آخر الليل - أسحاق احمد فضل الله
November 17, 2013 ·
ﻭﺍﻟﺘﻔﺴﻴﺮ ﻫﻮ.....!!!
------؛--------
---؛-------
< ﻭﺍﻟﻌﺠﺰ ﺍﻟﻜﺎﻣﻞ ﻋﻦ ﻓﻬﻢ ﻣﺎ ﻳﺠﺮﻱ ﻳﺄﺗﻲ ﺑﻜﻠﻤﺔ » ﺳﺤﺮ « ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺠﺎﻟﺲ
< ﻭﺍﻟﺴﺆﺍﻝ ﻋﻦ ﺳﺮ ﺑﻘﺎﺀ ﻭﺯﻳﺮ ....... ﻭﺍﻵﺧﺮﻳﻦ ﻣﻌﻪ .. ﺭﻏﻢ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ .. ﺳﺆﺍﻝ ﻳﻌﺠﺰ
< ﻭﻳﺬﻫﺐ ﺇﻟﻰ .. » ﺍﻟﺴﺤﺮ «
< ﻭﺍﻟﺴﺆﺍﻝ ﻋﻦ ﺳﺮ ﺇﻃﻼﻕ ﺳﺮﺍﺡ ﺭﺟﻞ ﻣﻠﻴﺎﺭﺩﻳﺮ ﻣﺘﻬﻢ ﻓﻲ ﻗﻀﺎﻳﺎ ﻛﺜﻴﻔﺔ .. ﺣﻴﻦ ﻳﻌﺠﺰ ﻋﻦ ﺍﻹﺟﺎﺑﺔ ﻳﺬﻫﺐ ﺇﻟﻰ ﻛﻠﻤﺔ .. ﺍﻟﺴﺤﺮ
< ﻭﺳﺆﺍﻝ ﻋﻦ ﺍﻟﻌﺠﺰ ﺍﻟﻜﺎﻣﻞ ﻋﻦ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺟﺪﻳﺪﺓ .. ﺍﻟﻌﺠﺰ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻤﺘﺪ ﻷﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻋﺎﻣﻴﻦ .. ﻓﻲ ﺑﺤﺜﻪ ﻋﻦ ﺇﺟﺎﺑﺔ .. ﻳﺬﻫﺐ ﺇﻟﻰ ﻛﻠﻤﺔ » ﺳﺤﺮ «
< ﻭﺷﺨﺼﻴﺔ ﺿﺨﻤﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺪﻳﺮ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺿﺨﻤﺔ ﺟﺪﺍً .. ﺗﺬﻫﺐ ﺣﻜﺎﻳﺘﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﻓﺼﻞ ﺟﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﺤﺮ .
< ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻛﺎﻥ ﺑﻌﻀﻬﻢ ﻳﻠﺠﺄ ﺇﻟﻴﻪ ﻹﻃﻼﻕ ﺳﺮﺍﺡ ﻣﺘﻬﻢ ﻣﻌﺘﻘﻞ
< ﻭﻳﺮﻓﺾ
< ﺑﻌﺪ ﺃﻳﺎﻡ ﺗﺪﺧﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺿﺒﺎﻁ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﻭﻳﻘﺼﻮﻥ ﻋﻠﻴﻪ ﻛﻴﻒ ﺃﻧﻬﻢ ﻳﻬﺎﺟﻤﻮﻥ ﺃﺣﺪ ﺍﻷﻭﻛﺎﺭ ﻳﻄﻠﺒﻮﻥ ﻣﺠﺮﻣًﺎ ﻫﻨﺎﻙ
< ﻭﻫﻨﺎﻙ ﻳﺠﺪﻭﻥ ﺟﺮﺍﺭﺍً » ﺃﺯﻳﺎﺭ « ﺑﻬﺎ ﺃﻭﺭﺍﻕ ﻣﺤﺘﺮﻗﺔ .. ﻭﺗﺤﺖ ﺍﻷﻭﺍﺭﻕ ﻗﺎﺫﻭﺭﺍﺕ ﻭﺗﺤﺘﻬﺎ ﺗﻤﺎﺋﻢ ﻭﺭﺳﻮﻡ ﻭﺃﺳﻤﻪ ﺑﻴﻨﻬﺎ ﻭ ... ﻭ ...
< ﻭﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻋﻦ ﺍﻟﺴﺤﺮ ﻳﻌﻮﺩ ﺣﻴﻦ ﻳﻌﺠﺰ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻋﻦ ﺗﻔﺴﻴﺮ ﻣﺎ ﻳﻔﻌﻠﻪ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﻦ .
< ﻣﺴﺆﻭﻟﻮﻥ ﻳﺪﻣﺮﻭﻥ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ .. ﺛﻢ ﻫﻢ .. ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﻌﺮﻓﻮﻥ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺮﻛﺐ ﺍﻟﻐﺎﺭﻗﺔ ﺗﻐﻮﺹ ﺑﻬﻢ .. ﻣﺎﺯﺍﻟﻮﺍ ﻳﺘﺸﺒﺜﻮﻥ .
< ﻭ ... ﻭ ...
< ﻟﻜﻦ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻋﻦ ﺍﻟﺴﺤﺮ ﻳﺬﻫﺐ ﻣﺬﺍﻫﺐ ﻏﺮﻳﺒﺔ ﺣﻴﻦ ﻳﺠﺪ ﺭﺟﺎﻻً ﻣﺜﻞ ﺑﻌﺾ ﻛﺒﺎﺭ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﻴﻦ ﻳﺘﺨﺒﻄﻮﻥ ﺗﺨﺒﻂ ﺍﻟﻤﺬﻫﻮﻟﻴﻦ .
< ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻌﺠﺰ ﻋﻦ ﺗﻔﺴﻴﺮ ﻣﺎ ﻳﻔﻌﻠﻪ ﻣﺜﻘﻒ ﻣﺜﻞ ﻏﺎﺯﻱ ﻭﺭﺯﻕ ﻭﺍﻟﻄﻴﺐ » ﻭﺑﺲ «!!
< ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻳﺬﻫﺐ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺻﺮﺍﻉ ﻏﺎﺯﻱ ﻣﻊ ﺟﻬﺎﺕ ﺃﺧﺮﻯ ﻳﺠﻌﻞ ﺍﻟﺠﻬﺎﺕ ﻫﺬﻩ ﺗﺴﺘﻌﻴﻦ ﺑﻨﻮﻉ » ﺁﺧﺮ « ﻣﻦ ﺍﻟﺴﺤﺮ .
< ﺗﺴﺘﻌﻴﻦ ﺑﺠﻬﺎﺕ ﺿﺨﻤﺔ ﻓﻲ ﻋﻠﻢ ﺍﻟﻨﻔﺲ .. ﻭﺗﺼﻨﻊ ﺩﻭﺍﺋﺮ ﺑﻌﻴﺪﺓ ﻣﻦ ﻏﺎﺯﻱ .. ﺗﺘﺼﻞ ﺑﺪﻭﺍﺋﺮ ﻗﺮﻳﺒﺔ .
< ﻭﺷﻲﺀ ﻳﺤﺪﺙ .
< ﻭﻏﺎﺯﻱ ﺍﻹﺳﻼﻣﻲ ﺍﻟﻌﺘﻴﻖ ﻣﻨﺬ ..1976 ﺁﺧﺮ ﻣﻦ ﻳﺨﺮﺝ ﻣﻦ ﺩﺍﺭ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ﻋﺎﻡ .1976
ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻳﻀﻄﺮ ﻫﻴﻠﺪﺍ ﺟﻮﻧﺴﻮﻥ ﺇﻟﻰ ﺇﺑﻌﺎﺩﻩ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺤﺎﺩﺛﺎﺕ » ﻭﺗﺨﺼﺺ ﻟﻪ ﻓﺼﻼً ﻓﻲ ﻛﺘﺎﺑﻬﺎ ﻋﻦ ﻧﻴﻔﺎﺷﺎ ﻟﺘﻘﻮﻝ ﺇﻧﻪ ﺃﺻﻮﻟﻲ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻣﻌﻪ .«
< ﻏﺎﺯﻱ ﻫﺬﺍ ﻳﺸﻖ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﻴﻦ ﻓﻲ ﺃﺣﺮﺝ ﺍﻟﻠﺤﻈﺎﺕ .
< ﺛﻢ ﻳﻌﻠﻦ ﺃﻧﻪ ﻳﺬﻫﺐ ﺇﻟﻰ ﺣﺰﺏ ﻻ ﺩﻳﻨﻲ .. ﺃﻭ ﻛﻠﻤﺔ ﻗﺮﻳﺒﺔ .
< ﻓﻲ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﺫﺍﺗﻬﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﺤﺪﺙ ﻓﻴﻬﺎ ﺩﻭﺍﺋﺮ ﻋﻦ ﺃﻥ » ﺍﻟﻐﺮﺏ ﻳﺴﻌﻰ ﻹﺑﻌﺎﺩ ﺍﻟﺒﺸﻴﺮ ﻭﺍﺳﺘﺒﺪﺍﻟﻪ ﺑﺸﺨﺼﻴﺔ ﻣﻌﺮﻭﻓﺔ .. ﺷﺨﺼﻴﺔ ﺗﻘﻮﺩ ﺣﺰﺑًﺎ .. ﻣﺴﻠﻤﺎً .. ﻟﻜﻨﻪ ﻻ ﻳﺸﺎﺭﻙ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﻫﺬﺍ .«
< ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﻮﻥ ﺇﺫﺍً ﺗﺤﺖ ﺍﻟﺮﻛﺎﻡ ﻫﺬﺍ ﻛﻠﻪ ﺗﻨﺘﻬﻲ ﺻﻮﺭﺗﻬﻢ ﺇﻟﻰ :
< ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺇﺳﻼﻣﻴﺔ ﺗﺤﻜﻢ ﻭﺗﺼﻨﻊ ﻣﻦ ﺍﻷﺧﻄﺎﺀ ﻣﺎ ﻳﺠﻌﻠﻬﺎ ﺷﻴﺌﺎً ﻳﺮﻓﻀﻪ ﺍﻟﻨﺎﺱ .. ﺇﺳﻼﻣﻴﻴﻦ ﻭﻏﻴﺮﻫﻢ
< ﺛﻢ ﻃﺒﻘﺔ ﻣﻦ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﻴﻦ ﺗﺤﺘﻬﻢ .. ﺗﻘﺪﻡ ﺍﻟﻤﺬﻛﺮﺍﺕ .. ﻭﺗﻘﻮﻝ » ﺃﺻﻠﺤﻮﺍ ﺃﻭ ﺍﺑﺘﻌﺪﻭﺍ « ﻭﺗﺤﻤﻞ ﺍﻟﺴﻼﺡ
< ﺛﻢ ﻃﺒﻘﺔ ﺗﺤﺖ ﻫﺆﻻﺀ ﺗﻘﺪﻡ ﺍﻟﻤﺬﻛﺮﺍﺕ ﺩﻭﻥ ﺳﻼﺡ
< ﺛﻢ ﻃﺒﻘﺔ ﻣﻦ » ﻛﻞ « ﻫﺆﻻﺀ ﺗﻌﻠﻢ ﺃﻥ ﺟﻬﺎﺕ ﻋﻨﺼﺮﻳﺔ ﻏﻴﺮ ﻣﺴﻠﻤﺔ ﻫﻲ ﻣﺎ ﻳﺘﺠﻪ ﺗﺤﺖ ﺍﻟﺨﺮﺍﺏ ﻫﺬﺍ ﻟﻠﻘﻔﺰ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ
< ﻭﺇﻥ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ » ﻋﺎﺟﺰﺓ « ﻋﻦ ﺇﻳﻘﺎﻑ ﺍﻟﻬﺠﻮﻡ ﻫﺬﺍ ﻣﻨﻔﺮﺩﺓ .
< ﻭﺍﻟﻄﺒﻘﺔ ﺍﻟﺮﺍﺑﻌﺔ ﻫﺬﻩ ﺗﺤﺸﻮ ﺳﻼﺣﻬﺎ ﻭﺗﻨﺘﻈﺮ .
< ﻭﻣﺎ ﻳﺠﺮﻱ .. ﻭﺳﻮﻑ ﻳﺠﺮﻱ .. ﻫﻮ
< ﺃﻥ ﺍﻟﻬﺠﻤﺔ ﺍﻟﻌﻨﺼﺮﻳﺔ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﺔ ﺇﻥ ﻫﻲ ﺗﻘﺪﻣﺖ ﺍﻧﻄﻠﻖ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﻮﻥ ﻫﺆﻻﺀ ﺿﺪﻫﺎ .
< ﻭ ... ﻭ ...
«2»
< ﻫﺬﻩ ﻣﻘﺪﻣﺎﺕ ﻧﺤﺪﺙ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﻋﻦ ﺇﺳﻼﻣﻴﻴﻦ ﻳﺘﻠﻮﻥ » ﺍﻗﺘﻠﻮﺍ ﻳﻮﺳﻒ ﺃﻭ ... ﺛﻢ ﺗﻜﻮﻧﻮﺍ ﻣﻦ ﺑﻌﺪﻩ ﻗﻮﻣﺎً ﺻﺎﻟﺤﻴﻦ .«
< ﻭﻋﻦ ﻧﺰﺍﻋﺎﺕ ﻭﺟﺮﻭﺡ ﺗﺘﻘﻴﺢ .
< ﻭﻋﻦ ﺃﻣﻮﺍﻝ ﻣﺘﻘﻴﺤﺔ ﺗﺪﻳﺮ ﺍﻟﺒﻼﺩ ..
< ﻭﻋﻦ ﺃﺻﺎﺑﻊ ﺃﺟﻨﺒﻴﺔ ﺗﻨﻐﻤﺲ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ
< ﻭﻋﻦ ﺷﻲﺀ ﻳﺪﺑَّﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺮﻕ
< ﻭﻋﻦ ﺷﻲﺀ ﻳﺪﺑَّﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ
< ﻭﻟﻤﺤﺔ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﻋﻤﺎ ﻳﺪﺑَّﺮ ﺑﺎﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ ﺗﺘﺤﺪﺙ ﺑﻤﻨﻄﻖ » ﺍﻗﺘﻠﻮﺍ ﻳﻮﺳﻒ .. « ﺫﺍﺗﻪ ... ﻭﺭﺟﻞ ﺛﺮﻱ ﺟﺪﺍً ﺗﻘﻲ ﺟﺪﺍً ﻳﻌﺮﻓﻪ ﺁﻻﻑ ﺍﻟﻔﻘﺮﺍﺀ ﻫﻨﺎﻙ ﻭﻓﻲ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ .. ﻳﺸﺘﺒﻚ ﻓﻲ ﻧﺰﺍﻉ ﻣﻊ ﺃﺳﺎﻣﺔ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ .
< ﻭﺃﺳﺎﻣﺔ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺪﻳﺮ ﻣﺸﺮﻭﻉ ﺍﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺀ ﻫﻨﺎﻙ .
< ﻭﺍﻟﻮﺍﻟﻲ ﻫﻨﺎﻙ ﻳﺘﻌﺎﻗﺪ ﻣﻊ ﺷﺮﻛﺔ ﺃﺟﻨﺒﻴﺔ ﻟﻠﻜﻬﺮﺑﺎﺀ ﻫﻨﺎﻙ ﺑﻤﺒﻠﻎ «119» ﻣﻠﻴﺎﺭ
< ﻭﺃﺑﻮ ﺣﻤﺪ ﺗﻘﺘﺮﺏ ﻣﻦ ﺃﻥ ﺗﺼﺒﺢ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺧﺎﺻﺔ
< » ﻭﺟﻬﺔ ﻣﺎ « ﻻ ﺗﺮﻳﺪ ﻫﺬﺍ ﺗﻨﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻨﺰﺍﻉ ﺑﻴﻦ ﺭﺟﻠﻴﻦ ﺿﺨﺎﻡ » ﺃﺳﺎﻣﺔ ﻣﻦ ﻫﻨﺎ ﻭﺍﻟﺜﺮﻱ ﺍﻟﻨﺒﻴﻞ ﻣﻦ ﻫﻨﺎﻙ .«
ﻭﺗﻐﻤﺲ ﺃﺻﺎﺑﻌﻬﺎ ﺑﺤﻴﺚ ﻳﺘﻮﻗﻒ ﻣﺸﺮﻭﻉ ﺍﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺀ .
< ﻭﺗﺮﺳﻢ ﻣﺨﻄﻄًﺎ .. ﺣﺎﺩﺛﺔ ﺍﻻﻏﺘﺼﺎﺏ ﺟﺰﺀ ﺻﻐﻴﺮ ﻣﻨﻪ !!
< ﻭﺇﻥ ﺍﺳﺘﻄﻌﻨﺎ ﻗﺼﺼﻨﺎ ﺍﻷﻣﺮ ﻛﻠﻪ .
< ﻭﺍﻟﺴﺤﺮ ﺇﺫﻥ .. ﻭﺍﻟﻨﺰﺍﻉ ﺇﺫﻥ ﻭﺍﻟﺘﻤﺮﺩ ﺇﺫﻥ ﻭﻣﺮﺽ ﺍﻟﻨﻔﻮﺱ ﺇﺫﻥ ﻭﺇﺧﻔﺎﺀ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺇﺫﻥ ﻭ ... ﻭ ...
< ﻛﻞ ﻫﺬﺍ ﻳﺼﺒﺢ » ﻣﻘﺪﻣﺎﺕ « ﻟﺤﻜﺎﻳﺔ ﻣﺎ ﻳﺠﺮﻱ ﺍﻟﻴﻮﻡ .. ﺟﺮﺍﺣﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻘﻴﻌﺔ ﻣﺎ ﺩﺍﻣﺖ ﺍﻹﺷﺎﺭﺍﺕ ﻻ ﺗﻨﻔﻊ
< ﻭﻣﺎ ﺩﺍﻣﺖ ﺟﻬﺎﺕ ﻻ ﺗﻔﻬﻢ ﺗﻮﻗﻒ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ ﺣﺘﻰ ﻳﺘﻌﻔﻦ
< ﻭﻳﺒﻠﻎ ﺩﺭﺟﺔ ﺗﺠﻌﻞ ﺣﺘﻰ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻢ ﺗﺘﻜﻮﻥ ﺣﺘﻰ ﺍﻵﻥ ﺗﻤﻮﺕ ﻭﺗﺘﻌﻔﻦ ﻗﺒﻞ ﻣﻴﻼﺩﻫﺎ .
------؛--------
---؛-------
< ﻭﺍﻟﻌﺠﺰ ﺍﻟﻜﺎﻣﻞ ﻋﻦ ﻓﻬﻢ ﻣﺎ ﻳﺠﺮﻱ ﻳﺄﺗﻲ ﺑﻜﻠﻤﺔ » ﺳﺤﺮ « ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺠﺎﻟﺲ
< ﻭﺍﻟﺴﺆﺍﻝ ﻋﻦ ﺳﺮ ﺑﻘﺎﺀ ﻭﺯﻳﺮ ....... ﻭﺍﻵﺧﺮﻳﻦ ﻣﻌﻪ .. ﺭﻏﻢ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ .. ﺳﺆﺍﻝ ﻳﻌﺠﺰ
< ﻭﻳﺬﻫﺐ ﺇﻟﻰ .. » ﺍﻟﺴﺤﺮ «
< ﻭﺍﻟﺴﺆﺍﻝ ﻋﻦ ﺳﺮ ﺇﻃﻼﻕ ﺳﺮﺍﺡ ﺭﺟﻞ ﻣﻠﻴﺎﺭﺩﻳﺮ ﻣﺘﻬﻢ ﻓﻲ ﻗﻀﺎﻳﺎ ﻛﺜﻴﻔﺔ .. ﺣﻴﻦ ﻳﻌﺠﺰ ﻋﻦ ﺍﻹﺟﺎﺑﺔ ﻳﺬﻫﺐ ﺇﻟﻰ ﻛﻠﻤﺔ .. ﺍﻟﺴﺤﺮ
< ﻭﺳﺆﺍﻝ ﻋﻦ ﺍﻟﻌﺠﺰ ﺍﻟﻜﺎﻣﻞ ﻋﻦ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺟﺪﻳﺪﺓ .. ﺍﻟﻌﺠﺰ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻤﺘﺪ ﻷﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻋﺎﻣﻴﻦ .. ﻓﻲ ﺑﺤﺜﻪ ﻋﻦ ﺇﺟﺎﺑﺔ .. ﻳﺬﻫﺐ ﺇﻟﻰ ﻛﻠﻤﺔ » ﺳﺤﺮ «
< ﻭﺷﺨﺼﻴﺔ ﺿﺨﻤﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺪﻳﺮ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺿﺨﻤﺔ ﺟﺪﺍً .. ﺗﺬﻫﺐ ﺣﻜﺎﻳﺘﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﻓﺼﻞ ﺟﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﺤﺮ .
< ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻛﺎﻥ ﺑﻌﻀﻬﻢ ﻳﻠﺠﺄ ﺇﻟﻴﻪ ﻹﻃﻼﻕ ﺳﺮﺍﺡ ﻣﺘﻬﻢ ﻣﻌﺘﻘﻞ
< ﻭﻳﺮﻓﺾ
< ﺑﻌﺪ ﺃﻳﺎﻡ ﺗﺪﺧﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺿﺒﺎﻁ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﻭﻳﻘﺼﻮﻥ ﻋﻠﻴﻪ ﻛﻴﻒ ﺃﻧﻬﻢ ﻳﻬﺎﺟﻤﻮﻥ ﺃﺣﺪ ﺍﻷﻭﻛﺎﺭ ﻳﻄﻠﺒﻮﻥ ﻣﺠﺮﻣًﺎ ﻫﻨﺎﻙ
< ﻭﻫﻨﺎﻙ ﻳﺠﺪﻭﻥ ﺟﺮﺍﺭﺍً » ﺃﺯﻳﺎﺭ « ﺑﻬﺎ ﺃﻭﺭﺍﻕ ﻣﺤﺘﺮﻗﺔ .. ﻭﺗﺤﺖ ﺍﻷﻭﺍﺭﻕ ﻗﺎﺫﻭﺭﺍﺕ ﻭﺗﺤﺘﻬﺎ ﺗﻤﺎﺋﻢ ﻭﺭﺳﻮﻡ ﻭﺃﺳﻤﻪ ﺑﻴﻨﻬﺎ ﻭ ... ﻭ ...
< ﻭﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻋﻦ ﺍﻟﺴﺤﺮ ﻳﻌﻮﺩ ﺣﻴﻦ ﻳﻌﺠﺰ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻋﻦ ﺗﻔﺴﻴﺮ ﻣﺎ ﻳﻔﻌﻠﻪ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﻦ .
< ﻣﺴﺆﻭﻟﻮﻥ ﻳﺪﻣﺮﻭﻥ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ .. ﺛﻢ ﻫﻢ .. ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﻌﺮﻓﻮﻥ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺮﻛﺐ ﺍﻟﻐﺎﺭﻗﺔ ﺗﻐﻮﺹ ﺑﻬﻢ .. ﻣﺎﺯﺍﻟﻮﺍ ﻳﺘﺸﺒﺜﻮﻥ .
< ﻭ ... ﻭ ...
< ﻟﻜﻦ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻋﻦ ﺍﻟﺴﺤﺮ ﻳﺬﻫﺐ ﻣﺬﺍﻫﺐ ﻏﺮﻳﺒﺔ ﺣﻴﻦ ﻳﺠﺪ ﺭﺟﺎﻻً ﻣﺜﻞ ﺑﻌﺾ ﻛﺒﺎﺭ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﻴﻦ ﻳﺘﺨﺒﻄﻮﻥ ﺗﺨﺒﻂ ﺍﻟﻤﺬﻫﻮﻟﻴﻦ .
< ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻌﺠﺰ ﻋﻦ ﺗﻔﺴﻴﺮ ﻣﺎ ﻳﻔﻌﻠﻪ ﻣﺜﻘﻒ ﻣﺜﻞ ﻏﺎﺯﻱ ﻭﺭﺯﻕ ﻭﺍﻟﻄﻴﺐ » ﻭﺑﺲ «!!
< ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻳﺬﻫﺐ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺻﺮﺍﻉ ﻏﺎﺯﻱ ﻣﻊ ﺟﻬﺎﺕ ﺃﺧﺮﻯ ﻳﺠﻌﻞ ﺍﻟﺠﻬﺎﺕ ﻫﺬﻩ ﺗﺴﺘﻌﻴﻦ ﺑﻨﻮﻉ » ﺁﺧﺮ « ﻣﻦ ﺍﻟﺴﺤﺮ .
< ﺗﺴﺘﻌﻴﻦ ﺑﺠﻬﺎﺕ ﺿﺨﻤﺔ ﻓﻲ ﻋﻠﻢ ﺍﻟﻨﻔﺲ .. ﻭﺗﺼﻨﻊ ﺩﻭﺍﺋﺮ ﺑﻌﻴﺪﺓ ﻣﻦ ﻏﺎﺯﻱ .. ﺗﺘﺼﻞ ﺑﺪﻭﺍﺋﺮ ﻗﺮﻳﺒﺔ .
< ﻭﺷﻲﺀ ﻳﺤﺪﺙ .
< ﻭﻏﺎﺯﻱ ﺍﻹﺳﻼﻣﻲ ﺍﻟﻌﺘﻴﻖ ﻣﻨﺬ ..1976 ﺁﺧﺮ ﻣﻦ ﻳﺨﺮﺝ ﻣﻦ ﺩﺍﺭ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ﻋﺎﻡ .1976
ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻳﻀﻄﺮ ﻫﻴﻠﺪﺍ ﺟﻮﻧﺴﻮﻥ ﺇﻟﻰ ﺇﺑﻌﺎﺩﻩ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺤﺎﺩﺛﺎﺕ » ﻭﺗﺨﺼﺺ ﻟﻪ ﻓﺼﻼً ﻓﻲ ﻛﺘﺎﺑﻬﺎ ﻋﻦ ﻧﻴﻔﺎﺷﺎ ﻟﺘﻘﻮﻝ ﺇﻧﻪ ﺃﺻﻮﻟﻲ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻣﻌﻪ .«
< ﻏﺎﺯﻱ ﻫﺬﺍ ﻳﺸﻖ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﻴﻦ ﻓﻲ ﺃﺣﺮﺝ ﺍﻟﻠﺤﻈﺎﺕ .
< ﺛﻢ ﻳﻌﻠﻦ ﺃﻧﻪ ﻳﺬﻫﺐ ﺇﻟﻰ ﺣﺰﺏ ﻻ ﺩﻳﻨﻲ .. ﺃﻭ ﻛﻠﻤﺔ ﻗﺮﻳﺒﺔ .
< ﻓﻲ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﺫﺍﺗﻬﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﺤﺪﺙ ﻓﻴﻬﺎ ﺩﻭﺍﺋﺮ ﻋﻦ ﺃﻥ » ﺍﻟﻐﺮﺏ ﻳﺴﻌﻰ ﻹﺑﻌﺎﺩ ﺍﻟﺒﺸﻴﺮ ﻭﺍﺳﺘﺒﺪﺍﻟﻪ ﺑﺸﺨﺼﻴﺔ ﻣﻌﺮﻭﻓﺔ .. ﺷﺨﺼﻴﺔ ﺗﻘﻮﺩ ﺣﺰﺑًﺎ .. ﻣﺴﻠﻤﺎً .. ﻟﻜﻨﻪ ﻻ ﻳﺸﺎﺭﻙ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﻫﺬﺍ .«
< ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﻮﻥ ﺇﺫﺍً ﺗﺤﺖ ﺍﻟﺮﻛﺎﻡ ﻫﺬﺍ ﻛﻠﻪ ﺗﻨﺘﻬﻲ ﺻﻮﺭﺗﻬﻢ ﺇﻟﻰ :
< ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺇﺳﻼﻣﻴﺔ ﺗﺤﻜﻢ ﻭﺗﺼﻨﻊ ﻣﻦ ﺍﻷﺧﻄﺎﺀ ﻣﺎ ﻳﺠﻌﻠﻬﺎ ﺷﻴﺌﺎً ﻳﺮﻓﻀﻪ ﺍﻟﻨﺎﺱ .. ﺇﺳﻼﻣﻴﻴﻦ ﻭﻏﻴﺮﻫﻢ
< ﺛﻢ ﻃﺒﻘﺔ ﻣﻦ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﻴﻦ ﺗﺤﺘﻬﻢ .. ﺗﻘﺪﻡ ﺍﻟﻤﺬﻛﺮﺍﺕ .. ﻭﺗﻘﻮﻝ » ﺃﺻﻠﺤﻮﺍ ﺃﻭ ﺍﺑﺘﻌﺪﻭﺍ « ﻭﺗﺤﻤﻞ ﺍﻟﺴﻼﺡ
< ﺛﻢ ﻃﺒﻘﺔ ﺗﺤﺖ ﻫﺆﻻﺀ ﺗﻘﺪﻡ ﺍﻟﻤﺬﻛﺮﺍﺕ ﺩﻭﻥ ﺳﻼﺡ
< ﺛﻢ ﻃﺒﻘﺔ ﻣﻦ » ﻛﻞ « ﻫﺆﻻﺀ ﺗﻌﻠﻢ ﺃﻥ ﺟﻬﺎﺕ ﻋﻨﺼﺮﻳﺔ ﻏﻴﺮ ﻣﺴﻠﻤﺔ ﻫﻲ ﻣﺎ ﻳﺘﺠﻪ ﺗﺤﺖ ﺍﻟﺨﺮﺍﺏ ﻫﺬﺍ ﻟﻠﻘﻔﺰ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ
< ﻭﺇﻥ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ » ﻋﺎﺟﺰﺓ « ﻋﻦ ﺇﻳﻘﺎﻑ ﺍﻟﻬﺠﻮﻡ ﻫﺬﺍ ﻣﻨﻔﺮﺩﺓ .
< ﻭﺍﻟﻄﺒﻘﺔ ﺍﻟﺮﺍﺑﻌﺔ ﻫﺬﻩ ﺗﺤﺸﻮ ﺳﻼﺣﻬﺎ ﻭﺗﻨﺘﻈﺮ .
< ﻭﻣﺎ ﻳﺠﺮﻱ .. ﻭﺳﻮﻑ ﻳﺠﺮﻱ .. ﻫﻮ
< ﺃﻥ ﺍﻟﻬﺠﻤﺔ ﺍﻟﻌﻨﺼﺮﻳﺔ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﺔ ﺇﻥ ﻫﻲ ﺗﻘﺪﻣﺖ ﺍﻧﻄﻠﻖ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﻮﻥ ﻫﺆﻻﺀ ﺿﺪﻫﺎ .
< ﻭ ... ﻭ ...
«2»
< ﻫﺬﻩ ﻣﻘﺪﻣﺎﺕ ﻧﺤﺪﺙ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﻋﻦ ﺇﺳﻼﻣﻴﻴﻦ ﻳﺘﻠﻮﻥ » ﺍﻗﺘﻠﻮﺍ ﻳﻮﺳﻒ ﺃﻭ ... ﺛﻢ ﺗﻜﻮﻧﻮﺍ ﻣﻦ ﺑﻌﺪﻩ ﻗﻮﻣﺎً ﺻﺎﻟﺤﻴﻦ .«
< ﻭﻋﻦ ﻧﺰﺍﻋﺎﺕ ﻭﺟﺮﻭﺡ ﺗﺘﻘﻴﺢ .
< ﻭﻋﻦ ﺃﻣﻮﺍﻝ ﻣﺘﻘﻴﺤﺔ ﺗﺪﻳﺮ ﺍﻟﺒﻼﺩ ..
< ﻭﻋﻦ ﺃﺻﺎﺑﻊ ﺃﺟﻨﺒﻴﺔ ﺗﻨﻐﻤﺲ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ
< ﻭﻋﻦ ﺷﻲﺀ ﻳﺪﺑَّﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺮﻕ
< ﻭﻋﻦ ﺷﻲﺀ ﻳﺪﺑَّﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ
< ﻭﻟﻤﺤﺔ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﻋﻤﺎ ﻳﺪﺑَّﺮ ﺑﺎﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ ﺗﺘﺤﺪﺙ ﺑﻤﻨﻄﻖ » ﺍﻗﺘﻠﻮﺍ ﻳﻮﺳﻒ .. « ﺫﺍﺗﻪ ... ﻭﺭﺟﻞ ﺛﺮﻱ ﺟﺪﺍً ﺗﻘﻲ ﺟﺪﺍً ﻳﻌﺮﻓﻪ ﺁﻻﻑ ﺍﻟﻔﻘﺮﺍﺀ ﻫﻨﺎﻙ ﻭﻓﻲ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ .. ﻳﺸﺘﺒﻚ ﻓﻲ ﻧﺰﺍﻉ ﻣﻊ ﺃﺳﺎﻣﺔ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ .
< ﻭﺃﺳﺎﻣﺔ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺪﻳﺮ ﻣﺸﺮﻭﻉ ﺍﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺀ ﻫﻨﺎﻙ .
< ﻭﺍﻟﻮﺍﻟﻲ ﻫﻨﺎﻙ ﻳﺘﻌﺎﻗﺪ ﻣﻊ ﺷﺮﻛﺔ ﺃﺟﻨﺒﻴﺔ ﻟﻠﻜﻬﺮﺑﺎﺀ ﻫﻨﺎﻙ ﺑﻤﺒﻠﻎ «119» ﻣﻠﻴﺎﺭ
< ﻭﺃﺑﻮ ﺣﻤﺪ ﺗﻘﺘﺮﺏ ﻣﻦ ﺃﻥ ﺗﺼﺒﺢ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺧﺎﺻﺔ
< » ﻭﺟﻬﺔ ﻣﺎ « ﻻ ﺗﺮﻳﺪ ﻫﺬﺍ ﺗﻨﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻨﺰﺍﻉ ﺑﻴﻦ ﺭﺟﻠﻴﻦ ﺿﺨﺎﻡ » ﺃﺳﺎﻣﺔ ﻣﻦ ﻫﻨﺎ ﻭﺍﻟﺜﺮﻱ ﺍﻟﻨﺒﻴﻞ ﻣﻦ ﻫﻨﺎﻙ .«
ﻭﺗﻐﻤﺲ ﺃﺻﺎﺑﻌﻬﺎ ﺑﺤﻴﺚ ﻳﺘﻮﻗﻒ ﻣﺸﺮﻭﻉ ﺍﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺀ .
< ﻭﺗﺮﺳﻢ ﻣﺨﻄﻄًﺎ .. ﺣﺎﺩﺛﺔ ﺍﻻﻏﺘﺼﺎﺏ ﺟﺰﺀ ﺻﻐﻴﺮ ﻣﻨﻪ !!
< ﻭﺇﻥ ﺍﺳﺘﻄﻌﻨﺎ ﻗﺼﺼﻨﺎ ﺍﻷﻣﺮ ﻛﻠﻪ .
< ﻭﺍﻟﺴﺤﺮ ﺇﺫﻥ .. ﻭﺍﻟﻨﺰﺍﻉ ﺇﺫﻥ ﻭﺍﻟﺘﻤﺮﺩ ﺇﺫﻥ ﻭﻣﺮﺽ ﺍﻟﻨﻔﻮﺱ ﺇﺫﻥ ﻭﺇﺧﻔﺎﺀ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺇﺫﻥ ﻭ ... ﻭ ...
< ﻛﻞ ﻫﺬﺍ ﻳﺼﺒﺢ » ﻣﻘﺪﻣﺎﺕ « ﻟﺤﻜﺎﻳﺔ ﻣﺎ ﻳﺠﺮﻱ ﺍﻟﻴﻮﻡ .. ﺟﺮﺍﺣﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻘﻴﻌﺔ ﻣﺎ ﺩﺍﻣﺖ ﺍﻹﺷﺎﺭﺍﺕ ﻻ ﺗﻨﻔﻊ
< ﻭﻣﺎ ﺩﺍﻣﺖ ﺟﻬﺎﺕ ﻻ ﺗﻔﻬﻢ ﺗﻮﻗﻒ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ ﺣﺘﻰ ﻳﺘﻌﻔﻦ
< ﻭﻳﺒﻠﻎ ﺩﺭﺟﺔ ﺗﺠﻌﻞ ﺣﺘﻰ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻢ ﺗﺘﻜﻮﻥ ﺣﺘﻰ ﺍﻵﻥ ﺗﻤﻮﺕ ﻭﺗﺘﻌﻔﻦ ﻗﺒﻞ ﻣﻴﻼﺩﻫﺎ .
================================================
وردا على مقال الاستاذ اسحاق احمد فضل الله اقول لك يا عزيزى الاستاذ ويا ايها السادة الحكام ويا شعب السودان
واستمع لاغنية السيدة ام كلثوم ولكن بكلمات مختلفة يتردد صداها من كلامك هذا
والمقطع يقول
{ سحر ايه اللى انت جى تقول عليه *** انت عارف قبلا معنى السحر ايه !!!؟ }
ومعان السحر متعددة ومن البيان لسحر
ومن السحر استرهاب اعين الناس واسترهاب قلوبهم بزخات الرصاص
ومن السحر ان يفرق المرء عن زوجه او نفسه او او او وفى حالتنا هنا يفرق المرء عن وطنه
ومن السحر الذى ليس بسحر ان توضع اموال البلاد فى البنوك الوطنية ويخرجها الساحر كما يخرج الارنب من الطاقية السحرية فى ماليزيا
ومن السحر ان دولة متعددة الموارد تبحث عن دور فقط فى تمرير بترول الجنوب الدولة المستقطعة من الوطن الاب
ومن السحر المظلم الاغتيالات والتصفيات والترضيات بعطاء من لا يملك لمن لا يستحق
ومن السحر بقاء كل المخربين الحقيقين فى سدة الوزارات والهيئات بل ونيلهم الترقيات بعد سقوط العمارات
ومن السحر الاهبل صمت الصالحون بحجة ان ما يجرى جوووا بيت الحركة
ومن السحر الاهطل ان ترفض مذكرات الاصلاح ويطعن فى من قدموها برغم ما عرف عنهم من اخلاص
ومن السحر الارعن رفع الشعارات وترديد الهتافات والقلوب منها خواء والمراد مال البلاد والعباد والبقاء باى ثمن حتى الدم على العروش ومن تحتها العظام تسحق وتقصل الرقاب
ومن السحر الاخضر الزائف مشاريع سندس واخواتها وما انفق فيها وما تحتها وما خلفها وما فوقها
ومن السحر الاصفر الاعلام الرسمى والاغلاق لكل جريدة يصيح فيها احدهم ان اخلصونا
ومن السحر القارونى مصتنعى الدولة من رأسمالية الترهيب والتجنيب والتبادل اللا سلمى للعملات الاجنبية واستيراد حثالة الصين الشعبية
ومن السحر الاغرب فرض الجبايات على كل ما ينمى البلاد ويتسبب فى رفاه العباد ورفع الدعم اللا موجود اصلا عن المحروقات بحجة دعم الفقراء واكثر من دمرهم رفع اسعار المحروقات هم الفقراء
ومن السحر الابوقراطى مافيا العلاج والدواء ومبارات البنج بنج بين الاطبة والصيدليات وكرة البنجبونج هم معتلى هذه البلاد نسأل الله ان يحفظنا ولهم طيب الشفاء
ومن السحر الابوقراطى الازرق وعلى نفس طاولة البنج موت الجرحى بالبنج فى غرف العمليات وتشريح يثبت ان من دخل ليجرى حراحة الزائدة الدودية فقد كليته سهوا وقرنية وبعض المعدات
ومن السحر الاغبر القضاء المتواطئ والتنفيذ المتباطئ تارة المتسرع تارة بعصاة السحرة واوامر سادة القرارات
وكم من الجرائم ترتكب فى البلاد وفوق رقاب العباد وعلى حساب افاق المستقبل الات وتقزيم قامة الوطن الاب السودان الباك باسم السحر
والحديث يقول من امن .......
ولا نؤمن بساحر ولا عراف وما نؤمن به ان السماء رفعها ووضع الميزان وكل ما حولنا موزون بدقة تنزيل كلمات القرآن
ومن غش الناس فقد خان
ومن المؤمنون من يسرق ومن المؤمنون من هو زان
لكن لا يؤمن من كان له وجهان
من حدث كذبا واذا اؤتمن خان
لا يؤمن ولا يؤتمن من باع اثلاث واراباع من ارض الوطن
مقابل البقاء واطلق شعارات الاسلام
فلم نجد فى قرآن الاسلام ايات تقول :
{ وابذلوا لهم ارض الاوطان اراض الاسلام }
ولا اية تقول:
{ اقتلوا الرفاق وضعوا ايديكم فى اى ايدى الكفر والعدوان } ولا اية تقول :
{ واطيعوا اميريكا ومجالس افريقيا وكل من هب ودب من اجل ان تبقوا حكام }
لم تتنزل اى من تلك الايات فى كتاب الله
ومن اتبع مثلها عمليا وواقعا على الارض ما كان لوجهه عامل وانما لوجه العرش والقرش والفرج باع كل شيئ ونسى الرحمن
وللاصلاح رغبة فى الرفاه للمواطن والنماء للوطن والرخاء للمستقبل مسار واحد فى هذه الحالة الراهنة لا غير وهو ما يدعم الاستقرار :
تعزيز التطور السياسى وتوسعة رقعته التمثيلية من حيث التمثيل للمواطنين اعنى وليس التمثيل عليهم أمر يدعم الاستقرار ,,,
فك الارتباط ما بين السلطة والثروة أمر يرعى الاستقرار ,,,
والتقريب بين الدخول والطباقت أمر يرعى الاستقرار ,,,
اتاحة منابر للتعبير للشباب أمر يرعى الاستقرار ,,,,
ايجاد فرص للشباب فى العمل العام والقروض الميسره للمشروعات الصغيرة أمر يرعى الاستقرار ,,,,
توجيه التعليم لما ينفع البلاد وما تحتاجه مشاريعها الاستراتيجية للتنمية امر يدعم الاستقرار,,,,
اقامة مشاريع استراتيجية قومية باسهم ملك للمواطنين والدولة والمسهمين لا يتجاوزوا نصاب الــ30 % امر يدعم الاستقرار ,,,
توجيه الشطر الاكبر من مدخلات الدولة العامة والضريبية الى المرافق العامه بها أمر يرعى الاستقرار ,,,
المساوات بين كافة طبقات الشعب وافراده على اختلاف اثنياتهم وايدلوجياتهم أمر يرعى الاستقرار ,,,
والاقتراحات والاسئلة كثيرة تدور في ذهني وربما أنها تدور في أذهان كثيرين من أبناء الوطن الاب سوداننا الحبيب
وكثير من الحلول اراه بسيط جدا ومجدى ولا يحتاج الا لادراك عزيمة وتجرد وروح وطنية حقيقية تبث فى القادة
وان كان نافخها طيران رؤوس الذئاب السابقة كما فى القصة الشهيرة
وأنى لأراها أسئلة مشروعة
نسأل الله أن يسمعنا الخير في الأيام القادمة، ويجنب بلادنا الشرور ما ظهر منها وما بطن
وللحق كلمة اخيرة والحق صوت الله وكلمة الحق الحرية فى الحياة .
خريطة السودان الجديد
|
تعليقات
إرسال تعليق