- الحصول على الرابط
- X
- بريد إلكتروني
- التطبيقات الأخرى
وعودة لما كتبه التاريخ ولما تركه الاثر التاريخى وما زيفه المؤرخون المستعمرون وانصارهم الكولونيون من بنى جلدتنا عن دولة السودان التى اسسها الامام محمد احمد واستخلفه فى ادارتها وبقائها رفيق كفاحه وسلاحه ودعوته الامام عبد الله التعايشى نحتسبهما عند الله شهداء
واقع الامر ان تفنيد التاريخ والتقول عليه بالظن وليس الاعتقاد حسب المقولة امر جبل عليه اجيال تلقت علوم تاريخ سطحية وثقفوا ثقافة كولونية عبر ارباب الكولونية من بنى جلدتنا الذين تبنوا نظرة المستعمر وتبنوا التاريخ الذى زيف ذات ليل بيد المنتصر بادوات القهر "رشاش مكسيم" والذى كان الاداة الفتاكة التى انهت فى ذلك التاريخ حروب النبل وحولها الى مجازر بشرية
والواقع ان الاثر هو ما علينا ان نستند عليه فى دراسة التاريخ "واثارهم"
دولة المهدية وحدت السودان من اركانه الاربع وبكل جهوياته واثنياته وراء راية واحدة فى وجه اكبر ثلاث قوى استعمارية فى افريقيا بل والعالم فى ذلك التاريخ واستمرت دونا عن اى مستعمرة فى العالم فى ذلك الوقت قرابة 16 عاما دولة مستقلة لها كل مؤسساتها
دولة المهدية وحدت السودان من اركانه الاربع وبكل جهوياته واثنياته وراء راية واحدة فى وجه اكبر ثلاث قوى استعمارية فى افريقيا بل والعالم فى ذلك التاريخ واستمرت دونا عن اى مستعمرة فى العالم فى ذلك الوقت قرابة 16 عاما دولة مستقلة لها كل مؤسساتها
والدولة المهدية مزجت ما بين الزهد في الدنيا الذي أوجبه التصوف والتضحية الفدائية التي أوجبها الجهاد فغرست في أنصارها بسالة غير معهودة حتى أن المؤرخ البريطاني فيليب وارنر قال عنهم: "ربما قد نجد في تاريخ الإنسانية من ماثلت شجاعتهم بسالة الأنصار ولكن قطعا لن نجد من تفوق عليها"
ما تشرشل فقد ذهب لأبعد من ذلك حين قرر أنهم أشجع من على باطن الأرض وظاهرها
ما تشرشل فقد ذهب لأبعد من ذلك حين قرر أنهم أشجع من على باطن الأرض وظاهرها
ولما سقطت هذه الدولة الاسطورة لم يكن القادة فى منفى اختيارى او اجبارى وانما فى ساحات المعارك جثامين بالسلاح وعلى فروة الصلاة وبكل رموز الفروسية والهوية ليبقى معلق فى الذاكرة ان الغدر من بنى جلدتنا كان له دور وان تشرزم الامة احدث ان كان ممن هاجمونا جنود مصر وتركيا والبانيا وسوادنيون من قبائل الانتفاع المعروفة والمفروض انهم مسلمين مجازا
واما اذا استنبط البعض من هذا المشهد استذلال الله للخليفة عبد الله التعايشى ، فدعنى اقول لك هل استذل الله الامام الحسين بن على بن ابى طالب ام وضح لنا عبر حدث عاشرواء كيف ان الخيانة الاسلامية تودى بانبل الفرسان وتضحد جهود المصلحين !؟
وعلى كل لما خرج عبد الله التعايشى احتسبه عند ربنا شهيدا الى كررى كان ورائه تقريبا كل رجال ونساء العاصمة ام در فى ذاك التاريخ واستشهد هناك ما يزيد عن 60 الف مواطن مدنى وجندى بل ونساء واطفال والرفاة لازالت باقية تحكى الملحمة
فلماذا خرجوا ورائه يا ترى ؟
لانه كما نقل لنا اعدائه من الداخل المتخازلين وانصارهم المستعمرين كان طاغية !!!
فلماذا خرجوا ورائه يا ترى ؟
لانه كما نقل لنا اعدائه من الداخل المتخازلين وانصارهم المستعمرين كان طاغية !!!
ام لانه كان بحق حاكم مسلم يحكم بشرع الله ويؤصل للهوية فى بلد كان مضى الى اسوء وادنئ الصفات والسمات قبل المهدية وانتشر فيه قطع الطريق والجبايات التركية والخمور والفجور الى حد زواج المثليين ووثائق زواج الاتراك باشباه رجال من قبائل السودان قبل دولة المهدية مازالت موجودة فى دار الوثائق القومية
فهلا انصفنا ابطالنا بعيدا عن التأثر باقوال المغرضين منا معاونوا الاستعمار من اجل مجد ذاتى وقبلى ضيق على حساب الهوية والبلاد والعباد والتأثر بتاريخ سباه المتسعمر فى من سبى وكتبه بسطور التشويه وغسل العقول واستعمل فى ترويجه عقول مثقفى الكولونية المستغربين السودانيون والعرب ليمحوا اثارنا التى تشهد عليها الارض نفسها
- الحصول على الرابط
- X
- بريد إلكتروني
- التطبيقات الأخرى
تعليقات
إرسال تعليق