نظرة فاحصة على الجدى الولوف - I , pet goat ----- (1)

الجدى الولوف 


في فيلم مدة عرضه 7 دقائق
شاهدته مذ اول عرض له علي موقع غربي
وعلي فترات متباعدة اكرر مشاهدته ... ودعونى هنا ان اشرح امرا اعتقده
حينما نتابع عملا ما من الفنون سواء لوحة او ادب او فيلم او او من كل اشكال الادب علينا ان نرى صورة بعينها 
هناك معان يريد ان ينقلها لنا المفعل من اديب او مخرج او او من المعدين والمقدمين للعمل ايا كان نوعه من الاداب والفنون 
ولكن ايضا هناك الحكمة الازلية التى سمح الله بامره المطلق "لله الامر من قبل ومن بعد" للعمل ان يخرج كى يفضح بها المتامرين على الانسانية او ان ييسر بها سبل هداية لمن ضلوا طريقهم فى البحث وتركوا كتاب الله الاعظم ومضوا الى الفنون والاداب بانواعها يبحثون عن الحكمة فالله يمهد الدرب حتى لمن ابوه ونسمع قول الله
وقد مكروا مكرهم وعند الله مكرهم وإن كان مكرهم لتزول منه الجبال 



والفيلم يبدء بخروج رأس جدي من كرتونة
هذا الجدى يبدوا مشوشا او انه يشوش بحركات راسه
الجائز عندي ان المقصود به المغيبون من الشعوب
بيد ان الاحتمال الاخر هو الفسق الكامن في الغالبية العظمي منهم
والمشهد يرينا ان الجدى فى كرتونة والكرتونة فى معسكر محروس بجندى وهمى يقود كلبا رسم على الكرتونة واضائة سداسية 
بالطبع الكرتونة هنا يضع فيها الشيئ المصنع وليست مكان للحب ودلالة ان هذا الكائن المنقاد الى الاسوء مصنع 
والحراسة وهمية عبارة عن رسمة دلالة ان القيود هنا ليست حقيقية وانما ارتضى بها من ركنوا للحياة فى ظل الانظمة العالمية ككل 
وعلامة التسعير والانتاج على راس الجدى تؤكد ذلك والبعض يمضى لتحديد ان ثلاث ستات المرقم بها تلك السمة هى دلالة ان المصنع لهذه الحالة المدجنة لصالح الباطل هو الشيطان لان الرقم رمز له فى الكثير من ادبيات الارقام الرمزية 
واما فى الافق الادنى ست اضواء هنا رمز للثرية والثرية فى الميثولوجيا القديمة هى جرماً موسميا في كلا النصفين الجنوبي والشمالي للكرة الأرضية، حيث يَظهر في الخريف والربيع. وبالنسبة للقدماء، فقد كان شروق الثريا في الربيع في النصف الشمالي من الكرة الأرضية يَعني بداية موسم الأعمال البحرية. في حين أن غروبها في الخريف كان يعني نهايته. وبما أن الثريا قريبة من مسار الشمس فكثيراً ما تُحتجب خلف القمر والكواكب، وقد كان القدماء يعتبرون هذه أحداثاً عظيمة واستثنائية. الثريا هي من أوائل النجوم التي ذُكرت في الأدب، حيث ذُكرت في الحواليّات الصينية التي تعود إلى 2350 سنة ق.م. أقدم ذكر أوروبي للثريا هو أحدث بقليل من أول ذكر صيني، حيث ذُكرت في قصيدة لهسيود وأيضاً في الأوديسة لهوميروس. أيضاً ذُكرت الثريا ثلاث مرات في الإنجيل
في الميثولوجيا الإغريقية كانت الثريا هي عبارة عن ست أخوات. وبعد لقاء مع الجبار (الصياد) أصبح يلاحقهم هن ووالدتهن دائماً عبر السماء (حيث تخيل القُدماء هذا بما أن الثريا تقع أمام الجبار تقريباً بالنسبة لخط دوران السماء). ومن باب الرحمة بهن لمشكلتهن قام الإله زيوس حسب زعمهم بعد رجاء من أرتميس بتحويلهن إلى سرب من الحمام حيث تمكنوا من الهروب منه والطيران إلى السماء،(ويُقال أيضاً أنهن قتلوا أنفسهن بعد موت أخواتهن المسمّين "القلائص") وقد كانت الشقيقات الست رفقاء لأرتميس، وبعد هذه الحادثة غضبت وقامت بقتل الجبار. وبعد قتله وضعته في السماء حيث ما زال يلاحق الشقيقات السبع المُلاحقة الأبدية. ولكن أرتميس ما زالت تزور الشقيقات السبع حيث أن القمر (وأرتميس هي إلهة القمر حسب مُعتقد الإغريق) يَمر قرب الثريا أثناء دورته في السماء وكثيراً ما يَحجبها. وهُناك أساطير إغريقية عديدة تروي القصة بشكل مختلف قليلاً ولكن مجمل ما نستشفه من وضعية الرمز هو ان الثريا هنا بنجومها الست الظاهرات هى حواس المعرفة الست بدمج الحاسة السادسة والاصل فى الرمز الذى يجليه الله عبر كيدهم اصول الاعتقاد الست الرئيسية وليست كل الاعتقاد وان كانت اساسياته 


ثم ينتقل المشهد بعد ذلك لايادي شيطانية تحمل ميزان خيوط العرائس الماريونيت وهذه الايادي باحداها خاتم علي شكل حرف S ذهبي
والاخري خنفساة راسها من العقيق الاحمر
وهذه الخنفساة من رموز الحضارات القديمة كالفرعونية والبابلية ولكل لون رمز كما نري في جعارين الموت الزرقاء عند اافراعنة وجعارين البازلت السوداء المحلاة بالعقيق الرامزة للملوك عند البابليين
الايادي تدير عروس متحركة مسلط عليها ضوء علي شاكلة نجمة خماسية
لما نمضي للعروس الماريونيت نجد جورج بوش الابن يتحرك ببلاهة لا ارادية تشبه الشخص المسحور ثم يجلس ويزمجر ويهدد فيتحول لباراك اوباما ، حيث يبدوا متظارفا مع نفس الحالة اللا ارادية ولكن بنسبة اقل
الرمز هنا لليدان هما حكومة الظل لاميركا والتي تتحكم في المشهد السياسي الظاهر برؤساء هم محض عرائس ماريونيت في يدها
واللوبيان الاكبر تاثيرا في قوي الهيمنة الممثلة في تلكما اليدان هما حسب الخاتمان الرأسمالية و رمزها الحرف s الذي اشرنا اليه
وخنفساء العقيق قوي الماسونية والتي تنتمي تاريخيا لحضارة بابل التي واجهها في القديم نبي الله ابراهيم ( ألم تر إلى الذي حاج إبراهيم في ربه أن آتاه الله الملك ) الى اخر الاية من سورة البقرة وانحدرت حتي اندثر مجدها ولكن بقي كهنتها متخفين واسسوا عملهم السري الذي توارثته الاجيال وتقلب بين الحضارات حتي كونوا دولتهم الراهنة في اميريكا


وفى خلفية المشهد هناك حائط ومدرسة تشبه اوبرا ونفرى وعلى الحائط لوحة اردواز عليها رسومات والحائط ايضا عليه العداد من الرسومات والصور والتى كلها تنصب فى بلورة رموز الحضارة الامريكية والمسار السياسى لها بقيادة قوى الهيمنة المذكورة سلفا
فند على يمين الحائط خارطة اميريكا واعلاها بومة وهى رمز للحكمة وعلى الخارطة نقاط سوداء وهى المناطق التى فجرت فى احداث سبتمبر واسفل من الخارطة رموز الصهيونية والشتاء ايهما اقرب فى الفهم فان كان الشتاء فان الحرب الباردة التى تقوم بعد ظهور اوباما بمسارة المختلف نسبيا عن بوش وان كان بقيادة نفس اليدان واما الرمز الصهيونى ونجمة الصهيونية تحيط بهما السهام فدلالة على التربص الصهيونى لسقوط الماسونية الامريكية ليحل محلها 
وعلى لوحة الاردواز هناك رسم للقرش ات من شرق اميريكا حيث المساحة السوداء والتى تعنى الاغيار لدى المعتنقات الانحيازية وهنا دلالة على تربص الاشتراكيين الجدد فى اميريكا اللاتينية بجارتهم اللدود وكان الفيلم قد انتج فى 2012 اى فى حياة تشافيز والذى قاد عمليا زخم الخروج من الطاعة الامريكية فى الاقليم 
واعلى من رسم القرش هناك رسم لقضيب ذكرى يقذف ثلاث قذفات تجاه اميريكا وهو رمز للهجرة البشرية لتلك البقعة من العالم والاولى منها التى بدات من قبل عشرة الاف عام عبر الاسكا قادمة من اسيا  وكانت شعوب اميريكا الشمالية الثلاث أوننداجو وموهاك وشيروكي التى ابيدت تقريبا كلها وبقى من افرادها ما لا يتجاوز المئات فى كل اميريكا الشمالية ولذا نجد القذفة الاولى شبه مبددة والقذفتان التاليتان هما هجرة الاوروبيين ومن جلبوهم قسريا فى القرن الخامس عشر والسادس عشر والسابع عشر 
والقذفة الثالثة هى الهجارت المستمرة من اوائل القرن المنصرى والى الان 
فى نقطة اخرى على نفس اللوحة فى ظهر بوش هناك بيت يحترق ودلالته تهالك النظام الاجتماعى الامريكى 
وفى ناحية اخرى رجل مشنوق وعيناه مرسوم عليهما حرفى اكس وهنا دلالة على القتل العقائدى وهو ما تمارسه اميريكا الى الان ضد كل معتقاد الناس المخالفة لنظامها العالمى الجديد بدئا من الكوريتان وفتنام وصولا لافغنستان والعراق وسوريا الان 
العى لوحة الاردواز هناك لوحة لنظرية النشوء والتطور وهى تمثل خطوات النشوء والتطور تمضى نحو ساعة حائطة تشير الى الساعة الثانية عشر الا دقيقتان تقريبا وهنا الدلالة ان نشوء وتطور الانسان يمضى الى منتصف المسار فالساعة الثانية عشر فى اليوم الدراسى الامريكى هو منتصفه والمشهد كله داخل فصل يحاكى الفصل الذى كان فيه بوش اثناء اخطاره ان احداث سبتمبر قد حدثت


وفى الانتقال من بوش لبراك اوباما تلى تحركات ابوماما التى تتسم بالمرح والتى تعنى الانتقال من حروب بوش الى دبلوماسية باراك الشيطانية نجد ظهور الفتاة التى تتلقى كلمات كلاهما وهى اميركا كبلد حاوى لكل من فيها والتي يرمز لها الفيلم بفتاة محاطة بالمطموسين المكبلين وعددهم 12 وهم رمز لعناصر البشرية المتعارف عليها من قوقاز وزنج وخلاسيين وشرق اسياويين وتركمان وساميين وعرب وهنود حمر وازتيك وغجر وبربر و سلوق
الفتاة حزينة تلقي بتفاحة عند قدم اوباما ااتفاحة تنشطر ليخرج منها فرعان يزهرا وردة من زهور الانهار تشبه اللوتس
وكان اللوتس دائما عند القدماء رمز للرخاء والاستقرار وهنا دلالة ان جهد اميريكا كبلد به شعوب متعايشة الى حد ما فى غياهب المكيدة الكبرى التى تمارسها عليهم قوى الهمينة بعرائسها المتحركة قدمت زهرتها تحت تلك الارجل الاثمة ويظهر مرسوما على الارضية حرف سى بالابيض وهو اختصار
يشير الى حرف سي الموجود فوق شعار الشركات أو بعض المنتجات إلى أن هذا المنتج له حقوق ملكية لشركة أو جهة معينة تم تسجيلها بشكل قانوني ورسمي ويرمز إلى كلمة 
 COPYRIGHT

وهي حقوق تحدد مدة استخدام المنتج ومنع نسخه أو توزيعه على الأخرين كما تحدد بعض الأحيان حصر استخدامه بفئة معينة كالطلاب أو الشركات وهنا رمز للاحتكار الراسمالى الماسونى لجهود الشعب الاميريكى وابتكاراته وثقافته كانهم رقيق كما يبدوا من شكل الاثنيات الاثنى عشر وراء الفتاة 

وحين ننظر الي  اللقطة نجد ارضية المكان كرقعة الشطرنج تمثل الارضية التي عليها يقف اوباما وحذاء اوباما يدهس قطعة نقدية وحين ينظر للزهرة يتصبب عرقه ويخرج المشهد عبر النافذة لينقل لنا خرج المكان وهو مغطي بثليج وفي خلفيته برجان من الثليج ينهاران وهنا التدليل الاعلى ان زهرة الكدح البشرى الامريكى تؤرق ساساتها المصطنعون والمشهد لما ينتقل الى خارج مثلج فهم مجمدون بعيدا عن ارض الواقع وانهيار البرجان مرة اخرى تتنبأ فيهما القصة بسقوط قوى الهيمنة الامريكية هذه المرة 

ثم ننتقل من هناك عبر فتى يقفذ فى البحر والذى يدلل به التصور حول غرق قسط عظيم من القارات الشمالية فى الكوكب 
وغالبا دليل على انتحار حضارة الرجل الابيض كما يطلق عليها قربان للمسيح الدجال كإشارة له فيظهر آتيا من البحر وعلي شكل المسيح الأصلي ولكن علي جبينه عين الدجل عين الأعور 


 ثم يظهر أسامة بن لادن وعلى صدره شارة الاستخبارات الامريكية بمعنى واضح ان الحركات المماثلة للقاعدة وداعش والجهاد مالاتهم الراهنة تنفيذ اجندة اميريكا فى الاقاليم المسلمة على حساب ثرواتها وامانها وتطورها وازدهارها واستنزاف ثروات العرب وهي البترول حتى آخر قطرة وهو ما يظهر بمضخة بترول ثم آخر قطرة من البترول تسقط في بحر المسيح الدجال

ثم يأتي دور الولايات المتحدة الأمريكية برمز تمثال الحرية وتحته نجمة داود بهدف إيهام الناس والشعوب الساذجة بوهم الديمقراطية الليبرالية وهي وسيلة ماسونية ، يتحمس لها المتحمسون لتسيير العالم نحو ما هو مخطط له من خلال أدوات تتحكم في توجيه الأمور .. 


ثم يظهر مشهد لفتاة ترفع راية فوق ارضية وسم عليها رمز اليين واليانغ وهو رمز فلسفته ان كل شيئ يحتمل ان يكون بداخله الخير والشر وهنا الامر يدلل به على الثورات الشبابية التى قامت فى العديد من بلدان العالم فى العقود الماضية حتى الربيع العربى وول ستريت وضواحى باريس وانتفاضة لندن  .. فتاتى دبابات القمع الموالية لقوى الهيمنة بجيوش ودبابات لقمع الشباب الثائر والذى يقف على ارضية التناقدات وفى المشهد تلك الفتاة التى ترفع الراية فى وجه الجيوش والتى ترمز للثورة فيمسك بكتفها اله الموت في الهلاويين " المكسيك " بمعنى التضحية بهؤلاء الشباب بموتهم كوقود للمعركة ونجد نظرة الفتاة تبدوا حزينة تماما وهو حزن الثوريين ليس لانهم مستهم يد الموت وانما لان ثورتهم امتطتها دبابات النظام العالمى الجديد 


ثم يأتي دور وسائل الإعلام التي تشكل عقول الناس والاجيال منذ أن يكون الطفل في بطن أمه وها نحن نراها الآن تروج له بالأفكار والمعتقدات ثم نراه يملأ أفكار الأطفال بأفكار شيطانية حتى يخربوا المساجد كما يظهر مسجد يفجر وكما يحدث حالياً 


ثم تظهر أم محجبة تحمل ابنها المقتول والذي يسيل دمه وتضع خدها ورأسها علي يدها رمزا لاستسلام للمسلمين وذلهم وفى يدها الاخرى دواة حبر تنتظر ان يكتب المصير الات للامة 

ويمضى هذا الطوفان لروسيا والصين الشيوعية وتم الرمز لهم بالمعول و المنجل ( رمز الشيوعية )
فى دلالة ان كل شيء سيتعرض لهيمنة الدجال وأن روسيا ستغرق في مشاكلها الداخلية 


فى اللقطات التالية لذلك يتجلى ان روح ذلك المسيح الدجال القادم على الزورق وهو فى حالة تشبه الثُبات اى الحضارة الدجلية الراهنة تبث نفخها فى تحركات بعينها 

اذ انها تبث دجلها عبر مربعات تعنى وسائل الاعلام التى تشكل العقول على مسافة تربيعية مسطحة 
ثم تاتى الروح بين اصحاب الياقات البيضاء وتنهيهم تماما فى فورة واحدة وهنا دلالة على انهاء النظام الراهن المتداول عالميا والانتقال الى مرحلة جديدة تماما 

 الا وهى مرحلة تبلور الدجال على حقيقته متجاوزا او منتهيا من الحقبة الدجلية التى يعيشها الان ليتجلى ويعلن الوهيته ويصدقه الكثير ممن اعدوا تماما لمثل تلك اللحظة من العامة المغيبيين والمنقاديين ممن نرى من حولنا فى كل ركن من اركان الحياة 

وللقصة تكملة ان شاء الله
 



تعليقات