بعد غياب

لا ادري ان كنتم تفقدتموني في غيابي وهل انكم تفتقدونني ولكن ..
علي كل افتقدت كتابة سطوري ههنا, ومشاهدة الاحصاء الذي ينقل لي مرات تصفحكم لمدونتي, نعم افتقدكم برغم اني لم اري وجوهكم او اعرف اسمائكم , فقط تطلعني احصاءات المدونة حول بلدانكم ومتصفحاتكم وهذ جد يكفي ان لم يشا ايكم ان يزيدني وصلا بالتعليق والمراسلة
اما عن غيابي فكان لاسباب عدة منها الشخصية والعامة , فاما الشخصية فدعوني لا ازعجكم بها .. واما العامة فاني في خضم احداث امتنا ثم عروبتنا ثم افريقيتي ثم العالم ككل وانسانيتنا اقف حائراً لبشاعة قدر التردي في ارجاء الكون وعلي كافة اصعدة الممارسات البشرية, ومع هذه الحيرة يندفع التساؤل من اغوار وجداني الي سطور تدويني صائحا "ما جدوي السطور؟" ... الاجابة خذلتني لزمن الغياب الماض لم تاتني فور التساؤل لم تسعف عودتي وفكرت جديا ان انهي المدونة ككل, ولكن علي حين غرة من بعد عميق في الحنايا جائتني كلمات هي شطر من آية "معذرة الي الله"
فعدت .. الي اللقاء في تدوينة اخري ان شاء الله

محبتي
ود

تعليقات