لا تصدقوا فى هذا الزمان اقوال الحب واصواته و حار مقابلاته وما يجرى فيها
العالم يفقد براءته وطهارته على مستوى اهله منذ عقود وما بقى الا قليل قليل يدرك الانسانية من حيث فضائلها
يمكن ان تستمعون قليلا باكاذيب الحب المحيطة بكم والتى اكيد لها ما يبرهها من منتحليها من اسباب يمكن ان تكون نفعية او ثأرية او استهدافية
الحرب على المشاعر من ضمن آليات القتل المعنوى والذى يمارسونها قوادين وعاهرات محترفين يتلصصوا ويزدلفون الى عالمكم عبر الهواتف او الاسفير وغرف الشات ومواقع الاجتماع او النوادى والصدف الكاذبة
لا يجب ان تتنكرون للحب نعم انا لا ادعوكم لهذا ابدا لكن الامر لم يعد بالسلاسة التى مفروض ان يكون عليها
فالتعقيدات من حولنا اضحت متشابكمة ومتزايدة والنفوس الخبيثة القذرة تتحلى بكل اشكال العفة والشرف كثعلب فى ثياب الواعظين
وبعض المساحيق يستخدمها المخادعون من الجنسين لتضفى عليهم الوضائة والطهارة والطيبة شكلا لا موضوعا
كيف اذا ننتقى الغث من النفيث وكيف نتقبل الصادق ونرفض الكاذب ؟
نعم هو ذا السؤال والاجابة علينا ان نضعها من منهجنا
1- قال صلى الله عليه وسلم (من تعلق شيئا عذب به) أو كما قال صلى الله عليه وسلم، المعنى أن الحب عند الإنسان يكون حسب المحبوب ولا يصل درجة التعلق به أبدا إلا حب الله فالتعلق بالله جميع وكل التعلق .
فمحبوبكم اايا كان (ذكر/انثى) ضعوا لهم في القلب مكانا ولكن ليس كل القلب بل جزء منه فيحرص المسلم أن يملك قلبه ويتصرف هو فيه لا غيره فإذا أحب المسلم امرأة يعلم أنها يقينا زائلة بموت أو حادث عرضي أو يغير قلبها مقلب القلوب أو هو يرى أجمل منها وأغنى فيتغير قلبه لذلك يجب أن يحرص المسلم أن يملأ قلبه بحب الله وحده ويعمقه بكثرة الذكر والعبادة والعلم والسبق للخيرات فإذا جاء محبوب جديد فلا مكان له إلا محله وقدره الطبيعي سواء كان ولد أو زوجه أو أم.
2- عندما يريد المسلم رجل كان او أمرأة الراحة في التصرف والضمير في المستقبل يوقن أن أمره القادم قد يفلح فيه وقد لا يفلح وقد يوفق وقد لا يوفق هنا تجده مرتاح البال فلو حصل المقصود الحمد لله وإن لم يحصل فإذا القلب لم يشقى.
3- إذا كنت تستطيعون الزواج بمن استجد الحب بينكم ولو بعد أربع سنوات أو خمس فتشاورا محبان ويتقدم الطرف المخول بالاقدام نحو عملية الزواج ويتقدم لأبيها أو وليها ويخبره بأن يرغب بالزواج وبالطبع سيستشير البنت التى هى الطرف الاخر من المعادلة ويفترض ان يكون القبول وتكونون قد سلكتم الطريق الصحيح.. لأنكم لو لم تتبعوا هذا الطريق فعقباتكم كبيرة وكثيرة وليس للحب دليلا وقاعدة تفرض زواجكما بل خطوات عملية ان توافق عليها الطرفان سيكلل امرهما باكتمال اركان الحب
وفقنا الله وإياكم
العالم يفقد براءته وطهارته على مستوى اهله منذ عقود وما بقى الا قليل قليل يدرك الانسانية من حيث فضائلها
يمكن ان تستمعون قليلا باكاذيب الحب المحيطة بكم والتى اكيد لها ما يبرهها من منتحليها من اسباب يمكن ان تكون نفعية او ثأرية او استهدافية
الحرب على المشاعر من ضمن آليات القتل المعنوى والذى يمارسونها قوادين وعاهرات محترفين يتلصصوا ويزدلفون الى عالمكم عبر الهواتف او الاسفير وغرف الشات ومواقع الاجتماع او النوادى والصدف الكاذبة
لا يجب ان تتنكرون للحب نعم انا لا ادعوكم لهذا ابدا لكن الامر لم يعد بالسلاسة التى مفروض ان يكون عليها
فالتعقيدات من حولنا اضحت متشابكمة ومتزايدة والنفوس الخبيثة القذرة تتحلى بكل اشكال العفة والشرف كثعلب فى ثياب الواعظين
وبعض المساحيق يستخدمها المخادعون من الجنسين لتضفى عليهم الوضائة والطهارة والطيبة شكلا لا موضوعا
كيف اذا ننتقى الغث من النفيث وكيف نتقبل الصادق ونرفض الكاذب ؟
نعم هو ذا السؤال والاجابة علينا ان نضعها من منهجنا
1- قال صلى الله عليه وسلم (من تعلق شيئا عذب به) أو كما قال صلى الله عليه وسلم، المعنى أن الحب عند الإنسان يكون حسب المحبوب ولا يصل درجة التعلق به أبدا إلا حب الله فالتعلق بالله جميع وكل التعلق .
فمحبوبكم اايا كان (ذكر/انثى) ضعوا لهم في القلب مكانا ولكن ليس كل القلب بل جزء منه فيحرص المسلم أن يملك قلبه ويتصرف هو فيه لا غيره فإذا أحب المسلم امرأة يعلم أنها يقينا زائلة بموت أو حادث عرضي أو يغير قلبها مقلب القلوب أو هو يرى أجمل منها وأغنى فيتغير قلبه لذلك يجب أن يحرص المسلم أن يملأ قلبه بحب الله وحده ويعمقه بكثرة الذكر والعبادة والعلم والسبق للخيرات فإذا جاء محبوب جديد فلا مكان له إلا محله وقدره الطبيعي سواء كان ولد أو زوجه أو أم.
2- عندما يريد المسلم رجل كان او أمرأة الراحة في التصرف والضمير في المستقبل يوقن أن أمره القادم قد يفلح فيه وقد لا يفلح وقد يوفق وقد لا يوفق هنا تجده مرتاح البال فلو حصل المقصود الحمد لله وإن لم يحصل فإذا القلب لم يشقى.
3- إذا كنت تستطيعون الزواج بمن استجد الحب بينكم ولو بعد أربع سنوات أو خمس فتشاورا محبان ويتقدم الطرف المخول بالاقدام نحو عملية الزواج ويتقدم لأبيها أو وليها ويخبره بأن يرغب بالزواج وبالطبع سيستشير البنت التى هى الطرف الاخر من المعادلة ويفترض ان يكون القبول وتكونون قد سلكتم الطريق الصحيح.. لأنكم لو لم تتبعوا هذا الطريق فعقباتكم كبيرة وكثيرة وليس للحب دليلا وقاعدة تفرض زواجكما بل خطوات عملية ان توافق عليها الطرفان سيكلل امرهما باكتمال اركان الحب
وفقنا الله وإياكم
تعليقات
إرسال تعليق