فيلم
قد يبدوا مائلا للكوميدى وتغير المنظور التقليدى لمصاص الدماء
وواقع الامر ان الفيلم عبر تلك الحالات التى يتغير لها البطل ومن حوله
يحدثنا عن علاقة المشاعر بمجريات الحياة الاخرى
ففى الوقت الذى يستغل الفتى الثرى احد خادماته جنسيا ينشب فى قلبها حبه
لكنها لا تشكل بالنسبة له الا نزوة عابرة وحين يحب يتجه الى اخرى
مما يتسبب لانكسار قلب خادمته العاشقة
والعاشقون انواع مختلفة فمنهم من لا يترك من احب الا محطما انتقاما او عبر محاولاته لارغامه على مبادلته المشاعر وهو امر قد يبدوا مستحيلا ونتهى عموما بفشل المحاولات وترسب جانبها السلبى الضار
وهذا ما يستعرضه الفيلم ولكنه ايضا يناقش ان التلاعب بمشاعر من يتخذهم البعض وسيلة لتفريغ نزوة عابرة يترتب عليه مآس عدة لهم بشكل او بأخر وقد تتصاعد لان يخسروا من يحبون بجد سواء باذى اولائك الذين استغلوا او باى عرض اخر
الصراع الطبقى او بالاحرى الحقد الطبقى الذى ينجم عن استغلال الاثرياء للفقراء يناقشه الفيلم ايضا ويسقط الضوء بعنصرية ما او انحيازية ان صح التعبير للعروق النبيلة وهى لعمرى عادة يتداولها كل الادب العالمى ان يجعل من الاثرياء اصحاب دماء مقدسة ولم يستثنى فى ذلك الا ادب تشارلزديكنز ولعله لانه كان من الطبقى الوسطى التى افتقرت تحت ضغط اللهو الاقتصادى الذى مارسته العروق النبيلة فى اوربا ابان الثورة الصناعية
الفيلم يستعرض عن كثب انانية بعض الاباء الذين يفضلون المتعة على بقائهم لجوار ابنائهم
ويناقش دور الاسرة فى احتواء الابناء المتوحدون عوضا عن نبذهم وتركهم الى ظنونهم وهواجسهم
يستعرض سن البلوغ وفى عبارة مؤثرة يتعجب مصاص الدماء العائد من 200 عبر الماضى لان تظل فتاة فى الخامسة عشر بغير زواج وينبهها انها بهذا قد تتعرض لجفاف الخصوبة
الفيلم فى رأيى المتواضع ظريف ورائع الى حد ما بطولة المميز فى كل ادواره "جونى ديب-Johnny Depp" ونخبة رائعة من الممثلين والممثلات ولعل اروعهم اداء الطبيبة "هيلينا كارتر-Helena Bonham Carter" ثم الخادمة التى تحولت الى ساحرة ثم سيدة اعمال ساحرة ايضا "ايفا جرين -Eva Green" ومعهم باعتبار انها كضيفة شرف العريقة الرقيقة "ميشيل فايفر-Michelle Pfeiffer" الفيم مميز وعائلى ولا يحتوى كما يظن البعض على مشاهد رعب فتيبة مصاص الدماء لم تكن الا رمزية بحتة للرأسمالية العرقية وعودتها للسطح
قد يبدوا مائلا للكوميدى وتغير المنظور التقليدى لمصاص الدماء
وواقع الامر ان الفيلم عبر تلك الحالات التى يتغير لها البطل ومن حوله
يحدثنا عن علاقة المشاعر بمجريات الحياة الاخرى
ففى الوقت الذى يستغل الفتى الثرى احد خادماته جنسيا ينشب فى قلبها حبه
لكنها لا تشكل بالنسبة له الا نزوة عابرة وحين يحب يتجه الى اخرى
مما يتسبب لانكسار قلب خادمته العاشقة
والعاشقون انواع مختلفة فمنهم من لا يترك من احب الا محطما انتقاما او عبر محاولاته لارغامه على مبادلته المشاعر وهو امر قد يبدوا مستحيلا ونتهى عموما بفشل المحاولات وترسب جانبها السلبى الضار
وهذا ما يستعرضه الفيلم ولكنه ايضا يناقش ان التلاعب بمشاعر من يتخذهم البعض وسيلة لتفريغ نزوة عابرة يترتب عليه مآس عدة لهم بشكل او بأخر وقد تتصاعد لان يخسروا من يحبون بجد سواء باذى اولائك الذين استغلوا او باى عرض اخر
الصراع الطبقى او بالاحرى الحقد الطبقى الذى ينجم عن استغلال الاثرياء للفقراء يناقشه الفيلم ايضا ويسقط الضوء بعنصرية ما او انحيازية ان صح التعبير للعروق النبيلة وهى لعمرى عادة يتداولها كل الادب العالمى ان يجعل من الاثرياء اصحاب دماء مقدسة ولم يستثنى فى ذلك الا ادب تشارلزديكنز ولعله لانه كان من الطبقى الوسطى التى افتقرت تحت ضغط اللهو الاقتصادى الذى مارسته العروق النبيلة فى اوربا ابان الثورة الصناعية
الفيلم يستعرض عن كثب انانية بعض الاباء الذين يفضلون المتعة على بقائهم لجوار ابنائهم
ويناقش دور الاسرة فى احتواء الابناء المتوحدون عوضا عن نبذهم وتركهم الى ظنونهم وهواجسهم
يستعرض سن البلوغ وفى عبارة مؤثرة يتعجب مصاص الدماء العائد من 200 عبر الماضى لان تظل فتاة فى الخامسة عشر بغير زواج وينبهها انها بهذا قد تتعرض لجفاف الخصوبة
الفيلم فى رأيى المتواضع ظريف ورائع الى حد ما بطولة المميز فى كل ادواره "جونى ديب-Johnny Depp" ونخبة رائعة من الممثلين والممثلات ولعل اروعهم اداء الطبيبة "هيلينا كارتر-Helena Bonham Carter" ثم الخادمة التى تحولت الى ساحرة ثم سيدة اعمال ساحرة ايضا "ايفا جرين -Eva Green" ومعهم باعتبار انها كضيفة شرف العريقة الرقيقة "ميشيل فايفر-Michelle Pfeiffer" الفيم مميز وعائلى ولا يحتوى كما يظن البعض على مشاهد رعب فتيبة مصاص الدماء لم تكن الا رمزية بحتة للرأسمالية العرقية وعودتها للسطح
تعليقات
إرسال تعليق