كفر ارهاب

كفر ارهاب 

المجتمع البولي وقادة العرب صهاينة الاصل المستعربين يعلنون طوال الوقت حرب مزعومة علي الارهاب
وواقع الامر ان الارهاب القائم الذي يزعمون محاربته له شقي تكوين كلاهما من صنعهما مباشرة او بغير مباشرة
فقيادات #داعش وتشكيل #القاعدة وايحائه للملياردير #أسامةبنلادن كلها مكائد إستخباراتية من قبل وكالات الغرب الامنية المختلفة.

كل تدبير كان لغايات متعددة فالقاعدة كانت نقلة للاسهام في اسقاط الاتحاد السوفيتي المتورط في افغانستان ومن ثم توجيهها لتشكل الخطر المحتمل بعد سقوط المعسكر الاشتراكي ويحفذوا بذلك دافعي الضرائب من مواطني الغرب علي انفاق ضرائبهم التي تستقطع من كدهم علي التسليح والوكالات الامنية ومن ورائهما من حكومات الظل المهيمنة علي صناعة القرار الغربي بكليته والساعية لتدجين باقي بلدان العالم ونزعها من هوياتها المتباينة واعادة تشكيلهم علي النحو الذي قولبوا عليه شعوب الغرب بغالبيتهم العظمي .

وانطلقت القاعدة تفجر هنا وهناك وتصم الاسلام بالارهاب وتستوعب شباب الاسلام المتحمسيين لتناي بهم عن التداخل مع مجتمعاتهم لاصلاحها من الداخل سلميا وتقديمهم قدوة اسلامية مسالمة متداخلة متطورة الي ابعاد الاعتزال وتكفير الكل والعنف الدموي في غير محله ومضي عميلهم البارذ الظواهري ليدمج جهاد الخارج للقاعدة وتنظيم هذا احد عينات صنائعهم الاقذر
فهذا التنظيم شكل بتنسيق بين "السي اي ايه" و "ام 16" و "الموساد" وفصيل تامر بليل من الداخل المصري القيادي واخرون غرر بهم من الافراد واخرون ادوات فقط لتلك القيادات المتامرة من الداخل وكان الجهاد فقط لاقصاء السادات من المشهد والذي شكل لتلك الكتل المتآمرة لوغاريتما سياسيا علي المستوي الدولي وعائقا امام طموحات متامري الداخل مثل مبارك وابوغزاله وعائق ايضا في سبيل صهاينة الداخل المتواريين وقتها, ثم كان ان انهي التنظيم تلك المهمة التاسيسية علي النحو الذي نعرفه جميعا وابقي عليه ليشكل الهاجس الشعبي من تدخل الاسلام في الحكم ومبرر لطحن كل التيارات الاسلامية باعتبار انهم ينهلون مع الجهاد الذي اصطنعوه من معين واحد اي الاسلام الجهادي او السياسي والذي هو المستهدف الاصلي للاقصاء

ونعود لاندماج جهاد الخارج بقيادة الظواهري للقاعدة بقيادة بنلادن لنصحوا في 11 ـ 9 ـ 2001 علي عملية ارهابية بشعة بكل مسمي نجي منها 2000 صهيوني كانوا يمارسوا رباهم الجشع في تلكما البرجين يوميا عدا ذلك اليوم. فقد تغيبوا كلهم لسبب مبهم ولكن ...
مضي من هذا الحدث ماريونيت حكومات الظل "بوش الابن" ليعلن حرب علي محور الشر وداعب مشاعر الكنيسة والكنسيين بقوله مرتان انها ( حرب صليبية مقدسة ) وواقع الامر انها ماكانت الا لتحقيق عملي لدولة الهيمنةالاحادية وقتها "اميريكا" علي ممرات نفط وسط اسيا "المسلم" عبر احتلال افغانستان ومن ثم علي نفط الخليج وخليجه باحتلالها العراق وتصادمت معها اللوبيات الاخري من وراء الانظمة الغربية والشرقية واوحلتها في كلا البلدان حتي صحت اميريكا في 2008 علي ازمة اقتصادية طاحنة واتي اوباما ليستكمل اجندة سادته من وراء الستار وكانت. "يواس افريكوم" تراقب موارد افريقيا وربيع عربي استغل وحورب من اجل تحقيق خارطة برنارد لويس وتحالف يحارب داعش علي مقربةمن ابارالنفط ويمدها بالعتاد خلسه كما هو مثبت وجاء الان آوان حصاد ما غرس اوباما وكان لابد من وجه ملائم فجيئ بترامب وفي كنف الغيب صنيعة اخري بعد ان استفذتا كل من داعش والقاعدة ادوارهما

واما الشق الثان فهو الشباب المغرر به والذي يري اسرائيل تنهب ارض اخوانه في الاسلام والعالم لا يبالي ويري حكامه عملاء للغرب ولاسرائيل نفسها واذا ثار عليهم تواطء عليه العالم معهم لقمعه فاذا ما حمل السلاح نعتوه بالارهاب
وحين ننهي هذا الوصف الذي حاولت اختصاره قدر المستطاع نصل لحقيقة :

صناع الارهاب في هذا العالم

تعليقات