بين جاكيت النجمة، والصعود للطائرة، والنظر للسقف، واستقبال مساعد وزير، وإصرار الحرس على تجاوز البروتوكل، وإهماله ووصفه بالأخرق.. ملخص لزيارات قائد الانقلاب عبدالفتاح السيسي.
وأعاد استقبال مساعد وزير الخارجية الصيني للسيسي إلى أذهان نشطاء مواقع التواصل الإجتماعي زيارات الدكتور محمد مرسي خلال عام حكمه، والفرق بينها وبين زيارات السيسي.
وكانت أولى زيارات الرئيس محمد مرسي للمملكة العربية السعودية، وذلك بعد حوالي شهر من توليه المنصب؛ حيث تم الاتفاق خلال المباحثات على زيادة الاستثمارات السعودية في مصر، ومنح المزيد من الفرص للعمالة المصرية الماهرة، وحل مشكلات الربط البري التي تعوق تدفق التبادل التجاري والاستثماري.
أما الزيارة الثانية للرئيس فكانت لدولة إثيوبيا؛ وذلك لحضور قمة الاتحاد الإفريقي، وكانت المحطة الثالثة لدولة الصين حيث تم الاتفاق خلال الزيارة على قيام شركة صينية بتطوير المنطقة الصناعية شمال غرب خليج السويس، وتوقيع برنامج تنفيذي للتعاون في مجال السياحة ومنحة صينية لتمويل مشروعات البنية التحتية.
والمحطة التالية كانت في إيران، وذلك لحضور قمة دول عدم الانحياز، سلم فيها الرئيس رئاسة الدورة الجديدة لحركة عدم الانحياز إلى الرئيس الإيراني السابق محمود أحمدي نجاد.
وإيطاليا كانت هي المحطة التي بعد إيران حيث تم الاتفاق فيها على إنشاء منطقة صناعية إيطالية في مصر ودعم الصناعات الصغيرة والمتوسطة بمبلغ 45 مليون يورو، وتنفيذ المرحلة الثانية من مشروع إعادة هيكلة السكك الحديدية بقيمة 3.2 مليون يورو، كما تم الاتفاق على إنشاء مخابز آلية جديدة بقيمة 50 مليون يورو.
وتم الاتفاق خلال زيارة الرئيس مرسي للدوحة على تقديم قطر مساعدات لمصر بقيمة مليار دولار إلى جانب ثلاثة مليارات دولار أخرى في صورة سندات، وتعهدت قطر بضخ استثمارات بقيمة ثمانية مليارات دولار في قطاعات الحديد والصلب وتوليد الكهرباء والسياحة، إلى جانب تقديم ثلاث شحنات غاز هدية للشعب المصري.
وخلال زيارة الرئيس للسودان تم الاتفاق على زراعة مليون فدان قمح بالمشاركة مع مصر، وافتتاح الطريق البري الشرقي بين البلدين وسرعة استكمال الطريق الغربي، وإقامة منطقة صناعية مصرية في الشمال السوداني على مساحة 2 مليون متر مربع.
وتم الاتفاق خلال زيارة مرسي لأنقرة على تقديم تركيا قرضًا لمصر بقيمة مليار دولار، وتمويل مشروعات في مجال الغزل والنسيج والنقل العام بقيمة مليار دولار، وتوريد 150 سيارة لجمع القمامة.
وفي زيارته لنيودلهي تم الاتفاق على زيادة الاستثمارات الهندية وتوثيق التعاون العسكري والسياحي ودعم الشركات الصغيرة والمتوسطة في مصر، كما تم الاتفاق خلال زيارة باكستان على توسيع التعاون الاقتصادي.
وفي برلين اتفق الرئيس مرسي مع الجانب الألماني على تمويل مشروعات لدعم البنية الأساسية في محافظات قنا وأسيوط وكفر الشيخ والغربية، وتنمية المناطق العشوائية في مصر والتعاون الصحي بين البلدين.
وقام الرئيس محمد مرسي بزيارة إلى جنوب إفريقيا والسودان وأوغندا وإثيوبيا؛ للمشاركة في القمة الإفريقية؛ حيث التقى بالعديد من الزعماء الأفارقة؛ لبحث توسيع التعاون في مختلف المجالات.
الأخرق!!
تسبب رئيس الوزراء الإيطالي "ماتيو رينزي"، في إحراج قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي أثناء إلقائه كلمته في المؤتمر الصحفي الذي جمع بينهما في العاصمة الإيطالية حيث بدا غير مهتم على الإطلاق بما يقوله السيسي.
ونقلت كاميرات القنوات التلفزيونية مشهدًا غير معتاد في مثل هذه المؤتمرات الرسمية، حيث لم ينظر "رينزي" للسيسي أثناء تحدثه، بل قام بإخراج هاتفه المحمول وظل يعبث به أثناء تحدث السيسي.
كما لاحظ متابعو المؤتمر أن رئيس الوزراء الإيطالي لم يضع سماعة الأذن الخاصة بالترجمة الفورية إلى اللغة الإيطالية لكي يتابع ما يقوله السيسي الذي كان يتحدث بالعربية، ولم يكتف بهذا بل ظل يلتفت كثيرًا حتى إنه استدار وظل يتفحص لوحة جدارية كانت خلفهما، بشكل أعطى انطباعًا واضحا بأنه لا يعير السيسي انتباهاً أثناء إلقاء كلمته.
ووصفت صحيفة "لا ستامبا" الايطالية السيسي أثناء استقبال بابا الفاتيكان "فرانسيس" له بأن الرئيس المصري بدا "مبتسماً وأخرق إلى حد ما" وهو يقدم أعضاء الوفد المصري المرافق له للبابا ويهدى له هدية تذكارية.
وأعاد استقبال مساعد وزير الخارجية الصيني للسيسي إلى أذهان نشطاء مواقع التواصل الإجتماعي زيارات الدكتور محمد مرسي خلال عام حكمه، والفرق بينها وبين زيارات السيسي.
وكانت أولى زيارات الرئيس محمد مرسي للمملكة العربية السعودية، وذلك بعد حوالي شهر من توليه المنصب؛ حيث تم الاتفاق خلال المباحثات على زيادة الاستثمارات السعودية في مصر، ومنح المزيد من الفرص للعمالة المصرية الماهرة، وحل مشكلات الربط البري التي تعوق تدفق التبادل التجاري والاستثماري.
أما الزيارة الثانية للرئيس فكانت لدولة إثيوبيا؛ وذلك لحضور قمة الاتحاد الإفريقي، وكانت المحطة الثالثة لدولة الصين حيث تم الاتفاق خلال الزيارة على قيام شركة صينية بتطوير المنطقة الصناعية شمال غرب خليج السويس، وتوقيع برنامج تنفيذي للتعاون في مجال السياحة ومنحة صينية لتمويل مشروعات البنية التحتية.
والمحطة التالية كانت في إيران، وذلك لحضور قمة دول عدم الانحياز، سلم فيها الرئيس رئاسة الدورة الجديدة لحركة عدم الانحياز إلى الرئيس الإيراني السابق محمود أحمدي نجاد.
وإيطاليا كانت هي المحطة التي بعد إيران حيث تم الاتفاق فيها على إنشاء منطقة صناعية إيطالية في مصر ودعم الصناعات الصغيرة والمتوسطة بمبلغ 45 مليون يورو، وتنفيذ المرحلة الثانية من مشروع إعادة هيكلة السكك الحديدية بقيمة 3.2 مليون يورو، كما تم الاتفاق على إنشاء مخابز آلية جديدة بقيمة 50 مليون يورو.
وتم الاتفاق خلال زيارة الرئيس مرسي للدوحة على تقديم قطر مساعدات لمصر بقيمة مليار دولار إلى جانب ثلاثة مليارات دولار أخرى في صورة سندات، وتعهدت قطر بضخ استثمارات بقيمة ثمانية مليارات دولار في قطاعات الحديد والصلب وتوليد الكهرباء والسياحة، إلى جانب تقديم ثلاث شحنات غاز هدية للشعب المصري.
وخلال زيارة الرئيس للسودان تم الاتفاق على زراعة مليون فدان قمح بالمشاركة مع مصر، وافتتاح الطريق البري الشرقي بين البلدين وسرعة استكمال الطريق الغربي، وإقامة منطقة صناعية مصرية في الشمال السوداني على مساحة 2 مليون متر مربع.
وتم الاتفاق خلال زيارة مرسي لأنقرة على تقديم تركيا قرضًا لمصر بقيمة مليار دولار، وتمويل مشروعات في مجال الغزل والنسيج والنقل العام بقيمة مليار دولار، وتوريد 150 سيارة لجمع القمامة.
وفي زيارته لنيودلهي تم الاتفاق على زيادة الاستثمارات الهندية وتوثيق التعاون العسكري والسياحي ودعم الشركات الصغيرة والمتوسطة في مصر، كما تم الاتفاق خلال زيارة باكستان على توسيع التعاون الاقتصادي.
وفي برلين اتفق الرئيس مرسي مع الجانب الألماني على تمويل مشروعات لدعم البنية الأساسية في محافظات قنا وأسيوط وكفر الشيخ والغربية، وتنمية المناطق العشوائية في مصر والتعاون الصحي بين البلدين.
وقام الرئيس محمد مرسي بزيارة إلى جنوب إفريقيا والسودان وأوغندا وإثيوبيا؛ للمشاركة في القمة الإفريقية؛ حيث التقى بالعديد من الزعماء الأفارقة؛ لبحث توسيع التعاون في مختلف المجالات.
الأخرق!!
تسبب رئيس الوزراء الإيطالي "ماتيو رينزي"، في إحراج قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي أثناء إلقائه كلمته في المؤتمر الصحفي الذي جمع بينهما في العاصمة الإيطالية حيث بدا غير مهتم على الإطلاق بما يقوله السيسي.
ونقلت كاميرات القنوات التلفزيونية مشهدًا غير معتاد في مثل هذه المؤتمرات الرسمية، حيث لم ينظر "رينزي" للسيسي أثناء تحدثه، بل قام بإخراج هاتفه المحمول وظل يعبث به أثناء تحدث السيسي.
كما لاحظ متابعو المؤتمر أن رئيس الوزراء الإيطالي لم يضع سماعة الأذن الخاصة بالترجمة الفورية إلى اللغة الإيطالية لكي يتابع ما يقوله السيسي الذي كان يتحدث بالعربية، ولم يكتف بهذا بل ظل يلتفت كثيرًا حتى إنه استدار وظل يتفحص لوحة جدارية كانت خلفهما، بشكل أعطى انطباعًا واضحا بأنه لا يعير السيسي انتباهاً أثناء إلقاء كلمته.
ووصفت صحيفة "لا ستامبا" الايطالية السيسي أثناء استقبال بابا الفاتيكان "فرانسيس" له بأن الرئيس المصري بدا "مبتسماً وأخرق إلى حد ما" وهو يقدم أعضاء الوفد المصري المرافق له للبابا ويهدى له هدية تذكارية.
اكيت الحارس
كما أثار ظهور المعطف ذو النجمة الحمراء الذي ارتداه السيسي خلال لقائه ببوتين، موجة جديدة من السخرية بعد ظهور ذات المعطف يرتديه شخص غير معروف خلال حفل افتتاح دورة الألعاب الشتوية في سوتشي الأسبوع الماضي.
وأشار عدد من المشاركين على موقع "فيس بوك" أن صاحب المعطف هو أحد حراس الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، فيما قال آخرون إنه أحد المسئولين الرياضيين في روسيا.
وعلق العديد من مرتادي مواقع التواصل على الحادثة، حيث قال الناشط أحمد غانم: "عموما جاكيت من روسيا على بطانية من الإمارات على سروال مستعمل من السعودية وربنا حيرزق والعجلة حتمشي.. مصر كانت (أم الدنيا) زي الأم تدي ما تخدش إنما دلوقتي بقت (أد الدنيا) يعني كل المقاسات يعني سمول.. لارج.. اكس لارج.. مش فارقه ابعت انت بس أي مقاس والشعب حيلبسه".
وعلق ناشط آخر بالقول: "خلي السيسي يعرف قيمته إيه عند بوتين.. حارس شخصي لا أكتر ولا أقل".
كما أثار ظهور المعطف ذو النجمة الحمراء الذي ارتداه السيسي خلال لقائه ببوتين، موجة جديدة من السخرية بعد ظهور ذات المعطف يرتديه شخص غير معروف خلال حفل افتتاح دورة الألعاب الشتوية في سوتشي الأسبوع الماضي.
وأشار عدد من المشاركين على موقع "فيس بوك" أن صاحب المعطف هو أحد حراس الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، فيما قال آخرون إنه أحد المسئولين الرياضيين في روسيا.
وعلق العديد من مرتادي مواقع التواصل على الحادثة، حيث قال الناشط أحمد غانم: "عموما جاكيت من روسيا على بطانية من الإمارات على سروال مستعمل من السعودية وربنا حيرزق والعجلة حتمشي.. مصر كانت (أم الدنيا) زي الأم تدي ما تخدش إنما دلوقتي بقت (أد الدنيا) يعني كل المقاسات يعني سمول.. لارج.. اكس لارج.. مش فارقه ابعت انت بس أي مقاس والشعب حيلبسه".
وعلق ناشط آخر بالقول: "خلي السيسي يعرف قيمته إيه عند بوتين.. حارس شخصي لا أكتر ولا أقل".
طائرة الملك
وأجري قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي مباحثات مع العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز ، الذي وصل الي القاهرة في زيارة قصيرة أثناء عودته من المغرب.
وجرت جلسة المباحثات داخل طائرة العاهل السعودي حيث صعد إليه السيسي على متن الطائرة في سابقة هي الأولى من نوعها.
وأجري قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي مباحثات مع العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز ، الذي وصل الي القاهرة في زيارة قصيرة أثناء عودته من المغرب.
وجرت جلسة المباحثات داخل طائرة العاهل السعودي حيث صعد إليه السيسي على متن الطائرة في سابقة هي الأولى من نوعها.
مساعد وزير
ووصل عبد الفتاح السيسى، الاثنين، إلى مطار بكين، فى مستهل زيارته الأولى إلى جمهورية الصين الشعبية، حيث كان فى الاستقبال نائب وزير الخارجية الصينى لشئون شمال إفريقيا وغرب آسيا والسفير مجدى عامر، سفير مصر فى الصين وأعضاء البعثة الدبلوماسية المصرية، وسفير الصين بالقاهرة.
مساعد وزير الخارجية الصيني هو الذي استقبل السيسي، بينما استقبل الرئيس الصيني الدكتور محمد مرسي وقت زيارته للصين.
ووصل عبد الفتاح السيسى، الاثنين، إلى مطار بكين، فى مستهل زيارته الأولى إلى جمهورية الصين الشعبية، حيث كان فى الاستقبال نائب وزير الخارجية الصينى لشئون شمال إفريقيا وغرب آسيا والسفير مجدى عامر، سفير مصر فى الصين وأعضاء البعثة الدبلوماسية المصرية، وسفير الصين بالقاهرة.
مساعد وزير الخارجية الصيني هو الذي استقبل السيسي، بينما استقبل الرئيس الصيني الدكتور محمد مرسي وقت زيارته للصين.
تجاوز البروتوكول
وسخر الإعلام الفرنسي، في أحد البرامج الكوميدية من استقبال السيسي في باريس، حيث تسبب أحد حراس السيسي في موقف محرج أمام الرئيس الفرنسي فرانسوا اولاند، وذلك بعد أن تجاوز الملحق العسكري البروتوكول الفرنسي بالسير خلف السيسي وهو في اتجاهه لتقديم التحية للرئيس الفرنسي.
ولم يعلق الإعلام المصري على هذا الأمر فيما تصاعدت عدة حملات ضد الرئيس مرسي بعد نظره إلى ساعته الشخصية أثناء مقابلة المستشارة الألمانية ميركل.
وسخر الإعلام الفرنسي، في أحد البرامج الكوميدية من استقبال السيسي في باريس، حيث تسبب أحد حراس السيسي في موقف محرج أمام الرئيس الفرنسي فرانسوا اولاند، وذلك بعد أن تجاوز الملحق العسكري البروتوكول الفرنسي بالسير خلف السيسي وهو في اتجاهه لتقديم التحية للرئيس الفرنسي.
ولم يعلق الإعلام المصري على هذا الأمر فيما تصاعدت عدة حملات ضد الرئيس مرسي بعد نظره إلى ساعته الشخصية أثناء مقابلة المستشارة الألمانية ميركل.
تعليقات
إرسال تعليق