يوميات العائد للثأر

ان تعود من بين براثن الموت
ان ترى الحياة تتارجح بين الخيانة والسقوط والتردى والميلاد الجديد للشمس عللى ارض تتوق للانعتاق
وانت وانا ومسافات السفر ومسافات الضجر ومسافات مسافات وموت ابى ان يميت وكتبت دائما ثمة حياة
وقال دنقل لى هامسا فى اذنى مابين قاع وربوة انية :
"
إنها الحربُ!

قد تثقل القلبَ..
لكن خلفك عار العرب
لا تصالحْ..
ولا تتوخَّ الهرب!
"
فاستمتعت ولم ارتعب انها الحرب ولن احترق الا بعد ان احرق كل من اشعل النار بذات اللهب
انها الحرب انه الثأر ومن قتل وقُتل .. ما كان ذاك رب ليقتله ولا كان هناك قصاص وما ذاك المقتول اثم حتى يقتتل
انه الثأر فى عين كل عربيد عنيد وانه للضحايا وللارواح المعلقة بين النعيم وارض الظلم العقيم تنتظر ولن ندعها كثيرا تنتظر
انه الثار القادم من جوف الارض ومن قلب الالم

عدت لاقول ولافعل لن اقول فقط بعد اليوم ولن ابقى  منتظر من اراد الحياة فليسعى الى الموت ويحتويه ويلقمه القبل

و

تعليقات