلال عيون محمد علي، لا من خلال تلك الروح المضطربة، رغم أن هذه المأساة الحمقاء تكبل آمالنا»

والرسالة التى اوجهها للشعوب الحرة فى انحاء العالم
ان قبل ان تصدقوا وكالات الحكم المسيسة لاجندة الطغم النافدة ولوبيات الضغط فى بلادكم اعقلوا تحليل الحدث وانظروا لملابساته وتطابق ما يتلونه عليكم من افك مع منطقية الحدوث وذلك بان تحملوا انفسكم مشقة التساؤل
كيف لرجل معه بندقية اليه بها ثلاثون طلقة ان يقتل خمسون ويجرح خمسون اخرون !!!؟
لماذا استمرت المعركة ثلاثة ساعات والثلاثون طلقة يقذفون فى اقل من ربع دقيقة بالنظام الاوتماتيكى او بحد اقصى ربع ساعة ان اطلقهم قذيفة تلو الاخرى !!!؟
كيف وقف خمسون رجلا ليلقون حتفهم بيد شخص واحد دون ان يحاول خمسة منهم على الاقل ان يمنعوه من اكمال المجزرة !!!؟
فيما امضى عمر باقى الثلاث ساعات اذا كان انهى رصاصاته فى الساعة الاولى على ابعد تقدير ؟
بعد ان نفذت الثلاثون طلقة بما استكمل عمر قتل العشورن الاخرون وبما استكمل جرح الخمسون الاخرون ولم يكن هناك فى الثلاثمائة فرد المتواجدون بالمقهى عشرة على الاقل قادرون على التعامل معه وهو يحمل بندقيته او عشرون بعد نفاذ الذخيرة؟
اذا لم يكن هذا حدث ملفق بالتوقيت الزمنى وعدد الضحايا واحادية المنفذ والاداة فكيف يكون التلفيق بالله عليكم ؟
وللحقيقة قصة اخيرة قد تطلعنا عليها فى القريب برقيات كويكلكس وتسريبات كإدوارد سنودن او وثائق كبنما فالعالم اضحى يضج ويضيق ذرعا من كل حدب وصوب من تلفيقات وفبركات قوى الشر المهيمنة البشعة التى تحاول طوال الوقت ان تشكل العالم على هواها والى حيث مبتغاها ليبقى الناس حبيسوا صراعات تخلقها لهم وفهم مغلوط ترسخه فى ازهانهم بمكر الليل والناهار عبر الادوات الثقافية والاعلامية والفنية كافة
والسلام على الطيبين فى العالمين
‫#‏محبتى

ود