تدوينه ما بعد الغياب

 
احيانا برغم الحداثة الإلكترونية يشتاق المرء ان يسطر بالقلم بضع خواطر او عبارات كما اعتاد سلفا
فيحاول ان يحسن خطه او بالاحري يستعيده من براثن الكيبورد والكيباد
والآن أتدبر وأفكر في ما جرى وقائم في عالمنا علي كل سكانه من أقصي الشرق الي أقصي الغرب  ومن اخر جنوب حتي ابعد شمال
ولكل طبقاته أغناها وأفقرها أطيبها وتفجرها
واري في ما يراه المحلل انه قد تشكلت لوبيات تتآمر لصالح أجنداتها علي العامة من كل الطبقات والاثنيات والجهويات والايدلوجيات والعقائد
نعم ..؛.. فمعظم الانتماءات السالف ذكرها أما ابتدعت او بُلورت او حرفت علي النحو القائم لأجل خلق مناخ اجتماعي اقتصادى سياسى عقائدي وجهوي يتناسب ويسر لتلك اللوبيات المذكورة آنفا إدارة الأحداث والصراعات والانتماءات ديموغرافيا علي مسطحها الجغرافي خلال مسارات توازنات مصالحهم الحقيقية ما ظهر منها وما بطن ، والتي وان كانت متضاربة ومتضادة ومتقاطعة ،الا انه هناك دائما بينهم تفاهمات توازن قوي ومحاور ثبات ، حتي لا تودي بهم صداماتهم لصالح لوبيات وكيانات اخري صاعدة متربصة 
وفي هذا المشهد المعقد لا يعد الإنسان الطبيعي بالنسبة لهم علي اختلاف تموضعه "عدي أعضائهم" سوي حجر شطرنج تدرجا من بيدق الي الملك علي رقعة مآربهم
وإلازمة  الحقيقة انهم لا يحركون هذا الإنسان علي اختلاف تدرجاته بنزاهة او حتي بمقابل مكافئ لتضحياته علي رقعتهم تلك ، إنما تلاعبوا بعقله ووجدانه بالدرجة التي 


 

تعليقات