التخطي إلى المحتوى الرئيسي

حقيقة احداث ميدان محمد محمود

اولا بيان الاخوان بعد الاحداث :

---

بيان من الإخوان المسلمين بخصوص أحداث السبت 19 نوفمبر 2011م



20/11/2011 00:00 ص
شارك الإخوان المسلمون عديدًا من القوى والتيارات المختلفة في مليونية الجمعة "جمعة حماية الديمقراطية"، وتمت- بفضل الله تعالى- سلميةً حضاريةً راقيةً لم تقع فيها حادثة واحدة، وأثبتت الاعتراض على وثيقة الدكتور السلمي، ودعت إلى سرعة تسليم السلطة في منتصف 2012م، وفي المساء انصرف الناس في هدوء وسلام، إلا بضع عشرات اعتصموا في حديقة وسط ميدان التحرير، وفي الظهر هاجمتهم قوات الأمن المركزي وفضت اعتصامهم بالعنف والقوة المفرطة، ولم يقف الأمر عند هذا الحد، بل تم فض اعتصام آخر قائم منذ نحو أسبوع لضحايا ثورة 25 يناير؛ حيث اعتصموا من أجل تلبية مطالبهم في علاج ودواء أو وظائف مناسبة أو تعويضات عادلة، وهؤلاء يستحقون منا كل تقديرٍ وتبجيلٍ وإكرام ورد للجميل، إلا أن الداخلية كافأتهم بالضرب والعنف والطرد، الأمور التي أثارت حفيظة الشباب الذي يرفض ونرفض معه أن يتم التعامل مع المصريين بهذا الأسلوب الوحشي، فتنادى الشباب على وسائل التواصل الاجتماعي للنزول إلى الميدان وصار المعتصمون الذين كان بضع عشرات صاروا بالآلاف، واشتعل الصدام بينهم وبين الشرطة بسبب السياسة الخاطئة.
وموقف الإخوان المسلمين من الاعتصامات أنها حق دستوري للمعتصمين طالما كانت سلمية لا تُعطِّل المرور ولا مؤسسات الدولة ولا الإنتاج، ولا تعتدي على الممتلكات الخاصة والعامة، ومن ثَمَّ يكون الاعتداء عليهم جريمةً، لا سيما إذا وصلت إلى حدِّ القتل وفقء العيون والإصابات الجسدية، كما حدث بالأمس والتي وصلت إلى المئات.
ولقد حاولت مجموعةٌ من رموز الإخوان التوسط بالأمس من أجل التهدئة ونزع فتيل الفتنة إلا أن الاعتداءات التي ارتكبتها الشرطة كانت أكبر من المحاولة، ومن ثَمَّ لا تزال الأزمة مشتعلة حتى الآن؛ ولذلك فنحن نتوجه بخطاباتنا التالية إلى:
الشعب المصري العظيم: أن يتيقظ لمحاولات إجهاض الثورة وإعادة إنتاج النظام البائد مرةً أخرى في صورة جديدة؛ ولذلك ندعوه إلى التمسك بإجراء الانتخابات البرلمانية في مواعيدها، وليعلم الجميع أن شعبنا الواعي ونحن معه لن نسمح بإلغاء أو تأجيل الانتخابات مهما كان الثمن؛ لأن ذلك يُعدُّ انقلابًا على الثورة والحرية والديمقراطية وإعادة للاستبداد والفساد والاستعباد الذي ضحَّى الشعب بدماء أبنائه وأرواحهم من أجل التخلص منه.
المجلس الأعلى للقوات المسلحة: لقد استأمنك الشعب على السلطة وإدارة البلاد فترةً مؤقتةً لمدة ستة أشهر طالت إلى نهاية العام، وليس لدينا استعداد لمدها أكثر من منتصف 2012م (إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا) (النساء)، كما نطالبكم بالوفاء بوعودكم الكثيرة في الموضوعات المختلفة التي ألزمتم بها أنفسكم (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَوْفُوا بِالْعُقُودِ) (المائدة).
ونطالبكم بالخروج عن صمتكم، والحديث إلى الناس بما تنوونه بشأن تسليم السلطة فذلك كفيل بطمأنة الناس، كما ندعوكم لكفِّ أيدي الشرطة عن العدوان على الشعب، تلك الشرطة التي اعتزلت دورها ومهمتها مدة طويلة، ثم خرجت على المعتصمين بجحافل الأمن المركزي تبطش وتقتل وتصيب، ومحاكمة كل من أمر بهذا العدوان.
الشباب المصري النبيل: لقد أثبتَّ وعيك وشجاعتك واستعدادك للتضحية من أجل وطنك، لكن ينبغي أن تحول بين القلة وبين الاعتداء على مؤسسات الدولة، فهي مؤسساتنا جميعًا وليست مؤسسات الحكام، كما ينبغي أن تُغلب الحكمة في التعامل مع الأحداث، ولا تترك للفلول والفاسدين أن ينجحوا في استفزازك من أجل تعطيل المسيرة والديمقراطية 
السياسيين والمثقفين: طالما ناديتم بالحرية والديمقراطية التي هي حكم الشعب، وقد آن الأوان لكي يقول الشعب كلمته ويعلن اختياره وإرادته فهل ستحترمون هذه الإرادة أم تنقلبون عليها؟!!، فمصداقيتكم الآن على المحك ونرجو أن تنجحوا في الاختبار.
الإعلاميين: إن الله تعالى قد منحكم سلطةً خطيرةً لينظر كيف تعملون، فعليكم الالتزام بالصدق والأمانة والشفافية والحيدة والتجرد.. (مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ) (ق)، "وهل يُكبُّ الناس في النار على وجوههم إلا حصائد ألسنتهم".
وقى الله مصر من كل سوء، وأوصل سفينتها إلى برِّ الأمان.
الإخوان المسلمون
القاهرة في : الساعة الخامسة مساء بتاريخ 24 من ذي الحجة 1432هـ الموافق 20 من نوفمبر 2011م




أحداث محمد محمود الموجه الثانيه للثوره - الحقيقه الكامله

الحقيقه الكامله لما حدث

خلفية على الأحداث

كان الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل وبعض الحركات السياسية علي موقع فيسبوك قد دعت إلي ما أسموه جمعة المطلب الواحد في ميدان التحرير وغيره من ميادين مصر في يوم 18 نوفمبر 2011 مطالبين بسرعة نقل السلطة من المجلس الأعلى للقوات المسلحة إلي حكومة مدنية منتخبة في موعد أقصاه أبريل من عام 2012. وكان قد ساعد على تأجيج الأحداث إصدار الدكتور علي السلمي لوثيقة المبادئ الأساسية للدستور التي أثارت غضباً عارماً لاحتوائها على بنود تعطي القوات المسلحة وضعاً مميزاً بالإضافة لاحتوائها علي مواصفات لاختيار الجمعية التأسيسية التي من المفترض أن يختارها أعضاء مجلس الشعب الذي سيتم انتخابه بدايةً من 28 نوفمبر 2011. ومن ثم شاركت معظم القوي والأحزاب السياسية بهذه التظاهرة في يوم الجمعة 18 نوفمبر 2011 ثم دعت للانصراف في نهاية اليوم حتى لا يتم تعطيل انتخابات مجلس الشعب في الأسبوع التالي، إلا أن بعض أسر شهداء الثورة وبعض الحركات الشبابية أصرت على الاعتصام في ميدان التحرير
  __________________________

تطور الأحداث

السبت 19 نوفمبر 2011 استخدام الامن المركزي القوة المفرطة لفض اعتصام مصابين الثورة

في حوالي الساعة 10 من صباح السبت قامت قوات الشرطة المصرية بفض اعتصام العشرات من مصابين الثورة في وسط ميدان التحرير بالقوة مما أدى إلى إصابة 2 من المعتصمين واعتقال 4 مواطنين وقالت المنظمة المصرية لحقوق الإنسان «ندين فض قوات الأمن المركزي لاعتصام أهالي الشهداء ومصابي الثورة لأن الاعتصام حق أصيل لأي مواطن طبقا للإعلان الدستوري ومواثيق الأمم المتحدة التى كفلت حق التظاهر لأي مواطن بهدف التعبير عن رغباته دون أن يتسبب ذلك في غلق الشوارع وتعطيل حركة المرور» وبحسب شهود عيان فقد منعت قوات الأمن المارة المتواجدين على الرصيف من التصوير، واعتدت على عدد منهم بالضرب تحت إشراف اللواء "عادل بديرى" مدير قطاع أمن القاهرة، ومساعده اللواء "جمال سعيد" بعد أن قامت قوات الأمن المركزي بفض اعتصام مصابي وأهالي الشهداء بالقوة ,قامت بمحاصرة صينية الميدان والحديقة أمام مجمع التحرير لمنع وصول المتظاهرين إليها ,بالإضافة إلى انتشار العشرات من قوات الأمن على مداخل ومخارج الميدان إلا أن استخدام القوة المفرطة من جانب الشرطة أدى لاشتعال الأحداث في الميدان ونزول المتظاهرين بأعداد كبيرة. احتدمت المواجهات بين المتظاهرين وبين قوات الأمن,وقامت قوات الأمن باستخدام الغازات المسيلة للدموع بغزارة ، مما دفع المتظاهرين للرد عليهم بالحجارة وزاد عنف المواجهات بشدة وقت الظهيرة. وقام المتظاهرين بتكسير بعض عربات الأمن المركزي وإضرام النار في احدهم ردًا على عنف محاولة فض الاعتصام وقد استمرت عمليات الكر والفر بين المتظاهرين وقوات الشرطة طوال اليوم، فبعد أن سيطرت الشرطة على الميدان بالمدرعات انسحبت منه في منتصف اليوم في حوالى الثانية ظهرًا تجمع المتظاهرين في محاولة لمعاودة الاعتصام ,ووصلت تعزيزات من قوات الأمن المركزي إلى ميدان التحرير عن طريق شارع القصر العيني بهدف إخراج المتظاهرين من الميدان واستخدمت قوات الأمن المركزي القنابل المسيلة للدموع، والرصاص المطاطي ، والخرطوش بينما يرد المعتصمين بالحجارة وتحول الميدان إلى ساحة حرب شوارع حيث يشهد التحرير والشوارع الجانبية حالة كر وفر من الجانبين ,وأصيب المئات من المتظاهرين إصابات بالغة دارت معارك كر وفر بين المعتصمين وقوات الأمن ,استخدم الأمن فيها القوة المفرطة ,وتعمد إصابة النشطاء والصحفيين فأصيبت الصحفية "رشا عزب" والناشط السياسي "مالك مصطفى" في عينه وأصيبت "نانسي عطية" صحفية في "جريدة الشروق" بخرطوش في وجهها ,وأصيب "أحمد عبد الفتاح" مصور "بالمصري اليوم" في عينه ,وأصيب "طارق وجيه" مصور "بالمصري اليوم" في وجهه,وأصيب اثنين آخرين من مصوري "جريدة المصري اليوم" حتى وصلت الإصابات بين الصحفيين إلى أكثر من 10 إصابات و اعتقال 2 منهم وكانت أغلب الإصابات في العين والرأس والوجه.

وسقط أول شهيد هو "أحمد محمود أحمد" (23 سنة) وكان قد أصيب برصاصة قاتلة استمرت الاشتباكات حتى وقت متأخر من الليل في الشوارع الجانبية المؤدية لميدان التحرير وازداد عدد المصابين بشكل كبير ما بين اختناق وغيبوبة وكدمات نتيجة التدافع جريا من وابل القنابل المسيلة للدموع وكانت المعركة على أشدها في شارع محمد محمود استمرت الاشتباكات حتى الصباح الباكر حوالى الساعة 7 صباحاً انتهت ذخيرة الأمن المركزي وبعد معارك كر وفر استمرت طوال الليلاصبح الميدان من نصيب الثوار


في حوالى الثامنة صباحًا بدأت الأعداد تقل نتيجة تعرض المتظاهرين للإصابات والإنهاك الشديد,واتجاههم لأخذ فترات راحة بعد معارك دامت أكثر من 18 ساعة ,الثوار يأخذون فترة الراحة في مسجد عمر مكرم.
 ________________________________________________

الأحد 20 نوفمبر 2011

قبل انتهاء فتره الهدنة مع الشرطة غدرت بالمتظاهرين من ناحية شارع محمد محمود وقت أن كان الضباط يتفاوضون مع المعتصمين بعد أن وصلتهم تعزيزات أمنية من باب اللوق لإن ذخيرة الشرطة كانت أوشكت على الانتهاء فوقعت اصابات متعددة باختناق لكثرة اطلاق الغاز المسيل للدموع استمرت الاشتباكات في الشوارع المؤدية لميدان التحرير ,وكانت قوات الشرطة تحاول التقدم من شارع محمد محمود وشارع القصر العيني الذي شهد معارك حامية وحرب شوارع حقيقية ما بين المتظاهرين والشرطة. طلاب المدارس يدخلون على خط المواجهة مع الثوار محاولين ردع قوات الأمن من اقتحام الميدان من خلال شارع محمد محمود حيث استخدم المتظاهرون الحجارة واحيانا الزجاجات الحارقة (مولوتوف) بينما استخدمت الشرطة الرصاص المطاطي والخرطوش والقنابل المسيلة للدموع والرصاص الحي في وقت العصر حدث اشتعال بإحدى المباني السكنية بشارع محمد محمود نتيجة كثافه القصف العشوائي للقنابل المسيلة للدموع ,ولم تتمكن سيارات الدفاع المدني من الوصول إلى مكان الحريق بسبب كثافة إطلاق القنابل والمتاريس الأمنية, فحاول بعض المتظاهرين تسلق العمارة للوصول للشقة لمحاوله إطفائها استمر توافد الآلاف علي ميدان التحرير مع استمرار المواجهات بين المتظاهرين وقوات الشرطة ,واستمر سقوط المصابين.

استمر المعتصمون في الميدان وفي شارع محمد محمود حتى الساعة 4:40 مساء الأحد حين بدأت قوات مشتركة من الجيش والشرطة في اقتحام الميدان ومحاولة إخلائه من المعتصمين,وتدخلت قوات من الصاعقة والشرطة العسكرية من اتجاه القصر العيني ومع الهجوم على الميدان من جميع الشوارع المؤدية إليه في نفس الوقت وقام بمطاردة المعتصمين في الشوارع الجانبية بالغازات والخرطوش,و تم إخلاء الميدان بالكامل في 10 دقائق. في حين قام جنود الأمن المركزي بإحراق كل ما يصادفه فقاموا بإحراق الخيام وكل متعلقات المعتصمين والدراجات النارية الموجودة، ثم قامت هذه القوات بترك الميدان لاحقاً 

وقد أسفر الهجوم عن إصابة ما يزيد عن 1.700 بالإضافة إلي مقتل 10 من المتظاهرين وقد أظهرت لقطات فيديو بعض الجنود وهم يسحبون جثة أحد المتظاهرين ويلقونها إلي جوار الطريق قرب تجمع للقمامة ، وهي الصور التي لاقت استنكاراً واسعاً بين أوساط القوى السياسية في مصر. في حين استقبلت 3 مستشفيات ميدانية في أقل من 48 ساعة 3.500 مصاب باختناق وخرطوش ورصاص مطاطي وهتف نشطاء إنها كانت مجزرة عسكرية حقيقية وقد قامت القوات الأمنية أثناء الاقتحام بمهاجمة المستشفى الميداني بالغازات المسيلة للدموعمما دفع إلى إخلائها[] وتم إقامة مستشفى ميداني بكنيسة قصر الدوبارة لاستقبال المصابين وتم تحويل مسجد الرحمنومسجد عمر مكرم إلى مستشفى ميداني أيضًا. في أثناء الاقتحام والاعتقالات العشوائية ومطاردة المعتصمين اعتقلت قوات الأمن الناشطة والإعلامية بثينة كامل ومعها ثلاث طبيبات و6 شباب وقد تم الإفراج عنهم بعد بضع ساعات

عاد المتظاهرون إلى الميدان مع نزول شباب الألتراس لدعم المتظاهرون مما دفع قوات الأمن إلى التراجع.

قام المتظاهرون بعلاج أحد ضباط الجيش المصابين أثناء الاقتحام في مسجد عمر مكرم بالرغم من تعامل الأمن الوحشي معهم.

وأصدر مجلس الوزراء بياناً مساء اليوم أكد فيه علي حق المواطنين في التظاهر السلمي والتعبير عن الرأي، إلا أنه يرفض بشدة محاولات استغلال هذه التظاهرات لزعزعة الأمن والاستقرار وإثارة الفرقة، في وقت تحتاج فيه مصر إلى الوحدة والاستقرار. وأكد أيضاً التزامه الكامل بإجراء الانتخابات في موعدها في 28 نوفمبر 2011، وأن التوتر المفتعل حالياً يهدف لتأجيل الانتخابات أو إلغائها وهو لم لن تسمح به، كما شدد على دعم الحكومة لوزارة الداخلية ومساندتها في مواجهة أعمال العنف وتوجه الشكر لضباط وجنود الشرطة علي تحليهم بأقصى درجات ضبط النفس
  ____________________________________________

الاثنين 21 نوفمبر 2011
الأعداد بميدان التحرير ويظهر في الصورة أماكن مرور الدراجات النارية بالمصابين إلى المستشفى الميداني بمنتصف الميدان

استمرت الاشتباكات بين المتظاهرين وقوات الأمن[,واشتدت في ساعات الظهيرة في شارع محمد محمود ,ونجح المتظاهرين في التقدم إلى منتصفه مستخدمين حواجز متحركة ,وردوا على هجمات الأمن رشقاً بالحجارة والشماريخ في حين كانت قوات الأمن تطلق قنابل الغاز,والطلقات المطاطية والخرطوش والرصاص الحي. ______________________________

تقرير المستشفى الميداني لهذا اليوم

وقال الكثير من المتظاهرين وأطباء المستشفى الميداني أن نوع الغاز المستخدم هذه المرة يختلف عنه في بداية الثورة حيث أنه قوي التأثير، كما قال الأطباء أن هناك الكثير من الإصابات بالخرطوش خصوصاً في العيون وهناك بعض الإصابات بالرصاص الحي . وكانت عدة جولات من الكر والفر قد شهدها شارع محمد محمود طوال اليوم ويذكر أن الشرطة أطلقت قنابل غاز مسيل للدموع طويلة المدى من نهاية شارع محمد محمود دون تقدم نحو الميدان فيما هاجمت القوات مستشفى ميدانيًا مؤقتًا لعلاج المصابين ,ويستعمل الأمن خطة الهجوم المرحلية ليرهقوا المتظاهرين بين فترة وأخرى في الوقت الذي يحصلون هم فيه على وقت لاستبدال عناصر الأمن المركزي في الاشتباكات.

وتركزت معظم الاشتباكات والإصابات في شارع محمد محمود الذي يخرج من ميدان التحرير ويفضي إلي شارع الشيخ ريحان الذي يقع فيه مقر وزارة الداخلية المصرية على بعد حوالي 700 متر من ميدان التحرير . وكان هدف المتظاهرين من التواجد في هذا الشارع هو منع قوات الأمن المتواجدة فيه من الهجوم علي ميدان التحرير، إلا أن قوات الأمن بررت استخدام العنف هناك إلي محاولتها منع المتظاهرين من اقتحام مبنى وزارة الداخلية  وامتدت المواجهات إلى ميدان الفلكي وشارع منصور ,بينما تولت قوات الجيش تأمين شارع الشيخ ريحان بـ4 مدرعات حاول أحد ضباط الشرطة عقد هدنة مع المعتصمين غير أن مفاوضات الهدنة قد فشلت. استعادت قوات الأمن المركزي سيطرتها على شارع محمد محمود، المؤدى لوزارة الداخلية، بعد أن احتل المعتصمون منتصف الشارع بالكامل، وعاد الأمن المركزي لإطلاق كثيف للغازات المسيلة للدموع، الأمر الذي أدى إلى تراجع الثوار إلى الميدان فيما كانت قوات الأمن تطلق قنابل الغاز على المعتصمين حتى اقتربت من قلب الميدان كانت قوات الجيش في الشوارع الجانبية تشاهد الأوضاع من غير تدخل لحماية المواطنين. وكانت المستشفى الميداني بكنيسة قصر الدوبارة الأمن من المسلمين السلفيين و الأطباء مسلمين ، حتى أنهم أقاموا الصلاة داخل الكنيسة ,وانتقلت المستشفى الميداني الثانية إلى الصينية وسط الميدان واستمر دخول المئات لشارع محمد محمود لمواجهة قوات الأمن المركزي، وأقاموا حواجز حديدية ومتاريس بالشارع للحيلولة دون تقدم الأمن ,وانتشرت لجان شعبية على مداخل ميدان التحرير من ناحية القصر العيني والمتحف المصري طلعت حرب قررت النيابة العامة إخلاء سبيل 67 متهماً في الأحداث ممن تم القبض عليهم في اليوم السابق أثناء اقتحام قوات الأمن للميدان,ووجهت إلى عدد آخر من المحتجزين تهمتي الشغب وإتلاف منشئات الدولة. فيما ترددت أنباء في هذا اليوم عن استقالة عصام شرف رئيس الحكومة المؤقتة فيما دعت الأحزاب والقوى السياسية إلى تنظيم مظاهرة مليونية (الثلاثاء 22 نوفمبر) تحت عنوان (مليونية التوافق المدني) للمطالبة بإقالة الحكومة وتشكيل حكومة إنقاذ وطني بصلاحيات رئيس جمهورية وقد أصدر المجلس الأعلى للقوات المسلحة بياناً مساء اليوم دعا فيه القوى السياسية للحوار بشأن الخروج من الأزمة الحالية ,وأبدى أسفه لسقوط ضحايا ومصابين بين المتظاهرين ,ودعا فيه المواطنين إلى الحذر والتزام الهدوء حتى تتم عملية التحول الديمقراطي بسلام. وأمر المجلس العسكري وزارة العدل بتشكيل لجنة تقصى حقائق للوقوف على أسباب وملابسات اشتعال أحداث العنف وسقوط الضحايا والمصابين وقد ارتفعت أعداد المصابين مع نهاية اليوم إلي 1902 مصاب و 24 قتيل من المتظاهرين فيما وصل عدد المصابين من قوات الشرطة إلي 105 منهم 24 ضابط حسب تصريح مصادر أمنية 
_________________________________________

الثلاثاء 22 نوفمبر 2011

حالة من الهدوء الحذر بعد توقف الاشتباكات بين المتظاهرين وقوات الأمن خاصة بعد أن سيطر المتظاهرون على مساحة كبيرة من شارع محمد محمود المؤدى إلى مبنى وزارة الداخلية ,نزول الشيخ حازم أبو إسماعيل ومؤيدينه إلى ميدان التحرير بعد انخفاض عدد المتواجدين في الميدان فجر اليوم عودة تجدد المصادمات العنيفة بين قوات الأمن والمتظاهرين بميدان التحرير فجر اليوم في شارع محمد محمود بهجوم مباغت شنته قوات الأمن المركزي بالقنابل المسيلة للدموع والرصاص المطاطي على المتظاهرين ,بعد أن كان قد أعلن عن التوصل لاتفاق بين قوات الأمن والمتظاهرين لوقف شلال الدماء في ميدان التحرير بتراجع قوات الأمن المركزي إلى مقر وزارة الداخلية تقدمت قوات الأمن المركزي حتى الجامعة الأمريكية وأمطرت المتظاهرين بقنابل الغاز الجديدةومن داخل الجامعة بعد تراجع قوات الأمن لنهاية شارع محمد محمود طلبت هدنة مع المتظاهرين وبدأ الطرفان في التوقف المؤقت عن استخدام الحجارة أو النيران ,وفور توقف المتظاهرين غدر بيهم الأمن وأطلقوا وابل من القنابل المسيلة للدموع مما تسبب في سقوط العديد من المتظاهرين بعد استخدام ما يقرب من 15 قنبلة بشكل متتالي. مما جعل المتظاهرين غاضبين من غدر الأمن بهم فأجبروهم على التراجع إلي نهاية محمد محمود المتقاطع مع وزارة الداخلية بعد أن كانت استخدموا المفرط للقنابل والرصاص بعد أن كانوا قد وصلوا حتي مبني الجامعة الأمريكية توافد عشرات الآلاف من المتظاهرين علي ميدان التحرير وميادين أخرى في أنحاء مصر استجابة لدعوة الكثير من الحركات والأحزاب السياسية لما سموه (مليونية الإنقاذ الوطني) ,والتي دعا إليها حوالى 38 ائتلافاً وحزباً سياسياً سجل في هذا اليوم أعلى معدل للإصابات في مستشفى القصر العيني القديم وسجل وجود 5 من ضمن الوفيات بأعيرة نارية استمرت المواجهات بين قوات الأمن والمتظاهرين في ميدان التحرير لليوم الرابع على التوالي,استمرت الشرطة في ضرب المتظاهرين بالخرطوش ,وقنابل غاز جديدة ذات فعالية أكبر وطلقات الخرطوش والمولوتوف ,بينما يرد المحتجون بالحجارة وأحياناً بالزجاجات الحارقة. مواجهات ساخنة شهدها ميدان الفلكي بين المتظاهرين وقوات الأمن التي خرجت إلي الشارع الرئيسي لوقف مساندتهم للمتظاهرين في شارع محمد محمود ,وأطلقت الشرطة الأعيرة الخرطوش والقنابل المسيلة للدموع التي تم إطلاقها بشكل عشوائي لتستقر بعضها داخل العقارات المجاورة للشارع وخاف المتظاهرون إذ ربما تتسبب في اشتعال الحرئق مرة أخري كما حدث في عقار بشارع منصور وآخرين بشارع محمد محمود فيما وقعت الآف الإصابات بالاختناق من الغازات الغير مرئية,والتشنجات التي قال المصابون أنها غازات غير معتادة في فض التظاهرات لجأ بعض المتظاهرين إلى أقنعه الأمن الصناعي الواقية ونظارات الغطس للحماية من تأثير الغاز المسيل للدموع. أذاع التلفزيون الرسمي نبأ القبض على 3 أجانب يلقون زجاجة حارقة على قوات الأمن في محاولة منه لتشوية صورة المتظاهرين أمام الرأي العام, إلا انه تم إطلاق سراحهم بعدها بثلاث أيام تضاعفت أعداد المتظاهرين الذين تصدوا للهجمات المتكررة لقوات الأمن المركزي ,بعد أن انضمت إليهم أعداد غفيرة من ألتراس الأهلى وألتراس الزمالك والمئات من طلاب المدارس والجامعات بالإضافة إلى عدد كبير من مشايخ الأزهر الشريف. نقلت وكالة رويترز للأنباء عن مصادر طبية ,أن مشرحة زينهم في القاهرة «تسلمت 33 جثة جراء الاشتباكات بين المحتجين وقوات الأمن المصرية» ,بينما قال أشرف الرفاعي نائب كبير الأطباء الشرعيين لجريدة الشروق أن «معظم الحالات مصابة بطلقات نارية في الجبهة والرأس والصدر». اتفقت القوى الثورية في الميدان على جدول زمني محدد لتسليم السلطة للمدنيين ,«يبدأ بالانتخابات البرلمانية خلال الشهر الجاري ,وينتهى بتسليم السلطة كاملة لبرلمان ورئيس مدني منتخب في موعد أقصاه 15 مايو 2012». ألقى المشير محمد طنطاوي رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة كِلمة حول أحداث التحرير في حوالى الساعة 7:30 مساءً ,أوضح خلالها أن المجلس الأعلى للقوات المسلحة قرر قبول استقالة حكومة شرف مع تكليفها بتسيير الأعمال لحين اختيار تشكيل وزاري جديد ,وأنها علي وعدها بعدم إطلاق النار على الشعب المصري وأنها تلتزم بما جاء في الاستفتاء الشعبي في 19 مارس 2011,وأكد على التزام المجلس بإجراء الانتخابات البرلمانية المقبلة في موعدها ,والتزام المجلس بإجراء الانتخابات الرئاسية قبل شهر يونيو 2012. وأكد المشير طنطاوي أن القوات المسلحة لا ترغب في الحكم وأنها على استعداد لتسليم السلطة فوراً إذا وافق الشعب المصري علي ذلك في استفتاء شعبي. أصدر المجلس الأعلي للقوات المسلحة رسالته رقم 82 علي موقع فيسبوك والتي أعلن فيها قرار المشير حسين طنطاوي بنقل التحقيق في أحداث ماسبيرو وأحداث محمد محمود الحالية من النيابة العسكرية إلى النيابة العامة . قابلت حشود المتظاهرين في ميدان التحرير كلمة المشير طنطاوي بغضب شديد ,وبدأ المتظاهرون في الهتاف ضد المشير وحكم العسكر مثل «الشعب يريد إسقاط المشير» «الجدع جدع والجبان جبان وإحنا يا جدع هنموت في الميدان» «يسقط يسقط حكم العسكر» كما رفع عدد من المتظاهرين أحذيتهم احتجاجاً على ما جاء في البيان. استمرت الاشتباكات بين المتظاهرين وقوات الأمن في محيط شارع محمد محمود والشوارع الجانبية واستمر إطلاق الشرطة لقنابل الغاز وطلقات الخرطوش بكثافة خصوصاً بعد انتهاء بيان المشير طنطاوي وسقوط العديد من المصابين ,على الرغم من أن عددا من قيادات القوى السياسية التي حضرت الاجتماع مع الفريق سامي عنان قالت إن عنان أصدر أمراً فورياً بوقف تعديات قوات الأمن على المتظاهرين توجهت مظاهرة حاشدة من ميدان التحرير لتنضم إلى المتظاهرين في ميدان الفلكي الذين يشتبكوا مع قوات الأمن في الشوارع الجانبية فيه ,وفي نفس الوقت الذي وصلت فيه مسيرة من ميدان طلعت حرب لتنضم للمتظاهرين في التحرير. أسفرت هذه الاشتباكات في نهاية اليوم عن ارتفاع عدد القتلى إلي 31 بالإضافة إلي أكثر من 2500 مصاب من المتظاهرين  _____________________________
الأربعاء 23 نوفمبر 2011

واصل الآلاف من المتظاهرين اعتصامهم بميدان التحرير لليوم الخامس على التوالي ,واستمر إغلاق مداخل الميدان بواسطة اللجان الشعبية,مطالبين بتنحي المجلس العسكري عن حكم وإدارة البلاد وتسليم السلطة إلى مجلس رئاسي مدني وحكومة إنقاذ وطني. استمرت الاشتباكات بين الثوار وقوات الأمن بشوارع الفلكي ومحمد محمود عبر إلقاء قوات الأمن قنابل الغاز التي وصفها الأطباء بالمحرمة دوليًا والمميتة والمثيرة للأعصاب ,واستخدام طلقات الخرطوش والرصاص المطاطي ,بينما رد الثوار بإلقاء الحجارة

شهد اليوم سقوط مزيد من الشهداء بعضهم قتلوا بطلقات الرصاص الحي بينهم شهيد اخترقت الرصاصة شريان فخذه ففقد حياته على الفور,وهناك العديد من الإصابات بالرصاص الحي تم نقلها إلى مستشفى قصر العيني

غطى الدخان سماء شارع محمد محمود والمناطق المجاورة بعد أن كثفت الشرطة إطلاق القنابل المسيلة للدموع على المتظاهرين ,مما أسقط العشرات منهم فاقدًا الوعي بسبب الاختناق

نتج عن الاشتباكات مئات المصابين بين المتظاهرين قبل أن تنجح مسيرة مكونة من 100 داعية من شيوخ الأزهر والأوقاف والأطباء في التوصل إلى هدنة بين الطرفين لنحو نصف ساعة ,فصلت خلالها القوات المسلحة بينهما بعدد من الجنود و4 سيارات مدرعة ,وأعلن المتظاهرون العودة للتحرير وسط هتافات «الشرطة انسحبت.. وع الميدان.. ع الميدان» ,ولكن تجددت الاشتباكات العنيفة بإلقاء الشرطة لقنابل الغاز من فوق القوات المسلحة حتى هبطت على المتظاهرين

شب حريق هائل في مبنى الجامعة الأمريكية بشارع محمد محمود نتيجة القنابل المسيلة للدموع

استقبل التحرير مسيرات تضامنية عديدة من جانب طلاب الجامعات والتراس اهلاوي والزمالك وتلاميذ المدارس

أدانت المنظمات الحقوقية أحداث التحرير إذ طالب المجلس القومى لحقوق الإنسان بتحديد المسؤولين عن الانتهاكات ومحاكمتهم,كما أرسل مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان خطاباً إلى الأمم المتحدة وعدد من المنظمات الدولية يطالب فيه بالضغط على الحكومة المصرية لوقف العنف والقمع

عقدت حركة شباب 6 أبريل اجتماعا صدر عنه بيان دعت فيه الحركة إلى مواصلة الاعتصام في ميادين مصر بجميع المحافظات حتى تحقيق المطالب كاملة

دعا عدد من القوى السياسية إلى تنظيم مظاهرة مليونية الجمعة المقبل، للمطالبة بضرورة تنحى المجلس العسكري ,وتشكيل حكومة ثورية شكل عدد من المتظاهرين فرق قامت بتنظيف ميدان التحرير وتجميع القمامة تمهيدًا لدخول سيارات تحمل المخلفات التي تم تجميعها ,فيما انتشر الباعة الجائلون بشكل ملحوظ، وخصوصًا باعة الكمامات الطبية والنظارات الواقية كما أنتشر باعة المأكولات والمشروبات استشهدت "رانيا فؤاد" الطبيبة بالمستشفى الميداني المقام بميدان التحرير ,نتيجة اختناقها بالغاز المسيل للدموع الذي أطلقته قوات الأمن المركزي ضد المتظاهرين 



مع تقدم قوات الأمن المركزي في الشارع وقت تراجع المتظاهرون ,أطلقت القوات قنابل الغاز مباشرة على المستشفى الميداني لتصاب "رانيا" بحالة إغماء وتدخل في غيبوبة. وأضاف شهود العيان أن أصدقاء الطبيبة حاولوا إخراجها من المستشفى الميداني لإسعافها، ومنع تفاقم حالتها، لكن قوات الأمن منعتهم، لتلفظ «رانيا» أنفاسها الأخيرة، قبل أن ينجح المتظاهرون في إجبار القوات على التراجع للخلف شهدت الشوارع الجانبية من ميدان التحرير انقطاع الكهرباء وعدم وضوح الرؤية بسبب كثرة الغازات المسيلة للدموع المنتشرة في الهواء استمرت الاشتباكات المتقطعة طوال اليوم بين المتظاهرين وقوات الشرطة في محيط شارع محمد محمود وشارع الفلكي وقد ارتفع مع مساء اليوم عدد المصابين من المتظاهرين إلي 3256 وعدد القتلى إلي 36  _________________________________
الخميس 24 نوفمبر 2011

المجلس العسكري يعتذر عن أحداث التحريروأقام مستشفى عسكري متكامل في الميدان,ويعزي أسر الشهداء الثوار يغلقون محمد محمود ويبدؤون في تنظيف الميدان دعوات لإقامة مليونيات غدا الجمعة في التحرير وميادين مصر تحت مسمى (جمعة تنحي العسكري) أو (جمعة الفرصة الأخيرة) وإقامة صلاه الغائب على أرواح شهداء أحداث نوفمبر انسحاب الشرطة بعد هدنة جديدة تعيد الهدوء الحذر للتحرير ,والجيش يضع أسلاك شائكة بالطرق المؤدية للداخلية الجيش المصري يقيم جدارا عازلا من الكتل الخرسانية في شارع يؤدي إلى وزارة الداخلية ,مع وجود مناوشات ما بين المتظاهرين وقوات الجيش لرفضهم الجدار ,ويناشد المتظاهرين بعدم إزالة الموانع ساد الهدوء شارع محمد محمود للمرة الأولى منذ بداية الأحداث بعد قيام القوات المسلحة بإنشاء حائط أسمنتي للفصل بين قوات الشرطة والمتظاهرين  ارتفاع عدد المصابين بين المتظاهرين إلي أكثر من 3800 بعد سقوط أكثر من 650 مصاباً في أحداث الأمس وارتفع عدد الشهداء إلي 38  استقبل المشير حسين طنطاوي الدكتور كمال الجنزوري في وترددت أنباء قوية عن اختياره لتشكيل حكومة الإنقاذ الوطنيالأمر الذي رفضته القوى الثورية والشبابية باعتباره كان رئيساً سابقاً للوزراء في عهد الرئيس السابق حسني مبارك  قام المتظاهرون بتعليق لافتة كبيرة مكتوب عليها "شارع عيون الحرية.. محمد محمود سابقًا"
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الجمعة 25 نوفمبر 2011

هدأت الأوضاع في ميدان التحرير، ووضعت «الحرب» أوزارها بعد ستة أيام من الاشتعال المستمر ,وبدأ الميدان استعداده لمليونية اليوم، اتفقت القوى السياسية على أهدافها مع تعدد مسمياتها,فقد شهد ميدان التحرير قبل ساعات من المظاهرة المليونية فقام عدد كبير من المتظاهرين بتنظيف جميع أرضية الميدان من القمامة والحجارة وتعليق اللافتات التي تطالب برحيل المجلس العسكري وتسليمه السلطة إلى مجلس رئاسي مدني يضم ثوار التحرير



توافد الآلاف على ميدان التحرير وكافة الميادين في مصر استجابة للدعوة إلي جمعة الفرصة الأخيرةالتي كان علي رأس مطالبها التخلي الفوري للمجلس العسكري عن السلطة في مصر لحكومة إنقاذ وطني تتمتع بكافة الصلاحيات التنفيذية لإدارة المرحلة الانتقالية حتي انتخابات البرلمان والرئاسة في أسرع وقت. وشاركت معظم الأحزاب والقوى السياسية يرأسهم البرادعي في هذه المليونية
 
وبعدها في نفس الوقت كانت هناك مظاهرة أخرى لبضع آلاف من المتظاهرين المؤيدين للمجلس الأعلى للقوات المسلحة في ميدان العباسيةشارك فيها عدد من المواطنين وحركة «صوت الأغلبية الصامتة»، كما دعا إليها الإعلامي توفيق عكاشة رئيس قناة الفراعين الفضائية، ورئيس حزب مصر القومي وقتها، وقد رفعت شعارات تنادي ببقائه في السلطة حتى إتمام نقل السلطة بإجراء الانتخابات الرئاسية مع منتصف عام 2012 

قرار من بعض القوى الثورية بالإعتصام عند مجلس الوزراء لمنع الجنزوري من دخوله,وهذا القرار كان بداية لمذبحة أخرى أعدها لهم المجلس العسكري عرفت بإسم أحداث مجلس الوزراء.


وقد تم إستفتاء فى الميدان على تشكيل حكومة إنقاذ وطنى قيل إنهم إختاروا البرادعى ليرأس هذه الحكومة بدلاً من حكومة عصام شرف و قد تم الإعلان عن مؤتمر صحفى لإعلان البرادعى رئيس الحكومة الجديدة و لكن البرادعى لم يحضر و خذل الجميع و ذهب صباح اليوم التالى إلى المجلس العسكرى ضارباً بعرض الحائط مطالب الميدان بإسقاط المجلس العسكرى و إسقاط شرعيته ليطلب منه أن يفوضه ليرأس الحكومة الجديدة و ما كان من المجلس العسكرى إلا أنه أعلن أنه لم يطلب مقابلة البرادعى و لكن البرادعى هو من أتى ليطلب التفويض و أنه أى المجلس العسكرى قد إختار الدكتور كمال الجنزورى ليرأس الحكومة الجديدة خلفاً لعصام شرف ___________________________

تداعيات الأحداث

كانت أهم تداعيات أحداث محمد محمود:

1-استقالة حكومة الدكتور عصام شرف 2-تكليف الدكتور كمال الجنزوري بتشكيل حكومة إنقاذ وطني 3-إعلان المجلس الأعلي للقوات المسلحة عن تسريع الجدول الزمني لنقل السلطة في مصر بأن تتم انتخابات بحد أقصى منتصف عام 2012، على أن يتم وضع الدستور والاستفتاء عليه قبل ذلك في غضون شهرين من أول اجتماع مشترك لمجلسي الشعب والشورى في أبريل 2012.
____________________________

ملاحظات على الأحداث

كانت الشرطة تقوم بقطع الأنوار عن ميدان التحرير وعن الشوارع المؤدية إليه لمنع الكاميرات والصحافة من تسجيل عمليات القمع والقتل.

عدد المصابين يكون عدد تقريبي لوجود أكثر من مستشفى ميداني وحكومي يعالج المصابين ولكن الأعداد تفوق عشرات الآلاف. عدد الشهداء غير مؤكد نتجية لقمع الإعلام الثورى والتعتيم  والمغالطة من اعلام مدينة الانتاج وإختفاء بعض الجثث إهتمام الشرطة والقوات المهاجمة لإخلاء الميدان من المتظاهرين أكثر من الإهتمام بحياة المصريين أو المدنين الغير متظاهرين إلى درجة إطلاق الغاز المسيل للدموع وغاز الأعصاب من خلال فتحات التهوية الخاصة بالمترو لكي تصل للميدان ,وركاب المترو يشعرون بالغاز.

----------------------

تعليقات الاخوان على الحدث :

كتب الدكتور محمد البلتاجي، القيادي بجماعة الإخوان المسلمين، مجموعة تدوينات، على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" دافع فيها عن حق متظاهري محمد محمود في الاعتصام، كما أدان اعتداء قوات الأمن على المتظاهرين، متهمًا الأجهزة الأمنية بخلق أزمه مفتعلة 

"أدين وبكل قوة مبدأ فض الاعتصام بالقوة وأعتبر هذا من الأجهزة المسؤولة محاولة لصناعة أزمات مفتعلة للتغطية على رسالة مليونية الجمعة الناجحة أمس، أرفض استخدام القوة مع المتظاهرين سلميًا أيًا كانت توجهاتهم، فهذا حق مكفول وهو أعظم نتائج الثورة المجيدة، أقول هذا رغم أننا لم ندع للاعتصام ولم نشارك فيه".

 
 ثم انقل لكم رصد "عابر سبيل لتداعيات الحدث وتفنيد المقولة الاسطورة 



عن اسطورة ” الاخوان باعونا في محمد محمود ..!!

عابر سبيل
بعد إنتهاء “جمعة المطلب الواحد”  في 18/11/2011 والتي امتلأ فيها ميدان التحرير وميادين مصر بالثوار المطالبين بتسليم السلطة وإستكمال ثورتهم، تميزت هذه الجمعة  بإتفاق معظم القوى الثورية  باتجاهاتها المختلفة اسلامية وليبرالية ويسارية على المطالب المعلنة للحشد  ….., 
وكان بيان الاخوان المسلمين للمشاركة في هذا الجمعة نصه كالتالي :

ولم يكن في البيان مايدعو لانتهاءاليوم بأعتصام …….
وكان رد صفحة القوات المسلحة على اعلان جماعة الاخوان مشاركتها في هذا اليوم من خلال خلال ادمن صفحتها كالتالي :

وانتهت هذه الجمعة الحاشدة وانصرف الجميع ولم يبقى في الميدان إلا إعتصام بعض اهالي مصابي الثورة وأهالي الشهداء مطالبين بحقوقهم التي لم يأخذوها منذ الثورة.
سنعرض اولا اهم ملامح هذا اليوم والكلمات التي قيلت في جمعة “جمعة المطلب الواحد ”
 اليوم  18/11/2011 :
  • كلمة الدكتور محمد البلتاجي #التحرير

  •   -كلمة الشيخ حازم صلاح ابو اسماعيل  #التحرير


  •  كلمة الدكتور محمد سليم العوا  #التحرير

وردود الافعال تثني على اداء الاسلاميين خلال اليوم …













ومما سبق :
  • وهو قليل من كثير  ومنه نستطيع ان نقول ان التيار الاسلامي لم يخرج عن اهداف الحشد لهذا اليوم واصبح واضحا تصميمه على تسليم السلطة وانهاء حكم العسكر  والتمسك بمدنية الدولة مع المضي قدما في المسار الديمقراطي من خلال التمسك باجراء الانتخابات البرلمانية في مواعيدها والتي تعتبر الخطوة الاهم في طريق نقل السلطة مع اعلانه ان السلطة للشعب رافضا لوثيقة السلمي.
ورغم ماسبق عرضه ويبدو ان قوة الحشد الاسلامي في هذا اليوم دفع البعض ان يطلق عليها جمعة “قندهار2 ” ؟!!
وامثلة لبعض التعليقات من اتجاهات مختلفة تنفي هذا الوصف في تاريخه فمنهم من ثبت على ذلكواخرين مازالوا  منساقين مع صوت الباطل :










  • وانتهى اليوم بحلوه وهو كثير  واجمعت كل القوى الثورية  على هتاف “يسقط يسقط حكم العسكر “…..
  • وبقي في الميدان اعتصام بعض مصابي الثورة واهالي الشهداء امام مجمع التحرير…………
وكتب يومها عبد الله كمال تغريدةينفي فيها وجود صفقات بين الاسلاميين و العسكر !! بغض النظر عن مواقفه ممن رددوا  ذلك ..


“2” ..”احداث محمد محمود الدامية “
في حوالي الساعة 10 من صباح السبت 19/11/2011 قامت قوات الشرطة بفض اعتصام العشرات من مصابين الثورة في ميدان التحرير بالقوة  مما أدى إلى اصابة العديد منهم واعتقال البعض الاخر إلا أن استخدام القوة المفرطة من جانب الشرطة أدى لاشتعال الأحداث في الميدان ونزول العديد من الثوريين الى الميدان واحتدمت المواجهات بين الشباب الغاضب وبين قوات الأمن، وقامت قوات الأمن باستخدام الغازات المسيلة للدموع والخرطوش في التعامل مع الغاضبين.
واضطر المتظاهرين للرد عليهم بالحجارة وزادت حدة المواجهات بينهم .
وقام المتظاهرين بتكسير عربة للأمن المركزي وإضرام النار فيها ردًا على العنف المفرط من قبل الشرطة .واستخدمت قوات الأمن المركزي  القنابل المسيلة للدموع والرصاص المطاطي والخرطوش بينما رد المتظاهرين بالحجارة وتحول الميدان إلى ساحة حرب شوارع حيث شهد التحرير والشوارع الجانبية حالة كر وفر من الجانبين ,وأصيب المئات من المتظاهرين إصابات بالغة. وسقط أول شهيد هو  احمد محمود أحمد” (23 سنة) وكان قد أصيب برصاصة قاتلة ….
وفي كل هذه الاحداث الدامية …اين كان شباب التيار الاسلامي عموما  والاخوان المسلمين خصوصا ؟.
وهذا موضوع حديننا …
  • سنعرض بعض التغريدات اثناء هذه الفترة يستدل منها عن حقيقة وجودهم في الاحداث منذ بدايتها  وبغض النظر عن موقف جماعة الاخوان الذي بدى للبعض متخبطا ..متأخرا .وهذا طبيعي لاي جماعة سياسية تتخذ قرار في ظرف عصيب ومقبلة على حدث هام وهو الانتخابات وترى السلطة الحاكمة في البلاد ترغب في تعطيلها …….
ولنبدأ :





“معذرة قد تبدو بعض الصور  في هذا الجزء في حاجة الى تكبير لرؤيتها بدقة “
  • ومن التغريدات السابقة وهي على سبيل المثال نستطيع ان نقول ان شباب الاخوان وشباب الجبهة السلفية توجهوا  لمكان الاحداث فور علمهم بها في نفس اليوم بغض النظر عن الاعداد والتي لايستطيع احد ان يجزم انها قليلة او كثيرة “مقارنة بماذا ” ….
  • فاغلب من كان قريبا من الاحداث ولديه الاستطاعة اندفع الى الميدان دون الانتظار لمواقف سياسية  من اي اتجاه ……
  • طبيعي ان ترتبك المواقف السياسية واتخاذ قرار في ظل وضع ملتهب سياسيا وجو  “سُمم “بفعل “العسكر” امر بالغ الصعوبة …
  • لنكمل ماسبق وبدأناها عن تواجد ابناء التيار الاسلامي عامة والاخوان خاصة في الميدان بمرور الوقت بعيدا عن المواقف السياسي الذي سنعرضه لاحقا:

18
35
38
39
40
41
49
50
53
118
119
120
152
163
178
185
46
47
27
48
69
72
73
116
127
148
151
158
161
10
128
188
12
136
155
171
190

“3” وما بين نداءات لشباب الاخوان الى شكر وعرفان لهم…
سنعرض هنا بعض من النداءات التي كانت تطلب  من شباب الاخوان  النزول ” رغم وجودهم في الميدان ” قبل هذه النداءات ولكن البعض كان ينظر للتخبط في التصريحات من بعض قيادات الجماعة خاصة د محمد ابو بركة ..وتجاهلوا مواقف اخرى ايجابية لاخرين منهم  سواء في التصريحات او على الارض  خاصة د محمد البلتاجي وسنعرض ايضا من اثنوا بكلامهم بالشكر والعرفان على شباب الاخوان ..
11
12
13
ثم  كلمات شكر وعرفان من اتجاهات مختلفة وانهم يسطرون التاريخ في الميدان
30
7
5
ولله الامر من قبل ومن بعد …..
“4”…البيان الرسمي للاخوان المسلمين من احداث محمد محمود …

  • بيان جماعة الاخوان المسلمين بخصوص احداث محمد محمود وتصريحات صحفية اخرى ..
واستكمالا لما سبق سنعرض الموقف الرسمي للاخوان المسلمين وتصريحات بعض قيادتها :
عليكم بقراءة البيان جيدا والوقوف امام كل كلمة فيه ..#للتاريخ
ومنه هذه العبارات:
  • …….خصوصًا أن هؤلاء الشباب لا يفعلون منكرًا، وإنما يمارسون حقهم الطبيعي في الحرية والتعبير عن الرأي   والمطالبة بالديمقراطية والسيادة للشعب.
  • إن الذي حدث إنما هو إجرام في إجرام ينبئ عن رغبة دفينة؛ في محاولة لاستدراج المخلصين في كل مكان؛ لسحقهم وإشاعة الفوضى وإثارة الرعب لدى جموع الشعب؛ بغية التهرب من الاستحقاقات الديمقراطية
  • إن الإخوان المسلمين يطالبون المجلس الأعلى للقوات المسلحة؛ باعتباره مسئولاً عن كل ما حدث بـ:
1- إيقاف القتل والعدوان على المتظاهرين في كل الميادين فورًا بدون إبطاء، وسحب كل الآليات والجنود من هذه الميادين.
2- إحالة كل من أمر أو نفَّذ عمليات القتل والاعتداء على المتظاهرين والمعتصمين إلى التحقيق الفوري.
3- إصدار جدول زمني محدد لتسليم السلطة لسلطة مدنية منتخبة في موعد غايته منتصف 2012
4- التعهد بإقالة الحكومة القائمة؛ باعتبارها المسئول الثاني عن الأحداث الدامية، فور الانتهاء من الانتخابات البرلمانية.
5- احترام الحقوق الدستورية للشعب في حرية التعبير والتظاهر والاعتصام السلميين.
6- الخروج عن الصمت والحوار مع القوى السياسية، بشأن الخروج من النفق المسدود الذي أُدخلت البلاد فيه.
7- إصدار القوانين التي من شأنها تطهير الساحة السياسية من المفسدين.
8- كما نطالب القوى الوطنية والسياسية بضرورة الاجتماع والتكاتف من أجل إنقاذ مصر مما وصلت إليه.
وهذه صورة البيان كاملا :
بيان الاخوان المسلمين نوفمبر 2011 بشأن احداث محمد محمود
بيان من الإخوان المسلمين بخصوص أحداث السبت 19 نوفمبر 2011م #محمد_محمود_2011
بيان من الإخوان المسلمين بخصوص أحداث السبت 19 نوفمبر 2011م #محمد_محمود_2011
وهذه بعض التصريخات الصحفية  الصادرة من الجماعة واعضائها :
14
54
58
16
17
56
59
وارجو قراءتها جيدا وممكن لاحقا امدكم بلينكات لها اذا فشلتم في الوصول لها من عناوينها
ونيجي للتصريحات اللي اتعمل عليها “مندبة ” ليل نهار ؟!!!
وطل ترديدها مرارا وتكرارا حتى ظنوا انها الواقع والحقيقة و ان الاخوان باعوهم في محمد محمود !!
 تركوا كل ماسبق من تصريحات قوية ايجابية ويكفيهم البيان الرسمي الصادر فيها وتمسكوا بتصريحات ابو بركة وظلوا يرددونها حتى صارت ثوابت بنوا عليها مواقفهم
11
ويكفي هنا رد انس حسن عليه
9
وده فيديو لتصريحات ابو بركة للتليفزيون المصري
ويلاحظ ان عنوان الفيديو على اليوتويب لاعلاقة بمضمونه بعنوانه خاصة “ضد الاعتصام ونسعى لفضه” ..
http://www.youtube.com/watch?v=poJn-ughWZ8&feature=youtu.be
جميل ابو بركة بتاع قانون وكده

“5”
#عن_البلتاجي….
لقد كان الدكتور محمد البلتاجي اكثر الوجوه الحاضرة في المشهد من اول لحظة وهو الاقرب من القيادات الاسلامية لميدان التحرير  وللثورة ولانزيد اذا قلنا انه ركن من اركان الميدان منذ انطلاق ثورة يناير المجيدة.
ولنستعرض اهم مواقفه في احداث محمد محمود وماقيل عنه …
36
24
21
13
102
63
59
66
80
108
141
159
وقد عرضنا وجوده مع بعض قيادات التيار الاسلامي في الميدان من اول الاحداث وماسبق اهم ماقيل في حق الرجل ..
فك الله أسر البلتاجي وحرره من سجون العسكر …. #المجد_للاحرار
ويكفينا في الرجل فقده  ابنته “#اسماء ” نور عينه وعروس الجنة ….

ولاحول ولاقوة الا بالله

“6”
وهنا تحضرني كلمات عبد الرحمن خالد الديب:

إلى كل من يتحدث عن عدم نزول الاخوان الميدان ،،
وهو نفسه لم ينزل !!!!! أو حتى نزل ..
والدى مرشح جماعة الاخوان فى الانتخابات التى تعتقدون أننا نلهث ورائها ،،
ومع ذلك أخى محمد فى الميدان من أول أمس ،، 
و أنا كنت فى الميدان طوال الأمس ،، المتطوعون بالمستشفى الميدانى بهم كثير جدا من جماعة الاخوان ،،، د.صفوت حجازى جاء إلينا فى المستشفى أمس ،، د.محمد البلتاجى كان موجودا فى الميدان ،، قابلت معظم أصدقائى الاخوان هناك فى المستشفى وخارجها ،، د.خالد حنفى وزوجته د.أميمة كامل مرشحي حزب الحرية والعدالة كانوا متواجدين بالأمس فى المستشفى الميدانى طوال الليل …
.
صدقا …
سئمنا من كوننا فى حاجة لنثبت لكم كل يوم أننا نحب هذا الوطن مثلكم ،،،

سئمنا من كوننا مضطرين لأن نسمع تشويهكم وتجريحكم و سبابكم وتهميشكم و إفترائكم علينا

سئمنا من حقيقة أننا دوما نكون فى الصفوف الأمامية ندفع عن مصر كل ضرر -تماما مثل الشرفاء الكثيرين من غير الاخوان- ثم لا نلقى منكم بعد ذلك إلا كل قبيح ،، مع أن منكم من لم يكن بجوارنا أصلا

نحن لا ننتظر من أحد شكرا ،، لكننا لا ننتظر أيضا سبابا ،، نحن لا نفعل ما نفعله إلا لأننا نحب بلدنا و نطمح أن نرضى ربنا ، فقط

سبوا كما تشاءون…..

إلعنوا كما تشاءون……

أخضعونا كفئران التجارب لنظرياتكم وتحليلاتكم و ظنونكم ،،

مارسوا علينا دور القاضى والجلاد..

و ألصقوا بنا كل الخصال السيئة التى وُجدت فى بنى آدم…
يكفينا أن يرضى عنا الرحمن ..
يكفينا أنه عليم بذات الصدور…..يكفينا

1- 81
..صورة من كلام  د #عبدالرحمنخالدالديب من شباب الاخوان
هذا البطل من ثورة يناير الى محمد محمود الى رابعة ليرتقي الى ربه شهيدا

والان علينا ان نتوقف كثيرا امام هذا البطل  #عبدالرحمنحسن  من مواليد 1990 …
وبطل من ابطال محمد محمود 
ولم يترك فعالية واحدة منذ انطلاق شرارة ثورة يناير 2011 مرورا بكل الاحداث الهامة حتى ارتقى الى ربه شهيدا برصاصة قاتلة في راسه من قناصة العسكر  في مذبحة #المنصة ………..
رحم الله #عبدالرحمن_حسن والذي لم  تفارقني ابتسامته ابدا  يوم التقيته في #رابعة  ..نحتسبه عند الله شهيدا
190
وهنا الشهيد عمر عزام من محمد محمود الى رابعة نحتسبه عند الله من الشهداء
207

“7”
وهذه بعض التعليقات اثناء الاحداث مابين انسانية وسياسية وميدانية…
25
33
45
70
75
71
85
87
88
92
94
123
130
132
133
137
135
147
149
154
164
165
167
169
173
176
176
181
182
183
189
168
وختاما لهذا الجزء ……
@egyfanz الاخوان ومحمد محمود
15ونختم بكلام تويتي فيه الخلاصة
68
ولنا تتمة وعودة من جديد بحول الله وقوته ….

تعليقات