بدأ الامر في
وقت مبكر من صباح الثلاثاء، أطلقت الولايات المتحدة { عنقاء الشؤم } وحلفاءها من الدول
العربية { قوادى الشرق الاوسط } عدة غارات على مواقع للدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش)
وتنظيم "خراسان" الذي تعتبره الولايات المتحدة أخطر من داعش والأكثر
اهتمامًا بشن هجمات على المصالح الغربية.
الولايات المتحدة { عنقاء الشؤم } تقول إن الضربات تهدف إلى تمهيد الطريق لقوات
المعارضة "المعتدلة" للهجوم على مناطق داعش والاستيلاء عليها، الغارات بلغت
أكثر من 50 غارة بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
شاهد عيان وثق اللحظة على حسابه على تويتر، عبدالقادر حريري كتب يقول
"عاجل: انفجارات كبيرة تهز المدينة فيما يبدو بداية الضربات الأمريكية على
مقرات داعش في الرقة":
الهجمات وعددها 5 أو 6 تركزت قرب "مقر حكومي"، أو المقر الرئيسي لداعش، ويمكن سماع الطائرات الحربية بوضوح:
التقارير تقول إن الضربات استهدفت مدينة الطبقة وجسر 93 في عين عيسى:
السماء مليئة بالطائرات بدون طيار الآن:
أيضًا، تل أبيض على الحدود التركية تم قصفها طبقًا للنشطاء هناك:
وصباح نفس اليوم، قام الاحتلال الإسرائيلي بإسقاط طائرة تابعة لنظام الأسد ادعى أنها اخترقت حدود فلسطين المحتلة !
توقعى انه محض مشهد هزلى او لعله طيار كان يفر من الجيش السورى وتلقت اسرائيل رسالة من حليفها بشار كى تسقط الطائرة
صحيفة الغارديان البريطانية نشرت هذه الخريطة التي توضح مواقع الضربات
الأمريكية ومواقع إطلاق الصواريخ، والموقع الذي سقطت فيه الطائرة السورية.
من الخريطة يتضح أن القصف استهدف مناطق مدنية سكانية في كل من الرقة ودير الزور والبوكمال والحسكة، كما استهدفت على حسب زعمهم مجموعة خراسان في حلب أيضًاوالمجمل ان الضحايا مدنين
الصواريخ التي أُطلقت تم إطلاقها من سفن حربية أمريكية رابضة في البحر الأحمر والخليج العربي.
الطائرة السورية تم إسقاطها في مرتفعات الجولان، غير بعيد عن الحدود اللبنانية، وبالقرب من حدود سوريا مع فلسطين المحتلة.
هذا الفيديو تم تصويره من ريف إدلب يوضح بداية الضربات الغربية:
وهذا الفيديو يرصد سقوط الطائرة السورية:
الضربات وقعت بعد أسبوعين من إعلان أوباما عن استراتيجيته للقضاء على داعش. وقامت خمس دول عربية على الأقل بالاشتراك فيها.
صحيفة واشنطن بوست قالت إن اشتراك خمس دول عربية يعني نجاحًا كبيرًا
للدبلوماسية الأمريكية، السعودية والأردن والإمارات لديها سلاح طيران مدرب
جيدًا ومسلح بشكل قوي، ويعود الفضل في ذلك إلى العلاقات طويلة الأمد مع
وزارة الدفاع الأمريكية.
السوريون أعلنوا عن علمهم بخبر القصف، إذ أخبر وزير الخارجية الأمريكي
جون كيري، نظيره السوري وليد المعلم، عن طريق الخارجية العراقية
المعلم
ظهر بعدها في حوار مع قناة روسيا اليوم ليقول إن سوريا تفرق بين "جهود محاربة
الإرهاب، والعمل العسكرى ضد سوريا"؛ ما يعني
موافقة ضمنية على قصف بلاده للتخلص من داعش.
المرصد السوري لحقوق الإنسان قال إن إحدى الضربات تسببت في مقتل 8 مدنيين و7 من أعضاء جبهة النصرة:
لكن الضربات من غير المتوقع أن تؤثر بشكل كبير على داعش، وهناك سببين رئيسيين لذلك:
وهنا سبب جوهرى لذلك وهو أن :
"الولايات المتحدة ليس لديها النية اصلا فى ضرب ما يسمى داعش "
و هذه الخريطة توضح المدن والمناطق التي تسيطر عليها داعش،
هذه الخريطة
تقول إنه من المستحيل أن تصلح القوة الجوية وحدها في طرد داعش من هذه
الأراضي
لأنه ليس هناك أي وسيلة لمنع داعش من الاختباء أثناء القصف
والعودة عند انتهاء سقوط القنابل
لذلك فإن استراتيجية أوباما تعتمد على
الحلفاء المحليين في الاستيلاء على الأراضي التي تقصفها.
ومع ذلك، فالولايات المتحدة تستهدف ان تبقى اكبر اماكن قد تم السيطرة عليها من قبل ما يدعى داعش تحت امرته وتقصف حتى تفرغ من السكان ويعاد تقسيم العراق وسوريا ديموغرافيا من حيث توزيع السكان حسب طوائفهم واعراقهم ليتم تشكيل الدولة السنية والدولة الشعية والدولة الكردية فى كلا البلادان بحدود واضحة تنجم عن عمليات القصف والمعارك على الارض
الخلاف السني الشيعي في العراق
السنة يمثلون ما متوسطه 35٪ من تعداد العراقيين، في حين يمثل الشيعة
أكثر من 60٪، ولأن داعش ليست فقط في سوريا، وبسبب ديكتاتورية الأغلبية
الشيعية والطائفية التي تنتهجها الحكومات العراقية المتابعة؛ فإن "الدولة"
تستطيع أن تجد الكثير من المؤيدين وحتى الجنود بين العشائر السنية في
العراق.
هذه الصورة توضح فقدان السنة العراقيين الثقة في حكومتهم بين أكتوبر 2013 ويونيو 2014
طالما كره السنة الحكومة العراقية أكثر من عدم ثقتهم بداعش وإذا قويت
داعش في العراق، فسيكون من الصعب اجتثاثها في سوريا، والعكس صحيح كذلك.
من المهم للغاية أن نتذكر في هذه المرحلة أن الولايات المتحدة فشلت في
تدمير جماعة جهادية يعتبرها مراقبون أضعف من داعش اى القاعدة وطالبان فى افغانستان ، وداعش هي الأقوى في هذه
المعركة حسب الاحصاءات المتداولة والارهاصات المروجة ، وقد اختارت أرض المعركة، وحتى توقيتها.
بيد اننا ندرك ان كلا المعركتين فيهما جزء كبير من التلفيق من المخابرات الامريكية والتى تنتمى لقوى الشر اى ان الادارات الامريكية نفسها تكون مجرد العوبة فى يد تلك المخابرات والقوى التى ورائها وما يسمى حكومات العالم الخفية والتى تبتكر الجماعات والفرق والكيانات الوهمية لديمومة هلع العالم من شر مستطر والمستهدف اليوم هو الاسلام
ودعونا نكرر ان استهداف الاسلام ليس كنوع من التحركات التكتيكية او التخطيط الاستراتيجى
وإنما فى حقيقته بالنسبة لقوى الشر ومن يمثلها من واجهات سياسية كرؤساء الغرب الاسلام خطر فعلى وليس محتمل بل بالاحرى خطر قائم
فالنظام الاسلامى واحكام شريعته هى البديل الاصلح لما تروج له من العولمة وشقيها الاشتراكى والرأسمالى على السواء والليبرالى والشمولى ايضا على السواء
وبالتالى الحرب على عالمنا الاسلامى ليست وليدة اللحظة ولن تنتهى بالحرب على داعش ولازال الطريق طويل
محبتى
ود
تعليقات
إرسال تعليق